الأسواق الأمريكية
أعلنت العديد من الشركات الأمريكية عن تحقيق الأرباح الكبيرة الخميس، و لكن تحدث المستثمرون حول أسهم الإقتصاد المباعة. و تنقل المستثمرون بين البيع و الشراء خلال التداول المبكر، ثم استقروا على البيع بعد أن قرروا بأن نتائج الأرباح القوية لم تكن كافية لتعويض التقارير الضعيفة للوظائف و الإسكان و التصنيع.هبط المتوسط الصناعى دوو جونس بمقدار 68.65 نقطة أو 0.5%، ليغلق على قيمة 12,964.10.كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 8.22 نقاط، أو 0.6%، ليسجل 1,376.92. و تراجع المؤشر ناسداك المركب بمقدار 23.89 نقطة، أو 0.8%، ليغلق على قيمة 3,007.56.
الأسواق الأوروبية
أغلق المؤشر الأسبانى IBEX 35 تحت مستوى الـ 7,000 مارك الخميس للمرة الأولى منذ التاسع من مارس عام 2009، و قادت بذلك الأسواق الأوروبية للإنخفاض. أغلق المؤشر منخفضاً بنسبة 2.4% ليسجل 6,908.10، معززاً خسائره بنسبة 4% مقارنة بيوم الأربعاء.هبط المؤر الأوروبى ستوكس 600 بنسبة 0.5% ليسجل 256.51، و ذلك بعد أن بلغ تداوله قيمة مرتفعة بلغت 260.16 فى وقت مبكر من الحصة. و خسر مؤشر إيطاليا FTSE MIB بميلان بنسبة 2% ليسجل قيمة 14,287.27، بينما انخفض المؤشر الفرنسى كاك 40 بنسبة 2.1% ليسجل 3,174.02 نقطة. كما تراجع مؤشر داكس 30 الألمانى بنسبة 0.9% ليصل إلى 6,671.22 نقطة بينما انخفض المؤشرالبريطانى FTSE 100 على نحو طفيف ليسجل قيمة 5,744.55 نقطة.بعد الإغلاق، انخفض المؤشر الرئيسى فى لندن FTSE 100 بنسبة 0.38% ليسجل 5745.29 نقطة، كما هبط مؤشر داكس 30 بفرانكفورت بنسبة 1.01% ليصل إلى 6732.03 نقطة، بينما
الأسواق الآسيوية
هبطت الأسهم اليابانية الخميس، كما جاء الأداء منخفضاً لسائر المنطقة الأسيوية، بينما حققت الأسهم بهونج كونج و أستراليا التقدم الهادىء. خسر المؤشر اليابانى نيكاى ستوك بنسبة 0.8%، بينما جاء تداول مؤشر كوسبى الكورى منخفضاً بنسبة 0.2%.تراجعت الأسهم بهونج كونج الجمعة حيث ضغطت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة و كذلك التراجع فى بورصة وول ستريت على أسهم السلع و معظم الماليات، و ذلك بالرغم من صعود مجموعة التأمين AIA المحدودة على أعقاب الإعلان عن البيانات القوية للربع السنوى الأول. هبط المؤشر الرئيسى هانج سانج بنسبة 0.4% ليصل إلى قيمة 20,906.94، كما خسر مؤشرهانج سانج الرئيسى للشركات الصينية بنسبة 0.5% ليسجل 10,988.08.بينما ارتفع مؤشر شنغهاى المركب بنسبة 0.3% ليسجل 2,385.57 و ذلك على أعقاب الإفتتاح الضعيف، وسط التوقعات بحدوث مرحلة اخرى من التيسير المالى.
العملات العالمية
اليورو/الدولار الأمريكى
استقرت قيمة تداول اليورو أمام الدولار الخميس و ذلك بعد ان جذبت عملية بيع السندات الأسبانية الطلب المعقول، و ذلك بالرغم من أن معظم المتداولين قد مالوا إلى بيع العملة الموحدة بأى سباق حيث استمر القلق المطروح حول إستدامة الدين الأسبانى. و قد قامت الخزانة الاسبانية بإصدار 2.5 مليار يورو خلال السندات ذو السنتين و الـ 10 سنوات، بالطرف الأعلى لهدف الكمية. جاءت سندات الـ 10 سنوات أعلى، و لكن، بنائاً على القلق فإن أسبانيا قد تفقد أهداف عجز الموازنة و كذكلك قد تفقد التحكم بما يتعلق بصحة قطاع البنوك. و استقر اليورو فوق دعم الرسوم القوية على قيمة 1.30$، و لكن اى تصعيدات للقلق حول المستوى المرتفع للديون الأسبانية خلال الوقت الذى يترنح فيه الإقتصاد قد يضع اليورو مرة ثانية تحت الضغط، مما قد يأخذك إلى القيمة المتدنية لعام 2012 و التى بلغت 1.2624$. و جاءت العملة الموحدة مستقرة على قيمة 1.3120$، قادمة من حصة مرتفعة بلغت 1.3166$ و ذلك مباشرة بعد المزاد الأسبانى.قال المتداولون أنه قد يصارع فوق مستوى الـ 1.3200$ حيث أن الإرتفاع الحادث بتاريخ 12 أبريل و البالغ قيمته 1.3213$ يحتمل أن يثبت المقاومة الصلبة. و يرى الكثيرون فى السوق أن اليورو سوف يتراجع فى المدى المتوسط و ذلك على أعقاب الأخطار و التى سوف تزداد من جانب مشكلات الديون و الميزانية فى أسبانيا، و كذلك الشكوك حول النتيجة النهائية للإنتخابات الرئاسية الفرنسية.
الإسترلينى
صعد الإسترلينى الأمس إلى أقوى مستوياته أمام اليورو منذ منتصف العام 2010 و كما حقق ارتفاعاً أمام الدولار للشهر الخامس على التوالى- و جاءت هذه النتائج الإيجابية بعد أن تم تنشيطه من جانب التوقعات المتقلصة بخصوص إصدار المزيد من التحفيز المالى من بنك إنجلترا.و ضرب الإسترلينى ارتفاع يومى بقيمة 1.6076$، أعلى بأكثر من نصف سنت من إغلاق التداول فى لندن الأربعاء. بينما هبط الدولار إلى قيمة متدنية بلغت 81.59 بنس، منخفضاً بذلك حوالى 0.3 بنس من الإغلاق السابق له.و كان الإسترلينى قد ارتفع منذ يوم الأربعاء، على أعقاب إصدارات تقارير إجتماعات الرابع و الخامس من أبريل للجنة البنك للسياسات المالية، حيث كان قد تم إهمال الحملة الموجهة من جانب أدام بوسن من أجل إنجاز زيادة إضافية فورية فى حجم التخفيف الكمى و ذلك من قيمة 325 مليار جنيه إسترلينى إلى 350 مليار إسترلينى. و ذلك مما جعل ديفيد مايلز يصوت فى عزلة من أجل زيادة فى التخفيف الكمى.
العملات الآسيوية
تحامى الين بالقرب من أقل مستوياته خلال عشرة أيام أمام الدولار بيوم الجمعة و قد اختار تعرض للبقاء تحت الضغط و ذلك خلال التوقعات للمزيد من التيسير من جانب بنك اليابان الاسبوع القادم، و ذلك بالرغم من أنه يظل أمراً معرضاً للشكوك. استقر الدولار على قيمة 81.63 ين، و ذلك بعد أن كان قد بلغ قيمة مرتفعة لتسعة أيام بـ 81.74 ين خلال اليوم السابق. و نتج ذلك عن جلب القيمة المرتفعة ليوم 10 أبريل و البالغة 81.87 إلى التركيز. و صعد اليورو إلى قيمة مرتفعة بلغت 107.35، محققاً عودة قوية من تراجع يوم الإثنين و الذى بلغ قيمة 104.63.إن تدعيم التوقعات بأن البنك المركزى قد يقوم بتيسير سياسته النقدية و التى هى فى الأصل ميسرة بشكل كبير، قال المدير ماساكى شيراكاوا بأنها سوف تستمر فى إنجاز عملية التيسير المالى القوية حتى يبلغ هدف التضخم 1%.حقق الدولار الأسترالى الخسائر على أعقاب البيانات الأمريكية المحبطة و الأرباح الفقيرة و التى قد أثرت بشكل سلبى على شهية المخاطرة.و تراجع الدولار الأسترالى إلى قيمة 1.0318$، هابطاً لليوم الثانى على التوالى. و لكن، فإنه أيضاً قد بقى ضمن المدى الأسبوعى بين قيمتى 1.0305$- 1.0418$، حيث لم تجد الأسواق الدعم الكافى لكسر المدى الحالى.
السلع
المعادن و الطاقة