اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بارك الله فيكم ولكم بهذه الحنيفية السمحاء في الدعوة الى الله

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • بارك الله فيكم ولكم بهذه الحنيفية السمحاء في الدعوة الى الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وآله واصحابه ومن والاهم وبعد؟ لابد اولا من ان اتوجه بالشكر الكبير الى قناة وصال على رحابة صدرهم؟ حينما داخلهم شيعي متصل من الكويت؟ وبدا بتوجيه السباب والشتائم؟ مما ادى الى كسر خواطرهم؟ وظهور الدموع الحارقة على اعينهم؟ وكان ذلك واضحا في نبرة صوتهم؟ واقسم بالله العظيم ان ذلك من اعظم الجهاد عند الله في مجال الدعوة الى الله؟ ولا اتوقع من خادم الحرمين الشريفين الا رحابة صدر مماثلة ايضا حينما يسمع امثال هذه الشتائم في هذا الشهر المبارك ثم يقول اللهم اني صائم اني صائم؟ واتحدى جميع القنوات الفضائية الشيعية ان تكون عندهم رحابة صدر كهذه التي نلمسها عند اهل السنة والجماعة في حال حصول مداخلة مماثلة من متصل سني قام بسبهم او شتم معمميهم؟ ثم اقول للشيخ العرعور؟ لقد كان شرحك للعقيدة تعليقا على آيات سورة الفتح ممتازا جدا؟ بل انه يرقى الى درجة الاقناع الخارق باذن الله؟وارجو منك ان تركز على موضوع العقيدة؟ ولو استغرق وقت البرنامج كله؟ لانك تستحق بحق ان تكون مشرفا على جمع السنة؟ ولكن لي عتب صغير عليك؟ وهو سماع المشاهدين لكلمة من الشرق وكلمة من الغرب؟ مما يؤدي الى تشتيت اذهانهم؟ فارجو اَن يكون كلامك موزونا؟ وقد كانت امراة عجوز علوية تستمع اليك في بيتنا؟ فدمعت عيناها؟ فقلت لها مابالك يا امي؟ هل اعجبك كلام العرعور؟ هل اقتنعت به؟ فقالت نعم وانشرح صدري كثيرا؟ فقلت لها اذا عليك ان تدعي بطول العمر للشيخ العرعور والبركة في الصحة والزيادة في العلم؟ فقالت واعتذر عن هذا الجواب؟ اتمنى ان اقف موقفا بين يدي الله يوم القيامة ثم انتف له شعر ذقنه شعرة شعرة؟ لماذا تركونا جهلاء بهذه الحقائق المرة كل هذه السنوات الطويلة؟ لماذا جاؤوا الآن يضربون على الوتر الحساس عندما صرنا على حفة قبورنا واقترب اجلنا؟ والله ماكان ضاويلنا في عقولنا يا اخت خيرات كل هذا الكلام الذي نسمعه؟ ولو لقينا من الاهتمام والاسلوب الحضاري في الدعوة الى الله الواحد الاحد ما تاخرنا عن الاجابة؟ فقلت لها قولي قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان؟ واعلمي ان الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم؟ ثم خرجت من بيتي وهي تضرب كفا بكف آسفة على العمر الذي مضى والجهل الذي ركبها؟ ثم اوجه خطابي اخيرا الى القائمين على الحوار مع الشيعة في موضوع احقية الولاية بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ وهل هناك آية في القرآن تدل على احقية الامام علي او غيره من الصحابة رضي الله عنهم؟ واقول وبالله التوفيق اريدكم ان تركزوا في الحوار معهم على حديث مروا ابا بكر ليصلي بالناس؟ فخافت عائشة ان يتشاءم الناس من مكان ابيها رضي الله عنهما مكان رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ فقال لها انتن صواحب يوسف ان لم اكن مخطئة في لفظ الحديث؟ بمعنى ان رسول الله ايضا عليه الصلاة والسلام خاف على آل بيته الكرام ومنهم الامام علي ان يتشاءم الناس منهم اذا اخذوا مكان رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ أضف الى ذلك ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يختم النبوات والرسالات بنبينا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ وذلك يتنافى تماما ويتعارض جدا مع وجود خليفة من آل بيته الكرام يخلفه من بعده؟ ولا يتنافى او يتعارض مع وجود خليفة من غيرهم كابي بكر رضي الله عنه بدليل قوله عليه الصلاة والسلام لابن عمه علي رضي الله عنه[انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه (((لانبي بعدي))) و حتى يقطع عليه الصلاة والسلام الوهم على الناس جميعا بوجود نبي بعده؟ قام عليه الصلاة والسلام بعدم الوصية بالخلافة الى احد من اهل بيته وخاصة ابن عمه علي كرم الله وجهه؟ بسبب الحديث المذكور بين الاقواس الثلاثة؟ فهل يرضى الشيعة ان يتشاءم الناس من الوصي المزعوم علي كرم الله وجهه كما تشاءم مانعو الزكاة من ابي بكر رضي الله عنه وقالوا له لانؤديها ابدا لاحد بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى قاتلهم وقتل منهم كثيرا رضي الله عنه؟ هل يرضى الشيعة هذه الاهانة للامام علي من سفهاء الناس المرتدين ومانعي الزكاة ان يعتبروه شؤما عليه وهم يعلمون جيدا ان رسول الله عليه الصلاة والسلام كان حريصا جدا على محبة الناس جميعهم مؤمنهم وكافرهم لآل بيته عليهم الصلاة والسلام بدليل قوله تعالى {قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى(ارجو التركيز على هذه النقطة الحساسة في الحوار؟ وقد كان الامام علي رحمه الله حتى حينما صار اميرا للمؤمنين يدعو كثيرا بقوله يا رب خذني اليك غير فاتن ولا مفتون يا رب انهم سئموني وسئمتهم حتى حقق الله له امنيته ثم مات شهيدا رضي الله عنه كما هو معروف؟ فلماذا يحرجه رسول الله كل هذا الاحراج ويوصي له بالخلافة من بعده؟ بل انه عليه الصلاة والسلام فضل ان يحرج صاحبه الصديق رضي الله عنه بموضوع الخلافة وقد رافقه في احرج الظروف والاوقات الصعبة العصيبة جدا بدليل قوله تعالى{ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا(حتى احتاج الامر من شدته وقوته واحراجه لكليهما الى ان{انزل الله كلمته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا(فلماذا تريدون جلب العداوات والكره والبغضاء والضغائن والاحقاد على آل البيت مباشرة بعد وفاة الرسول الاعظم؟ وقد كانوا رضي الله عنهم حريصين على وحدة الامة الاسلامية ولا تطاوعهم قلوبهم ابدا على اراقة نقطة دم مسلمة حتى ولو ارتدت عن دين الاسلام على امل عودتها اليه؟ حتى ولو منعوا الزكاة على امل ان يعودوا الى صوابهم ويؤتوا الزكاة؟ ولقد كانت مسالة خلافية بين الصحابة بما فيهم من آل البيت حتى جاء عمر رضي الله عنه وقال كيف تقاتل قوما يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله؟ فقال له ابو بكر رضي الله عنه اَجَبَّارٌ فِي الجاهليةِ خَوَّارٌ في الاسلام؟ والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة؟ حتى ولو منعوني عقالا كانوا يؤدونه على عهد رسول الله لاقاتلنهم على منعه؟ فهل كان اهل البيت الكرام يستطيعون حسم المسالة بهذا القصاص من الدموية الحقة لمانعي الزكاة من اجل مصلحة الفقراء التي هي فوق كل اعتبار اجتماعي كالجزية تماما بالنسبة لغير المسلمين؟ بل انهم ما استطاعوا حسم مسالة اخرى الا بعد جهد جهيد حينما اجتمع سبعة على رجل فقتلوه؟ فاشاروا على الفاروق بقتل السبعة قصاصا؟ لانهم توافرت فيهم جميعهم النية من اجل القتل؟ فقال عمر رضي الله عنه قولته المشهورة والله لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم به جميعا؟ فما بالكم ايها الاخوة بمن يجتمع على قتل شعبٍ باكمله اعزلَ من السلاح كالشعبِ السوري؟ والله الذي لا اله الا هو ليحاسبنكم الله على كل قتيل استهترتم بالدفاع عنه عندنا او في اراكان وغيرها من بلدان العالم ثم تركتم المجرمين يفلتون من قبضة العدالة؟ واكبر دليل على ان اهل البيت عليهم الصلاة والسلام لم يكونوا يحبون الدموية بين المسلمين حتى ولو كانت قصاصا الا مضطرين؟ هو تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما لمعاوية رضي الله عنه عن الخلافة حقنا لدماء المسلمين؟ واننا بعد كل هذا الكلام نحمد الله تعالى كثيرا ان اراحهم من تحمل اعباء الخلافة ابتداء؟ وكيف يكونون معصومين من اراقة الدماء البريئة المحتملة حسب اعتقاد الشيعة اذا حاربوا المرتدين ومانعي الزكاة؟ لان المعصوم يجب ان يكون معصوما من القتل بانواعه كلها ومنها العمد وشبه العمد والخطأ وغيره وهذا ما لم يتحقق في موسى عليه الصلاة والسلام حينما{دخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين(فكيف تتحقق هذه العصمة المزعومة في اهل البيت الكرام؟ وكيف تتحقق العصمة ايضا اذا رفضوا قتالهم حينما كانوا يسرون بهذه الهواجس للفاروق رضي الله عنه حتى انشرحت صدورهم جميعا لما انشرح له صدر الصديق ابي بكر من قتالهم؟ فكان لابد لرجل غير معصوم كابي بكر رضي الله عنه من قتالهم؟ لانه اذا اجتهد رايه واصاب فله اجران؟ واذا اخطا فله اجر واحد وليس عليه ذنب؟ لانه مجتهد ضمن حدود النص ولم يخرج عليه ولكنه غير معصوم؟ ولكن المصيبة الكبرى تكون حينما يكون معصوما؟ لانه اذا اجتهد لايمكن ان يخطىء ابدا؟ وهذا ما لم يتحقق في احد من اهل البيت او الصحابة رضي الله عنهم اجمعين؟ وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
تشغيل...
X