فالمستخدمون العسكريون و الحكوميون المنخرطون في النشاط التجسسي يُحكمون بالسجن لمدة سنه واحده ، فاليابان جنة للجواسيس من حيث الأحكام القانونية ضد التجسس و قد كان ذلك التصريح من الجاسوس الروسي بين عامي ( 1975 و 1980م) .
الدولة الثانية التي تعتبر جنة للجواسيس هي لبنان بحسب مقاله كتبها سعيد محيو من شهر ثمانية لعام 2010 ، فقد تم الكشف عن 120 جاسوس يتجسسون لصالح إسرائيل و ما زال الكشف جاري عن جواسيس كثر ، حتى أن الكاتب يتسأل عن العميد المتقاعد فايز كرم، الساعد الأيمن للعماد ميشال عون ورئيس فرع مكافحة الإرهاب والتجسس في الجيش اللبناني حتى العام ،1990 بأنه على رأس المُتهمين بالتعامل مع “الموساد” ، فلبنان جنة الجواسيس من حيث الكثرة و العمق .
الجنة الثالثة للجواسيس هي العراق ، فقد أصبحت العراق بعد سقوط نظام صدام، ساحة عظيمه للتجسس ، فقد انهالت شبكات التجسس على العراق من كل حدب و صوب ابرزها السافاما او الاطلاعات الايرانية ، فالعراق أصبحت جنه لشبكات التجسس ، فلم يعد هناك شيء اسمه عميل او جاسوس في العراق بل شبكات كاملة من بلدان العالم منها أمريكا و روسيا و إسرائيل و إيران ...
لذلك من البديهي أن ربيع الثورات العربية سيكون وبال على الأنظمة العربية و لكنه سيخلق جنات كثيرة للجواسيس ولشبكات التجسس في مختلف البلدان العربية التي سقطت أنظمتها ..
تعليق