بين شفتي ندبة أولها واحسرتاه ، واخرها واحر قلباه !
قضية اقضت مضجعي ، وجعلت السهاد لي قرينا وبئس القرين
وسأحاول ان اشرح بحبر الهدوء والموضوعية كنه هذه المشكلة** التي جعلت من ايامي بؤسا كيوم بؤس النعمان بن المنذر ، ملتمسا منكم ناصحا مشفقا فمثل المؤمنين في توادهم كمثل الجسد ان اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ... لعل في نصحكم ما يفثأ حزني ، فأسلم من هذا البؤس الذي طفق يملأ صدري . والان الى المشكلة :
تتلخص طامتي ومبعث شقائي بوجود نسيب ( اب الزوجة ) ليس بينه وبين العقل والتعقل نسبة او وشيجة ، اذ لا ينتسب الى العقل الا كما ينتسب التراب الى التبر ، والحسك الى الخب .
*وتعود قصة مأساتي العطيلية معه الى سنوات ست انصرمت ، عندما كتبت الاقدار في صحائفها ان اضع يدي بيد هذا الكائن البشري ، فمنذ تلك اللحظة المشؤومة ازيح الستار عن هذه التراجيديا التي اعيشها مأساتها لحظة بلحظة ولم يسدل الى الان.
انه رجل في عتبة الستين على شفير لحده ، لا يدين بدين وتارك لفروضه ، ومنبوذ في مجتمعه كالجمل الاجرب ، وله من الاصحاب ما لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ، وهم على شاكلته ومقياسه .
لقد دأب هذا الرجل على تحطيمي امام الناس بلغو الكلام ، حريص على دس انفه في حياتي الخاصة بحجة ابنته التي لا تملك من امرها شيئا امام بجاحة والدها ، فهي ضعيفة امامه تطبق فمها ، منقادة له انقياد البعير لحاديه ، والحمل لراعيه ، وفي ذلك من العجب ما فيه !!
وهو شغوف بايقاع المشاكل ، فما ان يطرأ سوء فهم وبيني وابنته حتى يستثمره في تأجيج الصراع ، فتراه قد حبسها عنده مانعا عودتها ، وما زال يفتل في الذروة والغارب كيما تكرهني ، فإن اطمأن الى ذلك بدأ في ممارسة هوايته بنشر الفضائح علي امام الناس ، حتى لقد غدت ادق اسرار بيتي علكا يمضغه فم البشر في منطقتنا ، حتى ازوررت عن الناس خجلا وازوروا عني !.
ولكم ان تعجبوا من رجل بلغ من العمر عتيا ليس فنانا بادارة الازمات ، بل فنان بخلق الازمات وابتداعها وبعثها من مراقدها.
قد يقول قائل : ولم لا تطلقها ؟ كيف ذلك ولي منها من الاطفال ثلاث هم في عمر الزهور !
ولا بأس ان اضع بين ايديكم نبذة عنه قد تهدي في فك طلاسم هذا الكائن المعقد .
هو يخال نفسه سقراط وافلاطون ،له فلسفة يجدر بباقي البشر* ان يجعلوها لهم نحلة ، فإن لم تكن معه فانت عليه ، وعليك ان تطبق فمك بحضرته إن تكلم ، وعليك ان تنفق الساعات الطويلة في سماع محاضرات النصح والارشاد التي سيلقيها على مسامعك ، والويل والثبور لك إن طويت عنه كشحا او اعرضت عنه ، فهي اهانة لا تعدلها اهانة ، ومثلب اقترفته عليك ان تتوضأ كي تبرأ من تصرفك!!
ولقائل ان يقول : لم لا تمتص غضبته وتطفىء لظى جذوته ؟
لقد اعيتني الحيلة في ذلك ، حتى لم يبق في قوس الصبر منزع ؛ وادركت انه أمر دونه خرط القتاد ! ؛ اذ انه اشبه بالزمبرك الذي لن تتنبأ متى سينتفض في وجهك .
لقد ادركت سر ذلك ، فسر هذا التعامل انما يخرج من مشكاة الكره ، لقد تشرب قلبه بماء الحقد علي ، بسبب موقف قديم يعود الى فاتحة زواجي بابنته ، أذ حدثت ملاسنة بيننا زرعت الكره في قلبه حتى اصبح حقده اشجارا .
ورغم كل محاولاتي في رأب الصدع ، وما زلت اذهب واجيء اوسط هذا وارجو ذاك من العقلاء عل احدا يؤثر في مجرى تفكيره الحقود بيد لا جدوى ولا فائدة .
لقد اضحت حياتي جحيما وبؤسا وشقاء فلقد فارقتني الراحة وبرح الاطمئنان حياتي ، بوجود هذا الانسان الرديء .
دلوني ما الحل ..واين النجاة ؟ فلفد بت ادعو صباح مساء ان يستأصل الموت شأفته ويريحني منه
قضية اقضت مضجعي ، وجعلت السهاد لي قرينا وبئس القرين
وسأحاول ان اشرح بحبر الهدوء والموضوعية كنه هذه المشكلة** التي جعلت من ايامي بؤسا كيوم بؤس النعمان بن المنذر ، ملتمسا منكم ناصحا مشفقا فمثل المؤمنين في توادهم كمثل الجسد ان اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ... لعل في نصحكم ما يفثأ حزني ، فأسلم من هذا البؤس الذي طفق يملأ صدري . والان الى المشكلة :
تتلخص طامتي ومبعث شقائي بوجود نسيب ( اب الزوجة ) ليس بينه وبين العقل والتعقل نسبة او وشيجة ، اذ لا ينتسب الى العقل الا كما ينتسب التراب الى التبر ، والحسك الى الخب .
*وتعود قصة مأساتي العطيلية معه الى سنوات ست انصرمت ، عندما كتبت الاقدار في صحائفها ان اضع يدي بيد هذا الكائن البشري ، فمنذ تلك اللحظة المشؤومة ازيح الستار عن هذه التراجيديا التي اعيشها مأساتها لحظة بلحظة ولم يسدل الى الان.
انه رجل في عتبة الستين على شفير لحده ، لا يدين بدين وتارك لفروضه ، ومنبوذ في مجتمعه كالجمل الاجرب ، وله من الاصحاب ما لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ، وهم على شاكلته ومقياسه .
لقد دأب هذا الرجل على تحطيمي امام الناس بلغو الكلام ، حريص على دس انفه في حياتي الخاصة بحجة ابنته التي لا تملك من امرها شيئا امام بجاحة والدها ، فهي ضعيفة امامه تطبق فمها ، منقادة له انقياد البعير لحاديه ، والحمل لراعيه ، وفي ذلك من العجب ما فيه !!
وهو شغوف بايقاع المشاكل ، فما ان يطرأ سوء فهم وبيني وابنته حتى يستثمره في تأجيج الصراع ، فتراه قد حبسها عنده مانعا عودتها ، وما زال يفتل في الذروة والغارب كيما تكرهني ، فإن اطمأن الى ذلك بدأ في ممارسة هوايته بنشر الفضائح علي امام الناس ، حتى لقد غدت ادق اسرار بيتي علكا يمضغه فم البشر في منطقتنا ، حتى ازوررت عن الناس خجلا وازوروا عني !.
ولكم ان تعجبوا من رجل بلغ من العمر عتيا ليس فنانا بادارة الازمات ، بل فنان بخلق الازمات وابتداعها وبعثها من مراقدها.
قد يقول قائل : ولم لا تطلقها ؟ كيف ذلك ولي منها من الاطفال ثلاث هم في عمر الزهور !
ولا بأس ان اضع بين ايديكم نبذة عنه قد تهدي في فك طلاسم هذا الكائن المعقد .
هو يخال نفسه سقراط وافلاطون ،له فلسفة يجدر بباقي البشر* ان يجعلوها لهم نحلة ، فإن لم تكن معه فانت عليه ، وعليك ان تطبق فمك بحضرته إن تكلم ، وعليك ان تنفق الساعات الطويلة في سماع محاضرات النصح والارشاد التي سيلقيها على مسامعك ، والويل والثبور لك إن طويت عنه كشحا او اعرضت عنه ، فهي اهانة لا تعدلها اهانة ، ومثلب اقترفته عليك ان تتوضأ كي تبرأ من تصرفك!!
ولقائل ان يقول : لم لا تمتص غضبته وتطفىء لظى جذوته ؟
لقد اعيتني الحيلة في ذلك ، حتى لم يبق في قوس الصبر منزع ؛ وادركت انه أمر دونه خرط القتاد ! ؛ اذ انه اشبه بالزمبرك الذي لن تتنبأ متى سينتفض في وجهك .
لقد ادركت سر ذلك ، فسر هذا التعامل انما يخرج من مشكاة الكره ، لقد تشرب قلبه بماء الحقد علي ، بسبب موقف قديم يعود الى فاتحة زواجي بابنته ، أذ حدثت ملاسنة بيننا زرعت الكره في قلبه حتى اصبح حقده اشجارا .
ورغم كل محاولاتي في رأب الصدع ، وما زلت اذهب واجيء اوسط هذا وارجو ذاك من العقلاء عل احدا يؤثر في مجرى تفكيره الحقود بيد لا جدوى ولا فائدة .
لقد اضحت حياتي جحيما وبؤسا وشقاء فلقد فارقتني الراحة وبرح الاطمئنان حياتي ، بوجود هذا الانسان الرديء .
دلوني ما الحل ..واين النجاة ؟ فلفد بت ادعو صباح مساء ان يستأصل الموت شأفته ويريحني منه
تعليق