هل أنتعلى وعي بالأشياء التي تسبب لك التوتر؟
هل تنظم وقتك لتفادي إرباك اللحظاتالأخيرة؟
هل تخصص لك وقتا كل يوم للاسترخاء وتؤدي أشياء وتستمتعبها؟
هل تنام 8 ساعات كل ليلة.. تأكل بنظام غذائي متوازن وتحدد وقتاللتمارين الرياضية؟
هل تتجنب التدخين.. الكحول؟
هل تستطيع أن تضحك.. تبكي.. تعبر عن مشاعرك؟
هل يُشاركك مشاكلك صديق قريب أو شخص مقرب منك منالعائلة؟
هل تعلم أين تجد المساعدة عندما تكون الضغوط زائدة عنالحد؟
حاول الإجابة عن هذه الأسئلة لأنها سوف تساعدك على تفهم حقيقة وضعكوقدرتك على تحمل ضغوط الحياة اليومية.
والآن نتعرف على العوامل المؤدية إلىالشعور بضغوط حياتية.
ما الذي يسبب الضغوط؟
1 ـ الذات/الشخصية: التوتر الشديد في أسلوب الحياة.. الحساسية الزائدة في التعامل مع مشاكل الحياةاليومية.. الصعوبة في اتخاذ القرارات، قمع الذات المبالغ فيها.
2 ـ تغيراتالحياة الأساسية: الزواج، تربية الأطفال، الطلاق، موت احد المقربين، عجز أو مرض أحدأفراد الأسرة، المشاكل الجنسية، التوزيع غير المتساوي للمسؤوليات بين أعضاء الأسرة،الشجار والضرب المتكرر في الأسرة، ضغوطات دراسية.
3 ـ العمل الوظيفي: تعارضوغموض الدور، زيادة أو نقصان الحمل الوظيفي، المناوبة، افتقاد العلاقات الشخصيةالمتبادلة في العمل، فرص غير كافية للتطوير المهني.
4 ـ الناحية المالية: الديون، التوزيع غير المتساوي للدخل، متطلبات الحياة اليومية.
5 ـ البيئةالمحيطة: العيش في منطقة غير آمنة، الأماكن المزدحمة، الأحوال الجوية، التلوث،الكوارث الطبيعية.
وعلى الرغم من أن معظم الناس يتصورون أن التوتر له آثارسلبية، فانه يمكن أن يكون ايجابيا أيضا في تحقيق الأهداف والقدرة على التركيزوالأداء الأفضل.
كيف يؤثر التوتر على جسمك؟
توجد مراحلللتوتر:
1ـ مرحلة الإنذار Alarm Stage:
الجسم يفرز هرمون الادرينالينالذي يؤثر على طاقة الجسم، ومن أعراض زيادة إفرازه سرعة دقات القلب، سرعة التنفس،وشد العضلات.
2 ـ مرحلة المقاومة Resistance Stage:
وفيها يكونالإحساس بالتعب، التوتر، وعدم القدرة على تحمل الأشياء الأخرى.
3 ـ مرحلةالتعب Exhaustion Stage:
ويكون الفرد فيها أكثر عرضة للأمراض وعدم القدرةعلى اتخاذ القرارات أو التفاعل مع الآخرين.
علامات التوتر
للتوترأعراض فسيولوجية وسلوكية وانفعالية وهي:
1 ـ إعراض فسيولوجية: سرعة دقاتالقلب، سرعة التنفس، شد في العضلات، برودة في الأطراف، جفاف الفم، الشعور بالغثيان،زيادة في العرق وصداع.
2 ـ إعراض سلوكية: التكلم بصوت مرتفع وبسرعة أكثر،تحريك الأصابع اليومية بقلق وارتعاش، التثاؤب، قضم الأظافر، صرير الأسنان، التغيبالمزمن عن العمل، إهمال المظهر الشخصي، التعرض لحوادث أكثر من المعتاد، نسيانالمواعيد أو إلغاؤها قبل فترة وجيزة، عدوانية.
3 ـ أعراض انفعالية وتشتملعلى: ضيق وقلق، تغيرات في المزاج، الضجر، الميل إلى الخمول، صعوبة في النوم، تغيرفي العادات الغذائية، اكتئاب، الاضطراب وعدم القدرة على التركيز للوصول إلى قرارات،الزيادة في تناول المسكرات والتدخين، قلة الرغبة الجنسية، غضب وعصبية.
4 ـأعراض ذهنية: النسيان، صعوبة في التركيز، صعوبة في استرجاع الأحداث، تزايد فيالأخطاء، انخفاض الإنتاجية، واستحواذ فكرة واحدة على الفرد.
التفاعل معالضغوط
التفاعل مع المشكلة:
إحدى وسائل مواجهة الضغوط اليومية، تكونبالفصل بين التوتر الذي يمكننا أن نتحكم فيه، والتوتر الذي لا يمكن التحكم فيه، ومنثم وجه طاقتك تجاه الأشياء التي ترى انه بامكانك تغييرها، وسوف تندهش للاختلاف الذييمكن أن تحققه.
إدارة الوقت:
هل دائما تتمنى لو أن هناك ساعات إضافيةفي اليوم، وهل تؤجل الأعمال حتى اللحظة الأخيرة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فأنت لاتدير وقتك بكفاءة، إن تنظيم الوقت يقلل من التوتر ويترك لك وقتا كافياللاسترخاء.
الأنشطة الجسمانية:
إن ممارسة أي نشاط جسماني تساعدك علىالتخلص من التوتر حيث تستنفد طاقتك من خلالها مثل: المشي، التمرينات الرياضية،الأعمال المنزلية، وبعض الأشياء التي تخفض التوتر.
الاسترخاء:
منالضروري أن تتعلم كيف تسترخي، ويساعدك على ذلك القراءة، الاستماع إلى القرآنالكريم، أحلام اليقظة، المساج، التنفس العميق، اليوغا، حمام ساخن، القيلولةوالسباحة.
المرح:
هو النظر إلى الجانب الممتع من الموقف الضاغط،بمعنى تحويل الموقف السلبي إلى موقف ايجابي، مما يقلل من حدة الحدث السلبي ويجعلكتنظر إلى الأمر ببساطة أكثر.
كما ننصح بممارسة الأنشطة التي تحقق لك متعةمثل مشاهدة مسرحيات وأفلام كوميدية، جلسات مع الأصدقاء المرحين، فالمرح يجعلنا ننظرإلى مشاكلنا بمنظور مختلف ويخفف من حدة المشاكل.
الدعم الاجتماعيوالروحي:
حين يواجه الشخص مشكلة يحتاج إلى دعم اجتماعي وعاطفي وروحي، عنطريق إيجاد نظام اجتماعي يدعم الفرد في ظروفه التي يمر بها، ويكون الدعم من عدةأطراف (الأهل، الأصدقاء، الجيران، زملاء العمل، المؤسسات الدينيةوالتربوية).
التغذية الجيدة:
يجب تناول الغذاء الجيد عن طريق الفواكهوالخضراوات، والحرص على تناول الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر النادرة التيتساعد على تخفيف الضغط العصبي مثل الفيتامينات A, B, C, D, E, K.
الأملاحالمعدنية: الكالسيوم، الكلور، الفوسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم،الصوديوم.
العناصر النادرة: الكروم، الحديد، الفلور، اليود، المنغنيز،النحاس، الزنك، الكبريت.
تقديم الاستشارة:
من أحد عوامل الدعمالاجتماعي التوجه إلى مرشد ماهر يساعدك على فهم مشكلتك، ويحدد احتياجاتك ويعطيكالبدائل والنصح بناء على خبرته العلمية. وهذا يؤدي إلى تخفيف التوتر والضغط من تحملعبء أسرارك الخاصة، كما يساعدك على أن ترى مشكلتك بوضوح ويساعدك على اتخاذ قراراتكبنفسك.
تعليق