Tweet
جنوح الفكر الضال
**************************************************************************************************** **********
.................................................................................................... ...........................
شريعة الله لم يشرعها الله لعباده المؤمنين لكى يذروا تعاليمها أو يعطلوا أحكامها بل شرعها الله لكى نأتمر بها وبما أنزله الله فيها من فروض وحدود وتعاليم وأحكام ..
يقول جل شأنه : { وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً }
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى فقالوا يارسول الله ومن يأبى قال من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى )
رواه الإمام البخارى فى صحيحه .
...
إن جنوح الفكر الضال فى هذا المجال ما هو إلا تدليساً وتلبيساً وكذباً وتزويراً وخداعاً للنفوس المؤمنة بالأمانى الكاذبة طمعاً فى استقرارها على الباطل .
يقول سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه : ( إنما أنا متبع ولست بمبتدع ) .
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ( لا تجعلوا خطأ الرأى سنة للأمة ) .
.
ربوض هذا الفكر من الفئات الضالة والمضلة ( جهلاً أو عمداً ) يكاد أن يعصف بالأمة ..
فلقد رسخت أقوالهم فى الصدور وجثمت أخطاؤهم على العقول وأهواؤهم قد تربّى فيها الصغير وهرُم علىها الكبير وشبّوا وشابوا عليها فأصابهم منها
فساد فى فطرهم وظلمة فى قلوبهم وكدر أغشى أبصارهم أدت إلى عظائم الأمور حتى صارت مجتمعات المسلمين وكأنها مجتمعات غير مجتمعات الإسلام .
...
وإن من حادوا عن دين الإسلام ( من الكفار والمشركين واليهود والنصارى والمجوس والصابئين ) :
انحرفوا بفطرتهم عن مجراها والْتبست عليهم معالم الحق والْتوت بهم سبل النجاة .
وعر عليهم طريق الحق وغاب عنهم اتباع الصدق ..
ساور عقولهم ما آلت إليه أحوال المسلمين من ضعف وهوان وتوهموا أن مايسرى فى جسد الأمة من صراع وانقسام سوف يؤدى إلى انحسار دين الإسلام ..
.
كساهم إبليس اللعين خدعه وشبهاته وألبسهم سرابيل حججه ونزغاته فاستفل بها أحلامهم واستزل بها أقدامهم .
بذلوا مقدرتهم وأقصى اقتدارهم وانعدمت كل حيلهم وماهم ببالغى مرادهم كما لم يبلغه أسلافهم .
لم يعلموا أن الله قضى لهذا الدين أن يظل ظاهراً جبراً وقسراً عنهم وعنا وعن كل العالمين .
.. تبّت أيديهم وضلّت مساعيهم .. لم يدركوا أنهم عبيدٌ لله ..
*******
هؤلاء وهؤلاء :
لولا كلمة من الله سبقت بإمهالهم وتأخير عذابهم لعاجلهم الله بسَخطه وعذابه ولأخذهم أخْذَ عزيز مقتدر .
.................................................................................................... ...............................
**************************************************************************************************** ************************
سعيد شويل
**************************************************************************************************** **********
.................................................................................................... ...........................
شريعة الله لم يشرعها الله لعباده المؤمنين لكى يذروا تعاليمها أو يعطلوا أحكامها بل شرعها الله لكى نأتمر بها وبما أنزله الله فيها من فروض وحدود وتعاليم وأحكام ..
يقول جل شأنه : { وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً }
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى فقالوا يارسول الله ومن يأبى قال من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى )
رواه الإمام البخارى فى صحيحه .
...
إن جنوح الفكر الضال فى هذا المجال ما هو إلا تدليساً وتلبيساً وكذباً وتزويراً وخداعاً للنفوس المؤمنة بالأمانى الكاذبة طمعاً فى استقرارها على الباطل .
يقول سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه : ( إنما أنا متبع ولست بمبتدع ) .
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ( لا تجعلوا خطأ الرأى سنة للأمة ) .
.
ربوض هذا الفكر من الفئات الضالة والمضلة ( جهلاً أو عمداً ) يكاد أن يعصف بالأمة ..
فلقد رسخت أقوالهم فى الصدور وجثمت أخطاؤهم على العقول وأهواؤهم قد تربّى فيها الصغير وهرُم علىها الكبير وشبّوا وشابوا عليها فأصابهم منها
فساد فى فطرهم وظلمة فى قلوبهم وكدر أغشى أبصارهم أدت إلى عظائم الأمور حتى صارت مجتمعات المسلمين وكأنها مجتمعات غير مجتمعات الإسلام .
...
وإن من حادوا عن دين الإسلام ( من الكفار والمشركين واليهود والنصارى والمجوس والصابئين ) :
انحرفوا بفطرتهم عن مجراها والْتبست عليهم معالم الحق والْتوت بهم سبل النجاة .
وعر عليهم طريق الحق وغاب عنهم اتباع الصدق ..
ساور عقولهم ما آلت إليه أحوال المسلمين من ضعف وهوان وتوهموا أن مايسرى فى جسد الأمة من صراع وانقسام سوف يؤدى إلى انحسار دين الإسلام ..
.
كساهم إبليس اللعين خدعه وشبهاته وألبسهم سرابيل حججه ونزغاته فاستفل بها أحلامهم واستزل بها أقدامهم .
بذلوا مقدرتهم وأقصى اقتدارهم وانعدمت كل حيلهم وماهم ببالغى مرادهم كما لم يبلغه أسلافهم .
لم يعلموا أن الله قضى لهذا الدين أن يظل ظاهراً جبراً وقسراً عنهم وعنا وعن كل العالمين .
.. تبّت أيديهم وضلّت مساعيهم .. لم يدركوا أنهم عبيدٌ لله ..
*******
هؤلاء وهؤلاء :
لولا كلمة من الله سبقت بإمهالهم وتأخير عذابهم لعاجلهم الله بسَخطه وعذابه ولأخذهم أخْذَ عزيز مقتدر .
.................................................................................................... ...............................
**************************************************************************************************** ************************
سعيد شويل