وأضاف: المربعانية عبارة عن خصائص جوية مميزة ببرودتها النهارية والمسائية، وديم أمطارها إذا أمطرت، وتشكل الندى فجراً، وخروج البخار من الفم وسقوط أوراق الشجر، فمتى ما وجدت هذه الخصائص فإن المربعانية قد دخلت.
وتابع المسند أن المربعانية وإن كان الإنسان وضع لها تاريخاً محدداً لدخولها وخروجها فإن الطبيعة الجوية لا تخضع لتقويم الإنسان وتقديره، فقد تتقدم أو تتأخر أو تتخلف من عام لآخر، مشيراً أنه مع ذلك مع وضع تاريخ للمواسم كالوسم.
وقال المسند: المربعانية والشبط وغيرها من أجل الاستئناس بها، لا من أجل أن نختلف عليها.
وأكد أن المربعانية متى ما توافرت خصائصها فقد دخلت.
وختم المسند أن المربعانية وإن سُميت بذلك لأن عدد أيامها 40 يوماً، ولكن في بعض السنوات قد تقل عن ذلك بكثير أو تزيد حسب الظروف الجوية والله أعلم.
الجدير بالذكر أن في كل عام ومع قرب دخول المربعانية يخوض العدادون جدالاً كبيراً حول تاريخ دخولها وكذلك خروجها.
إقرأ المزيد