Tweet
احلام يقظه ام خيال شعراء
لست ادري في حقيقة الامر هل هي احلام يقظه ام خيال جامح ام ان الواقع يفرض نفسه فيختل التوازن ؟؟؟؟ فاحلام اليقظة كما يعرفها علماء النفس بانها استجابات بديله لاستجابة الواقع حيث لا يجد المرء وسيلة لاشباع دوافعه ورغباته فياخذه الخيال واحلام اليقظه الى ما يتمناه ويرنو اليه مع انه عاجزعن الوصول اليه بامكانياته الذاتيه – انها مواقف لاشعوريه يتمنى الانسان تحقيقها ----تراود الفرد في كل زمان ومكان ----اقول هذا حين
قدر لي ان اتجول في بلد خليجي في سيارة احد الاصدقاء وتشاء الاقدار ان يكون الجو صيفيا عاصفا –اخذتنا الجولة داخل احدى المدن حيث الابراج الشاهقة والمباني العاليه تصطف على جانبي الطريق فلا تستطيع رؤية القمم بسبب تلك الرمال الناعمه التي حملتها الرياح والقت بها في الجو لتقلل مسافة الرؤيا وتبعث على الكآبه
وتلاحظ تلك الطرق السريعه والبنى التحية العملاقه كالكباري والانفاق واعمدة الاناره وغيرها – وما ان خرجنا من المناطق المكتظة بالمباني نحو منطقة المصانع حتى اخذت الرياح تقذف بذرات الرمل فتصطدم بزجاج السياره مما يسبب الازعاج ويضطر السائق لتخفيف السرعة ليتلافى الحوادث – وما ان تنزل من السيارة اوتخرج من المبنى حتى ياخذ العرق بالتصبب فيختلط مع ذرات الرمل الناعمه في الاجزاء المكشوفة من الجسم فيشكل طبقة من المساحيق على الوجه - اما الاجزاء المغطاة تحت الملابس فهي تجذت اليها الملابس لتلتصق بها فينتاب الشخص شعور بالانقباض والضيق ---- ومع تقديري لما تقوم به دول الخليج من جهود حثيثه لبناء بنى تحتيه راسخه وحرصها على رفاهية مواطنيها ولكن الخيال سبقنى الى ما سيحدث عند نضوب النفط وما تحتاجه تلك المشاريع من طاقة لابقائها على قيد الحياه كما ان ما ينفق في تلك المشاريع يعتبر باهظ الثمن لما للبيئة المناخية من تاثير مباشر على الكلفة فزراعة شجرة واحدة والمحافظة عليها قد يكلف اكثرمما تكلفه زراعة فدادين عديدة في بيئة مهياة للزراعة حيث الماء والتربة الصالحة والمناخ المعتدل --- وهذا مثال واحد فقط ----
اقول هذا وانا اتحسس احوالنا كعرب واقرأ ما كتبه الاديب الجزائري – احمد بن نعمان – اذ يقول - العرب دول ممزقه في امة والاوروبيون امم مشتته في دولة – الامة هوية والهوية ثقافه والثقافة دين ولسان ووجدان – وأتساءل ترى ما الذي ينقصنا لنشكل امة حقيقيه يكون الفرد فيها كالورقه والوطن هو الشجرة والامة هي الغابه ؟؟؟ ترى متى يتحقق ذلك اهي احلام اليقظة ام خيال الشعراء؟؟؟ ماذا لو شكل العالم العربي وحدة او اتحاد او على الاقل تكامل اقتصادي يسمح فيه للفرد العربي بحرية التنقل والتملك والاقامة حيث يشاء – الا يحقق ذلك نظرية الاواني المستطرقه على كامل اجزاء الوطن فتتحق العدالة الاجتماعية ويعم الرخاء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي ارجاء الوطن بعمومه --- بحيث تقام المشاريع النفطيه والبتروكيماويات في الاماكن القريبه من منابع النفط وتقام المشاريع الزراعيه في الاماكن البيئية المناسبة وكذلك المشاريع السياحية والصناعية وغيرها كل في المنطقة الملائمه !!!!
بصراحة القول لقد نظرت حولي في اسواق تلك المدينه فرايت وكاني اسير في شوارع مانيلا او شوارع مومباي ؟؟؟؟ فلا الوجوه امامي عربيه ولااللغة التي اسمعها عربيه ؟؟؟؟----
احمد الله ان الاحلام لا يمكن مصادرتها ولكن تحقيقها يحتاج الى الرجال الرجال؟؟؟؟
اللهم اني اسالك الشفاء من احلام اليقظة السلبيه وأعن المخلصين من ابناء الامة لتحقيق الاحلام الايجابيه في توحيد اقطارها ووضع امكاناتها في خدمة قضاياها وحيث يجب ان تكون وحشد طاقاتها في الدفاع عن حقوقها وصون كبريائها وكرامتها لتأخذ مكانها الطبيعي بين الامم -----
لست ادري في حقيقة الامر هل هي احلام يقظه ام خيال جامح ام ان الواقع يفرض نفسه فيختل التوازن ؟؟؟؟ فاحلام اليقظة كما يعرفها علماء النفس بانها استجابات بديله لاستجابة الواقع حيث لا يجد المرء وسيلة لاشباع دوافعه ورغباته فياخذه الخيال واحلام اليقظه الى ما يتمناه ويرنو اليه مع انه عاجزعن الوصول اليه بامكانياته الذاتيه – انها مواقف لاشعوريه يتمنى الانسان تحقيقها ----تراود الفرد في كل زمان ومكان ----اقول هذا حين
قدر لي ان اتجول في بلد خليجي في سيارة احد الاصدقاء وتشاء الاقدار ان يكون الجو صيفيا عاصفا –اخذتنا الجولة داخل احدى المدن حيث الابراج الشاهقة والمباني العاليه تصطف على جانبي الطريق فلا تستطيع رؤية القمم بسبب تلك الرمال الناعمه التي حملتها الرياح والقت بها في الجو لتقلل مسافة الرؤيا وتبعث على الكآبه
وتلاحظ تلك الطرق السريعه والبنى التحية العملاقه كالكباري والانفاق واعمدة الاناره وغيرها – وما ان خرجنا من المناطق المكتظة بالمباني نحو منطقة المصانع حتى اخذت الرياح تقذف بذرات الرمل فتصطدم بزجاج السياره مما يسبب الازعاج ويضطر السائق لتخفيف السرعة ليتلافى الحوادث – وما ان تنزل من السيارة اوتخرج من المبنى حتى ياخذ العرق بالتصبب فيختلط مع ذرات الرمل الناعمه في الاجزاء المكشوفة من الجسم فيشكل طبقة من المساحيق على الوجه - اما الاجزاء المغطاة تحت الملابس فهي تجذت اليها الملابس لتلتصق بها فينتاب الشخص شعور بالانقباض والضيق ---- ومع تقديري لما تقوم به دول الخليج من جهود حثيثه لبناء بنى تحتيه راسخه وحرصها على رفاهية مواطنيها ولكن الخيال سبقنى الى ما سيحدث عند نضوب النفط وما تحتاجه تلك المشاريع من طاقة لابقائها على قيد الحياه كما ان ما ينفق في تلك المشاريع يعتبر باهظ الثمن لما للبيئة المناخية من تاثير مباشر على الكلفة فزراعة شجرة واحدة والمحافظة عليها قد يكلف اكثرمما تكلفه زراعة فدادين عديدة في بيئة مهياة للزراعة حيث الماء والتربة الصالحة والمناخ المعتدل --- وهذا مثال واحد فقط ----
اقول هذا وانا اتحسس احوالنا كعرب واقرأ ما كتبه الاديب الجزائري – احمد بن نعمان – اذ يقول - العرب دول ممزقه في امة والاوروبيون امم مشتته في دولة – الامة هوية والهوية ثقافه والثقافة دين ولسان ووجدان – وأتساءل ترى ما الذي ينقصنا لنشكل امة حقيقيه يكون الفرد فيها كالورقه والوطن هو الشجرة والامة هي الغابه ؟؟؟ ترى متى يتحقق ذلك اهي احلام اليقظة ام خيال الشعراء؟؟؟ ماذا لو شكل العالم العربي وحدة او اتحاد او على الاقل تكامل اقتصادي يسمح فيه للفرد العربي بحرية التنقل والتملك والاقامة حيث يشاء – الا يحقق ذلك نظرية الاواني المستطرقه على كامل اجزاء الوطن فتتحق العدالة الاجتماعية ويعم الرخاء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي ارجاء الوطن بعمومه --- بحيث تقام المشاريع النفطيه والبتروكيماويات في الاماكن القريبه من منابع النفط وتقام المشاريع الزراعيه في الاماكن البيئية المناسبة وكذلك المشاريع السياحية والصناعية وغيرها كل في المنطقة الملائمه !!!!
بصراحة القول لقد نظرت حولي في اسواق تلك المدينه فرايت وكاني اسير في شوارع مانيلا او شوارع مومباي ؟؟؟؟ فلا الوجوه امامي عربيه ولااللغة التي اسمعها عربيه ؟؟؟؟----
احمد الله ان الاحلام لا يمكن مصادرتها ولكن تحقيقها يحتاج الى الرجال الرجال؟؟؟؟
اللهم اني اسالك الشفاء من احلام اليقظة السلبيه وأعن المخلصين من ابناء الامة لتحقيق الاحلام الايجابيه في توحيد اقطارها ووضع امكاناتها في خدمة قضاياها وحيث يجب ان تكون وحشد طاقاتها في الدفاع عن حقوقها وصون كبريائها وكرامتها لتأخذ مكانها الطبيعي بين الامم -----
تعليق