اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

    ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟
    إذا تأملنا في السيرة العطرة لسيد الساسة محمد عليه الصلاة و السلام نجد انه كان يميل إلى العفو و الصفح و اللين و و حقن الدماء ما استطاع إلى ذلك سبيلا حتى و إن بدا في ظاهر الأمر غبن للمسلمين و هذا يدل على أن السمة العامة لأحكام الإسلام هي الرحمة مع جميع الناس مؤمنهم و كافرهم وعلى القيمة العظيمة التي يوليها الإسلام لحياة الإنسان و كذلك الأمر لعامل الوقت فلكل شئ مقدار و وقت محدد
    و إذا نظرنا في واقعنا المعاصر نجد العكس تماما فالعنف و الشدة و التسرع هي السمة الأساسية للتغيير و اخذ الحقوق ابتدءا من مجتمعاتنا و انتهاء بعلاقاتنا مع المجتمعات الأخرى
    و من وجهة نظري إن الأعداء يتخذون قراراتهم و سياساتهم على ما يرونه في الشعوب و الحركات و ليس على ما يقوم به و يقوله القادة.
    و أصبح من المعروف أن هدف الحكام هو الحفاظ على الكرسي
    و من المفروض أن يكون هدف الإسلاميين رضا الله و الإصلاح و البناء للفوز بالجنة
    و استنادا إلى الهدف المذكور أعلاه أليس من الأولى للإسلاميين عدم منازعة الحكام على الكرسي و إبداء ليونة و اعتدال أكثر مثل بقية الأحزاب من أجل فتح الساحة لهم لعملية الإصلاح و البناء الاجتماعي و غالباً إذا صلح الشعب فسوف يصلح الحكام و إذا شعر الحكام بصدق الإسلاميين في عدم منازعتهم على الكرسي و وجدوا عقلانية و منطقية في مطالبهم و طروحاتهم فأغلب الظن أنهم سوف يشركونهم في الحكم دون طلب منهم.
    و هناك مقولات ثورية يتم تداولها و كأنها كلام مقدس و قواعد صحيحة مثل (ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة )
    فالعالم الآن يختلف كثيرا عما قبل فهناك مستجدات كثيرة لم تكن موجودة سابقاً فنحن نعيش مجتمع القرية الواحدة لكثرة تشابك العلاقات و المصالح بين الدول .
    و هذا يتطلب فهم جديد للواقع و فهم جديد لمعنى القوة و معرفة بلعبة المصالح و السياسة و معرفة بلعبة القوانين
    فالقوة أصبح لها أشكال كثيرة غير القوة العسكرية و ربما تفوق القوة العسكرية أحيانا مثل :
    قوة الاقتصاد والعلاقات الاقتصادية
    و قوة المبادئ و القيم و القوانين و مدى احترامها
    و قوة الفهم للعبة المصالح و المعرفة بدهاليز السياسة و المعرفة بتفكير الآخر.
    و قوة العلم و المعرفة و الوعي
    و قوة البنية التحتية
    و قوة تماسك المجتمع الداخلي
    و قوة الوحدة و التضامن بين الشعوب و الدول

    و لكن هناك أمر ثابت لا يتغير و هو إذا لم تكن محترما فلا تتوقع أن يحترمك الآخرون فالدول التي لا تحترم قوانينها و تتدخل في شؤون الآخرين و ينتشر فيها الفساد و الظلم و ازدواجية المعايير و ينخر عظمها الضعف فلا تتوقع أن ينصفها الآخرون أو القانون الدولي.
    و الأهم من ذلك على هذه الدول أن تعلم بان الآخرون يعلمون ما بداخلهم و أن الجزاء من نوع العمل
    و الأمر الآخر الثابت هو أن الاتحاد قوة و الفرقة ضعف و الاتحاد لا يحصل إلا إذا كان هناك تجانس
    فالخطوة الأولى باتجاه الوحدة و التضامن الفعلي هو السعي لعمل تجانس بين الدول في شتى المجالات على أسس صحيحة و معايير سليمة و عقلانية و متوازنة.
    فبالسياسة يمكن أن نحصل على الكثير و يمكن أن نجنب أنفسنا الكثير إذا أتقناها و أحسنا لعبها
    و بالمقابل يمكن أن نخسر الكثير إذا لم نفهمها جيداً و كمثال من الواقع يوضح هذا الأمر :
    السعودية هدف استراتيجي للأعداء و بفضل الله ثم بفضل تحكميها شرع الله و حنكتها السياسية استطاعت أن تتخلص من كثير مما يخطط و يدبر لها من مكائد.
    و إن ما كسبته إيران بالسياسة و ثقة الشيعة المحسوبين عليها بها و التفافهم حولها يفوق ما يمكن أن تكسبه بعشرات الحروب فقد كسبت جهد و تعب و تضحية الشعب العراقي و الأفغاني

    و هذه الخسارة الكبيرة للمسلمين و العرب حصلت بسبب عدم الثقة و عدم الالتفاف حول قيادة موحدة و التي نجحت الصهيونية و إيران في نزعها منهم.
    و بسبب هذا التحجر و التقوقع و استلام الأمر ممن ليس أهله في قيادة بعض الجماعات .
    فنحن تركنا الساحة للصهاينة و إيران يسرحون و يمرحون و نحن جالسون نردد الشعارات و نشتم و نلعن و نعارض و نخون و نتهم كل ما هو سياسي و عقلاني و من المعروف أن نهاية أي حرب هو السياسة و الحوار !!!!
    و سرقنا سرقة ضخمة و كبيرة جداً من قبل إيران تحت غطاء الدين و الشعارات المعادية لأمريكا و إسرائيل و لم نعتبر بالماضي ممن تستر بهذه الشعارات !!!!
    و الأهم من ذلك أن هذه التصرفات الخاطئة تسببت بمشاكل اجتماعية و نفسية و فكرية و عقائدية كبيرة و خطيرة في تلك المجتمعات التي تعاني من الحروب بسبب شدة و ضيق الحياة عليهم.
    فعلى سبيل المثال كعينة ظهرت على السطح و هو ابن القيادي في حماس الذي أعلن ارتداده عن الإسلام و تعاونه مع الاحتلال و هو الذي تربى تربية صالحة في بيت أبيه فما بالكم بعامة الناس الفقراء الضعفاء و الجهال.
    فهذا دلالة على وجود خلل كبير و خطير في تلك المجتمعات التي تعاني من الحروب فيجب دراسته بعناية و شفافية و حيادية و وضع الحلول الناجعة له و خير الحلول ما كان من الكتاب و السنة و بفهم العلماء الربانيين.
    و كذلك يجب إعادة النظر في كل سياساتنا الداخلية و الخارجية السابقة و طرح البدائل التي تراعي مصالح الناس الدينية و الدنيوية و خاصة الذين في قلب المعمعة و فق دراسة منطقية و عقلانية للظروف الداخلية و الخارجية
    و كفانا شعارات و متاجرة بأرواح الناس و ممتلكاتهم و نحن في بر الأمان و الناس في الداخل يحترقون و يدفعون الثمن من دينهم و دنياهم.
    فالنصر له شروط و متطلبات و وقت و أي جهد يتجاهل هذه الشروط و المتطلبات ضره اكبر من نفعه .
    و اصل المشكلة عندنا أمرين
    الأمر الأول هو فهم الحياة حسب التصور الغربي بأنها صراع بينما الحياة في المنظور الإسلامي توحيد وبناء
    و الأمر الثاني هو عدم الالتفاف حول قيادة موحدة واعية و متوازنة و عندها حس بالمسؤولية .





  • #2
    الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

    اللهم الهمنا رشدنا و دلنا على الحق

    تعليق


    • #3
      الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟



      قال الدكتور محمد عمارة في كتابه " الإسلام السياسي والتعددية السياسية من منظور إسلامي " ( ص 5 - 6 ) : ( إنني لا أستريح كثيرًا لمصطلح " الإسلام السياسي " رغم شيوع هذا المصطلح ، وصدور الكثير من الكتابات حول هذا الموضوع وتحت هذا العنوان . وفيما أذكر ، وفي حدود قراءاتي ، فإن أول من استخدم مصطلح " الإسلام السياسي " هو الشيخ محمد رشيد رضا . لكنه استخدمه في التعبير عن الحكومات الإسلامية التي سماها " الإسلام السياسي " ويعني الذين يسوسون الأمة في إطار الأمة الإسلامية . لكن مصطلح الإسلام السياسي يُستخدم الآن ، ومنذ العقود الثلاثة الماضية وصعود المد الإسلامي والظاهرة الإسلامية ، بمعنى : الحركات الإسلامية التي تشتغل بالسياسة ، وفي هذا المصطلح " الإسلام السياسي " شبهة اختزال الإسلام في السياسة ؛ لأنه ليس هناك إسلام بدون سياسة ) .


      وقال الأستاذ علي صدر الدين البيانوني المراقب العام للاخوان في سوريا :

      ( بالنسبة لمصطلح " الإسلام السياسي " ، إنه مصطلح ناشئ أصلاً عن الجهل بالإسلام، الذي جاء بالعقيدة والشريعة، خلافاً للمسيحية التي جاءت بالعقيدة فقط، ونادت بإعطاء ما لله لله، وما لقيصر لقيصر.


      إنك حين تجرّد الإسلام من بعده التشريعي، لا يبقى إسلاماً، وإنما يتحوّل إلى شيء آخر. إن الإسلام دينٌ شاملٌ لكل جوانب الحياة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. فليس هناك إسلام سياسيّ، وإسلام اقتصادي، وإسلام اجتماعي.. بل هو إسلامٌ واحد، شاملٌ لكلّ جوانب الحياة، ولذلك نرفض مقولة " الإسلام السياسي "

      وفي حوار أجرته صحيفة الراية القطرية في 24 مايو 2002م مع الدكتور ساجد العبدلي قال عن هذا المصطلح : ( هذا المصطلح يحمل تشويها كبيرا للمقاصد الشرعية من العمل السياسي، وقد يعطي إيحاء بأن هناك إسلام سياسي وآخر دعوي وآخر خيري وهكذا، بينما الإسلام واحد ، وهو دين شامل لا يتجزأ لكل مناحي الحياة، ولم يكن المسلمون يفصلون بين العمل السياسي والدعوة في يوم من الأيام ، بل كانت جميعها كلا متكاملا. هذا المصطلح " الإسلام السياسي " نتج في جملة ما نتج عنه عن الميول التجريدية التي تركز على فهم الإسلام كدين عبادة وتكاليف عبادية أكثر من كونه نظاما سياسيا وتنظيميا للدولة واجتماعيا، أي أن النظرة صارت تشدد على الدين والمعتقد أكثر من النظام والنهج والكيانية الإسلامية المنشودة ) .


      ويقول الدكتور جعفر شيخ إدريس في مقال مهم له عن هذا المصطلح :
      ( عبارة "الإسلام السياسي" كأختها "الأصولية" صناعة غربية استوردها مستهلكو قبائح الفكر الغربي إلى بلادنا وفرحوا بها، وجعلوها حيلة يحتالون بها على إنكارهم للدين والصد عنه. فما المقصود بالإسلام السياسي عند الغربيين؟ كان المقصود به أولاً الجماعات الإسلامية التي انتشرت في العالم العربي وفي باكستان والهند وأندونيسيا وماليزيا وغيرها تدعو إلى أن تكون دولهم إسلامية تحكم بما أنزل الله تعالى.

      تعليق


      • #4
        الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

        الاخ ابو سلمان :
        شكرا على مداخلتك القيمة
        وانني لم اقل الاسلام الساسي و لكنني قلت الايوجد في الاسلام سياسة و هناك فرق كبير بينهما و الجواب يوجد في الاسلام سياسة كما قلت في مداخلتك
        مع اجمل تحية

        تعليق


        • #5
          الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

          أليس من الأولى للإسلاميين عدم منازعة الحكام على الكرسي و إبداء ليونة و اعتدال أكثر مثل بقية الأحزاب
          استاذ عبدالحق صادق

          أسمحلي أختلف معك لعل الفائدة تحصل من هذا الأختلاف

          أنا مسلم ولكني أرفض مصطلح أني إسلامي من قبل مجتمعنا المسلم وغيره من الصطلاحات ولو أتيت للحقيقة أنا مقصر

          كلنا مسلمون ننتمي لمنهج إسلامي وهذا المنهج لا يخضع بأي شكل من الأشكال لذلك التصنيف اليميني واليساري من رجال دين ورجال فلسفة ورجال سياسة ... الخ

          ما أحببت أو أوصله أن الدكتور مسلم والمهندس مسلم كذلك الطيار والسياسي أيضاً مسلم

          أطيب أمنية

          تعليق


          • #6
            الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

            شكرا لك اخي عبدالحق
            اكبر مثال للدول التي تتدخل في شؤن الآخرين العدو الصهيوني اخزاه الله
            دمت بخير

            تعليق


            • #7
              الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

              اضيف في الأساس بواسطة ابو سلمان عرض الإضافة
              استاذ عبدالحق صادق

              أسمحلي أختلف معك لعل الفائدة تحصل من هذا الأختلاف

              أنا مسلم ولكني أرفض مصطلح أني إسلامي من قبل مجتمعنا المسلم وغيره من الصطلاحات ولو أتيت للحقيقة أنا مقصر

              كلنا مسلمون ننتمي لمنهج إسلامي وهذا المنهج لا يخضع بأي شكل من الأشكال لذلك التصنيف اليميني واليساري من رجال دين ورجال فلسفة ورجال سياسة ... الخ

              ما أحببت أو أوصله أن الدكتور مسلم والمهندس مسلم كذلك الطيار والسياسي أيضاً مسلم

              أطيب أمنية
              اخي ابو سلمان :
              شكرا على هذا التنبيه و لكن كلمة إسلامي لا تطلق على المسلم العادي و لكنها تطلق على المسلمين المنتسبين لأحزاب اسلامية
              و إن كثير من التسميات مصدرها الغرب بسبب تفوقهم الحضاري و التقني فاذا كانت هذه التسميات لا تتعارض مع نص شرعي منهي عنه و لايوجد بديل لدينا فلا مشاحة في المصطلحات و التسميات
              مع اجمل تحية

              تعليق


              • #8
                الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

                اضيف في الأساس بواسطة عبدالحق صادق عرض الإضافة
                اخي ابو سلمان :
                شكرا على هذا التنبيه و لكن كلمة إسلامي لا تطلق على المسلم العادي و لكنها تطلق على المسلمين المنتسبين لأحزاب اسلامية
                و إن كثير من التسميات مصدرها الغرب بسبب تفوقهم الحضاري و التقني فاذا كانت هذه التسميات لا تتعارض مع نص شرعي منهي عنه و لايوجد بديل لدينا فلا مشاحة في المصطلحات و التسميات
                مع اجمل تحية

                جميل جداً وأرى في ردك الأخير تبلور نقطة الخلاف ولا تستغرب أن قلت لك أنه خلاف في المنهج والعقيدة

                ولكي أكون واضح معك سوف أوجز في الرد كعادتي .

                قال تعالى "إن الدين عند الله الإسلام…"(آل عمران 19)

                وكما هو واضح من أهتمامك وملف تعريفك أهتمامك في الدراسات الإسلامية ...

                ولكن في ماذا يصب هذا الإهتمام وما هي أهداف تلك الدراسات ؟

                عزة الإسلام والمسلمين ووحدة الأمة أم زيادة تخلخل المجتمع و أختلاف العقيدة بأختلاف النهج السياسي حتى نصل إلى فصل الدين عن الدنيا و أنحسار الإسلاميين في أحزاب لها أجندة بعيدة كل البعد عن هدف الأسلام السامي والشامل لكل أوجه المجتمع .

                عبد الحق صادق

                أراك هنا تطبق نموذج الغرب معللاً هذا بسبب تفوقهم وكأنك تشبه مجتمعنا في وقتنا الحالي بالمجتمع الغربي في القرون والوسطى بما كان يسوده من هرطقة وجهل وظلال .

                حقيقة غريب هو تجاهل عزة الإسلام والمسلمين و أسس الفضيلة التي أنتشرت من فجر الرسالة وجميع مراحل تقدمهم ورقيهم في مناداة لتطبيق أسس غربية جوفاء لتعزيز المزيد من الفرقة التي هي سبب بعد المسلمين عن عزتهم

                وبالطبع هذا كله بعيد كل البعد عن أسباب التقدم والرقي والتطور الحقيقية وهي العلم والثقافة والبحوث العلمية والتطبيقة في مواكبة الثورة العلمية في عصور النهضة الأسلامية و أنفجار الثورة الصناعية الغربية وهذا ما يجب أن تنادي به كونك مثقف مسلم كما أحسبك والله حسيبك .

                تعليق


                • #9
                  الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

                  اضيف في الأساس بواسطة صقرالنوايف عرض الإضافة
                  شكرا لك اخي عبدالحق
                  اكبر مثال للدول التي تتدخل في شؤن الآخرين العدو الصهيوني اخزاه الله
                  دمت بخير
                  شكرا على مرورك الراقي
                  مع شكري و تقديري

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

                    اضيف في الأساس بواسطة ابو سلمان عرض الإضافة



                    جميل جداً وأرى في ردك الأخير تبلور نقطة الخلاف ولا تستغرب أن قلت لك أنه خلاف في المنهج والعقيدة

                    ولكي أكون واضح معك سوف أوجز في الرد كعادتي .

                    قال تعالى "إن الدين عند الله الإسلام…"(آل عمران 19)

                    وكما هو واضح من أهتمامك وملف تعريفك أهتمامك في الدراسات الإسلامية ...

                    ولكن في ماذا يصب هذا الإهتمام وما هي أهداف تلك الدراسات ؟

                    عزة الإسلام والمسلمين ووحدة الأمة أم زيادة تخلخل المجتمع و أختلاف العقيدة بأختلاف النهج السياسي حتى نصل إلى فصل الدين عن الدنيا و أنحسار الإسلاميين في أحزاب لها أجندة بعيدة كل البعد عن هدف الأسلام السامي والشامل لكل أوجه المجتمع .

                    عبد الحق صادق

                    أراك هنا تطبق نموذج الغرب معللاً هذا بسبب تفوقهم وكأنك تشبه مجتمعنا في وقتنا الحالي بالمجتمع الغربي في القرون والوسطى بما كان يسوده من هرطقة وجهل وظلال .

                    حقيقة غريب هو تجاهل عزة الإسلام والمسلمين و أسس الفضيلة التي أنتشرت من فجر الرسالة وجميع مراحل تقدمهم ورقيهم في مناداة لتطبيق أسس غربية جوفاء لتعزيز المزيد من الفرقة التي هي سبب بعد المسلمين عن عزتهم

                    وبالطبع هذا كله بعيد كل البعد عن أسباب التقدم والرقي والتطور الحقيقية وهي العلم والثقافة والبحوث العلمية والتطبيقة في مواكبة الثورة العلمية في عصور النهضة الأسلامية و أنفجار الثورة الصناعية الغربية وهذا ما يجب أن تنادي به كونك مثقف مسلم كما أحسبك والله حسيبك .
                    ان هذا الموضوع لا يناقش امر المضطلحات و التسميات الا ترى معي بانك تركت لب الموضوع و ذهبت تناقش امور هامشية و جزئية و هذه مشكلة يقع فيها البعض و تتسبب باحتقان و فرقة بين الاخوة و سببها ان البعض يظن انه حاز العلم باجمعه فينصب نفسه قاضيا و حاكما على المسلمين فيخرج من يشاء و يتهم من يشاء و غاب عنهم ان الامر فيه سعة و ان هناك مجال لاختلاف وجهات النظر
                    فالغرب متفوق في الامور التقنية و العلوم الادارية و السياسية و الاجتماعية و غيرها و هذه المصطلحات سياسية
                    فاذا كانت هذه المصطلحات تخالف نص شرعي فهات الدليل و اذا كان لديك البديل الذي يعطي نفس المفهوم و يفهمه المجتمع فهاته

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

                      مهلك ياعبد الحق صادق فليس هنا قاضي ولا حاكم ومن ادعى بانه حاز العلم فهو جاهل وكل ماظهر هو نقطة خلاف و أساسها كما يظهر هو مناداتك بالقوانين الوضعية

                      فلو فرضنا أن هناك حزب إسلامي وحزب لبرالي وحزب إشتراكي وحزب حرية وحزب تحرر وغيرها

                      هنا تحصل منافات الذات الإسلامية ولا اتوقع أن حتى هذه تحتاج دليل

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

                        ارجو ان تقرا جميع مواضيعي حتى تعرف اتجاهي و خاصة موضوع من القلب لدعاة التغيير الجذري و اهم مشكلاتنا
                        و خلاصة الكلام اتفق معك بانه يجب ان تكون لنا مصطلحات و تسميات سياسية و اجتماعية خاصة بنا و لكن الامنية شئ و الواقع شئ آخر فهم بسبب تفوقهم في شتى العلوم و خاصة الاعلام فيعممون مصطلحات و تسميات و
                        و انت عندما تريد ان تخاطب الناس يجب ان تخاطبهم باللغة التي يفمونها حتى توصل لهم المقصود و الهدف
                        و اسلوب تصيد العثرات و الاخطاء و التركيز عليها و نسيان لب الموضوع صفة غير محمودة

                        تعليق


                        • #13
                          الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟


                          عبد الحق صادق

                          لو قلت كل ماتريد قوله لن يرضا غيرك

                          هذه قاعدة صحيحة وبنفس الوقت خاطئة

                          و الاصح قل ما تريد فحديثك لن يضرني بل ينفعني

                          لذا دعني أقول ما أريد قوله

                          محور ارتكاز حديثك عن الإسلام والسياسة في الإسلام ولم تذهب بعيداً بذكر النماذج السمحة في مطلع الأمة الإسلامية وهذا منهج أهل السنة والجماعة في الإعتدال والوسطية وهذا يظهر جليا في دستور المملكة العربية السعودية وهو كتاب الله وسنة نبيه وهذا يظهر جلياً في حكم المملكة وأتزانها ومكانتها الإسلامية والدولية ،

                          و أردفت في حوارك أمثلة جميلة وشواهد سياسية مع بعض التحفظ مني هذا أن أسميته تحفظ الأن وصرحت به مسبقاً في تسميتك إسلامي فالإسلم منهج ولا يرتبط بأحد وخير مثال فتوى ظهرت مؤخراً وحصلت على تمجيد من البعض لدى صدورها وتراجع عنها من تراجع وتضل صورة الإسلام مشرقة .

                          وما أود أن أنتهي به هو محور نقاشي معك فيما اختلف معك فيه وما تم نقاشه وليس كما وصفته تصيد عثرات

                          وكما نوهت في قرأة مواضيع أخرى كتبتها أنت لم اشأ الوقوف عليها والإستشهاد بكتابات خارج الموضوع ليفاجئني ردك بتصيد العثرات .

                          على العموم ثبتك الله بالقول الثابت وجعلك ممن يحتسبون عملهم خالصاً لوجهه تعالى

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

                            اللهم آمييييييييين
                            و ان شاء الله خلافنا هذا لا يفسد المودة بيننا
                            مع اجمل تحية

                            تعليق

                            تشغيل...
                            X