وفي غمره الاحتفال بزواج اخي جاءوا باقربائنا شهيداً
لكن استمر الفرح بأمر من اهل الشهيد
وزف اخي وعروسته بابهى زفه
وزف الشهيد لمثواه الاخير بابهى عرس
جعل مثواه الفردوس الاعلى
للشهيد
ان التضحيات ينابيع الحياة ..
وان الاكرمين ملىء العين والقلب..
وانهم غياب ولكنهم حاضرون..
وانهم اموات ولكنهم احياء عند ربهم يرزقون
ايها الطيبون الصابرون
حقيقة الايام
هذه هي االايام وتلك حقيقتها
حرب دونما نذير
وفرح بلا مقدمات
وعلينا ان نعيشها
دون تذمر او شكوى
الايام تعطينا يوميا رسائل
لكنا لا نستمع اليها
لان صوت شكوانا وصراخنا
وفاجعتها ومفاجئاتها
غالبا اعلى من كل صوت
في حياة كل منا
مطر ورعد ريح
وايام مظلمه موحشه..
تعليق