Tweet
الصداقه ما بين الصدق والزيف
الصداقة مرآة النفس فكلما كانت المرآة نقية صافيه خالية من الشوائب والتشوهات كلما خرجت الصورة صافية نقية واضحه ويكفي ان تكون كلمة الصداقه مشتقة من الصدق الذي لا يقوم الا على حب الخير والمودة والنصح والفضيله ---- فالصديق الحقيقي هو مرآة النفس الصافيه – على عكس الصداقة المصطنعه التي تقوم على الزيف والمصالح الماديه البحته فتموت مع انتهائها - وحين تتوطد عرى الصداقه وتتعمق جذورها تصل بالاصدقاء الى مرحلة الحب والذي هو اسمى علاقة بين البشر اذا ما انضوى تحت هدى الله ورعايته واقترن بحبه عز وجل فالمتحابون في الله يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل الا ظله --- من هنا فان مجتمع المحبة في الله هو مجتمع الخير والترابط والقوة ----
****
وفي التراث اليوناني القديم عرف ارسطو الصداقة بانها عاطفة متبادله بين طرفين او اكثر كل يحب الخير للاخرين وجعلها على ثلاثة انواع – صداقة المنفعة وصداقة اللذه وصداقة الفضيله وهي التي تقوم هلى تشابه الفضائل بين الاطراف وهذه الاخيره اوثقها وادومها وان كانت الصداقة قد تحوي الانواع الثلاثه ---
****
وحديثا عرفت الصداقة بانها علاقة اجتماعيه تقوم على المودة والتعاون تجمعها خاصية التبادليه بحيث يتأثر كل طرف بمشاعر ومعتقدات وسلوكيات الطرف الاخر والمشاركة بالنشاطات والاهتمامات والقدرة على استثارة انفعالات الطرف الاخر – اذ يحتاج كل منا الى انسان يبادله المشاعر والاحاسيس ويوجه له النصح والارشاد نحو سبل الخير والوقوف الى جانبه في كل الظروف وتحذيره من الشرور والاثام ----
ويرى علماء النفس ان الصداقة تخفض مشاعر الوحده وتدعم الايجابيات الساره وتقلل من توترات الحياه عن طريق الافصاح عن الذات وتعين على المسانده الاجتماعيه والمشاركه في الميول والاهتمامات والدعم المادي والمعنوي ---
كما انها تسهم في عمليات التنشئه الاجتماعيه عن طريق تبادل المهارات والقدرات والسمات الشخصيه المرغوب فيها اجتماعيا كما اظهرت بعض الدراسات الطبيه ان الصداقة الحقيقيه تخفف من امراض القلب وتحسن الصحة النفسيه والتي تنعكس على تحسين الصحة الجسديه ---
*****
ان الصداقة كنز لايشترى بالمال ولا يباع بالمزاد فالصديق الصدوق يرعى مصالح صديقه ويحفظ سره ويسرع لنجدته ويخفف من وطأة مصاعب الحياة عليه ويخلص له النصيحه ولا ياتيه الا بالخير ويشاركه احاسيسه وهمومه وافراحه واحزانه – انه مرآة نفسه ورفيق دربه وكاتم سره ومستودع اسراره ---
****
اقوال في الصداقه والاصدقاء :-
الاصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما ولكنك تعلم انها موجودة في السماء
الاصدقاء الحقيقيون يصعب ايجادهم يصعب تركهم ويستحيل نسيانهم
الصداقة المزيفه كالطير المهاجر يرحل اذا ساء الجو
بعض الناس يجعلون حياتك سعيده فقط بتواجدهم فيها
كثير من الناس يدخلون ويخرجون من حياتك لكن اصدقاءك الحقوقيون من لهم موضع راسخ في قلبك
تخلص من احزانك وتعاستك بوجود صديق يخلص لك القول والفعل
صديقك من يهرول نحوك عندما يبتعد الاخرون عنك
شر البلاد بلاد لا صديق بها ---- وشر ما يكسب الانسان ما يصم
الصداقة مرآة النفس فكلما كانت المرآة نقية صافيه خالية من الشوائب والتشوهات كلما خرجت الصورة صافية نقية واضحه ويكفي ان تكون كلمة الصداقه مشتقة من الصدق الذي لا يقوم الا على حب الخير والمودة والنصح والفضيله ---- فالصديق الحقيقي هو مرآة النفس الصافيه – على عكس الصداقة المصطنعه التي تقوم على الزيف والمصالح الماديه البحته فتموت مع انتهائها - وحين تتوطد عرى الصداقه وتتعمق جذورها تصل بالاصدقاء الى مرحلة الحب والذي هو اسمى علاقة بين البشر اذا ما انضوى تحت هدى الله ورعايته واقترن بحبه عز وجل فالمتحابون في الله يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل الا ظله --- من هنا فان مجتمع المحبة في الله هو مجتمع الخير والترابط والقوة ----
****
وفي التراث اليوناني القديم عرف ارسطو الصداقة بانها عاطفة متبادله بين طرفين او اكثر كل يحب الخير للاخرين وجعلها على ثلاثة انواع – صداقة المنفعة وصداقة اللذه وصداقة الفضيله وهي التي تقوم هلى تشابه الفضائل بين الاطراف وهذه الاخيره اوثقها وادومها وان كانت الصداقة قد تحوي الانواع الثلاثه ---
****
وحديثا عرفت الصداقة بانها علاقة اجتماعيه تقوم على المودة والتعاون تجمعها خاصية التبادليه بحيث يتأثر كل طرف بمشاعر ومعتقدات وسلوكيات الطرف الاخر والمشاركة بالنشاطات والاهتمامات والقدرة على استثارة انفعالات الطرف الاخر – اذ يحتاج كل منا الى انسان يبادله المشاعر والاحاسيس ويوجه له النصح والارشاد نحو سبل الخير والوقوف الى جانبه في كل الظروف وتحذيره من الشرور والاثام ----
ويرى علماء النفس ان الصداقة تخفض مشاعر الوحده وتدعم الايجابيات الساره وتقلل من توترات الحياه عن طريق الافصاح عن الذات وتعين على المسانده الاجتماعيه والمشاركه في الميول والاهتمامات والدعم المادي والمعنوي ---
كما انها تسهم في عمليات التنشئه الاجتماعيه عن طريق تبادل المهارات والقدرات والسمات الشخصيه المرغوب فيها اجتماعيا كما اظهرت بعض الدراسات الطبيه ان الصداقة الحقيقيه تخفف من امراض القلب وتحسن الصحة النفسيه والتي تنعكس على تحسين الصحة الجسديه ---
*****
ان الصداقة كنز لايشترى بالمال ولا يباع بالمزاد فالصديق الصدوق يرعى مصالح صديقه ويحفظ سره ويسرع لنجدته ويخفف من وطأة مصاعب الحياة عليه ويخلص له النصيحه ولا ياتيه الا بالخير ويشاركه احاسيسه وهمومه وافراحه واحزانه – انه مرآة نفسه ورفيق دربه وكاتم سره ومستودع اسراره ---
****
اقوال في الصداقه والاصدقاء :-
الاصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما ولكنك تعلم انها موجودة في السماء
الاصدقاء الحقيقيون يصعب ايجادهم يصعب تركهم ويستحيل نسيانهم
الصداقة المزيفه كالطير المهاجر يرحل اذا ساء الجو
بعض الناس يجعلون حياتك سعيده فقط بتواجدهم فيها
كثير من الناس يدخلون ويخرجون من حياتك لكن اصدقاءك الحقوقيون من لهم موضع راسخ في قلبك
تخلص من احزانك وتعاستك بوجود صديق يخلص لك القول والفعل
صديقك من يهرول نحوك عندما يبتعد الاخرون عنك
شر البلاد بلاد لا صديق بها ---- وشر ما يكسب الانسان ما يصم
تعليق