(( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )) - ( المجادله 22 )
هذا كلام الخالق عز وجل ، فهو يؤكد بما لا يدع مجالا للتاويل ، انه مهما بحثت واستقصيت يا محمد ، فلن تجد مؤمنا بالله ورسوله يقيم مودة مع اعداء الله ورسوله ، اي مع اعداء المؤمنين مهما ادعى الايمان ، ومهما صلى وصام وقام , - انهم اعداء لله ولرسوله ان هم ناصروا اليهود الصهاينه الذين اغتصبوا الارض ودنسوا مقدسات المسلمين ، وقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ وكل من يقع تحت مرمى صواريخهم وطائراتهم ومدافعهم وبوارجهم ؟؟ والعكس فان من يناصر الله ورسوله ويقف في صف المؤمنين المجاهدين ، ولا يكن المودة لاعداء الله ورسوله فان الله قد كتب في قلوبهم الايمان ، اي ثبته فلا يسقط ، وايدهم بكل القيم الروحية والمعنويه والايمانيه في الدنيا ، ويكافئهم بالجنة في الاخره – وهؤلاء هم حزب الله الذين ينصرونه وينصرهم ، ويتمسكون بتعاليمه ويسيرون على نهجه ---
ان المسلم المؤمن مهما اختلف مع اخيه في الراي فهو لن يسلمه للعدو ، مهما بلغت الخلافات فالعلاقة بين الاخوه تختلف اختلافا جذريا عن العلاقة مع عدو الله وعدو الاسلام والمسلمين ؟؟؟ ان اعداء العرب والمسلمين الحقيقيين هم الصهاينه المجرمون فلا تضيعوا البوصله ايها الاخوة وكونوا عباد الله اخوانا متماسكين ضد العدو الحقيقي ، عدو المسلمين وعدو الانسانيه ؟؟
حين التقى ابو عبيدة رضي الله عنه في معركة بدر مع ابيه الذي تعرض له ، لم يتوانى عن قتله لانه مشرك منحاز لاعداء الله ورسوله ؟؟ فكيف بمن يوادون اعداء الله ورسوله ( وهم اليهود لعنهم الله في الدنيا واللآخره ) ويدعون انهم مؤمنون ، فليراجعوا ايمانهم قبل فوات الاوان ويعلنوا توبتهم ؟؟
تعليق