موضوع لا ادري ما الذي ذكرني فيه انما واصلت البحث عنه الى ان وجدت هذه المقتطفات عن فلكور من التراث
كنا نشهده احيانا على شاشات التلفزة وكنت اعتقد ان الاردن فقط تمتاز بهذا اللون لكن يبدو ان كثيرا من القبائل العربيه تتشارك فيه لن اطيل عليكم واترككم مع الفقرة التالية وعندي سؤال
هل ما زال هناك من يقوم باحياء تلك الرقصة ؟؟
يا محلا طاروق الدحه/لا وا ثقل الصوت وبحه/صفين وحاشي ومصنع/وبيوت الشاعر ممليه
متونن تدحم بعضها . وقلوب زايل مرضها ... واصوات اسباع بتاعه ... ميه ميه ميه ميه
ورث من كابر عن كابر .مخبوره والعالم خابر . دحينا للحرب من اول . واليوم الديرةمحميه
غناها عمي مع خالي . وانا اغنيها لعيالي .تاريخ وبصمة معروفة .اصلية من بطن اصلية
لعبة حرب ولعبة هيبه .ما فيها حاجة معيبه .لا والله نفخر لا قلنا.دحولي يا اهل الدحيه
ماهي لعبة هشتك بشتك.مصيونه عن نيات الشك.محشومة من حشمة وائل .ماهي دبكات شاميه
وانا طاريها سلاني .وقمت ارددها بلساني .ولاخذيت الا الترفه.تشبك يدّيها بيديه
تضحك وتغضغض مبسمها .والضحكة ذابت من فمها .قالتي تكفا يا مطلق. ابغى دحه شماليه
قلت الغالي يطلب غالي .قومي حوشيلي بعقالي .يالله نبدا يالله نبدا . نبدا بدايه فعليه
يا بنيه قومي غنيلي . ياويلي منك يا ويلي .وانا اصفقلك واغني .يا بنيه ميلي يا بنيه
حبيني يا ريحة جدي .تراني جيتك متحدي . اللي عن دربك يحدوني . اهل النيات الملويه
ابي اتفنن باوصافك . لجل يشوفك من لا شافك .وصف حي وتمشي روحه .من روح الشعر وراعيه
ماني بوصف عيونك باحل .عينك بحر ورمشك ساحل .ليا ابحرتيبي واغضيتي . تركبني مية جنيه
وخدودك بيض ومفروشه . من ورد الجوري مرشوشه . افتح من حب الرمانه .واغمق من شمس العصريه
وشفاتك لمة حبايب .كانت فرقاهم غصايب .الفوقيه فيها معاند . والطاعه عند الحدريه
وحجاجك مبري ومقوس . ورموشك لرضاه تهوس .وان طار وكسر جبينك . اغديت الحسنا بالثيه
واللي على متنك دام . دمه ميّ وقلبه نايم .متشيخ والشيخه جاته . لاهي ورث ولا عاريه
والحين ابغى رايك فيها . من اولها لتاليها .عساني مرضي غرورك . يم العيون السحريه
قالت تعرف رايي مبطي .لا تخطي تكفى لا تخطى . ما ذوبني غير اشعارك . فديت الشعر وراعيه
انا ضحية قصيدك .لكن لي شرط بجديدك . ابغى من هاليوم وطالع . تلعب
دحّـــة شماليـــه
الشااعر مطلق النومسي
الدحية
هي رقصة بدوية أردنية تمارس في شمال المملكة العربيه
السعوديه وبعض دول الخليج و بادية فلسطين والعراق
وسوريا. كانت تمارس الدحية قديما قبل الحروب
لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة،وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة
وما دار بها من بطولات وأفعال أما الآن فهي تمارس في مناسبات ا
لأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات
طريقة ادائها
تؤدى الدحية بشكل جماعي. يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني يردد الصفين بالتناوب ( الرداده ) . البيت المتفق عليه سلفاً بالتدرج بين كل بيت شعر يلقيه الشاعر وغالباً هو البيت التالي:
هلا هلا به يا هلالا يا حليفي يا ولد
القصائد تتنوع من المدح والفخر إلى الذكر وحمدالله والفرحة والغزل. تؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الإجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح من أشهر مطلع القصائد في الأردن
أول ما نبدى بالقولصلوا على طه الرسول
أحيانا يتواجد الحاشي أوالمحوشي أمام الصف أو بين الصفين ويقوم برقصة المحوشي "المحوشاه" بين الصفين.
حركة الدحيه تأتي في آخر القصيدة ويستعمل التصفيق كلون إيقاعي، الدحية تتميز بالحماس في أدائه الحركي ويتطلب للمشارك فيه أن يوفق بين أدائه الحركي والتنفسي حتى يتمكن من مجاراة باقي المشاركين. ويسمى شاعر الدحية بالبداع وقصيدة الدحية تعرف لدى الآخرين بالبدعة
الحاشي أو المحوشي هي المرأة أو الفتاة التي تدخل الملعبة وهي المنطقه أمام الصف أو بين الصفين المؤديين لرقصة الدحية . دون ان يتعرف عليها احد ويكون بيدها عصا وقديما كانت تمسك بسيف بيدها . قديماً كانت تشارك فتيات العشيرة مع الرجال لعدم وجود اي غريب من خارج العشيرة يخالطهم وتكون مشاركتها قاصرة على أداء رقصة الحاشي فتنزل الميدان بين الصفين ويكون جسمها مغطى تماماً ولا يرى منه شيئاً حتى عيناها ولا يعرف من هي.. أهي شابة.. أم لا أو هل هي جميلة أم لا. وكل ما فيه الأمر أن هناك سواد يؤدي رقصات معينة.أثناء الرقص يحاول الرجال أمساك الفتاه "المحوشي" بمد يده عليها فتقوم بضربه بالسيف أو العصى الا أن هذا التصرف توقف حديثا بعد أنتشار الوعي الديني.
تتبادل النساء الرقص في الملعبة بأن تخرج أحداهن إلى بيت الشعر وتأتي الأخرى وهكذا و أ حيانا يتم أسر الحاشي بتجلسة على مقعد أمام الصف وينتظر فك أسرة ببيت من الشعر وهذا التقليد هو نوع من الترفيه ولعب الألغاز بالشعر. ويلاحظ ان دور المرأة الحاشية قد انتهى وشبه انقرض حالياً. ولكن رقصة الحاشي مازالت ركناً اساسياً في الدحية يؤديها الهاوون لهذا الفن الشعبي من الرجال
ومن شعراء الدحة المشهورين الشاعر حامد بن سعدنه و المتوفى في أواخر القرن الثالث عشر وله في وصف بعض المعارك مقتطفات من قصيدة طويلة قيل أنها أطول ما سمع من شعراء الدحة حيث إستمرت ليلة كاملة وصف فيها كل ما حدث في تلك المعركة و نورد بعض منها كما جاء في كتاب الدحه لسليمان الأفنس:0
بطموما واللعب عامر
بحسي والله ما غامر
والبزر يهجمنا هجم
و حنا نتدرق بالرجم
من ممليات المحازم
وكل عن عمره عازم
حدر ذلوله وحيده
يقول ما ربعي بريره
حدرها محدار هوله
يقول العمر عدولـه
نوخ شعيله بالسنود
…
يقول الفعل مايعود
شرد يشـادي للقعـود
وينادي وين الحميه
ياحامي تالي الرديـه
عداهم عن متارسهم
تسمع بالقـاع مفارسهم
حدرها على ألف و ميه
يقول إن كان لي منيه
الفعل فعل أخو سرا
ما توه للهوش مضـرا
انا ما صيدي شرودي
بس إنه عرد قعـودي
عن ربوعي ما اسده
مخمـاري بين الاشده
فعلي بذاك النهاري
أيست الرجعه لدياري
نطيحي ماعاد اذمه
عقبته راسه والرمه
تحياتي
اتمنى اني لم اخفق في اختيار القسم او الموضوع
!!!
تعليق