هُوَ الغضبُ العظيمُ فآزِروهُ
ورعدٌ هادرٌ لا تسُكِتوهُ
وتاجٌ للكرامةِ تلبسوهُ
ألمْ تغلِ دِماكمْ في العروق
و ُتبصرُ عينكمْ هولَ الحريقِ
ألا هُبّوا لإنقاذِ الغريق
نزيفُ الآهِ في الاقصى ينادي
أغيثوني و حَيّ على الجهادِ
غُثاءُ السيلِ أنتمْ في البلادِ
دعوناكمْ فهلْ مِنْ مُستجيبِ
يردُّ الكيدَ عنْ مسرى الحبيبِ
ويروي الارضَ من دمهِ الرطيبِ
تعليق