وقالت المصادر في حديث خاص لـ «الوطن» هاتفيا من لندن (ان اوساطا في السلطة اليمنية تقدم الدعم المالي واللوجستي والتغطية السياسية لهؤلاء الاشخاص وتوفر الامكانات المادية والفنية والعسكرية لهذه المعسكرات التي اخذت تستقطب العشرات من المتشددين الاسلاميين الذين يحصلون على التدريب والاعداد العسكري لتنفيذ عمليات ارهابية حيث يتوجهون بعد ذلك الى سوريا ومنها يتسللون إلى العراق بمساعدة اجهزة الاستخبارات السورية).
وكان سفير اليمن في دمشق احمد عبدالله الحسني الذي طلب حق اللجوء السياسي إلى لندن اوائل مايو الجاري كشف في مؤتمر صحافي في العاصمة البريطانية «ان هناك ضباطا محسوبين على القاعدة ما زالوا يخدمون في القوات المسلحة والامن السياسي والحرس الجمهوري وهم يحملون رتبا عسكرية وقدموا كثيرا من الدعم لتنظيم بن لادن».
وقال الحسني الذي كان قائدا لقوات البحرية اليمنية (ان لديه الكثير من المعلومات عن حلف (القاعدة) والحركة الاصولية في اليمن والمدارس الدينية التي يتخرج منها المتطرفون الذين يسافرون للعراق بعد تقديم الدعم اللازم لهم).
تعليق