................. على أبوك عيني مايبطل هميلها
أعليت كم من سابقٍ قد عثرتها
................. بعـود القـنا والخيل عجلٍ جفيلهـا
وأعليت كم من هجمةٍ قد شعيتها
................ صباح وألا شعيتها من مقيلهـــا
وأعليت كم من خفرةٍ في غي الصبا
............... تمناك ياوافي الخصايل حليلهــا
سقّاي ذود الجار لاغاب جاره
.............. أخو جارته لاغاب عنها حليلها
لامرخيٍ عينه يطالع لزولها
............. ولاسايلٍ عنها ولا مستسيلهـا
أن لا تعود إلا بعد أن يكلم الحجر الحجر , وأن يكلم العود العود !!..
قاصدةً بذلك إستحالة العودة إليه مرةً أخرى !!
فأصبح في حيرةٍ أكبر ولم يجد أمامه إلا العجوز صاحبة الفكرة الأولى فربما تجد له مخرجاً من هذه المشكلة التي وقع فيها ، وبالفعل كانت العجوز من الذكاء بحيث قالت له :
أحضر (الرحى) والرحى معروفة عبارة عن قرصين من الحجر وتستعمل في طحن حبوب الحنطة وغيرها , وهي تصدر صوتاْ عند إستخدامها وعادةً ما تجاوبها النساء بالغناء هذا عن الحجر الذي يكلم الحجر ,
أما العود فذكرت له الربابة وأضافت إذا كان لزوجتك رغبةً بك فستعود إليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقة .
تعليق