اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحب الاعمى

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • الحب الاعمى


    العلاقه ما بين امريكا واسرائيل - رجاء تثبيت المقال للاهميه
    الملفات المرفقة

  • #2
    وين الموضوع مو ظاهر عندي الا كلمتين
    العلاقه بين امريكا واسرائيل
    اما بقية الموضوع مو مبين
    لهيك ما وضعت رد

    تحياتي

    تعليق


    • ساندروز
      ساندروز علق
      Editing a comment
      الموضوع موجود على شكر ملف ورد مرفق

  • #3
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #4
      الاعمى
      مقال من عشرة اجزاء
      الجزء الاول
      ( 1 ) الحب درجات ، يبدأ بالاعجاب وينتهي بالعشق والغرام , وفي حالات معينه يتحول الحب الى حب أعمى لا يرى الا بعين الحبيب ، فالعاشق لا يتورع عن تفضيل المحبوب على نفسه وعلى مصالحه الخاصه , يتغاضى عن كل افعاله مهما بلغت مساوؤها او وقاحتها او خروجها عن حدود الأدب والخلق والقوانين العامه التي تعارف عليها البشر ؟؟ تلك هي حال العلاقة ما بين الولايات المتحده والكيان الصهيوني ؟؟ ان الادارات الامريكيه المتعاقبه تقف الى جانب العدو الصهيوني بكل قوة وحزم ، وتؤكد في كل مناسبه انها تحمي أمنه وتمده بكل وسائل الحياه ، وترفع الفيتو في وجه كل قرار اممي يوجه له اللوم , او يدين احتلاله لأراضي الغير أواعتداءاته المتكرره على الأطفال والنساء , او انتهاكة للمقدسات الاسلامية والمسيحيه , او تنكره لكل المواثيق والأعراف الدوليه ؟؟ انها العاشق الولهان ، ولكن لماذا كل هذا الحب الأعمى ؟؟؟
      الاجابة على هذا السؤال تتطلب البحث بعمق عن هذه العلاقة الغريبه الشاذه , التي تقوم في مجملها على حساب حقوق أمة اخرى ؟؟ لا بد من العودة بالتاريخ الى جذور المشكله وفهمها جيدا, فان في قراءة التاريخ المواعظ والعبر والدروس التي تفيدنا في مقاومة هذا السرطان الصهيوني الذي ينخر في جسم أمتنا ؟؟؟
      لا بد قبل ان نغوص في التاريخ ان نعرف الصهيونية : بأنها حركة سياسية دينية عنصريه تهدف الى حمل اليهود من كل بقاع العالم على الهجرة الى جبل صهيون بالقدس اي الى فلسطين ؟؟ فمن لم يحمل متاعه ويرحل الى فلسطين فهو ليس صهيونيا كما قالت "جولدا مائير " !!!؟؟ ولتحقيق هذا الغرض فانها تستعمل كل الوسائل العسكريه والسياسيه والاقتصاديه , بما فيها الوسائل الاأخلاقيه لتحقيق هذه الهدف ؟؟؟
      ليست المصالح الامريكيه وحدها هي السبب في هذا الحب , فالمصالح تتغير والعلاقات بين الدول تتبدل , الا هذه العلاقه التي تنبع من عقيدة منحرفه تقوم على أوهام دينيه تم تحريفها وفبركتها لتحقيق الهدف الصهيوني في اقامة كيان له على أرض فلسطين ----
      *****
      ( 2 ) منذ فجر التاريخ والعلاقة ما بين اوروبا واليهود تقوم على الكراهية والحقد والحروب والاقتتال والتآمر ؟؟ فالكراهية بين الطرفين متأصلة منذ بعث الله المسيح عليه السلام رسولا الى بني اسرائيل , ( اسرائيل كما نعلم هو يعقوب عليه السلام ) , وحتى قبل ذلك ؟؟ ولكننا سنبدأ منذ رسالة المسيح عليه السلام , والتي جاءت لليهود خاصه . آمنت قلة من اليهود برسالة المسيح وهم الحواريون أتباع المسيح , والغالبية من اليهود كفروا برسالته وحرضوا وتآمروا على صلبه مع حاكم القدس الروماني آنذاك " بيلاطس البنطي " في عهد القيصر اغسطس , ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) ، أي كما نعتقد نحن فقد تآمروا على صلب الشبيه , فالنصارى اتباع المسيح يحملون اليهود دم المسيح .
      في عام 70 م ، سيطر الحاكم الروماني " بومباي " على بلاد الشام وجعل من فلسطين مقاطعة رومانيه , فقام تيتوس احد قواده بهدم القدس بعد مذبحة كبيره لليهود . وما بين عام 132 – 135 م قام "ايليا هدريان " القائد الروماني بتشييد مدينة وثنية على انقاض القدس سماها " كولونيا ايليا كابوتاليا " نسبة الى اسمه . واسم " ايلياء " ورد في الوثيقة العمريه التي دونت عند استلام مفاتيح المدينه من قبل الخيفة المسلم " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه ، وكان من شروط وثيقة التسليم من قبل الحاكم الروماني ان لا يسمح لليهود بدخول القدس او السكن فيها . في عام 324 م أصبحت المسيحيه هي الديانة الرسميه للرومان حين تنصر القيصر " قسطنطين " , وفرض النصرانيه على رعايا الامبراطورية الرومانيه , وقد تأكدت الهوية الدينية الجديدة عندما قامت الملكة هيلانه والدة الامبراطور عام 335 م بالايعاز ببناء كنيسة القيامة وعدة كنائس اخرى في القدس ؟؟ عندها بدأ عهد جديد من الكراهية بين اليهود واوروبا على أساس ديني هذه المره .
      في القرن العاشر الميلادي هاجر عدد من اليهود الذين كانوا متفرقين في البلاد العربيه من اليمن الى الجزيره العربيه الى بلاد الشام , هاجر عدد منهم الى البلاد الواقعه حول بحر قزوين , فاعتنق اليهوديه عدد من سكان تلك المناطق من الاوروبيين ومن الاسيويين الذين كانوا قد هاجروا لتلك المناطق سابقا , وعرف اليهود في تلك المناطق بيهود الخزر وما اطلق عليهم لاحقا باليهود الاشكناز أو اليهود الشرقيين وهم ليسوا من احفاد اسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) , وكانت نسبتهم حوالي 85% من مجمل يهود العالم والباقي 15% هم اليهود السفرديم , وعرفوا باليهود الاوروبيين , ( اليهود الأصليون ابناء يعقوب ) , ثم هناك نسبة ضئيله من يهود الفلاشا وهم أفارقه من اثيوبيا ؟؟
      ظلت الكراهية مستمره ما بين اليهود والنصارى بسبب اعتقادهم بصلب المسيح وبسبب الخلفيه الأخلاقيه لليهود مما يثيرونه من مكائد واستغلال الآخر عن طريق التعاطي بالربا والفساد ؟؟ واشاعة الفتن ما بين الفرس والروم ؟؟
      ****
      ( 3 ) ثم حدث تطور كبير بالنسبة للكراهية لليهود سنة 1290 ميلادية , حيث أمر ملك إنجلترا ادوارد الأول بطرد كل اليهود الكفار ( بسبب عدم ايمانهم بالمسيح ) , من سائر بريطانيا، وزادت حدة الاضطهاد لليهود في اوروبا , ففي سنة 1306 ميلادية، أعلن فيليب ملك فرنسا أن على كل يهود فرنسا ان يختاروا : إما الخروج النهائي من فرنسا، وإما القتل، وإما التنصر والدخول في دين النصرانيه , وعندها انقسم اليهود إلى فريقين :
      توجه أحدهما: إلى الأندلس حيث كان المسلمون يحكمونها، وكانوا أي المسلمين يشتهرون بالعدل ولا يمارسون الاضطهاد الديني، وكانوا يسمحون للأقليات المختلفة بممارسه شعائرهم بحريه تامه .
      أما الفريق اليهودي الآخر: فقد أبطن اليهودية، وتحول إلى النصرانية في ظاهره؛ كما أمرهم بذلك حاخام اليهود في فرنسا، وظل هذا الفريق الخطير متخفيا في رداء النصرانية، بل إن منهم من دخل البلاط الكنسي، وترقى في المناصب الدينية النصرانية، بل سار من أئمة النصارى في فرنسا وأوروبا -
      وبعد ثلاثمائة سنة، أي في القرن السادس عشرالميلادي ، بعد أن تغلغل اليهود في الكنسية الرومانية ، قاموا بحركة جريئة جدا تسعى إلى إحداث تغيير استراتيجي خطير على الساحة الأوروبية، بل والعالمية، كانت هذه الحركة تهدف إلى تحريف النصرانية المحرفة أصلا إلى دين جديد يخدم مصالح اليهود ، ولكن باسم النصرانية –
      ****
      ( 4 ) استغل اليهود الذي تنكروا باعتناق النصرانيه فساد رجال الكنيسة في اوروبا وسيطرة الكنيسة على مقدرات الناس وعلى دنياهم وآخرتهم بزعمهم , وذلك بجمع الأموال وتكديسها , حتى أنهم صاروا يبيعون صكوك الغفران بالمال لمن يرتكب ذنبا يستحق عليه العقاب في الآخره , فيمحون ذنبه عن طريق دفع المال ؟؟ لقد انتشر الفساد بين الرهبان فاختار اليهود راهبا المانيا مسيحيا أصيلا , حتى لا يثيروا الريبه والشبهات يدعى " مارتن لوثر " ولقنوه ما يريدونه باسم الاصلاح ومحاربة فساد رجال الكنيسه , ووقف معه القساوسة اليهود الذي تنصروا اسميا وأخفوا يهوديتهم , فكتب كتابه الشهير ( المسيح ولد يهوديا ) وقد صدر عام 1528 . وبسبب الفساد الكنسي والاعلام اليهودي فقد لاقى الكتاب رواجا كبيرا ومما جاء فيه : ( ان اليهود امة مقدسه وهم شعب الله المختار وأولاد الرب وهم فوق كل البشر , وان العهد الجديد ( الانجيل كتاب محرف ) بينما العهد القديم ( التوراه ) هو الكتاب السليم بلا تحريف , هذا ما ادعاه مارتن لوثر ومن ناصره من اليهود المتنكرين باسم المسيحيه المعارضه للكنيسة ولممارسات رجال الدين , ووقف معه اليهود باسم الاصلاح , لتحقيق مآربهم الخاصه ----
      الأخطر من ذلك كله ، وهو ما يهمنا بشكل خاص , ان مارتن لوثر ومن معه ادعوا ان المسيح عليه السلام لن ينزل الى الارض ليقيم العدل الا باقامة دولة لليهود في فلسطين – ويجب مساعدتهم على اقامة هذه الدوله , من هنا نشأت الصهيونيه الدينيه --- هكذا زرع اليهود هذه الأفكار في عقل هذا الراهب وقد لاقت رواجا كبيرا وسمي اتباعه " البروتستانت " أي المعارضون --- وهذه فقره من كتابه , : ( ان روح القدس شاءت أن تنزل كل أسفار الكتاب المقدس عن طريق اليهود وحدهم ,ان اليهود هم أبناء الرب ونحن الضيوف الغرباء , وعلينا نحن النصارى ان نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل من فتات أسيادها ) – هكذا أصبحت البروتستانتينيه عقيدة دينيه جديده تمجد اليهود وتدعو لمساعدتهم في اقامة كيان لهم على أرض فلسطين –
      ****
      ( 5 ) انتشرت البرتستانتيه في انجلترا عام 1536 في عهد الملك هنري الثامن , وقويت في عهد ابنه ادوارد السادس , ثم انتشرت في المانيا فصار الانجليز خاصة والاروبيون عامة يقدسون اليهود , من هنا ظهرت الصهيونية الدينيه التي تدعو لاقامة وطن قومي لليهود في فلسطين , ثم وجد اليهود الفرصة السانحه للاتجاه الى انجلترا ليقيموا أمجادهم ونفوذهم ؟؟ والغريب في الأمر ان " مارتن لوثر " مؤسس البروتستانتيه أدرك ما وقع فيه من خطأ وتلك الحيل التي انطلت عليه فتبرأ من مزاعمه حول اليهود , وكتب كتابه " ما يتعلق باليهود وأكاذيبهم " لكن أحدا لم يلتفت لهذا الكتاب لأن الناس كانوا قد ملوا وتعبوا من تسلط الكنيسه وشربوا المقلب بهدوء ؟؟ وقد انقسمت اوروبا الى قسمين نتيجة هذا الانقسام الديني الجديد بين المسيحيين : قسم تمثله بريطانيا والمانيا وهم البروتستانت , وقسم تمثله فرنسا وايطاليا واسبانيا وهم الكاثوليك , ودارت حروب بين الطرفين استمرت سنوات طويله ؟؟
      *****
      ( 6 ) عندما اكتشفت امريكا , وجد اليهود فيها مسرحا واسعا لهم , فاتجه اليهود والبروتستانت اليها وقد حدثت أيضا حروب متكرره ما بين البروتستانت والكاثوليك واستقرت النسب في امريكا كما يلي :
      نسبة البروتستانت 65% من السكان , 30 % كاثوليك , 5 % طوائف وديانات اخرى .
      أصبح التركيز على الدول التي اعتنقت البروتستانتيه " وعلى امريكا بعد اكتشافها , وأخذ اليهود والنصرانية الصهيونيه يقيمون الجمعيات والتنظيمات داخل امريكا , وفي المانيا وبريطانيا , واخذت امريكا وبريطانيا تسعيان لاقامة وطن قومي لليهود في فلسطين . سعى الصهاينة عند السلطان العثماني عبد الحميد الثاني عام 1896 لاقامة كيان لليهود في فلسطين ، حين ارسل هرتزل اليه يعرض عليه قرضًا من اليهود يبلغ عشرين مليون جنيه إسترليني، في مقابل تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ومَنْح اليهود قطعة أرض يقيمون عليها حكما ذاتيا , الا ان هذا الطلب قد رفض . ثم سعى الرئيس الامريكي روزفلت عام 1945 لاقناع الملك عبد العزيز ملك السعوديه قائلا : ان اليهود مساكين قد اضطهدتهم النازيه وعذبتهم , فطلب السماح بالهجرات لفلسطين واقامة كيان لهم فيها , لكن الملك السعودي بحنكة البدوي وذكاءه الفطري أجابه بقوله : لماذا لا يعطيهم من عذبهم قطعة من أرضه ؟؟ ثم سعى ايضا تشرتشل رئيس وزراء بريطانيا بنفس المسعى لدى الملك عبد العزيز لكن طلبه رفض أيضا ---
      *****
      ( 7 ) عام 1895 ظهر كتاب للصحفي المجري اليهودي العلماني هرتزل كتاب بعنوان " الدولة اليهوديه " وقد وضع برنامجا لاقامة دولة لليهود في أي مكان في العالم , وعقد المؤتمر الصهيوني الاول في مدينة بال بسويسرا عام 1897 , وقد اقترح هرتزل عدة اماكن غير فلسطين لاقامة الدولة اليهوديه مثل اوغندا او الارجنتين , لكن البروتستانت كانوا أكثر حماسا من اليهود لاقامة الدولة على أرض فلسطين حتى ينزل المسيح ---
      عام 1917 قامت بريطانيا باعطاء وعد لليهود باقامة وطن قومي لهم على ارض فلسطين سمي " بوعد بلفور" ، نسبة الى وزير الخارجيه البريطاني آنذاك , متخلين عن وعودهم للعرب بنيل الحرية والوحده , والذين وقفوا معهم خلال الحرب العالمية الاولى ضد أبناء دينهم الاتراك العثمانيين ؟؟ بل انهم مع الفرنسيين لجأوا لتقسيم العالم العربي بينهم جاعلين فلسطين تحت الانتداب البريطاني , تمهيدا لتحويلها الى وطن قومي لليهود تحقيقا لوعد بلفور ، فازدادت الهجرات اليهوديه لفلسطين تحت سمعهم وبصرهم ، وفي عام 1948 تخلوا عن انتدابهم لفلسطين ورحلوا عنها ليتركوا الساحة مفتوحة أمام اليهود بما خلفوه لهم من عتاد , وبما قاموابه من تدريبات للشبيبه اليهود في بريطانيا وكندا , ومنها الفيلق اليهودي الذي جعلوه يشترك معهم بالحرب العالمية الثانية . واعلن عن قيام اسرائيل في 15 أيار 1948 , وقد اعترفت بقيامها امريكا بعد 11 دقيقه من اعلانها , مما يدل على الأمر كان مدبرا من قبل ، كما اعترف الاتحاد السوفييتي بها في اليوم التالي ؟؟ انها مؤامره عالميه دبرها اليهود ومن معهم من النصرانية الصهيونيه ضد العرب والمسلمين ؟؟
      ****
      ( 8 ) حاولت سبع من الدول العربيه التي جزئتها اتفاقية" سايكس بيكو " ، حاولوا انقاذ فلسطين بدخول جيوشهم أرض المعركه ضد اليهود , ولكن المؤامرة كانت اكبر منهم , فقد كانوا قد خرجوا حديثا من نير الاستعمار وكانت تنقصهم المعدات العسكرية والامكانيات الاقتصاديه , ومع هذا استطاعوا الابقاء على جزء من فلسطين وهو ما عرف فيما بعد بالضفة الغربيه وقطاع غزه , والتي تم احتلالها من قبل اليهود عام 1967 وما زالت تحت الاحتلال مع أراض عربية اخرى ؟؟ ثم جرت حروب عدة ما بين العرب واسرائيل وخاصة عام 1956 حين جرت اسرائيل معها كل من بريطانيا وفرنسا في حرب على مصر قبل ان تستكمل استيعاب الاسلحة التي حصلت عليها من الاتحاد السوفييتي عن طريق تشيكوسلوفاكيا , ثم حرب 1967 حين اقدمت اسرائيل على تلك الحرب مستغلة انشغال الجيش المصري في الحرب باليمن , ثم عام 1973 حين حاول العرب استعادة الاراضي التي احتلت عام 1967 , وقد انتصروا في تلك الحرب الا ان امريكا اجهضت تلك الانتصارات , وقام كيسنجر اليهودي الامريكي من أصل الماني , بدور كبير فيما عرف باتفاقيات كامب ديفيد التي وضعت القضية الفلسطينية على الرف ؟؟ ثم في عام 1982 , حين وقفت المقاومة الفلسطينية وحيدة في الساحه تقاوم العدوان الصهيوني على لبنان , وقد اجبرت المقاومة على مغادرة مواقعها في لبنان , ولكن الدعم الغربي وخاصة الامريكي يجعل الكفة دائما تميل لصالح الصهاينه , على ان هذا لا يعفي العرب من مسؤوليتهم في الاستعداد والتخطيط السليم لتحرير فلسطين وفي طليعتها المسجد الاقصى وسائر المقدسات الاسلاميه والمسيحيه ؟؟
      في عام 1966 قام البابا تحت الضغط الامريكي والصهيوني بتبرئة اليهود من دم المسيح , كما قامت فرنسا بمساعة الكيان الصهيوني بانشاء المفاعل النووي الاسرائيلي عام 1958 في ديمونه –
      *****

      ( 9 ) ان من الملاحظ ان كل رؤساء امريكا منذ عشرات السنين هم من البروتستانت باستثناء الرئيس الامريكي " جون كينيدي " والذي كان كاثوليكيا , وقد راسل الرئيس جمال عبد الناصر وأخذ يعطي اذنا صاغيه لتلك الرساله الشهيره الذي بعث بها الرئيس عبد الناصر اليه قائلا : لقد أعطى من لا يملك وهم الانجليز وعدا لم لا يستحق وهم اليهود لاقامة وطن لهم على ارض فلسطين العربيه ) , وقد اغتيل الرئيس كينيدي , اغتاله يهودي يدعى " لي هارفي اوزوالد " , ثم قتل الذي اغتاله وهو يهودي ويدعى " جاكوب روبنشتاين " , وظلت الجريمة في متاهة واجتهادات حتى اليوم ؟؟؟
      لكن بعد ان قويت شوكة اليهود في الولايات المتحده , وبعد ان وضعت ثقلها هناك في اعقاب الحرب العالمية الثانيه , بعد ان كانت قوتها وتاثيرها الرئيسي في بريطانيا , حيث ( أصبحت امريكا القوة العظمى الاولى في العالم ) , تغلل رأس المال اليهودي في امريكا من خلال انشاء البنوك والشركات اليهوديه العملاقه والسيطره على وسائل الاعلام , ثم اقامة الجمعيات والمؤسسات الصهيونية وعلى رأسها منظمة " الايباك " ، واصبح النفوذ اليهودي يملك السيطره الكاملة على القرار الامريكي , كل تلك الامور تضاف الى العقيدة المسيحية الصهيونية التي تشكل الأساس لهذا التأييد الواسع الذي لا يتزحزح لاسرائيل , بل ان اليهود لا يتورعون عن استعمال كل الوسائل الأخلاقيه والاأخلاقيه لتحقيق اهدافهم مثل الابتزاز والرشاوي والجنس وغيرها , وقد رأينا ما فعلوه بالرئيس الامريكي " كلينتون " من خلال الفضيحة الجنسية وما خفي أعظم ؟؟؟ اصبح الكونجرس الامريكي صهيونيا أكثر من اليهود أنفسهم , وأصبح رؤساء الوزارات الاسرائيليين يلقون خطبهم في الكونجرس وكانهم يلقونها في الكنيست الاسرائيلي , بل ويلاقون التصفيق والحماس والتأييد اكثر مما يلاقيه الرئيس الامريكي نفسه , واصبح القرار الامريكي وخاصة ما يخص السياسة الخارجيه بيد اسرائيل , توجه الكونجرس كما تشاء ؟؟
      ****
      ( 10 ) على ان معرفة النفود الصهيوني في العالم الغربي وتلك القوة المؤيده له يجب ان يكون دافعا ومحركا للامة العربية والاسلاميه لتحرير فلسطين , وفي مقدمتها المقدسات الاسلامية والمسيحيه , وعلى رأسها المسجد الاقصى وكنيسة القيامه , والذي يمهد الصهاينة لهدم الأقصى واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه ؟؟ ان التعويل على الولايات المتحده لحل المشكلة واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه انما هو درب من الوهم ؟؟ فكيف للعاشق الولهان ان تتخلى عن أوامر عشيقه من أجل عيون الغرباء ؟؟
      يملك العرب والمسلمون من الامكانيات البشريه والاقنصاديه والجيوسياسيه ما لو استثمروه بالطرق السليمه لاستطاعوا الوقوف بحزم في وجه الصهيونيه ومن وراءها , ولاستطاعوا الحصول على حقوقهم المنهوبه المغتصبه , ولأمكنهم حفظ مقدساتهم من التدنيس ورد الاعتبار لكرامتهم الممتهنه ؟؟ لقد عاش اليهود بين العرب والمسلمين في أمن وسلام فترات طويله من الزمن , ولاقوا كل الترحيب وعوملوا كمواطنين , ووصلوا الى مناصب عليا في الدوله , على العكس مما لاقوه من معاملة سيئه في العالم الغربي , فنحن لسنا ضد اليهودية كديانه , ولكننا ضد الصهيونية التي احتلت أرضنا في فلسطين وتهيمن على المنطقة بقوة السلاح وبالدعم الغربي لها . هذا السرطان الذي يتوسع وينخر في جسم الامة يجب بتره ؟؟
      آخر اضافة بواسطة قلم على الطريق; 07-06-2014, 10:00 AM.

      تعليق


      • #5
        يسعد مساك استاذي نواف
        كيف حالك
        اشتقنا حقا لمقالاتك الرائعة

        قاتل الله الظروف التي تبعدنا
        عن صدق الكلمة
        ورقي المعنى
        ودقة المعلومة

        كن بخير

        تعليق

        تشغيل...
        X