استمرارا لما بدأناه في موضوع دور اﻻختراعات في حياتنا والنهضة
الصناعية والذي انتشر انتشارا واسعا في الشبكة العنكبوتية وغيرها
من الوسائل الاعلامية المستقية من اﻻيحاءات والمعلومات الواردة فيه
بشكل مباشر او غير مباشر (كنت اتتبع فقرات ما اورده في تلك
السلسلة عن طريق قوقل وغيره فوجدت صداه في موقع اذاعي في
سوريا وبعض المعاهد في المملكة والعراق وبعض المحطات
المرئية فيما يتعلق باهمية علم النانو والتكنلوجية الحيوية بشكل
خاص وقد نوهت حينها لمزيد من المعلومات)
(والفضل بعد الله يعود لهذا الصرح الثقافي والساهرين عليه)،
ولا اذكر هذا تباهيا او استفزازا لسخرية الساخرين او متمعري
الوجوه في غير اوجهه لكني افعل ذلك ان الكلمة حين تخلص
في كتابتها بغير استهانة تبلغ مراميها خاصة اذا كنت لا ترجوا
من العباد جزاءا ولا شكورا خلف سواتر وحواجز لا تعرفهم
ولا يعرفونك الا من خلال السطور ثم يفرق بينك وبينهم الزمن
لا محالة والجميع يركب قطاره للعبور.
اقول استمرارا لذلك نواصل بالدخول في المشروع
دون اﻻسهاب في المقدمات التي ان بدأت بها ما اردت اﻻ
ان اربط بين القديم الذي كان بعضه بمثابة فهرس واﻻتي شرحا له:
بطارية عملاقة
من المعروف كما تعلمنا في المدرسة ان الملح له خاصية كهربائية اذا
ما توفرت عدة عوامل منها معدنين مختلفين يوضعان داخل كوب فيه
محلول الملح ليتكون لدينا بطارية بدائية او ضعيفة.
نصنع بطارية عملاقه في البحر الميت وهذا عن طريق نصب أعمدة
نحاسية واخرى من معدن آخر مناسب لشدة ملوحة مياه البحر تلك
وفي اماكن متباعدة قليلا. ثم توصيلها بطريقة مناسبة ايضا يعرفها
كثير من الناس فضلا عن اهل اﻻختصاص. وقبل القيام بمشاريع
قد تكلف الكثير يمكن اجراء تجارب ﻻيجاد افضل طريقة فمثلا
يمكن انشاء احواض بلاستيكية كبيرة في حفرة من اﻻرض واجراء
التجارب عليها لمعرفة تركيز الملوحة المناسبة او الوصول الى
تركيز عالى من الملوحة عن طريق التحكم بالتبخير الشمسي
والظلال عن طريق العرائش وكذلك معرفة ان كانت الكهرباء
المنتجة تفوق تكلفة انشاء المشروع مع مردود ايجابي يمكن
مضاعفته بطريقة مأكدة قد نتناولها في سانحة اخرى ومن يهمه
امر البيئة والطاقات المتجددة يمكنه التواصل معنا عن طريق
موقع ساندروز.
فهناك عديد من الطرق والوسائل ﻻنتاج الكهرباء قد ﻻ تخطر
على البال واطروحاتنا القادمة ستثبت ذلك بإذن الله.
نواصل
تعليق