ابتسم واطرد الحزن المقيم
ليس من الضروري ان يكون الانسان عنده اسنان
لكي يبتسم فالرضيع يبتسم وما احلى ابتسامته تلك
والذي فقد الاسنان يمكنه ان يبتسم وموناليزا لم
تظهراسنانها حين ابتسمت تلك الابتسامة الشهيرة
واحد الخبراء يقول انها كانت فاقدة لبعض اسنانها
الامامية!
خلاصة الموضوع اننا نستطيع دوما ان نبتسم
وان شاب ابتسامتنا بعض الحزن الذي يتجمل بها
ليخفف وطئته على القلب.
ولا يجب ان نتزرع بعدم وجود الوسائل التي
تساعدنا على ان نكون سعداء او نشارك الاخرين
سعادتهم.
ان طرد الحزن والياس والقنوط يحتاج
منا الى همة ومن اعتلت به الهمة صعد القمة.
الحزن لا يحتاج الى استدعاء ليحضر والسعادة
لا تحتمل التفريط فيها ولا تحتاج الى ذلك لتهرب.
ان استدعاء الاحزان بغرض تبليد الاحساس
يؤدي الى قساوة القلب ومن قسى قلبه كان قابلا
للانكسار والتحطم دون سابق انذار للشعور بذلك.
بعض الوسائل تسهل لنا بعض الامور لكن لا بد
من ان نوحي الى انفسنا اننا نستطيع العيش بدونها
وان نكون سعداء بغض النظر عن نظرات الناس
وكلامهم الذي لا يمكن تقييده ابدا.
بل يمكننا ان ننتزع ابتسامة ايجابية من محيط او
من بحر الاحزان كما كان يفعل احد المحاربين
القدامي الذي كان يبتسم والاحزان تمزق قلبه
لفقد الاصدقاء والاحباب فكن بعض الممرضات
في المستشفى يقلن له: ما اسعدك, فانت تبتسم
دوما....!
وكان يلتفت الي ويقول: لو درين ما في قلبي من
حزن ما قلنا هذا الكلام.
فقد كانت تاتيه الاخبار المروعة كل عدة ايام
فيواصي نفسه بالصبر وقراءة الحق.
رابط لموضوع:
ذلك الشرق الحزين!
كلمة اخيرة على الهامش:
اطرد الحزن المقيم ولا تمنحه في قلبك
او عقلك اقامة مؤقتة او دائمة!
...........
راجي
تعليق