خرج الثعلب يوما مع الأسد والذئب..
واتفق الثلاثة على أن يشتركوا في الصيد..
ظهر أمامهم حمار وحشي مخطط فاصطادوه..ثم قابلهم غزال فاصطادوه..
وأخيرا وجدوا أرنبا فاصطادوه..
فقال الأسد هيا بنا نقتسم ما قمنا بصيده..
وطلب من الذئب ان يقوم بالقسمة..
فقال الذئب:
الحمار للأسد..
والأرنب للثعلب..
أما الغزال فهو لي..
فوثب الأسد مغتاظا ثم ضرب الذئب ضربة شديدة أطارت برأسه..معترضا على القسمة قائلا: لحم الغزال لذيذ فكيف يأخذه الذئب؟
ثم نظر إلى الثعلب وقال:
لقد كان صاحبك جاهلا لا يعرف كيف يقسم..
فقم أنت أيها الثعلب بالقسمة..
فقال الثعلب المكار:
يا مولاي الأسد ، الحمار لك لغدائك ، والغزال لعشائك ، أما الأرنب فهو لك تتسلى به بين الغداء والعشاء ..
ففرح الأسد فرحا عظيما بما حكم به الثعلب وتحول غضبه إلى فرح وسعادة..
والتفت إليه وقال:
أنت أيها الثعلب قاض عظيم……
فمـن علمـك هذا الـقـضاء ؟..
رد الثعلب الماكر قائلا: رأس الذئب الطائر من جثته هو الذي علمني كيف أقضي..
==================================
أنا لي صاحب خده ورى الشيلة كما البراق...
بعرض المزنة اللي مثل شمس الظهر بارقهــا...
خلقها الله وزين خلقها واخلاقها الخلاق...
قليل جنسها في جيلها سبحان خالقها...
تعليق