هنا
في هذا المكان
نبتت أجنحة الكتابة في صدري .. بدأت زغباً لتصبح فيما بعد ريشاً قوياً صلباً مكّنني و حرفي / قلبي من التحليق الى آفاق بعيدة ..
هنا .. هربت كثيرا من زحمتي بحثاً عن بعض السكينة و الطمأنينة ، بحثاً عن شيء مختلف يضع حداً للروتين القاتل
هنا وجدت مساحة أعدت فيها إستكشاف قدراتي الكتابية و مارست لغتي بكل إنطلاق دون تردد أو خوف ..
هنا تآلفت روحي مع قلوبٍ لن أنساها .. و أثق بأنها لن تنساني أبداً
هنا وجدت قلب ساندروز الشاسع بالحب و الأخوّة و التسامح و العطاء ..
هو من خلق هذا المكان .. و جعلة مكاناً آمنا للحب .. و للتحليق بثقة ..
ديواني .. قيد الطباعة .. و لكنه سيكون هنا حتى قبل أن يحتضن صدر الورق
ساندروز .. كان المكان الأول الذي وطأته أناملي في هذا الفضاء المزدحم بالأشياء ..
فكل الحب .. لساندروز