والأَكَمَة هي القفّ من حجارة واحدة وهو دون الجبل في ارتفاعه،
وقيل: هو الموضع الذي هو أشدّ ارتفاعًا مما حوله، أو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد.
أما قصّة المثل::
فتنسب إلى أَمَة واعدت صديقها أن تأتيه وراء أكمة إذا فرغت من مهنة أهلها،
فبينما هي مأخوذة بخدمة أهلها إذ مسَّها شوق إلى موعدها، وطال عليها المُكْث وصخبت
، فخرج منها الذي كانت لا تريد إظهاره، وقالت:
"حبستموني ووراء الأكمة ما وراءها"!
فذهبت مثلاً في إفشاء المرء على نفسه أمرًا مستورًا.
تعليق