اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الراقصه والعلم السعودي.........

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • الراقصه والعلم السعودي.........

    شاب كويتي من محافظة الجهراء..مسرف على نفسه في شرب الخمر وارتكاب الفواحش.. يقضي اجازة الصيف في إحدى دول أوروبا الشرقية .. ومعروف لدى الناس أن الشيوعية التي حكمت المناطق الأوروبية أغرقتها الخمور وسعرها رخيص كرخص التراب.. فكان البعض من الخليج إلى المحيط إذا أرادوا المتعة الحرام .. ذهبوا الى هناك.

    وفي أحد الكباريهات أو البارات ..كانت الراقصة على المسرح تؤدي الواجب!!! وكان شلة من العرب من جنسيات عديدة يتحلقون على طاولة ..وفي هذه الدول تكثر المافيا .. ولهذا فإن العرب الأثرياء وتجار القمار يؤجرون حماية ( بودي جارد ) تتمثل برجل مفتول العضلات قوي البنيه يلازم سيده.. وبينما كان العرب يتبادلون كؤوس الخمر ..كانت الراقصة ترقص وتتعرى على المسرح..وكانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري ، فمن علم أوروبي إلى علم أفريقي إلى علم آسيوي …. وفجأة قال الشاب لرفاقه.. يا جماعة ألا ترون معي كأن كلمة ( الله ) على جسد الرقاصة؟..وكان الشاب في نصف حالة سكر ( يعني توه ما بعد طينها وارتفع كثير ) فقال له زملائه..نعم إنها ترقص بالعلم السعودي – قبحها الله – فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه وقام منتفضا غاضبا وصعد إلى المسرح .. والرقاصة والجمهور يعتقدون انه سيضع في فتحة صدرها دولارات كالعادة التي يمارسها الخمارين … وإذ به ومن غير مقدمات يصفعها كفا وينتزع العلم منها ويقول الله اكبر…فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة إلا أن انهالوا عليه بالضرب واللكمات والركلات وهو متشبث بالعلم ، وهنا انتصر له أخواته العرب ومن معهم من حماية ( رغم انهم مرتفعين ومؤجرين الدور العلوي من المخ ) ودبت الفوضى وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى مضرجا بدمائه متشنجا في أطرافه ..فلما أفاق واسترخى قليلا كانت إحدى كفيه منقبضة بعنف فلما فتحها وجد فيها قطع من العلم السعودي وفيها جزء من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) … كانت هذه الغيرة الصادقة وهذا الحادث العنيف منعطفا حادا في حياة الشاب مما جعله يطلق دنيا الفساد وينتبه إلى نفسه ويرجع إلى ربه فتاب وأناب ولله الحمد. أقول .انه موقف مشرف يدل على النزعة الخيرة التي هي في نفوس جميع الناس حتى المسرفين على أنفسهم أما حان أن يبعث الإنسان منا هذا الدفين الإيماني ليعيش حياة نظيفة..؟!ـ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصه الثانيه

    ماتت أخته .. اعتصر الالم قلبه.. فهي شقيقة الروح.. وسلوة الفؤاد.. ليت الأعمار تهدى ..لأعطاها عمره كله .. ولكن لا مفر .. استرق نظرة حزينة إلى أمه ..كانت بقايا انسان.. لم يدع لها الحزن قلبا و لاعقلا..أخذ يواسيها بعبارات لا روح فيها ولاطعم .. دخل عليهما الغرفة عمه وقال له : هيا لنأخذها لكي

    نصلي عليها .ما أصعب الموت ... وما أشد وطأته على النفس .. لم يشعر بنفسه وهو يحملها ثم يصلي عليها مع الناس ثم يحملها مرة أخرى إلى المقبرة .. فقد كان نظره على النعش ينتظر معجزة فتنهض أخته من موتها .. ولكن سرعان ما أجابه عقله و إيمانه : الموتى لا يعودون . نزل إلى القبر يلحده ويجهزه و ألقى نظرة أخيرة على وجهها فلم يتمالك نفسه .. فخرجت الدموع تتبعها الزفرات .إلى أين يا اختي ؟؟! وكيف لا أراكي مرة أخرى ؟واحتضنه من كان بقربه وهو يواسيه ..وأهال التراب عليها مع الناس ..ولكنه لم يكن يدفن اخته بل كان يدفن قلبه. وعاد إلى البيت لا تكاد تحمله قدماه .. وألقى جسده المنهك على أقرب سرير.وأخذ يستعيد شريط ذكرياته معها ما أسرع مضي الايام وما أقرب الموت منا ونحن لانشعر!! ومد يده إلى جيبه يريد أن يرى صورتها التي يحتفظ بها في محفـظته، وبحث عن المحفظة فلم يجدها !!أين هي ؟ تذكر انها سقطت منه اثناء الدفن ! وهنا سحب نفسه مرة اخرى وذهب إلى المقبرة. وحشة .. وسكون..وظلام دامس ..ولا أنيس ولا صديق ..شعر بالخوف والرهبة ..ولكنه استجمع شجاعته وذهب إلى القبر وشرع في حفره .. يبحث عن المحــفـظة، وأضناه الحفر ، حتى كاد يصل إلى جسد اخته ، وعندها وجد المحفظة، ولكن ما إن التقطها حتى شعر بلفح النار يحرق يده وهي محيطة بجسد اخته ، انتابه الفزع والخوف ، وبلغ الرعب منه مبلغه ، فخرج من المقبرة لا يلوي على شيء، أخته تعذب في القبر !! لماذا ؟ ماذا اقترقت يداها ، وسيطر عليه هذا السؤال حتى وصل إلى أمه فصرخ فيها : أماه ماالذي فعلته اختي؟ استغربت أمه السؤال واستفهمت نظراتها منه ، فأخبرها بالقصة ، فأجابته بنبرة حزينة..حزينة: أختك كانت مؤدبة ومطيعة ولكنها..ولكنها.. كانت تؤخر الصلاة عن وقتها دون عذر. ( قصة حقيقية بتصرف) ـ

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبر وماااكثرها

    ماذا أقول له ؟؟

    ليست عنواناً لأغنية كما يتوهم البعض ، بل هي قصة حقيقية دارت أحداثها في دولة خليجية ل (( س )) و هو شاب في مقتبل العمر ، و ريعان الشباب ، و قد انغمس كما هي الحال لكثير من شبابنا بملاحقة الفتيات ، واستدراجهن بالكلمات المعسولة حتى يغريهن بالخروج إلي شقة مفروشة ، أو شاليه منعزل ، ليقضي بالحرام وطره .

    و كان (( س )) قد اتفق مع بعض أصحابه علي صيد جديد ، فجاء رفقاء السوء إلي المكان المتفق عليه و قد حضر المكان و أعد كل شيء و كان الصيد جاهزاً ، و كل الأمور مهيأة و لكنه نسي الطعام ، فأرسل أحد أصحابه ليشتري لهم من أحد المطاعم القريبة ما لذَّ من الطعام و طاب . و انطلق ذلك الصاحب ، و لكنه تأخر كثيراً و لم يأت بعد ، و قلق (( س )) من تأخر صاحبه فذهب إلي الشارع العام باحثاً عنه ، و عندما انطلق بسيارته الصغيرة و إذا به و هو وسط الشارع يري ناراً مشتعلة تكسر ظلمة الليل المعتم ، و عندما اقترب من النار ، فإذا سيارة صاحبه وهو بداخلها و قد شبت فيه النار ، و هو يصيح بأعلى صوته ، فتقدم له (( س )) مسرعاً و حاول بكل ما يستطيع فتح الباب ، حتى نجح في المحاولة و أخرج صاحبه بصعوبة بالغة و هو بين الحياة و الموت ، و هو يصرخ بعد أن تمدد علي الرمال (( ماذا أقول له ؟ )) (( ماذا أقول له ؟ )) ، فقال (( س )) : من هذا ؟ فلفظ كلماته الأخيرة بصوت متهجد : (( الله ، الله ، الله )) ثم لفظ نفسه الأخير . فإذا ب (( س )) ينفجر باكياً و هو أمام هذا المشهد المثير و الخاتمة المرعبة . دموعه تنهمر من مقلتيه ، يقلب في مخيلته كل صفحات عمره الذي ضيعه في المعاصي ، بين معاقرة الخمر ، و اقتراف الزنا ، و كثرة التنقل بين البلاد لاقتراف الزنا . عندها أدرك (( س)) أنه ضيع عمره و أن ما كان يفعله ما هي إلا لحظات لذة عاجلة و لكن أعقبها ندم طويل ، فقرر التوبة إلي الله و ترك هذا الطريق وسلوك الجادة الموصلة لمرضاة الله ـ
    انتظر ياعمر لحظه تعبت أقدام السنين


    في طريق اللانهايه ينتهي معنى الوصول

    طلال
تشغيل...
X