اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لما لاح النصر فاح الغدر....لكنه عصر الاخوان

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • لما لاح النصر فاح الغدر....لكنه عصر الاخوان









    عصر الاخوان


    مهما تكن النتائج المنتظرة للانتخابات في مصر والتي سبقتها
    انتخابات اخرى نزيهة من قبل وفاز فيها الاخوان ونزع منهم
    الفوز بعد ذلك ظلما، فان المستقبل قد يشهد تربع الاخوان او
    بعض من تفرعوا من شجرتهم سدة الحكم في اكثر من بلد، هذا
    بعد ان تربعوا القلوب والقيادة على المستوى الشعبي و لسنين
    طويلة وفي اكثر من بلد. لا اقول هذا الكلام للدفاع عنهم فهذا لا
    يحتاجونه من العبد الفقير الذي لا ينتمي الى اي حزب او تنظيم
    لكنه يحاول الوقوف مع الحقيقة والاخلاق الحميدة حتى لو كانت
    هذه الصفات عند حاتم الطائي او جورج واشنطن او مانديلا او
    احمد ديدات، اقول ان الاخوان لا يحتاجون الى دفاعي فهناك
    منهم من يفعل افضل مني بكثير ففيهم جهابزة في كل مجال
    وخيرمن يدافع عن الانسان افعاله هذا بعد الله الذي يدافع عن
    الذين آمنوا وكفى بالله ناصرا وشهيدا.

    لا اقول كل الاخوان من الصالحين ففيهم من مشارب مختلفة:
    الصالح ودون ذلك وقد خاصمت بعضهم وخاصمني بعض
    دعاتهم المعروفين لكن لا اعمم ولا اكره وان فعلت اني اذن
    لمن الظالمين. وقد لمست في بعضهم الكثير من الصلاح
    والاصلاح فمهما يكن فاني احب الصالحين وليتني منهم.

    عندما يعيد التاريخ نفسه

    ربما قيل هذا الكلام لملاحظة الناس تكرار الاحداث وذهب البعض
    الى ابعد من ذلك فيما يعرف بتناسخ الارواح وهذا ما لا نؤمن به
    لكننا نؤمن قطعا بالآيات القرآنية التي تقول:
    نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ
    وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ }



    .....

    هل من مرجع لهذا الكلام؟


    هذا الكلام مبني على الاستنتاج من الواقع وعجلة التاريخ التي تتكرر
    فيها الاحداث بشكل ملفت الى درجة انك تشعر بعض الاحيان
    بالتطابق وهذه سنة الله ان ينصر الذين استضعفوا فصبروا وصابروا
    مهما بلغ علو الظالم. فذاك فرعون علا وهؤلاء بنوا اسرئيل
    استضعفوا وصبروا فاورثهم الله الارض بما فيها من زروع وجنات
    وعيون. والامثلة كثيرة هي في هذا العصر لكن المجال هنا
    يضيق على اجمالها فضلا عن تفسيرها.
    وهي بشرى لكل ضعيف وانذار لكل طاغية متجبر يسبح ضد
    تيار الزمن: التاريخ والمستقبل.

    (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ
    كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
    وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يشركون بي شيئا ...)

    نواصل بإذن الله
    ......
    راجي
    آخر اضافة بواسطة rajee; 24-06-2012, 12:23 PM.
    هناك امور رائعة في الحياة نراها
    بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
    (راجي)

  • #2
    الرد: لما لاح النصر فاح الغدر....لكنه عصر الاخوان











    الاخوان جماعة ام جامعة؟

    اشببها بالجامعة لانها جمعت اطياف والوان مختلفة من الناس
    وبشجرة لانها اثمرت الكثير من القادة وتفرعت منها الكثير من
    الجماعات فهم شجرة جامعة تجد من تخرج من مدرستهم
    في كل صوب وحدب فتجده في اقاصي آسيا وفي ادغال افريقيا
    وفي اوربا بل وفي دول بعيدة جدا من منطقة النشأة. وايضا
    كثيرا من الناس والعلماء يقولون لك كنت من جماعة الاخوان.
    ثم تركهم لسبب من الاسباب منها انه لا يتحمل صبرهم وحلمهم
    او لم يتوقع منهم اخطاء اي ينتظر منهم ان يكونوا كالملائكة فاذا
    بهم يابون الا ان يكونوا بشرا! واسباب لا داعي لذكرها في هذه
    الاونة التي كثرت عليهم السهام خاصة من ذوي القربى ومع
    ذلك فلا يشتمون هذا ولا يخاصمون ذاك رغم كثرة الضغوطات
    عليهم ورغم كثرة السهام المصوبة اليهم من الشرق والغرب
    ومن القريب والبعيد الا ان لسان حالهم كانه لا يفتأ يردد:

    اخوان حسبتهموا دروعا فكانوها ولكن للاعادي
    وخلتهموا سهام صائبات فكانوها ولكن في فؤادي
    وقالوا قد صفت منا قلوب لقد صدقوا ولكن عن ودادي


    قد يقول قائل ان مثل هذا الكلام لا يكتبه الا اذا كان واحدا منهم
    فارد قائلا ان المحامين الذين قدموا من بريطانيا وغيرها ومن الاقباط
    ليدافعوا عن سجناء الاخوان لم يكونوا مسلمين ولم يكونوا من الاخوان
    لكن لم يريدوا السكوت عن قول الحق بل بادروا بالدفاع عن المظلوم
    في سكوت الكثير من الشعوب والمنظمات الاسلامية وغيرها.
    اضافة الى ذلك فان كثير من الاخوان يقيمون في الغرب ويعملون في
    مختلف المجالات ومنهم من تجنس ومنهم من حصل على اللجوء
    السياسي او الانساني وابرزهم راشد الغنوشي الذي عاد من بريطانيا
    الى بلاده اخيرا بعد ان استياس من العودة اليها.

    كنت اتعجب من صبر الاخوان على ما وقع عليهم من الاهوال ورغم
    كل هذا الظلم لم يرفعوا السلاح ولم يدعوا الى الخروج لانتهاج سياسة
    العنف ولكن للصبر حدود فان صبروا هم لن يستطيع الصبر الكثير من
    الشباب الذي ينضوي تحت لوائهم.

    نواصل بإذن الله
    ......
    راجي
    هناك امور رائعة في الحياة نراها
    بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
    (راجي)

    تعليق


    • #3
      الرد: لما لاح النصر فاح الغدر....لكنه عصر الاخوان










      من يقف خلف الدرع؟


      ان العسكر في كثير من البلدان النامية ومنها مصر لا يملكون من
      امرهم شيئا وقديما قيل في مثل هذه الامور: لا تركز رؤيتك على
      الدرع ولكن الى من يقف خلفه. فمن يا ترى الذي يحركهم ضد
      مصالح البلاد والعباد؟



      نواصل باذن الله

      عصر الاسلام

      ......

      راجي
      هناك امور رائعة في الحياة نراها
      بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
      (راجي)

      تعليق


      • #4
        الرد: لما لاح النصر فاح الغدر....لكنه عصر الاخوان

        باسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
        أنا لست من الاخوان ولكنني متابع محايد وكان لي احتكاك ومناقشات مع مختلف التيارات الدينية والسياسية عندما كنت طالبا في زيورخ وبمقارنة الاخوان المسلمين مع غيرهم من التيارات الاسلامية والسلفية فهم اقرب التيارات الاسلامية الى المنبع " القران الكريم والسنة النبوية الشريفة" فهم اقرب من غيرهم مثل حركة طالبان في افغانستان والوهابيين في السعودية وذلك بمقارنة مواقفهم من عدة امور مثل وضع المراة وحقوقها وواجباتها في المجتمع وموقفهم من الحركة الصوفية والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وعدة امور اخرى فهم وسطيين اكثر من غيرهم وخير الامور الوسط , قد لا يعجب كلامي هذا الكثير من الاخوة السعوديين ولكن هذا هو رأي وقناعتي اذا كان لحرية الرأي مكان عندهم .
        والســــلام

        تعليق


        • #5
          الرد: لما لاح النصر فاح الغدر....لكنه عصر الاخوان

          ونحن كسعوديين ماذا يعني لنا الامر ؟
          المصريون هم الذين اختاروا ان خير فلهم وان شر فعليهم
          تحياتي

          تعليق


          • #6
            الرد: لما لاح النصر فاح الغدر....لكنه عصر الاخوان

            اضيف في الأساس بواسطة yakootly عرض الإضافة
            باسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
            أنا لست من الاخوان ولكنني متابع محايد وكان لي احتكاك ومناقشات مع مختلف التيارات الدينية والسياسية عندما كنت طالبا في زيورخ وبمقارنة الاخوان المسلمين مع غيرهم من التيارات الاسلامية والسلفية فهم اقرب التيارات الاسلامية الى المنبع " القران الكريم والسنة النبوية الشريفة" فهم اقرب من غيرهم مثل حركة طالبان في افغانستان والوهابيين في السعودية وذلك بمقارنة مواقفهم من عدة امور مثل وضع المراة وحقوقها وواجباتها في المجتمع وموقفهم من الحركة الصوفية والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وعدة امور اخرى فهم وسطيين اكثر من غيرهم وخير الامور الوسط , قد لا يعجب كلامي هذا الكثير من الاخوة السعوديين ولكن هذا هو رأي وقناعتي اذا كان لحرية الرأي مكان عندهم .
            والســــلام
            اخي الكريم شكرا على طرحك ومعذرة ان جاء ردي عليك متاخرا
            اوافقك في بعض ما طرحت ولا افعل ذلك في بعضها الاخر

            الاخوان بشكل عام معروف عنهم الاعتدال واللين وتلك طبائع الناس
            تتجمع وتميل الى ما يشبه طبعهم وقد تجد هناك من ينتقد لينهم الذي
            عصرو بسببه كما هو هناك ايضا من ينتقد نظيرهم في الطبع بانهم
            ينتهجون التشدد الى حد القساوة التي ادت ببعضهم الى الانكسار السريع.
            فالوسطية تعني ايضا عدم رخي الحبل على الاخر وقد اوجز ذلك
            حكيم عندما قال: لا تكن لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر.

            لم يذم الرسول عليه الصلاة والسلام على عمر تشدده وانما شبهه
            بكليم الله موسى عليه السلام ولم يذم لين الصديق فقد شبهه بابو
            الانبياء ابراهيم عليه السلام. ففي اختلاف الطبائع فوائد ايضا

            يعجبني في السلفية طهارة ونقاء في العقيدة ويذكرني طبع
            الشيخ الجليل محمد بن عبدالوهاب بطبع الصحابي الجليل
            ابا ذر الغفاري الذي لم يكن يخاف لومة لائم.

            احب كل الصالحين وليتني منهم

            فالنجعل اختلافنا رحمة لتسد كل جماعة ثغرة


            اجمل تحية لك ولكل الاحبة
            هناك امور رائعة في الحياة نراها
            بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
            (راجي)

            تعليق

            تشغيل...
            X