اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع للنقاش 2 ..

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • موضوع للنقاش 2 ..

    إن فكرة اصلاح العالم كله ، هذه فكرة غير قابلة للتحقيق ، لكن عدم صلاح الكل لا يعني عدم امكانية اصلاح الجزء . فالبشر لا يمكن ان يجمعهم فكر واحد . وهذا ما لم وما لن يحدث في التاريخ كله ، بسبب ثنائية الخير و الشر . والعالم لا يصلح الا بالخير ، والجميع يحب الخير لكن الاكثر يؤثرون المصالح العاجلة والخاصة على الخير العام . حيث الانانية مقدمة على الواجب ، ليس كرها في الواجب بل حبا في المصلحة والمتعة العاجلة . اذا لا يمكن ان يصلح العالم كله ولا المجتمع كله بل ولا حتى الفرد كله . ومن اراد ان يعيش حياة طيبة يستطيع ان يعيشها حتى ولو لم يصلح العالم كله .
    اذا النظرة الكلية للمجتمع او العالم التي يصر عليها الفكر المادي يجب ان تتغيّر . فالحياة تحكمها ثنائيات وليس احاديات حتى نرجو ان يتوحد العالم على شيء واحد . ففكرة توحيد المجتمع والعالم هي فكرة مادية ، باعتبار الاصل المادي المشترك كما يتصورون ، حتى ولو جاءت باسم الدين . لان المادي يرى البشر شيئا واحدا متطورا من مادة ، وتلك المادة شيء واحد .

  • #2
    الرد: موضوع للنقاش 2 ..

    حياك الله اخي الفاضل
    وعلى مر العصور حتى الدين لم يوحد ولم يتفق عليه الناس بكافة شعوبهم وأجناسهم
    الآن المصالح هي التي تحكم علاقات الشعوب وإن لم توجد المصلحه فلن احد يسأل عن احد
    وهانحن نشهد المعسكر الغربي والشرقي وعدم الإنحياز وغيرها كثير
    لي عوده

    تعليق


    • #3
      الرد: موضوع للنقاش 2 ..

      أكيد لن يتوحد العالم لان الأفكار مختلفه والعقائد مختلفه والمصلحه هي من تربط الشعوب وليس الشعوب فقط بل الافراد

      وأن تحدثنا عن الأصلاح فلنقول هل يمكن أصلاح وتوحد المجتمع العربي ..؟ على مااعتقد صعب طالما إذا كانت السياسيه مبنيه على المصلحه ..!

      هذا الوقت نشهد جميعا أن العالم عدم من الر حمه والانسانيه .. حيث الابن يقتل ابيه او الاخ يقتل اخيه او الاخ يزنى مع اخته

      وأصبح الانسان العربي دمه رخيص على يد الصهاينه

      ... كل مانتمناه توحد أمتنا العربيه ..

      ..وهذا لايعنى ان لايوجد رجال صالحون بل في كل مكان فيه الصالح والطالح والخير سيبقي في أمتنا الى يوم الدين


      ولكن نأمل أن ينتصر الخير .. وهذا محتاج معجزه ..


      شكرا على ها الطرح الرائع مثلك

      يومك حلوو

      تعليق


      • #4
        الرد: موضوع للنقاش 2 ..

        السلام عليكم:
        فكرة الإصلاح كما نعلم هي فكرة متعددة المراحل ، أقصد أننا إن أردنا الوصول إلى إصلاح شامل في مجتمع ما ، علينا أن نبدأ هذا الإصلاح من النواة الأولى لهذا المجتمع ، ويقود خطة الإصلاح هذه أناس أكفاء اخذوا على عاتقهم هذه المهمة لكي يصبح مجتمعهم أفضل في المستقبل .
        النواة الأساسية لأي مجتمع هي الأطفال سواء من الذكور أو من الإناث ، وهذا الكم الهائل من المواطنين سيمر بعدة مفارز مستقبلا لنرى من القادة والوزراء ورؤساء الأقسام والمعلمين والأطباء ..الخ ، أي أن هؤلاء سيمثلون عصب الدولة من أوله إلى آخره ، لذلك في اعتقادي أن فكرة الإصلاح تبدأ من هنا وتبدأ كنهج وطني يتم اتباعه ونجني ثماره بعد سنوات معدودة.
        لكن حديثنا عن الإصلاح في ظل مجتمعات كالتي نعيشها اليوم هذا أمر مستحيل ، سواء بالكل أو بالجزء فالأمر لن يكون ناجحا ، الموضوع شبيه بمن يحاول ترميم مبنى متهالك سيهدم عاجلا أم آجلا ، لذلك فإن الحل الأمثل هو البدء بزرع قواعد جديدة ومتينة نبني عليها مجتمعا قويا متماسكا ..

        تحياتي

        تعليق


        • #5
          الرد: موضوع للنقاش 2 ..







          النظرة الكلية للتتغير العالمي ليست نظرة مادية فقط او ليست رؤى للفكر المادي ، فلو اخذنا الاصلاح العالمي كمفهوم ، فما هو المفهوم الاصلاحي الذي سيصلح العالم هل هو الفكر الاشتراكي ام الرأسمالي او كما يسميه البعض بالفكري الإنساني .
          إذا نحن الان لا نتحدث عن إصلاح ، بل عن تقويض ، فأي فكر إنساني او في اي ديانه سماوية او غير سماوية قبل أن تخطو خطي نحو الإصلاح لا بد من مرحلة التقويض ، فمثلا الفكر الإخواني يرى ضروره تقويض النظام العالمي الذي يحكمه الفكر المادي عبر منظوماته العالمية
          بينما يرى الفكر الاشتراكي بأن الثورات العالمية هي حتمية الشعوب و إن الدول الفقيره هي عبارة عن بروليتاريا عالمية ستتكتل و ستثور على الدول الغنيه ، و أن المجتمعات ذات الطبقات المتعدده ستثور طبقه العمال على الطبقة البرجوازية ، اما النظره الإنسانيه و التي افضل ان يكون اسمها الرأسمالية فهي ترى العالم من خلال الفرد بأن يكون هو اساس الكون عبر نظرة كونية عالمية تسعى الى عولمة الفرد .
          الحديث ذو شجون هنا لكنني اعتقد بأن التقويض سواء كان عن طريق الحروب او الثورات او خلاف ذلك اعتقد بأنه هو فعلا اهم مرحله فحتى على صعيد الفرد هناك تقويض بحيث يهدم بعض الافكار لدية و يتبنى افكار جديده و هذا يدعى بالتغيير الفكري و الذي ينعكس اطرادا على سلوكه و مسار حياته .


          الف شكر

          تعليق

          تشغيل...
          X