Tweet
خليفة بن سلمان ومبادرة الطفل الخيرية
---
جاءت مبادرة الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى بتكريم 500 طفل تابعين لجمعية "أمنية الطفل" بمناسبة عيد الفطر المبارك لتعكس الطبيعة الانسانية له والاحساس الأبوى الذى يتعامل به خليفة بن سلمان مع شعبه، فانطلاقًا من حرصه الشديد على أن يشارك ابناء هذا الشعب بكافة فئاتهم وانتماءاتهم دون تمييز أو فصل فرحة عيد الفطر من خلال بثه لروح السرور والفرح والطمأنينة في نفوس الاطفال من الايتام والاسر المتعففة والمرضى وغيرهم، فقد حرص على أن يكون متواجدًا فعليًا لمشاركة هؤلاء الاطفال المحرومين فرحتهم بحلول العيد. والحقيقة ان هذا السلوك ليس بمستغرب على رجال عرفوا الحق فاتبعوه وعملوا على تطوير بلدانهم وخدمة شعوبهم، ليس بالشعارات أو الكلمات الجوفاء كما يدع البعض وإنما بالعمل الجاد والصبر على الشدائد والمشاركة فى الافراح والأحزان، وهذه هى سمات القيادة وشيم الكرماء.
والحقيقة أن هذه المبادرة الكريمة والطيبة من لدن خليفة بن سلمان تفتح الباب واسعًا امام القاء المزيد من الضوء على فكر خليفة بن سلمان فى تعامله مع قضايا الطفولة فى المملكة، حيث اولى الطفولة والنهوض بها الاهتمام الكامل، بناء على سياسة حكيمة ترتكز على خطة تنفيذية تعالج قضايا الناشئة وتربيتهم، والمسئولية الوالدية تجاه ذلك للنأي بهم عن اعمال العنف، وتنمية وتفعيل السلوك الوطني لديهم وأولياء أمورهم وتطوير ثقافة التعاون لديهم، ودور الشراكة المجتمعية في هذا الشأن، أخذا فى الاعتبار تلك الجهود المبذولة الرامية الى تجاوز الأوضاع السياسية التي خلفتها تداعيات واحداث الفترة الماضية، حيث تسعى الحكومة جاهدة لوضع اطفال البحرين في صدارة اهتماماتها ايمانا بأن الأطفال هم أمل المستقبل والاستثمار في تنميتهم بشكل جيد هو استثمار لمستقبل البحرين الأفضل.
ومن الجدير بالاشارة أنه منذ اسابيع قليلة كان هناك احتفاء غير عادى من جانب رئيس ديوان رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة حينما استقبل الطفلة "الهنوف بنت وائل السليطي"، بمناسبة مشاركتها الملفته في فيلم "والد الوطن" الذي تناول مسيرة ومواقف صاحب رئيس الوزراء بمناسبة تدشين كتاب "خليفة بن سلمان.. فارس الميدان"، ليؤكد خلال اللقاء على مدى الاهتمام الذى يوليه رئيس الوزراء بالطفل البحريني وحرصه الدائم على تنشئته وغرس قيم الانتماء الوطني في وجدانه لكي يساهم بصورة فاعلة في نماء الوطن وإزدهاره.
خلاصة القول أن الاطفال هم اعمدة الدولة ومرتكزاتها، وهم وقود الدفاع عنها ضد اطماع الخارج وتهديدات الداخل، بما يفرض على الدولة منحها المزيد من الاهتمام والرعاية.
---
جاءت مبادرة الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى بتكريم 500 طفل تابعين لجمعية "أمنية الطفل" بمناسبة عيد الفطر المبارك لتعكس الطبيعة الانسانية له والاحساس الأبوى الذى يتعامل به خليفة بن سلمان مع شعبه، فانطلاقًا من حرصه الشديد على أن يشارك ابناء هذا الشعب بكافة فئاتهم وانتماءاتهم دون تمييز أو فصل فرحة عيد الفطر من خلال بثه لروح السرور والفرح والطمأنينة في نفوس الاطفال من الايتام والاسر المتعففة والمرضى وغيرهم، فقد حرص على أن يكون متواجدًا فعليًا لمشاركة هؤلاء الاطفال المحرومين فرحتهم بحلول العيد. والحقيقة ان هذا السلوك ليس بمستغرب على رجال عرفوا الحق فاتبعوه وعملوا على تطوير بلدانهم وخدمة شعوبهم، ليس بالشعارات أو الكلمات الجوفاء كما يدع البعض وإنما بالعمل الجاد والصبر على الشدائد والمشاركة فى الافراح والأحزان، وهذه هى سمات القيادة وشيم الكرماء.
والحقيقة أن هذه المبادرة الكريمة والطيبة من لدن خليفة بن سلمان تفتح الباب واسعًا امام القاء المزيد من الضوء على فكر خليفة بن سلمان فى تعامله مع قضايا الطفولة فى المملكة، حيث اولى الطفولة والنهوض بها الاهتمام الكامل، بناء على سياسة حكيمة ترتكز على خطة تنفيذية تعالج قضايا الناشئة وتربيتهم، والمسئولية الوالدية تجاه ذلك للنأي بهم عن اعمال العنف، وتنمية وتفعيل السلوك الوطني لديهم وأولياء أمورهم وتطوير ثقافة التعاون لديهم، ودور الشراكة المجتمعية في هذا الشأن، أخذا فى الاعتبار تلك الجهود المبذولة الرامية الى تجاوز الأوضاع السياسية التي خلفتها تداعيات واحداث الفترة الماضية، حيث تسعى الحكومة جاهدة لوضع اطفال البحرين في صدارة اهتماماتها ايمانا بأن الأطفال هم أمل المستقبل والاستثمار في تنميتهم بشكل جيد هو استثمار لمستقبل البحرين الأفضل.
ومن الجدير بالاشارة أنه منذ اسابيع قليلة كان هناك احتفاء غير عادى من جانب رئيس ديوان رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة حينما استقبل الطفلة "الهنوف بنت وائل السليطي"، بمناسبة مشاركتها الملفته في فيلم "والد الوطن" الذي تناول مسيرة ومواقف صاحب رئيس الوزراء بمناسبة تدشين كتاب "خليفة بن سلمان.. فارس الميدان"، ليؤكد خلال اللقاء على مدى الاهتمام الذى يوليه رئيس الوزراء بالطفل البحريني وحرصه الدائم على تنشئته وغرس قيم الانتماء الوطني في وجدانه لكي يساهم بصورة فاعلة في نماء الوطن وإزدهاره.
خلاصة القول أن الاطفال هم اعمدة الدولة ومرتكزاتها، وهم وقود الدفاع عنها ضد اطماع الخارج وتهديدات الداخل، بما يفرض على الدولة منحها المزيد من الاهتمام والرعاية.