الأم .. شابة فى العقد الثالث من عمرها .. متفرغة لتربية أولادها
لينقلب بعدها حاله وتتبدل أحواله
ويصبح بعد أن كان مثالا للإنضباط والإستقامة مثل ماهم عليه بل أكثر
أهمل أسرته
أدمن تعاطي المخدرات
استبدل المسجد بحانات الخمر وبيوت الدعارة وكازينوهات القمار .
كثرت سفراته .. المرة تلو المره ..
عشق هذا الطريق بقوه ..
لدرجة أنه صار يساقر لوحده حين لا يجد من يسافر معه ..
باع منزل الأسرة ليستطيع تغطية نفقات سفره وشراء ما يحتاجه جسمه من تلك المادة اللعينه ,
تنتقل الأسرة لتعيش في شقة صغيرة بالإيجار
وينقلب ذلك الرجل الطيب الوديع إلى وحش شرس .. فيحيل حياتهم الى جحيم ..
إضطر لترك عمله ليحصل على حقوقه وخدماته بعد أن بدد كل ثروته وخسر كل ما يملك .. أخذ يغيب عن بيته وزوجته وأولاده مدد طويله تصل فى بعض الأحيان الى الستة والسبعة أشهر دون أن يسأل عنهم مجرد سؤال ولو بالهاتف ..
ترك زوجته المسكينة تحمل المسؤلية وحدها
فتدفعها الحاجة إلى مد يدها وطلب العون من المسلمين لتتمكن من تأمين حاجياتهم اليومية ودفع إيجار المسكن ..
فتقوم بشكره والدعاء له من خلف الباب ظنا منها أنه أحد المحسنين جاء ليقدم بعض المساعده ..
وما أن وقعت عيناها على ذلك الظرف وقرأت ما بداخله حتى انهارت وأخذت تبكي بكاءا مريرا حين رأت صك طلاقها ومعه قصاصة ورق صغيرة تحمل عبارة واحده لا أكثر
فأنا لا أستحق أن أكون زوجا لمثلك
لن أعيش طويلا .. فأنا مصاب بالإيدز والسرطان ))
تعليق