Tweet
هل يكفي الاستنكار ؟!
كفى سباتا أيها المسلمون فالي متى تستمر هذه المهزلة والسخرية بنا كعرب ومسلمين حيث نرى أنه لايمر يوما واحدا من دون أن تنال الصهيونية من مقدساتنا وقتل وتشريد أهلنا وأبناءنا في فلسطين ونحن لانجيد سوى الشجب والاستنكار في وسائل الأعلام فقد شغلتنا أمور الدنيا عن أمور الدين حتى ضاع منا كل شيء ونحن واقفين موقف المتفرج وكأن الأمر لايعنينا بشيء أبدا مع أن هؤلاء الجبناء أذلاء صاغرين إلى يوم الدين وقد وصفهم الله بذلك في كتابه الكريم قال تعالى {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }آل عمران112 . ولننظر إلى حشودهم في فلسطين عندما يقابلون طفلا من أطفالا الحجارة بيده حجرا صغيرا وهم مدججين بالسلاح والعتاد تجدهم يفرون من أمامه خوفا أن تصيبهم حجارته فتقتلهم ، إن ماحدث في القدس وفي فلسطين كلها وآخر ذلك ماحدث اليوم من قتل لقافلة الحرية ماهو إلا دليل على الاستهانة اليهودية بالأمة العربية عامة والمسلمين خاصة فهي قد وضعت في حساباتها أن المسلمين والعرب لن يحركوا ساكنا ولن يكون منهم شيء أكثر من الاستنكار والاحتجاج في وسائل الأعلام فقد باتوا لايهتمون إلا بأنفسهم ومناصبهم فقط .
كفى سباتا أيها المسلمون فالي متى تستمر هذه المهزلة والسخرية بنا كعرب ومسلمين حيث نرى أنه لايمر يوما واحدا من دون أن تنال الصهيونية من مقدساتنا وقتل وتشريد أهلنا وأبناءنا في فلسطين ونحن لانجيد سوى الشجب والاستنكار في وسائل الأعلام فقد شغلتنا أمور الدنيا عن أمور الدين حتى ضاع منا كل شيء ونحن واقفين موقف المتفرج وكأن الأمر لايعنينا بشيء أبدا مع أن هؤلاء الجبناء أذلاء صاغرين إلى يوم الدين وقد وصفهم الله بذلك في كتابه الكريم قال تعالى {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }آل عمران112 . ولننظر إلى حشودهم في فلسطين عندما يقابلون طفلا من أطفالا الحجارة بيده حجرا صغيرا وهم مدججين بالسلاح والعتاد تجدهم يفرون من أمامه خوفا أن تصيبهم حجارته فتقتلهم ، إن ماحدث في القدس وفي فلسطين كلها وآخر ذلك ماحدث اليوم من قتل لقافلة الحرية ماهو إلا دليل على الاستهانة اليهودية بالأمة العربية عامة والمسلمين خاصة فهي قد وضعت في حساباتها أن المسلمين والعرب لن يحركوا ساكنا ولن يكون منهم شيء أكثر من الاستنكار والاحتجاج في وسائل الأعلام فقد باتوا لايهتمون إلا بأنفسهم ومناصبهم فقط .
تعليق