العزله ....! بإتجاه .. جنيَّـه ..!
عزلة ......... وانغلاق على ذات
****
مدخل / أنيق .... غريق .. لـ سيدي " المجنون "
أخط على الريح ذاتي
رفاتي
صفاتي
وفاتي
من الحبر للحـ(ـبـ)ــر ترسو تضاريس وجهي
وقافيتي مثقله.........!!
************
أما بعد .... يابعد ...... :-
تتفتح أصدافي بعد معركة الزمن ...!
وأدري أنني مقتول بوجد .... وأن زمني قد أعلن الحداد / وموت الميلاد .../ المداد!
وأخرج ثانية من الانهيار... !
ويتفصد جبيني عن هالة من العرق ... !
وأسئلتي ......أي جنون شبه في داخلي هذا الورق ...!
وأي أحرف توطن السكنى في غربة القلق ....!
لاأدري..!!!
*******
ما بين ضفائر تقيد الوجود الأبدي .... وانتكاسة لعاشق الجدل في طول الجدائل ...!
أقاتل من أجل غدي ... !
فيسقط حلمي ، بين واقعي ......................... والوهم ... !
بين حضور الرفاق ..واتساع الشقاق .......!
هكذا .. أنا .... أشب أفراحي ... والثم جراحي ....!
ولا أجد ، إلاّ...." الوحدة "..
تقاتلني فأرضخ لها ....وأنتمي اليها
لقدرتها على النفاذ في جسدي ..
ويكبر في ليلي الأرق .. ..
وأتوه في مساحات طموحاتي الصغيرة ..
وأتسكع في ثنايا العــــــزلة .. !!
أحيانا ، أبني مدناً ... وثانيةً ... أهد..... قرى .... بحرف .......!
ومن سحر الحلم في اتساع المدى الآتي ........ ؟!!
وهاأنذا أضع فوق راسي الف علامة تعجب من حيرة .. !!
يااااااااهـ !
كم ذا أشعلت المدى خطباً ... والصدر حطباً .......!
فلم أجد سوى رماد يسمى قفص صدري ... محترق بوله غير منقطع الأثير
***********
ياللحكايا .....
سر غربتي أو أسر غرتي ... أم ضياع الصراخ في غرغرتي !!
****
ياأنا
كلهم حضروا في الصهيل الأخير .... تحسست أطرافهم فوجدتها مغلولة لحرف ...
وحاجتي لدانتي ... لاتعني ادانتي
فكل متهم براء حتى تثبت ...... " نهايته "
وويحي يادانة ... لاتعترف بالبحار الدنيا ....!
ويحي يادانتي .. وأثافي وجعي .. صمت
ويحي يادانتي .. وأنتِ ارهاصة لغياب مستمر ...
ويحي يادانتي ... ويحي يالطول ( دندنتي )... وفقر ( دنيتي )
ويحي يادانتي حين تمثلتي جنية حاورها سراً ... فمات ( جهر )
ويحنا ..... لقد ( تكسرت ) فينا أمنيات ... وأشغلتنا جموع من ( شتات )
ويحنا يادانتي .....ويحنا......!
وتأتي دانتي بعيدة عن كل مهاترات الفقد ... لتشب في هدوء عاصفتي ريحها
وتحملني .... باتجاه الهشيم الذي ابتكرته أنا ... فتركلني بإيماة من شيطنتها .. حيثها مجنونة
" خالد يحاور جنيه "
ويحي ... وأنا الهـــــارب ... !
وأتذكركِ يادانتي
فأعود لذات النحيب
أي ارتكابة اقترفوها في شفافية غربتي ... وهشاشة وحدتي
أيعابُ يادانتي علينا الجنون وهو أمر فطري لأسراب الحالمين ...
لاأدري يادانتي .... بالفعل لاأدري
وتعبرين سطوري هذه اللحظات .... وكأني بكِ تعلين / تعلنين الحداد
وتقتلين في شاعرك صهيل الجياد
ويحي يادانتي
ووالله :-
( أ ). لو مزقوا أوردتي ماجف دمي في ورقك
( ح ) .. لو أضاعوكِ.... مافقدتك
( ب ) ... لو غربوك ... لاغتربتك
( ك ) .. لو كفروا بك وجوداً لاعتنقتك ..
ويحي يادانتي وأنا في سطوري المسطرة ..أعاني " الشخبطة "
ويحي ... وأنتِ الورقة المسطرة / المسيطرة
*********************
وجئت متوشحاً بالعفة ... أنطقني
وأسمع في الوجود دعائي
وببساطة الشعور أجدني :-
لا زالت حسراتي ترتل البكاء في داخلي ولا زال هناك مداً من الوجع .. واليأس .. يعبر بي
...
هي إرتكابة حمقاء ... إقترفتها أنا / نطقتها أنا
ولا شئ في داخلي .. يجاري لوثة الإفصاح التي تتمدد على شفاهي ....
شئ .. كـ مصل العذاب يُحْقنُ في جسدي
فأبكي ...ونوراة عزلتي .. وتسقط من رحم الحياة عزتي
شئ .. يشبة اتساع البحريتمدد في عيني .. تماماً كالتشظي الذي أثقلني واثقلته ....
شئ .. يتعلق في شفاهي كالعلق هكذا .. لا أدري ما هو ... وكل ما أعرفه
أنني بعد ثمان وعشرون حرفاً أصبحت مدمناً ( للعطاء ) ....
تارة ... أنزف مني الحرف ... فينزفني غناءً ثم ينهال علي أسى ...
وتارة .... أحلق كـطائر مفرد في سماء حزني .. ولكن لايلامس السحب بخفق جناح
وتارة ... ألثم كفي واقبلها .. حتى أشعر فيها الحمى .... وأقع من طولي .. حيث أنا بالبكاء أحيا...
هل حقاً يبكي رجل..................
لا أعلم .. هل أستطيع تحديد مساراتي في مدارتي
أم أن مجراتي ... لاتعرفني الا بالشهب
يالـ لوثة الأسئلة في داخلي
يالـ لغبائي الفطري......................................!
*****************
ولم يعد لي في أمسي سوى همسي
وصوت ناي بعيد ... يدق في ناقوسي كينونته
لقد توقف الدفق ذات غباء مضى وترك لي شحوبه
لقد هدأت هدهدة الأسئلة ... وجلجلة الزلزلة
حين كنا نمارس الهديل ... حيث أنا والبحر صنوان
ونوارس تغني .. وحمائم سلام ترقص... أصبحت مضرجة بالجنون حد الاعياء
ولأجلك... وضعت بندقيتي وقيدت نفسي بنفسي ..وأعلنت الخضوع
وأسمعت وجودي im surrender لـ celin dion
ولم أتخلى عن عِرقي ... الذي استنزف مني عَرقي
ولم أتخلى عن " شرقي " الذي اتهمه " بغربي "
ودفاتري تئن ... هل أحرق ما كان بدفاتري ..
هل ألعن كلّ تفاهاتي .. من غزل حتى أصدق سخافاتي ...
للتو خرجت مني بعدما أخرست كل ألسنة الغي ، وحناجر اللوم .في داخلي.
لم أتأسف ...لم أعتذر ... كوني هو الذي هو ... جف مني الريق
فأنا الذي هوى وهوى .......!
وكأن الذاكرة معطوبة ... لاتريد الاعتراف بمزجي وزجي في شرايين الحياة وأوردة العفاف ... وياللعفاف
وقبل أن أطلق اسراب الكلام ..كنت على يقين من أن مدني تعرف جيداً معنى الهديل
وكأني بها اللحظة تشعل في السماء الومض ...حين مات فيَّ النبض
تعليق