فرقَّ الدهرُ بيننا بعد قُربٍ
فبأضعافِ ما تفضَّلَ أَذنَبْ لي في مصر ما اشاءُ من الطيّبِ
وفي بعلبك ما هوَ أطيبْ
وردُ هذا الوادي جميلٌ ولكنْ
كيفَ وردُ الرُبى وتجلوهُ زينب
* * *
إربأْ بنفسكِ أن تكونَ نجيباً
وازجرْ خليلكَ أنْ يكونَ أديبا
ماذا افادَكَ ان تكونَ مُحرِرا
ومحبّراً ومفوّاً ولبيبا
يا خيرَ منْ خطَّ الرثاء لوأنّهُ
يجري لسالَ محاجراً وقلوبا
هلاّ لغيت به شبابكَ قبل ان
تُنعى مُحبّاً راحلاً وحبيبا
تعليق