اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المودة مع الاعداء

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • المودة مع الاعداء

    يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :

    (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )) - ( المجادله 22 )

    هذا كلام الخالق عز وجل ، فهو يؤكد بما لا يدع مجالا للتاويل ، انه مهما بحثت واستقصيت يا محمد ، فلن تجد مؤمنا بالله ورسوله يقيم مودة مع اعداء الله ورسوله ، اي مع اعداء المؤمنين مهما ادعى الايمان ، ومهما صلى وصام وقام , - انهم اعداء لله ولرسوله ان هم ناصروا اليهود الصهاينه الذين اغتصبوا الارض ودنسوا مقدسات المسلمين ، وقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ وكل من يقع تحت مرمى صواريخهم وطائراتهم ومدافعهم وبوارجهم ؟؟ والعكس فان من يناصر الله ورسوله ويقف في صف المؤمنين المجاهدين ، ولا يكن المودة لاعداء الله ورسوله فان الله قد كتب في قلوبهم الايمان ، اي ثبته فلا يسقط ، وايدهم بكل القيم الروحية والمعنويه والايمانيه في الدنيا ، ويكافئهم بالجنة في الاخره – وهؤلاء هم حزب الله الذين ينصرونه وينصرهم ، ويتمسكون بتعاليمه ويسيرون على نهجه ---

    ان المسلم المؤمن مهما اختلف مع اخيه في الراي فهو لن يسلمه للعدو ، مهما بلغت الخلافات فالعلاقة بين الاخوه تختلف اختلافا جذريا عن العلاقة مع عدو الله وعدو الاسلام والمسلمين ؟؟؟ ان اعداء العرب والمسلمين الحقيقيين هم الصهاينه المجرمون فلا تضيعوا البوصله ايها الاخوة وكونوا عباد الله اخوانا متماسكين ضد العدو الحقيقي ، عدو المسلمين وعدو الانسانيه ؟؟

    حين التقى ابو عبيدة رضي الله عنه في معركة بدر مع ابيه الذي تعرض له ، لم يتوانى عن قتله لانه مشرك منحاز لاعداء الله ورسوله ؟؟ فكيف بمن يوادون اعداء الله ورسوله ( وهم اليهود لعنهم الله في الدنيا واللآخره ) ويدعون انهم مؤمنون ، فليراجعوا ايمانهم قبل فوات الاوان ويعلنوا توبتهم ؟؟



  • #2
    نعم فليراجعو ايمانهم قبل فوات الوان هذا ان كانو مؤمنين حقا

    ابي الكريم ان من يضع يده في يد اعداء الله اؤلائك لم يدركو حتى معنى كلمة التوحيد وانما هم مسلمون بالوراثه فقط

    اننا لنكره ان نخاطب او نقيم علاقة اجتماعية مع قريبا لنا او جر اذا كان لا يصلي اولا يحترم حرمة الجار او يقطع الرحم لان حبنا وكرهنا يكون لله وفي الله

    فكيف يوادون هؤلاء من دنس المساجد والمقدسات واستحل الحرمات وقتل وشرد
    قال الله تعالى

    الاخلاء يومئذن بعضهم لبعض عدو الا المتقين

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    (يحشر المرؤ مع من احب )

    فليتق الله اولائك اللذين دعمو اعتداء اسرائيل على غزه

    وليعلمو انهم مهما استخفو حول اعمال الخير

    فانهم مكشوفون

    يكاد المريب يقول خذوني

    ولو نهم فعلو ذالك علنا لكان افضل لهم

    ابي العزيز الحديث في هذا الموضوع مؤلم ولا نهاية له

    الا بخروج هذا المرض الذي يسمى اسرائيل واعوانهم من البلاد الاسلاميه

    تحية طيبة

    تعليق


    • #3
      نسأل الله العافية والسلامه
      تحياتي اخي نواف
      دمت بخير

      تعليق


      • #4
        اخي الفاضل صقر - شكرا على مرورك الكريم

        تعليق


        • #5
          ابنتي الفاضله قلم على الطريق
          ما تفضلت به من تعليق يصب في صميم الموضوع ؟؟ فان من يداهن الاعداء ويتملقهم وينسق معهم ( اولئك الصهاينه المجرمين قتلة الاطفال ) انما هو خارج من المله مهما كان موقعه او صفته او غرضه ؟؟

          تعليق


          • #6
            يبدو أننا أكلنا الطعم .. فإسرائيل تلمح وتصرح على أن السعودية ومصر والإمارات تعاونهم في القضاء على حماس بغرض شق الصف العربي وزيادة الانقسام والتخلخل
            فإذا كان الأخوة الفلسطينيين هم سبب أزماتهم المتلاحقة بإنقسامهم وعدم اتفاقهم على كلمة سواء وهذا أخطر عليهم من الاعتداء الإسرائيلي كما قال ذلك خادم الحرمين حفظه الله ورعاه -
            فلماذا نرمي التهم جزافاً لدول ساعدت ومازالت تساعد وهي تسمع هذا الكلام الجارح بل والمكفر والمخرج لها من الملة
            فمن يصدق ما تقوله إسرائيل ويعتبره مستمسك على هذه الدول تفكيره فيه خلل وبحاجة إلى مراجعة اسلامه هو قبل غيره .

            تعليق


            • #7




              لله درك يا ابن فيصل وليخسىء المشككون
              المملكة موقفها ثابت من القضية الفلسطينية وهو الدعم والمساعدة .



              تعليق


              • #8


                هذا الخبر من سياسة الصهاينة في تشويه سمعة أنظمة تقف بوجه إسرائيل وإثارة شعوبهم

                تعليق

                تشغيل...
                X