اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في خطاب الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين لأبناء الوطن «1-2»

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • قراءة في خطاب الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين لأبناء الوطن «1-2»

    الأمير/ تركي بن بندر
    رئيس مجلس إدارة مجموعة حفيد الجدين

    5/12/2006

    قراءة في خطاب الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين لأبناء الوطن «1-2»

    الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والخدمات الجليلة التي حققها للوطن والمواطن والعالمين العربي والإسلامي بل والعالم اجمع حديث طيب وذو شجون يتطلب كتباً ومجلدات ضخمة لحصر القليل من ما قدمه هذا القائد الفذ لشعبه وأمته وذلك لما يتميز به الملك عبد الله من سمات عديدة وصفات حميدة بارزة أهلته بان يكون احد رموز المملكة والعالم البارزين واحد صناع نهضة المملكة الحضارية الحديثة حيث تحولت المملكة بفضل جهوده وقيادته الحكيمة إلى واحدة من اكبر الدول المزدهرة اقتصادياً في العالم وتعيش اليوم نهضة تنموية شاملة في شتى مناحي الحياة.
    وشهد عهد الملك عبد الله الميمون منذ أغسطس عام 2005 العديد من القرارات والمبادرات الهادفة إلى خدمة الوطن والمواطن وإعلاء شأنه بين الأمم والشعوب وهي عديدة والتي كان أخرها قرار تخفيض سعر البنزين والديزل الذي يسهم في تخفيف المعاناة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين عن طريق تخفيض التزاماتهم المالية اليومية وخفض أجور النقل والمواصلات مما يؤدي إلى انخفاض أسعار بعض السلع والخدمات المرتبطة بهذا القطاع إلى جانب مساعدة القرار للمزارعين وبالذات صغارهم برفع أرباحهم وعوائدهم وكذلك تحفيز النمو في هذا القطاع المهم الذي يسهم بنسبة خمسة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
    والأمر الذي استوقفني في هذه المبادرة هو اللفتة الكريمة والكلمة القيمة والمؤثرة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لأبناء الشعب السعودي يوم الأحد 7 / 5 / 2006م مما يجسد التلاحم القوي بين القيادة والشعب وتؤكد المعاني السامية للوفاء والمحبة بين الراعي والرعية وعمق العلاقة الوطيدة التي تربطه حفظه الله بشعبه الوفي له والمخلص لدينه ثم مليكه ووطنه.

    ورغم أن الكلمة السامية جاءت للتعبير عن الامتنان للمشاعر النبيلة التي أبداها الشعب السعودي تجاه الأمر القاضي بتخفيف أسعار البنزين والديزل إلا أنها تحمل في طياتها معاني قيمة ومشاعر نبيلة وروح فياضة من الحب والإخلاص والولاء والتفاني في العمل ورغبة أكيدة في استمرار مسيرة العطاء الخيرة لخدمة الوطن وتكريس لروح التواصل والتضامن والحب المتبادل بين القيادة والشعب.

    وكلمة الملك عبد الله البليغة والمعبرة من وجهة نظري المتواضعة كرست صورة التلاحم متمثلة في ولاء المواطن السعودي تجاه دينه ووطنه وملكه وأكدت توحيد الجبهة الداخلية والتفاف الشعب تجاه قيادته الرشيدة لتعزيز التلاحم الوطني ليكون الجميع سواعد بناء للوطن ورفعته وشموخه وبذل كل غال ونفيس في سبيل أمنه ووحدته واستقراره.
    فهذه العلاقة بين الراعي والرعية كفيلة بان تدعم بناء الوطن وشموخه وفي الوقت ذاته تكون صخرة ضد الأعداء والمتربصين الذين يريد النيل من مكتسبات هذا الشعب الوفي لقيادته وهذه القيادة ساهرة على راحة ومصلحة شعبها وقد اثبت الشعب السعودي أبا عن جد التفافه حول قيادته وستستمر هذه العلاقة طالما أنها مبنية على أسس ثابتة وواضحة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحاء ومعدن واصل هذا الشعب العريق.
    ولعل حديث خادم الحرمين الشريفين عن حمله للأمانة التاريخية تجاه الوطن ووضع ذلك نصب عينه واهتمامه بهموم وتطلعات وآمال المواطن هو أسمى ما يصبوا إليه الشعب من قيادة هذا ديدنها وذلك هو العهد الذي قطعته على نفسها لبناء وخدمة المواطن حين قال بصورة معبرة [بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم واضعاً نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وآمالكم ..مجتهداً في كل ما من شأنه خدمتكم] فهنيئاً لنا في المملكة العربية السعودية بهذه القيادة وهنيئاً للأمتين العربية والإسلامية بهذا الرمز العربي الشامخ فهو بهذه الكلمات يضع منهجاً فريداً يحتذى به في التعامل الراقي بين القيادة والشعب.
    وجاءت كلمة القائد والملك عبد الله بن عبد العزيز مؤكدة لمعاني التضحية في سبيل خدمة الوطن والمواطن وتحقيق كل ما شأنه بناء مستقبل زاهر للمملكة لتكون في مصاف الدول العالمية الكبرى التي يشار إليها بالبنان في مجالات التنمية والتقدم والازدهار، ففي ظل هذه القيادة سيتحقق للمملكة قطعا ما تربو إليه لأنها قيادة رشيدة وحكيمة ومحنكة وتتمتع برؤية صائبة وبعد نظر وتضع مصلح الوطن والمواطن فوق كل اعتبار فضلاً عن نكران الذات حين قال [إن ما قمت به لا يعدو إلا أن يكون تفهما لهمومنا المشتركة وتعبيراً عن آمالنا الواحدة وتطلعاتنا جميعاً لمستقبل زاهر نعبر فيه جميعاً كشعب لمملكة التوحيد والوحدة والإنسانية عن لحمة الجسد الواحد والروح الواحدة والإرادة الصلبة الواعدة] بهذه الكلمات والعبارة الرقيقة الرنانة يحمل خادم الحرمين الشريفين معاني الإنسانية السامية ويجسد روح الوحدة والإرادة الصلبة التي لا تهزم في مواجهة الصعاب.
    فيقني أن خادم الحرمين الشريفين هو الإنسان ورائد الإنسانية الذي يبذل كل غال ونفيس من اجل خدمة الناس ويستثمر جل وقته في حل مشاكلهم ومساعدتهم وجلب الخير لهم وهو الذي سخر حياته لخدمة وطنه ومواطنيه وأمته وبذلك ظلت حياته كلها حافلة بالعطاء والانجاز والشموخ وشهدت المملكة على يديه الكريمتين انجازات باهرة الواحدة تلو الأخرى في شتى المجالات.
    فالكلمة المؤثرة تؤكد الخلق النبيل الذي يتمتع به خادم الحرمين الشريفين والعلاقة الجميلة والحميمة التي تربطه بشعبه وكرمه الفياض وتواضعه الجم وبعده عن التكلف وكسر الحواجز بين الرئيس والمرؤوس وتذليل العقبات التي تحول بين زعيم أي دولة وشعبه إلى جانب احترامه وتقديره لشعبه عندما يرد على برقياته ورسائل بكلمة اقل ما توصف به بأنها «كتاب مفتوح يدرس فيه الدارسون المعاني والعبر».
    وعندما أتمعن هذه الكلمة الشهيرة أجدها مليئة بالتعابير الحانية والكلمات المؤثرة التي غالباً ما تكون بين الأب وأبنائه بعيدة كل البعد عن السياسة وتعقيداتها أو الخطب الرنانة التي يقصد بها دائما تحقيق كسب سياسي زائف أو تطمئن الرأي العام وكسب وده.
    فكانت الكلمة صادقة لأنها نابعة من زعيم عرف الصدق في كل أفعاله وأقواله والوفاء في تصرفاته وأكدت الأسس الشرعية التي قامت عليها هذه البلاد الطاهرة وسار عليها ملوكها منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه الكرام من بعده حتى هذا العهد الزاهر للملك عبد الله حيث حظيت المملكة بسياسة رصينة وثوابت راسخة لا يمكن أن يتعدى عليها احد تقوم على أسس من الحقوق والواجبات التي تم احترامها وتقديرها من قبل الجميع فكان الاستقرار والازدهار والتطور الذي ظلت تعيشه المملكة على مدى العقود.
    وما اصدق قول الملك عبد الله في هذه الكلمة عندما أكد [أعدكم بان اسعي لخدمتكم في كل أمر فيه صلاح ديننا ودنيانا] فهكذا يكون ديدن الرجال الأوفياء وهكذا يكون وعد خادم الحرمين الشريفين وهكذا يكون الوفاء والتضحية لخدمة الوطن والمواطن في كل أمر فيه صلاح الدين والدنيا وقد وعد خادم الحرمين الشريفين بالسعي لخدمة الوطن وكان له ذلك فقد سخر كل حياته لخدمة شعبه ووطنه وأمته فحقق في ذلك سبيل الكثير من الانجازات البارزة ، فهذا ما سيكون موضوع الحلقة المقبلة إن شاء الله .
    والله من وراء القصد
    ** خاص - الحقائق
    http://www.alhaqaeq.net

  • #2
    الرد: قراءة في خطاب الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين لأبناء الوطن «1-2»

    تحياتي اميرنا الغالي
    ومشكور على هذه القراءة القيمة لمولانا خادم الحرمين الشريفين
    التي تأتي بما يكنه خادم الحرمين الشريفين وما يتمناه لشعبه الوفي
    واخرها كان بالامس عندما عين الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيسا لهية سوق المال
    وذلك من حرصه على حماية المواطن والوطن وموارده
    ادام الله مولانا خادم الحرمين الشريفين
    وجزاك الله كل خير
    تقبل تحياتي وتقديري
    مع تحياتي

    عصام زايد

    ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

    ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

    للاطلاع على كل ما هو جديد
    زوروا مكتبة ساندروز الثقافية

    تعليق

    تشغيل...
    X