وقال كبة: «نحن لم نتهم الحكومة السورية بالتورط في هذا الامر واعتقد ان هناك انتقادا لان بإمكانها ان تفعل المزيد», اضاف: «ليس من المعقول ان يمر قرابة ألفي شخص من الخليج عبر سورية الى العراق امام صرخاتنا المتزايدة ولا يتم رصدهم او التبليغ عنهم».
وشدد على ان امكانات الحكومة السورية تتيح لها ان «تعرف ما اذا كان هناك عراقيون في سورية يديرون هذه العمليات»، مضيفا: «ليس هذا صعبا» على السوريين، مشيرا الى انه «بامكان سورية ان تعمل المزيد لاجل قطع الامداد المالي عن مطايا المفخخات» اي الانتحاريون الذين «يمرون عبر سورية».
واعلن الناطق ان الحكومة استحدثت مشروع «صندوق ضحايا الارهاب» الذي سيمول من الاموال المصادرة من كل من يدعم الارهاب, ومن المفترض ان يغطي هذا الصندوق كلفة الاضرار المادية التي تحدث بسبب العنف والارهاب على ان يقتصر عمل الحكومة على ادارته ورعايته.