ليلة الشؤم .... ليلة الشؤم أنت يا هذه الليلة .... ليلة خرجت من حياتك مذبوحة ... هاربة ... صامتة... دون أن أودعك ... خرجت وكلي صرخة ...... أحرقت آهاتي ... وردمت آمالي .... و اظلمت ليلي ونهاري.
والله محرم....محرم نور بعد نورك تلمحه عيوني.... سأنتظرك كما تنتظر الأشجار الربيع ليعيد لها أزهارها وأوراقها ..... سأنتظرك والذكريات زادي.... والأحلام قوتي .... وصوتك الحنون نغم دافئ في سمعي ..... في غيابك صومعة حبك داري ....قدسية هواك حماي
يعذبني غدرك ...... يعذبني طيشك... ولا يحميني من جنون انتمائي لك واندفاع حبي لك سوى عزتي وكبريائي ..... قدري ..... قدري أن احب رجلا مثلك .... كل المصائب تنزل كبيرة ثم تصغر .... إلا فراقك فجيعته في كل يوم تكبر ويكبر ... البشر جميعهم تنعكس صور ما يرون في بؤبؤ عيونهم ..... وما بالي أنا لا تنعكس في بؤبؤ عيوني سوى صورتك أنت يا غالي
الجأ إلى اقرب الناس إلى نفسك علهم يرشدوني كيف أتخلص منك فإذا حبهم لك يجعلهم يثبتون حبك في نفسي... ويقنعوني بأنك أوفى من الوفاء .
لكن خنجر الواقع يغمد أدلته في صدري يكشف لي مالا أريد أن أراه فيك .... فأهرب منك إلى زيف الخيال ليطيل لي حبل الأوهام في حبك ... وبين زوابع شك اليقين ونسيم خداع الخيال أحيا ...... اخمد جروحي .... فييبس سطحها ويبقى الصديد في أعماقها ..... أذهب للصبر لأجد نفسي .... فأجد الصبر واقفا على بابي وقد تعب من صبري ... فيسألني متى تشفين؟؟؟؟؟ ومتى تصحيين..... و أجيبه ... ما بيدي... ما بيدي.... فهواه في دمي
حينما نحب ... محال أن نكره... أو نتراجع ...... أو نتوب
تعليق