[c]ضيعتني مكالمه ! [/c]

رصدت الاحزان : منى عبد الرحيم

انه كاذب مخادع لايستحق مني الا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر باسرتي واثار الشبهات

في كل جانب من حياتي ..

تكفكف (( فوزيه )) وهي فتاه في عمر بض دمعهاا الساخن وتقول بصوت هامس اقرب الي النحيب اكتبوا قصتي على لساني

حتى تتعظ كل غافله وتفهم الدرس كل شارده من تقاليدها ومبادئ اسرتهاا .

تخرجت فوزيه من الثانويه العامه لم تدخل الجامعه لاسباب كثيره الا أنها عوضت تعثر الخدول الى ساحات الجامعه الفسيحه بأمل

دغدغ حواسها وعواطفها مثل اية فتاه في سنها كانت آمال واحلام فوزيه تكبر كل يوم ان تكون زوجه وام لاطفال ترعى بيتها

وتحضن صغارهاا ..

ربما استعاضت عن الجامعه باحلامها الكبيره والصغيره لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم .. بل في كل ساعه ولحظه

وفجأه .. دخل شاب في حياتها .. تقول فوزيه وقد استعادت هذه المره رباطة جأشها وكانها تصرخ ليسمعها

جميع من في آذانهم صمم..((تعرفت عليه من خلال الهاتف اوصلتني به شقيقته وتربطني بها صداقه عمر وذكريات صبا

فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب اطراف الحديث عبر الهاتف .. مارايك في أخي؟؟ ))

قلت : ماله .. انه انسان طيب مثلك تماما .

قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.

قالت بجرأه: ماذا لو تقدم لخطبتك .

صرخت فوزيه : لا .. لا .. ياصديقتي ليس بعد انا في بداية الطريق ولا اود التعجل في هذا شعرت بنبرة اسى في صوتها

يبدوا انها عاتبه علي .. ياه لقد اغضبت صديقه عمري اكملنا المحادثه في ذلك المساء وجلست افكر لوحدي تبعثرت الافكار

وصرت مثل السفينه التي تتلاطمها الامواج يمنه ويسره .. اصارحكم القول : لقد شعرت بفرح داخلي غامر وسعاده

لا توصف هاقد جاءني عريس .

خارت مقاومتي

بعد ايام عاودت صديقة العمر لتجدد (( الطلب )) من جديد وخارت مقاومتي امام طموحي في ان اكون اما وزوجه

وصاحبة قرار وراي .. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار .. لقد منحتها موافقتي بلا قيد او شرط .

عرف السبب . . بطل العجب

بدأت احادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال صرت مأخوذه به وبحديثه المعسول لم اسمع كلاما حلوا

مثل هذا في عمري . . ياحيايتي ! احببته تطورت العلاقه بيننا صرنا نرسم مستقبلنا وايامنا الزوجيه الذي سيحتوينا

اطفالنا القادمون . . رحلاتنا التي لن تنتهي . . تقاسم العواطف . . الايثار والتضحيه . . ثم الصبر.

لم تمض مده طويله على هذا الحلم قررت ان اضع حدا لهذه العلاقه من جانبي لا تسألوني عن الاسباب

(( فإذا عرف السبب بطل العجب )) . . تقول فوزيه: حاول ان يثنيني عن قراري الح علي الا اسارع

بشيء وان انتظر الا انني مضيت في سبيلي . . (( انا لا احبك اتركني لشأني ))

من قط الى حيوان مفترس

مثل كل شاب اناني متغطرس جن جنونه . . هددني تحول القط الاليف الى حيوان مفترس خبيث . . بدأ

في ابتزازي بصوره اهديتها له قال انه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي ان لم اتراجع عن قراري . .

فزادتني نذالته شده على موقفي . . ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده بعث بصورتي الى والدي . . تصوروا ! .

كاد ابي ان يقتلني حاولت اقناعه بشتى الصور بكيت امامه . . اسمعني بابا اقسم لم انني بريئه هذا الوغد

وعدني بالزواج ووافقته . . لم يصدقني ابي الحبيب لقد فقد ثقته في الى الابد ! . .

مازلت اعاني انا بين نارين والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقه وشاب خبيث احمق مازال يتوعدني

ويلاحقني باتصالاته المتكرره . . ليس انا وحدي بل شقيقاتي بصوره انتزعهاا مني بواسطة شقيقته . .

لم يقف عند هذا الحد . . بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي

للزواج منه . .

انا اموت كل يوم الف مره ! . .

منقووول من جريدة عكاظ

حسبي الله على ناس ماعنده قلب لا رحمه