وجدته طريحًا يكاد يموت من الجوع؛
و ربته في بيتها وصارت تحدب عليه
وتمسح على شعره
وتفخر بأنها ربَّت ذئبًا وخلطته بالغنم
حتى صار ربيبها وقريبًا منها وقالت:
إذا ربيته مع الشاه أنس بها فيدافع عنها ويكون أشد من الكلب
ولا يعرف طبع أجناسه،
فيعقرها ويبقر بطنها ويأكل كبدها.
وإذا الذئب والغٌ في دم أمه من الرضاعه- الشاة- وكبدها بين أسنانه فلطمت وجهها وفرّ الذئب بالكبد.
واستعرضت ما فعلت مع الذئب،
و ما فعل هو معها، قالت:
و أنت لثديها ولدٌ ربيبُ
فمَن أنباكَ أنّ أباكَ ذيبُ ؟
فلا أدبٌ يُفيد و لا أديبُ
تعليق