اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يافا

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • يافا

    كان عبد المجيب يعيش في القرية مع زوجته وابنه وبنته
    يعمل بفلاحة ارضه يذهب كل يوم الى المزرعة مصطحبا زوجته سماح وابنه احمد وابنته يافا مقظين وقتهم بفلاحة الارض والاولاد بجوارهم يلعبون
    وفي يوما من الايام اشتد المرض بابنته الطفلة يافا
    ذهبا بها الى المستشفى بالمدينة فقرر الطبيب ان تمكث في المستشفى وسمح لامها ان تكون معها مرفقة
    الاب كان كل يوم يذهب الى المزرعة في الصباح مصطحب طفله وفي المساء يذهبون لزيارة يافا حاملين معهم هدايا من خيرات المزرعة
    كانت ممرضة تراعي شئون الطفلة والام تشعر بارتياح حسن من المرضة
    احبتها وكانت تهديها من هدية زوجها
    في ذات يوم انقلبت الاجواء السياسية وبدأ الناس يتحدثون عن حرب في القرى المجاورة
    الام سمعت كلام الناس واخدت تشعر بالقلق نحو زوجها وطفلها
    طلبت من المستشفى ان تغادر الى القرية كي ترى احوال عائلتها وتعود
    ذهبت الى القرية واشتدت الحرب على القرية وبداو الناس يهجرون منازلهم متجهين نحو غزة ولا سبيل لهم غير ذلك
    الام كل يوم تفتقد ابنتها وتبكي عليها الاب يهدء من روعها تقول اريد ان اذهب الى المستشفى والاب يقول اين تذهبين انت تري ماحولنا كل الناس هاجرت والعدو يبطش بالناس عندما تهدا الامور سنذهب ونحضرها
    الحرب اشتدت في جميع القرى والمدن وبدات الطائرات تقصف وقصف المستشفى الذي كانت بها الطفلة
    المرضى خرجوا من المستشفى محتمين بالبيوت المجاورة
    الممرضة اصطحبت الطفلة معها الى بيتها
    اشتدت الحرب وهاجر سكان المدينة باتجاه الضفة الغربية
    الممرضة تعرف اسم الطفلة ولا تعرف غير ذلك من ابيها من عائلتها
    اخذت تبحث بين السكان وتسال والكل لايعرف
    فقررت ان تعيش الطفلة معها وتتبناها كبنت لها
    الطفل كان يسال امه اين يافا الام تبكي الطفل يقول لاتبكي سنجدها انا اعرفها في وجهها علامة كبيرة سوداء
    قالت امه نعم هذه وحمه
    مرت الايام حزنت الام حزنا شديدا على ابنتها ونامت الفراش اشتد بها المرض وتوفت الى رحمة الله

    بقي الاب مع ابنه الابن يقول لابيه امي حزنت على يافا ياابي
    الاب قال اعلم ذلك يابني
    كبر الطفل واصبح شابا وابيه كهلا واخد الابن يراعي ابيه تعلم احمد ونجح بدروسه وكان من الاوئل على زملائه
    وبعد مدة توظف واصبح عنده مال
    الاب قال لابنه الان سنبحث لك عن عروس
    الابن قال ياابي افضل ان نسافر الى الحجاز لتحج وبعد ان تحج اوعدك ان البي طلبك
    سافر معا الى الحجاز الى مكة المكرمة وبدأو بمناسك الحج وفي يوم وهم في مكة المكرمة رأو حجاج من جميع انحاء العالم وشد نضرهم سيدة تدفع بامها في كرسي متحرك ولاتقدر على دفع الكرسي
    الابن قال لابيه هيا كي اساعدهم
    ذهب نحوهم وطلب من السيدة بمساعدتها في دفع الكرسي
    وعندما كان ينضر اليها راى علامة سوداء في وجهها
    قالت السيدة مابك تنضر الي
    قال لي اخت لها علامة في وجهها مثلك
    سمعت العجوز كلامه وقالت اين هي اختك
    قال لقد كانت في المستشفى هي وامي واشتدت الحرب وامي رجعت الى القرية امله ان تعود لها ولكن هجرنا الى غزة ولم نعرف عنها اين هي

    الاب كل نظراته نحو البنت ولا يعي ما يتحدثون

    العجوز قالت للابن من الشيخ الذي معاك
    قال ابي فكلمت ابيه وسالته اين تركتم ابنتك
    فقص عليها ما احلا بهم
    قالت العجوز تريد ان ادلك على بنتك
    قال اه ابنتي
    اين هي وبدات عليه علامات الحزن واخذ يناجي ربه يا رب نحن ببيتك ونحن عبيدك يا رب اعيد لي بنتي اراها قبل ان اموت واخذ يبكي
    العجوز قالت له لا تبكي لقد لبي دعاؤك
    انت تعرفني
    قال لا
    انا الممرضة التي كانت تعمل في المستشفى وكنت انت تأتي وتحضر هدايا لزوجتك وابنتك
    قال نعم انكي تقولي كلام نعم انه حصل مني
    فقصت عليه ما حصل معها و قالت ايها الشيخ هذه هي ابنتك تعالي يا يافا هذا والدك وهذا اخوك
    قال الاب اشهد الله كان يساورني عقلي ان اقبلها ولكن خشيت ان لا تكون هي
    انها ابنتي
    انها يافا يا احمد
    بقلم محمد خليل مدكور

  • #2
    ياسلاااام يا استاذ محمد
    انت شاعر وقاص ايضا
    وجودك هنا مكسب للقراء
    راقتني كلماتك
    اعشق كل ما يكتب عن فلسطين
    وعن تضحيات اهلها التحرار
    لك ودي واخترامي

    تعليق


    • #3
      اضيف في الأساس بواسطة قلم على الطريق عرض الإضافة
      ياسلاااام يا استاذ محمد
      انت شاعر وقاص ايضا
      وجودك هنا مكسب للقراء
      راقتني كلماتك
      اعشق كل ما يكتب عن فلسطين
      وعن تضحيات اهلها التحرار
      لك ودي واخترامي
      يسعد اوقاتكم لك احترامي وتقديري

      تعليق

      تشغيل...
      X