بصرخات متلاحقة ممزوجة بشهقات الألم والحسرة يرتفع صوت سيدة سعودية تعيش منذ بداية شهر رمضان على أحد الأرصفة منتظرة عيد الفطر المبارك في شارع جنوب الرياض يقع خلف سوق لبيع الأشياء المستعملة حيث تنتشر الروائح الكريهة.
مشهد حقيقي وواقعي لسيدة سعودية تعيش وترقد وتأكل وتنام على الرصيف وسط الشارع بين المارة في العاصمة الرياض ولا يوجد معها سوى طفلتها التي لم تكمل بعد عامها الأول.
وبحسب صحيفة "الوطن السعودية" بدأت قصة " زين " مع التشرد بعد طلاقها من زوجها بسبب مشاكل عديدة قبل عدة أشهر وقد أنجبت منه طفلة واحدة ولديها أطفال آخرين من زوج سابق يعيشون مع والدهم الذي حرمها من رؤيتهم . بعد طلاقها من زوجها خرجت بطفلتها الرضيعة و استأجرت مسكناً بحي العريجاء وعاشت هناك مع صغيرتها إلا أن أموالها التي كسبتها من نهاية الخدمة حيث كانت تعمل "مأمورة تحري" بشرطة المعذر كان قد استولى عليها طليقها الذي أنكرها وهي ما يقارب 120 ألف ريال وأنكر طفلتها.
وكانت زين قد تقدمت في وقت سابق للمحكمة الشرعية بهذه الشكوى حيث اعترف بها طليقها وتعهد بإعادة المبالغ لها (حسب الأوراق التي تحتفظ بها الصحيفة السعودية)..
تعليق