السعادة الابدية
ـــــــــــــــــــــــ
ان الهدف الرئيسي والنهائي في هذه الحياة ولكل الخليقة هو ان يحيوا سعداء في الدنيا والآخرة،،
فالانسان لا يعمل ولا يضع اهدافا يسعى لتحقيقها الا من اجل الوصول الى السعادة، وهناك آيات كثيرة تثبت ذلك،،
ولو بحثنا في اعمال الانسان وغاياته منذ لحظاته الاولى في الحياة لوجدنا ان كل افعاله بهدف تحقيق السعادة،،
يبكي وهو صغير كي تحقق مطالبه ويسعد، يخرج من البيت كي يحقق اهدافا تسعده، وعندما يعود للبيت فهدفه ان يسعد بالراحة والامان، حتى عندما يذهب الى الفراش، ينام وهو يتمنى ان يرى احلاما سعيدة.
هذا يثبت اننا مهما تحركنا وفي اي اتجاه ولاي سبب وباية طريقة، فإن هدفنا الرئيسي هو تحقيق السعادة كما نرجوا سواء من وجهة نظرنا او لما وعدنا الله بحسب اعمالنا.
ولكن بحسب تقديرات الله عز وجل ووعده للانسان، ستكون نهايتنا وفقا لاعمالنا اما سعادة مؤقتة او سعادة دائمة،،
فمن سعى في اعمال الشر لاسعاد نفسه على حساب الآخرين هذا سعادته ناقصة وتبقى الى اجل، اما من سعى لاسعاد نفسه والأخرين بما يرضي الله من افعال فمن المؤكد ان السعادة ستبقى وتعم الى ما شاء الله،،
فإن كانت النار هي النهاية الحتمية لاعمال الشر ولكل من ظن ان سعادته فوق سعادة البشر، فحتما واكيد ان الجنة هي النهاية الطبيعية لاعمال الخير ولكل من عملا صالحا لنفسه ولغيره،،
وبهذا.. تكون السعادة الابدية كما وعد الله، وهذا هو الهدف الرئيسي الذي نعمل من اجله ونصبر على المتاعب ونرضى بكل ما قدره الله لنا.
؛
منال
هذا يثبت اننا مهما تحركنا وفي اي اتجاه ولاي سبب وباية طريقة، فإن هدفنا الرئيسي هو تحقيق السعادة كما نرجوا سواء من وجهة نظرنا او لما وعدنا الله بحسب اعمالنا.
ولكن بحسب تقديرات الله عز وجل ووعده للانسان، ستكون نهايتنا وفقا لاعمالنا اما سعادة مؤقتة او سعادة دائمة،،
فمن سعى في اعمال الشر لاسعاد نفسه على حساب الآخرين هذا سعادته ناقصة وتبقى الى اجل، اما من سعى لاسعاد نفسه والأخرين بما يرضي الله من افعال فمن المؤكد ان السعادة ستبقى وتعم الى ما شاء الله،،
فإن كانت النار هي النهاية الحتمية لاعمال الشر ولكل من ظن ان سعادته فوق سعادة البشر، فحتما واكيد ان الجنة هي النهاية الطبيعية لاعمال الخير ولكل من عملا صالحا لنفسه ولغيره،،
وبهذا.. تكون السعادة الابدية كما وعد الله، وهذا هو الهدف الرئيسي الذي نعمل من اجله ونصبر على المتاعب ونرضى بكل ما قدره الله لنا.
؛
منال
.

تعليق