والحقوق البشرية
مما قرأت واعجبني
ارجو ان ينال رضاكم
ففي الليل :عوده الى الذات ومحاسبة النفس على مالحق بها من هفوات او زلات او ملذات .... انها لحظه الولاج الى الاستغفار من الذنوب والمعاصي والخطايا والاثام ... او ما ارتكب الانسان من اخطاء تجاه الناس فهذه لحظات الاستغفار من الذنوب واثامها ....
والذنب كما جاء في الموسوعة العربية الميسره هو كل فعل وخيم العاقبة... وتسمى المعصية ذنبا لما لها من اثر على مرتكبها وعلى المجتمع ....
والذنب كما جاء في المعجم الفلسفي هو: ارتكاب المكلف امرا غير مشروع وله درجات تختلف باختلاف طبيعة الفعل ونية الفاعل ....
والذنوب قسمان :الصغائر والكبائر ولكل ذنب عقاب ،ولكل طاعه ثواب ولا يعتبر الفعل ذنبا الا اذا كان منهيا عنه في الشرع او الاخلاق او مشتملا على تقصير في الواجب وهويتضمن الاعتقاد ان للقاعده التي خالفها الفاعل قيمه في نظر الناس . ويشترط في نسبه الذنب الى الفاعل ان يكون مدركا لمسؤولياتة حرا في اختياره وان يكون تكليفه متناسبا مع استطاعته...
وفي معجم علم الاخلاق : الذنب حاله (وضع) تقابل الصواب يكون فيها الشخص الذي اخل بالقواعد الاخلاقيه او الحقوقية ارتكب جنية او جريمه وتعبر هذه الحالة عن علاقة الفرد الاخلاقية بالاخرين وبالمجتمع ككل وبما ان الانسان يعتمد على عقلة وارادته في اختياره لشكل افعاله ومسؤول عن تصرفاته امام المجتمع فانه يكون مذنبا اذا تهرب من المسؤليه الملقاة على عاتقه او تجاهل القيم الاخلاقيه المقرره ولم يقيم بواجبه الاخلاقي .
وفي الحقوق يكون اثبات ادانه شخص تجاهل المصالح والقواعد الاجتماعية اساسا لاتزال العقوبة به اما في الاخلاق فلا يستتبع الا الادانه (الاقرار: الثواب والعقاب )وفي حالة اعتراف الشخص بذنبة يمكن ان يعتريه (تبعا لدرجه نضجه الفكري والاخلاقي )شعور تآنيب الضمير والندم او مجرد الخوف من الجزاء وتذهب الاخلاق الدينيه الى ان الذنب متآصل في الطبيعة البشريه منذ الازل ، كونه نتيجه خطيئة ادم وحواء الاصليه ولذا فانها تصور التكفير عن الذنوب شيئا يتوقف في المقام الاول على العنايه الربانية وفي عدد من اتجاهات الفلسفة البرجوازية المعاصره ايضا يعتبر الذنب صفه سرمديه ملازمه للشخصيه من توتر ينجم لامحالة من جراء عدم التطابق بين ما تتطلبة الانا العليا ( الضمير وارشادات المجتمع ) وبين ما وصلته الانا ( الوعي ؛المتجه صوب الواقع ).
وترى الوجوديه ان الانسان مذنب لمجرد انه لن يحقق ابدا امكانيات وجوده ولكونه غير ميال للعشره ووحيدا وينزع بالتالي نحو الصدامات مع الاخرين ...
ايها الناس: كل بني ادام خطاء وخير الخطائين التوابون...وهذة نعمة من الله سبحانه وتعالى..ومجال التوبة مفتوح للناس..والدعاء خير طريق للاستغفار...قال تعالى.واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )..وقال تعالى..(وقال ربكم ادعوني استجب لكم) وعن ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال ''قل :اللهم اني ظلمت نقسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت ؛اغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ؛انك انت الغفور الرحيم'' ان الله سبحانه وتعالى يفتح الطريق للذين يفعلون الذنوب من اجل العودة الى الهدى والرشاد..
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ( من سبح ا لله تعالى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
وقال رسول الله : (من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة: سبحان الله وبحمده، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ''ما على الارض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة الا اتاه الله اياها او صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع باثم او قطيعة رحم؛ فقال رجل من القوم: اذا نكثر؛ قال الله اكثر'' ايها المذنبون في الارض اعودوا الى الله ولا تياسوا فرحمته واسعة ..انه عليم بعبادة ..انه سبحانه وتعالى غفور بعبادة رحيم...
تعليق