أحرفه ..
الممتزجه بكبرياء الأنا..
تختال كأنها ألحان غنوة
ضحكاته ..
التى رنّت بين جدران حجرتى
اقتطفت أشواك الزهر عنوة
ووقف هناك..
يستنشق الغرور
يبحث بين عيونى عن طيفه
يلقى بين ضلوعى ظلّه
هاتفا انى هنا
مازلتى تبحثين عنى فى الكتب!
ما زلتى تهربين منى فى اللعب!
انى هنا..
هيا انفضى عنكى التعب
انى هنا..
لن تعبثين بعد اليوم..
لن تسخرين بعد اليوم..
أرانى أسخر اليوم
منى ومنه..
وجعى عليك..
أراه يراه ولا يرانى
وقد مزقت وريد العشق مرارا
انه لا يرانى..
وقد شربت دماء الفؤاد مرارا
وقتلت حصانه الابيض
ومزقت فستانى الابيض
وجعى عليك..
تستنشق رحيق أشباه الرجوله
تمتص دماء أشباه الذكوره
وجعى عليك..
تتقن الألحان على أوتار قلبى
لتطرح غنوتك الجديده
تستبيح الاقامة بين ضلوعى
لتنام ذكورتك الوليدة
وتدعى انك هنا
وعلى المريدة أن ترقص
على أنغام جيتارك
تقف على حدود ذكورتك
تستنشق عبق أوصالك
ترفع راية الولاء
فرحة بمخيم الايواء
بين ضلوعك..
فوق ربوعك..
وجعى عليك...
تحمل ذكورتك داخل حقائب السفر
تخرجها حين تدق أجراس الخطر
مدعيا أنك الحماية..
منقذ قلوب الصبايا
تمضى بعيدا..
وتأتى وحيدا..
تطلق قناعاتك المزيفة..
وتدعى أنك رجلى المتيمة به..
منذ صبايا!..
وجعى عليك....
تعليق