وتعطلت لغة الأقلام ...............!!
شرب الورق محتوى الدواخل
***************************
نبض ساد .............. فعم الفساد / وراج الكساد
ولم تكن لغتي تمدني بالنبض
ومحاكمة بعد الاعتراف ........صدقاً
**********************************
نقول لها :- ارتكبنا الخطئية حين أشحنا عن رسم الوجع على خارطة الشعور ؟؟
تقول لنا :- اعرف ان الحكم الصادق يجغرف الشعور كي تحيا
ونقول :- لم تعد تجدي الحدود نفعاً بعدما تجاوزها مجنون الحمى
وتقول ........... هو الحكم .....!
.
.
ونصرخ بها شعراً ...........
**************
قد رأيتكِ في عيون النحل شهدا...
فامنحينا ... لذة التكريم حرفا...
وأمطري من وردك المسكون فينا بعض عطرٍ
علمينا كيف نقوى / كيف نقسى ...
كيف صار القلب صلدا ....
كيف صار الوجد .... جودا..
وامنحينا بعد جرمٍِ منك فاكهة وأبا ...
وانثرينا في حناياك مروراً كان حبا ...
واشعلي في ليلك الموسوم بالشمع المزين بالحفاوة...
بعض حرفي ... عل بعد النور نورا ....
علني أحيا ...وابحث عن عشق يسافر فيك بعد المدِ جزرا
آهـ ... من ليلي وعيناكِ وشمع شكل التغريب قهرا...
آهـ ... من جورٍ يسيل الآن في قلبكِ طهرا .... قيل شعرا ....
قيل والحق بأن الجور ...كفرا ...
من يذوق الشهد يامجنونتي لن يتلو بعد القرب ِ هجرا ...
من تسوميه بسوطٍ من عذابٍ أو عتابٍ ...
لن يرى من سيل بوحكِ غير ...ذكرى ...
من تصبي فيه قولاً ... يلعن التأويل والتهويل والتنكيل ...
يأتيكِ ويرجوكِ الشفاعة حيث أن الأرض من بعد الغياب المر حشرا ...
من رأى في الحلم قلباً أنتِ فيه الصحو ...
يجتاح المدينة حيث أنتِ ... حيثكِ الوجدان للإنسان ....
هل يحتاج منكِ الضمة الأولى ؟... وهل يحتاج بعد الطهر فكرا ؟
ونمر الآن حيث الـ ( أنتِ ) سحرا...
( تائهان ولم تمتلكنا سوى غصة من ضياء)
ونمر نشعل الشوق فتيلاً ثم نمضي حيث كان البوح فجرا...
ونمر نستقي منا المآقي .. نشهق الايام .. والايام سكرى ...
ماثملت ..ماتجاوزت القناعة ... ماكتبت في جبيني ...
إن بعد الخمرِ ...أمرا ...
قلب ضوئي :- لم أك إمرأ سوءٍ انما كنت الذي ظل الطريق....
كنتُ من نادى بمحرابكِ :- إن القلب ملكٌ للتي أسلمتها نزفي ...
تلك من قالت على رسلك لاتستعجل التاريخ ....
لاتحتار ....( إن بعد العسر يسرا ) ....
ومضيت أنسج الايام حلماً ..وغداً لن تصبح الاشياء أنهاراً وظلا...
ومضيت في اغترابي بين كأس من قصيد ..
ويد من نادل ....أنتِ من يصنعها ....
أنتِ من أفضى بحالي .... نحو طرق الباب ....
حيث الباب يحوي بين جفنيه سواداً وأناساً ضيعت في العمر عمرا ..
كيف أحيا وأغانيكِ غضاباً ... والأسى المزروع في جفنيّ ينمو ...
ويناديك :- ألا رفقاً ...ألا رفقاً .. فإني قد نذرت الحب في عينيكِ نذرا...
ونثرت الحب في عينيكِ نثرا
يالبوحي ... يالوجدي ... يابكاءً اثقل الليل ....
وأمسى يحتويني كالعنادِ المر ...
من يقوى على تأصيل هذا الكفر دهرا ؟
من يغنيني سواكِ.... من تماثل بي شفاءً ....
من ينادني شقاءً ... لاسواكِ ....
لاسواكِ نكس التاريخ في قلبي ...وقالَ ....
الحمدللهِ قتلت الآن زهرا
.
.
.
فأستبيحي الشهد في قتلي ... وقولي كان نحلا/ كان نخلا
تعليق