اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشاركة الوجدانية

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • المشاركة الوجدانية

    ( المشاركة الوجدانية )







    اعتقد أنها جملة جميلة ذات دلالة لفظية جميلة ، قد يذهب الذهن مع تلك الجملة إلى مجال الأدب كالشعر و النثر .... الخ

    ربما لأن البعض لا يعرف معنى هذه الجملة إلا من خلال ذلك المجال ، لكن نحن إجمالا نحن أحيانا نشارك الآخرين وجدانيا سواء بعلم أو بدون علم في محيط حياتنا الـعـامـة و الخـاصـة .

    و في نفس الوقت قد لا نفرق بين الشفقة و التعاطف و المشاركة الوجدانية .

    قد يلجأ إليك صديق عزيز عليك يشتكي او يفضض لك عن هم الم به او مشكلة عكرت صفو حياته .

    إذا كنت إنسان مبادر وتود مشاركة ذلك الصديق في مشاعره كي تساعده ، اعتقد أنه كبداية ينبغي أن تختار مكان هادي للحديث ، ثم عليك إن تُجيد الإصغاء ، لأن الإصغاء أعمق و اشمل من الاستماع ، فجميع حواسك الحسية و الشعورية تكون خاضعة لإسقبال كلام ذلك الصديق أو الأخ، ايضا معنى الإصغاء ان تكون بعيد عن التوقع ، لأنك إذا توقعت ما سيقوله صديقك ، ستتكون لديك صورة مُسبقة أو رأي مُسبق بناء على توقعك و ليس بناء على إصغاؤك .


    بعد أن تفهم مشكلته جيدا و بناء على تصوراتك العقلية حول ذلك الصديق ، سينتج منك ، شفقة علية أو تعاطف مع مشكلته أو مشاركة وجدانية لة ، لذلك ساصيغ الثلاث حالات على ضوء فهمي لمثال أورده لوكاس حول المشاركة الوجدانية ، حتى نستطيع أن نفرق بينهم.


    فذلك الصديق إذا واسيته لتخفف عنه و تحاول أن تريه أنك لم تمر بمشكلته بأي طريقة كانت و انك سعيد ، فأنت بهذا الشعور تدور في إطار المشفق على صديقك ، و هذا قد يزيد من حزن صديقك .أما إذا انطلقت من مبدأ التخيل او الخيال و كأنك تعيش المشكلة لتخبره أن ذلك الأمر فعلا محزن و لا يطاق و انك فعلا لن تتحمل ذلك الهم او تلك المشكلة لأنك تشعر ما يشعر به هو ، فأنت تدور في نطاق التعاطف ، و قد يستريح صديقك في تلك اللحظة او في ذلك اليوم لكن المشكلة اعتقد أنها ستبقى موجوده .


    اما إذا استشعرت فعلا مشكلة صديقك فإنك لن تشفق و لن تتعاطف بل ستكون مشارك له وجدانيا ، لأن المشاركة الوجدانية هنا تجعلك إنسان يحاول أن يساعد إنسان آخر سواء كان قريب منك أو بعيد ، فقد تقول لصديقك ان تلك المشكلة صعبة عليك يا صديقي ، لكن ما الذي تعتقد أن مفيد او يساعدك لحل هذه المشكلة .....


    أنت بهذا المعنى أعتقد أنك تقود صديقك إلى نوع من أنواع التغيير نحو موقفه من تلك المشكلة و تساعد بشكل إيجابي عن طريق المشاركة الوجدانية ، هذه مقارنة بين ثلاث حالات كي نستطيع أن نفرق بين الشفقة و التعاطف و المشاركة الوجدانية .


    طبعا في الإجمال العام كما هو معروف أن الأصدقاء يساعدون بعض ، لكن أحيان تكون تلك المساعدات صامته مصمكه كأن هناك حجر يدفع حجر آخر من مرتفع إلى منحدر ، أي نعم قد يكون هناك نتيجة ترضى الطرف الذي طلب المساعدة أو الذي لدية مشكلة لكنها إذا لم تمر بمرحلة المشاركة الوجدانية بين الأصدقاء او حتى بين الزوج و زوجته أو الأب و ابنه أو بين الأخ و أخوة أو بين الأم و أبنتها او بين الأب و ابنته، ربما ستكون مساعده من باب المسؤولية الشكلية فقط .


    طبعا في مثل هذه المواضيع أمل أن لا يتم حملها على التعميم ، لأني حتى و إن قلت ( المسؤولية الشكلية ) ، فقد أكون مخطيء ، لأنه قد يوجد من يشعر و يستشعر لكنه لا يملك أدوات التعبير اللفظية ليشاطر الطرف الأخر.

    .
    لكم أجمل تحية






    بقلم / ساري نهار



  • #2
    الرد: المشاركة الوجدانية

    شكرا اخي الطيب ساري نهار
    نعم المشاركه الوجدانيه تختلف مواقعها واهدافها مثلما ذكرت
    فكل مشاركه لشخص في فرح او ترح يعتبر مشاركه وجدانيه لها الأثر الكبير في نفسه
    دمت بخير

    تعليق


    • #3
      الرد: المشاركة الوجدانية

      السـلام عليكم
      بارك الله فيك أخي الطيب
      المشاركه الوجدانيه حلوه بين الجميع سوا في فرح أوغيره
      ولابد منها بين الأخوان والأصدقاء أحيانآ تكون تلاقئيه عند البعض
      لأن أخلاص الشخص ووفائه يفرض على النفس ذلك
      شكرآ لك على هذا الموضوع الرائع
      تحــيتي

      تعليق


      • #4
        الرد: المشاركة الوجدانية

        نعم اخي الكريم صقر النوايف

        المشاركة الوجدانية لها اثرها الكبير

        لذلك رأيت التعريف بها هنا أكثر

        سلمك الله لهذا الحضور

        تقديري

        تعليق


        • #5
          الرد: المشاركة الوجدانية

          و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

          أهلا اختي / طفولتي


          نعم معك حق ، و اعتقد أنه يجب على كل أسرة

          ان تتعلم و تجيد خطوات الاصغاء لتصل الى مرحلة المشاركة الوجدانية

          فنحن الأن في عصر يتجة الى الفردية

          الف شكر لحضوركِ الكريم

          مودتي

          تعليق

          تشغيل...
          X