Tweet
هذه اول محاولاتي في كتابة قصة ولا اعرف ان كانت ستنال اعجابكم
احبته دون ان تعرف من هو؟؟دون ان تعرف اي شئ عنه
لم تعرف سوى انه فتى احلامها الذي ترسمه في خالها00وبعنى اصح الفتى من ناحية شكله الجميل والوسيم
وصفته بكل ما يمكن ان يقال عن الوصف وكتبت له اجمل ما يمكن ان يقال000وعبرت بعيونها عن لجمل معاني الحب والهيام
تعرفت عليه بطريقة غير مباشرة في الجامعة 000من جلوس بجانب بعضهماالى استعارة الدفاتر
لقد احسهو بمشاعرها وما يختلج في داخلها نحوه0فاصيب بداء التكبر والمفاخرة امام اصحابه
فاصبح يتلاعب بمشاعرها كما الكرة الخفيفة بلا وزن
كلما راها يدير لها ظهره
تجلسبجانبه فيغير مكانه
حتى عند حدوث اللقاء وتبادل التحيات000كانت نبراتها ترتجف وتخاف من برودة وجفاء رده ولكنها في كل مرة تخلق له الاعذار لانها تحبه
وتمر السنة بايامها وساعاتها ودقائقها مع مرور ايام الحزن والبكاء والقلق والتفكير
كانت تنسى اخاها وتتذكره في دعائها له بالنجاح
وغابت عنه اربعة اشهر يعتريها الظنون الكاذبة بانه يفكر بها كما تفكر به واعتقدت انه في لحظة اللقاء بعد تلك المدة من الغياب انها سترى في عينيه نيران الشوق وعنفوان الاحباب
ولكن الصدمة اتت دون سابق انذار القى السلام عليها وسالها عن حالها وكانه لم يراها منذ دقائق ثم استاذن ومشى
واخذت الاشهر تمر وتتوالى وهي تتحمل اهاناته ونظرات اصحابه اليها الا ان جاء يوم جلست فيه هي وعائلتها تناقش موضوعا عن الكرامة شعرت للحظة ان الحديث موجه لها وكانهم يعرفون ما لا تريد البوح به من اهانات وجراح ممن تحب
ذهبت الى غرفتها واغلقت الباب عليها وفكرت ساعات طويلة ولكن هنا كان التفكير بعقلها وليس من قلبها
فسالت العقل:هل استطيع ان استمر معه
اجابها العقل بصوت عالي:لا
هل هو فتى احلامي؟؟؟؟؟؟؟؟
اجاب العقل :لا لا لا
وسالت 000وسالت اسئلة كثيرة وكان في كل مرة يجيبها عقلها بلا
ثم توجهت الى قلبها وسالته نفس اسئلة عقلها وتطابقت الاجابة
في اليوم الثاني شاهدته فادار اطراف عينيه كالعادة حتى لا تتلاقى الاعين نظرت اليه طويلا وادارت ظهرها مودعة وداعا لم يعلم هو انه الاخير
عادت ادراجها وهي لاول مرة مرفوعة الراس امامه
وسالت عقلها وقلبها السؤال الاخير:الكرامة000ام 000الحب
فانطلق الاثنان بالاجابة :الكرامة قبل الحب
وعرفت انها اكتسبت ما خسره هو
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم ولا مانع عندي من النقد
احبته دون ان تعرف من هو؟؟دون ان تعرف اي شئ عنه
لم تعرف سوى انه فتى احلامها الذي ترسمه في خالها00وبعنى اصح الفتى من ناحية شكله الجميل والوسيم
وصفته بكل ما يمكن ان يقال عن الوصف وكتبت له اجمل ما يمكن ان يقال000وعبرت بعيونها عن لجمل معاني الحب والهيام
تعرفت عليه بطريقة غير مباشرة في الجامعة 000من جلوس بجانب بعضهماالى استعارة الدفاتر
لقد احسهو بمشاعرها وما يختلج في داخلها نحوه0فاصيب بداء التكبر والمفاخرة امام اصحابه
فاصبح يتلاعب بمشاعرها كما الكرة الخفيفة بلا وزن
كلما راها يدير لها ظهره
تجلسبجانبه فيغير مكانه
حتى عند حدوث اللقاء وتبادل التحيات000كانت نبراتها ترتجف وتخاف من برودة وجفاء رده ولكنها في كل مرة تخلق له الاعذار لانها تحبه
وتمر السنة بايامها وساعاتها ودقائقها مع مرور ايام الحزن والبكاء والقلق والتفكير
كانت تنسى اخاها وتتذكره في دعائها له بالنجاح
وغابت عنه اربعة اشهر يعتريها الظنون الكاذبة بانه يفكر بها كما تفكر به واعتقدت انه في لحظة اللقاء بعد تلك المدة من الغياب انها سترى في عينيه نيران الشوق وعنفوان الاحباب
ولكن الصدمة اتت دون سابق انذار القى السلام عليها وسالها عن حالها وكانه لم يراها منذ دقائق ثم استاذن ومشى
واخذت الاشهر تمر وتتوالى وهي تتحمل اهاناته ونظرات اصحابه اليها الا ان جاء يوم جلست فيه هي وعائلتها تناقش موضوعا عن الكرامة شعرت للحظة ان الحديث موجه لها وكانهم يعرفون ما لا تريد البوح به من اهانات وجراح ممن تحب
ذهبت الى غرفتها واغلقت الباب عليها وفكرت ساعات طويلة ولكن هنا كان التفكير بعقلها وليس من قلبها
فسالت العقل:هل استطيع ان استمر معه
اجابها العقل بصوت عالي:لا
هل هو فتى احلامي؟؟؟؟؟؟؟؟
اجاب العقل :لا لا لا
وسالت 000وسالت اسئلة كثيرة وكان في كل مرة يجيبها عقلها بلا
ثم توجهت الى قلبها وسالته نفس اسئلة عقلها وتطابقت الاجابة
في اليوم الثاني شاهدته فادار اطراف عينيه كالعادة حتى لا تتلاقى الاعين نظرت اليه طويلا وادارت ظهرها مودعة وداعا لم يعلم هو انه الاخير
عادت ادراجها وهي لاول مرة مرفوعة الراس امامه
وسالت عقلها وقلبها السؤال الاخير:الكرامة000ام 000الحب
فانطلق الاثنان بالاجابة :الكرامة قبل الحب
وعرفت انها اكتسبت ما خسره هو
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم ولا مانع عندي من النقد
قصة جميلة جدا
تعليق