Tweet
السديس يزور العارضة ويلقي كلمة توعوية وارشادية بجامع ابو حيمد
"فضيلة الشيخ السديس " نلتقي بالعارضة وهي أشد عارضة و أقوى معارضة لكل من أراد بالدين والأمن والوحدة واستقرار الوطن شر
عبدالله الحريصي - أسامة قرهدي ( تصوير: ايمن السفياني - عبدالله الجحفلي) - ( العارضة ) :
أختتم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مساء أمس الجمعة زيارته لمنطقة جازان بزيارة لمحافظة العارضة وأم المصلين في صلاة العشاء في جامع معالي الشيخ عبدالرحمن أبو حيمد.
وقد كان في إستقباله سعادة محافظ العارضة مفرج السبيعي وفضيلة الشيخ سلمان الودعاني رئيس المحكمة العامة بأحد المسارحة وإمام وخطيب جامع أبو حيمد وفضيلة الشيخ شيخين محمد العبدلي رئيس المحكمة العامة ببلغازي رئيس مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بمركز القصبة وفضيلة الشيخ جبران اللغبي رئيس المحكمة العامة بمحافظة فرسان وفضيلة الشيخ أحمد العبدلي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعارضة وعدد كبير من مدراء الدوائر الحكومية. ورافق فضيلته عدد كبير من مسئولي المنطقة.
وبعد الصلاة مباشرة رحب فضيلة إمام وخطيب الجامع رئيس المحكمة العامة بأحد المسارحة الشيخ سلمان الودعاني بمعالي الشيخ السديس شاكرا له هذه الزيارة الكريمة لمحافظة العارضة وهي الأولى لفضيلته والتي جاءت تلبية لجهود القائمين على مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز القصبة لتتزامن مع برنامج الأمن الفكري المنفذ هذه الأيام شاكرا لمعاليه تجشم الصعاب وتلبية الدعوة موضحا ما يتمتع به معاليه من حب كبير لدى أبناء الوطن عامة وأبناء محافظة العارضة خاصة وما هذا الحضور الكبير إلا دليل على ذلك.
عقب ذلك أستهل معالي الشيخ عبدالرحمن السديس كلمته بالثناء على محافظة العارضة ورئيس مركز القصبة والقضاة والدعاة والعاملون على مركز الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز القصبة على ما يقومون به في سبيل الدعوة الى الله وتطرق معاليه في كلمته التوجيهية والإرشادية على ما تحضى به هذه المناشط الدعوية والفعاليات والمناسبات من رعاية وعناية من ولاة الأمر حفظهم الله سائلا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأعمالهم الصالحة ولسمو أمير منطقة جازان الشكر والتقدير على جهوده ودعمه لهذه اللقاءات المباركة وقد كان بها حفيا وحريصا ومتابعا.
وقال معاليه أنه من توفيق الله أن نلتقي في هذا اليوم السادس من الشهر السابع من العام 1436 للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام نلتقي بمحافظة العارضة وهي أشد عارضة وأقوى معارضة لكل من أراد بالدين والأمن والوحدة واستقرار الوطن شر، نلتقي في هذه الأيام المباركة مواقف العزو والكرامة والنصر والتمكين والحزم والعزم وإعادة الأمل وهذه كلها بشائر لنصر الله عز وجل وفضله.
وتحدث فضيلته عن هذه المواقف التي نشهدها بأن نأخذ منها العبر ونستفيد منها في حياتنا وفي واقعنا وفيما نعيشه اليوم من أحداث فيها حالات السلم وحالات الحرب وأهم هذه الوقفات أننا جميعا حملة رسالة وأصحاب هدف والوقفة الثانية أن آثار هذه العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والعبادة المستقيمة الأمن والأمان والخير والاستقرار والسعادة في الدنيا والفوز في الآخرة والوقفة الثالثة أن العباد مهما كانوا فلا غنى لهم عن دين الله طرفة عين فما أحوجنا إلى نصرة ديننا ليتحقق لنا نصر الله عز وجل.
وتابع فضيلته كلمته بوقفات عدة اسهب فيها شرحا وتفصيلا بما ينفع الناس ويوسع معارفهم في أمور دينهم ويبعدهم عن مخاطر الغلو والفكر الضال وأهاب معاليه بالبطولات التي يسطرها رجال القوات المسلحة والأمن على حدود الوطن ودحر البغاة أعداء الدين والملة سائلا الله أن ينصرهم ويسدد سهامهم، وأهاب برجال القبائل واللحمة الوطنية والثبات في هذه المواقف التي تبين صدق ولائهم للقيادة الرشيدة وحرصهم على الأمن والاستقرار.
وفي ختام حديثة دعته جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة العارضة لتسليم الهدايا والشهادات لعدد من حفظة كتاب الله.
وكان الشاعر ثابت الودعاني قد ألقى قصيدة شعرية بهذه المناسبة وتسلم معاليه درع تذكاري من قبيلة بني ودعان بمناسبة هذه الزيارة ثم شرف معاليه حفل العشاء الذي أقيم احتفاء بزيارته لمحافظة العارضة والتي حضرها سعادة وكيل أمارة جازان الدكتور عبدالله السويد وجمع من أبناء المنطقة .
وتحدث محافظ العارضة مفرج السبيعي عن شكره وأبناء العارضة لمعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على زيارته للعارضة والإلتقاء بابناءها وتلك الكلمة الضافية والتوجيهات السديدة التي رسخت في عقول سامعيها وسيتناقلها الجميع بما ينفع ويخدم المجتمع وسأل الله أن يحفظ معاليه ويوفقه لخدمة الدين والمليك والوطن.
"فضيلة الشيخ السديس " نلتقي بالعارضة وهي أشد عارضة و أقوى معارضة لكل من أراد بالدين والأمن والوحدة واستقرار الوطن شر
عبدالله الحريصي - أسامة قرهدي ( تصوير: ايمن السفياني - عبدالله الجحفلي) - ( العارضة ) :
أختتم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مساء أمس الجمعة زيارته لمنطقة جازان بزيارة لمحافظة العارضة وأم المصلين في صلاة العشاء في جامع معالي الشيخ عبدالرحمن أبو حيمد.
وقد كان في إستقباله سعادة محافظ العارضة مفرج السبيعي وفضيلة الشيخ سلمان الودعاني رئيس المحكمة العامة بأحد المسارحة وإمام وخطيب جامع أبو حيمد وفضيلة الشيخ شيخين محمد العبدلي رئيس المحكمة العامة ببلغازي رئيس مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بمركز القصبة وفضيلة الشيخ جبران اللغبي رئيس المحكمة العامة بمحافظة فرسان وفضيلة الشيخ أحمد العبدلي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعارضة وعدد كبير من مدراء الدوائر الحكومية. ورافق فضيلته عدد كبير من مسئولي المنطقة.
وبعد الصلاة مباشرة رحب فضيلة إمام وخطيب الجامع رئيس المحكمة العامة بأحد المسارحة الشيخ سلمان الودعاني بمعالي الشيخ السديس شاكرا له هذه الزيارة الكريمة لمحافظة العارضة وهي الأولى لفضيلته والتي جاءت تلبية لجهود القائمين على مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز القصبة لتتزامن مع برنامج الأمن الفكري المنفذ هذه الأيام شاكرا لمعاليه تجشم الصعاب وتلبية الدعوة موضحا ما يتمتع به معاليه من حب كبير لدى أبناء الوطن عامة وأبناء محافظة العارضة خاصة وما هذا الحضور الكبير إلا دليل على ذلك.
عقب ذلك أستهل معالي الشيخ عبدالرحمن السديس كلمته بالثناء على محافظة العارضة ورئيس مركز القصبة والقضاة والدعاة والعاملون على مركز الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز القصبة على ما يقومون به في سبيل الدعوة الى الله وتطرق معاليه في كلمته التوجيهية والإرشادية على ما تحضى به هذه المناشط الدعوية والفعاليات والمناسبات من رعاية وعناية من ولاة الأمر حفظهم الله سائلا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأعمالهم الصالحة ولسمو أمير منطقة جازان الشكر والتقدير على جهوده ودعمه لهذه اللقاءات المباركة وقد كان بها حفيا وحريصا ومتابعا.
وقال معاليه أنه من توفيق الله أن نلتقي في هذا اليوم السادس من الشهر السابع من العام 1436 للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام نلتقي بمحافظة العارضة وهي أشد عارضة وأقوى معارضة لكل من أراد بالدين والأمن والوحدة واستقرار الوطن شر، نلتقي في هذه الأيام المباركة مواقف العزو والكرامة والنصر والتمكين والحزم والعزم وإعادة الأمل وهذه كلها بشائر لنصر الله عز وجل وفضله.
وتحدث فضيلته عن هذه المواقف التي نشهدها بأن نأخذ منها العبر ونستفيد منها في حياتنا وفي واقعنا وفيما نعيشه اليوم من أحداث فيها حالات السلم وحالات الحرب وأهم هذه الوقفات أننا جميعا حملة رسالة وأصحاب هدف والوقفة الثانية أن آثار هذه العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والعبادة المستقيمة الأمن والأمان والخير والاستقرار والسعادة في الدنيا والفوز في الآخرة والوقفة الثالثة أن العباد مهما كانوا فلا غنى لهم عن دين الله طرفة عين فما أحوجنا إلى نصرة ديننا ليتحقق لنا نصر الله عز وجل.
وتابع فضيلته كلمته بوقفات عدة اسهب فيها شرحا وتفصيلا بما ينفع الناس ويوسع معارفهم في أمور دينهم ويبعدهم عن مخاطر الغلو والفكر الضال وأهاب معاليه بالبطولات التي يسطرها رجال القوات المسلحة والأمن على حدود الوطن ودحر البغاة أعداء الدين والملة سائلا الله أن ينصرهم ويسدد سهامهم، وأهاب برجال القبائل واللحمة الوطنية والثبات في هذه المواقف التي تبين صدق ولائهم للقيادة الرشيدة وحرصهم على الأمن والاستقرار.
وفي ختام حديثة دعته جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة العارضة لتسليم الهدايا والشهادات لعدد من حفظة كتاب الله.
وكان الشاعر ثابت الودعاني قد ألقى قصيدة شعرية بهذه المناسبة وتسلم معاليه درع تذكاري من قبيلة بني ودعان بمناسبة هذه الزيارة ثم شرف معاليه حفل العشاء الذي أقيم احتفاء بزيارته لمحافظة العارضة والتي حضرها سعادة وكيل أمارة جازان الدكتور عبدالله السويد وجمع من أبناء المنطقة .
وتحدث محافظ العارضة مفرج السبيعي عن شكره وأبناء العارضة لمعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على زيارته للعارضة والإلتقاء بابناءها وتلك الكلمة الضافية والتوجيهات السديدة التي رسخت في عقول سامعيها وسيتناقلها الجميع بما ينفع ويخدم المجتمع وسأل الله أن يحفظ معاليه ويوفقه لخدمة الدين والمليك والوطن.
