طبعا قصة مطابقة لتفاصيل قصص كل المناضلين العرب ... عرف بين العراقيين بمدى ولائه للرئيس العراقي صدام حسين حتى انه قال ( نحن لاشئ بلا صدام حسين ) وهو تصريح اعتيادي يطابق الكثير من تصريحات المسؤولين العرب وقد اطلقت عليه الكثير من الطرف عراقيا على ذلك الولاء ... الطريف الذي يرتبط بهذا الشخص هو مدى نحاسته فمثلا عندما مسك مهمة احصاء السكان في العراق قل السكان فيه وبدات معدلات النمو السكاني تقل في بلد كان تعداد سكانه في يوم من الايام مساويا لشعب ايران الذي يبلغ اليوم حوالي 70 مليون نسمة بينما العراق 25 مليونا .... وعندما امسك الملف الزراعي في العراق فقد انقطعت الامطار عن العراق كما قلت المياه بعد ان اقامت تركيا السدود على نهري دجلة والفرات كما قل الناتج العراقي الزراعي ... وعندما امسك ملف الاكراد استطاع وبمشاركة عراب الكيمياوي العربي (علي حسن المجيد – علي الكيمياوي) من قتل 5000 كردي في غضون 15 دقيقة فقط في حلبجة و اختفاء 180 الف كردي في غضون 8 اشهر ... وعندما استلم الجيش العراقي في الشمال ابان (حرب الحواسم ) او ( حرب تحرير العراق) اختفى هذا الجيش في لحظات بدون أي قتال ... الشي الوحيد الذي امسكه هذا المسؤول العربي وتسبب في زيادته هو الاستفتاء على قيادة القائد الضرورة المؤمن المجاهد المنصور بالله عندما حقق رقما اولمبيا وعالميا وميدالية ذهبية بلغ 100% من الاصوات في يوم لم يشهد موت أي عراقي او عدم الاستطاعة الذهاب الى صناديق الاقتراع ...
ياسادة ياكرام
لقد رحل عزة الدوري وبقي الكثير من (الاعزاز) يسكنون بيننا ويقولون اننا (لانسوى شئ) بدون قادتنا متناسين ان الدنيا دورارة و (يوم ليك ويوم عليك ومش كل يوم معاك )
وكل عزة دوري يعيش او يموت وانتم بالف خير وفيه كثير يشبهوه
تعليق