كيف يكون حوارا هادئا والموضوع مقفل
يا عجبي
أولاً ..
أحببت أن أعود من خلال هذا الموضوع لعل الله يجعل فيما نكتب الخير ..
ثانياً ..
شوقي لكم تجاوز كل الكلام .. فلا أجد من الكلام ما يوفيه ..
ثالثاً ..
في رأيي أن هذا الموضوع وأمثاله قد آتى أكله فلله الحمد ..
والهدف من مثل هذا الموضوع ليس كما تصوره البعض القليل من أن هدفه زعزعة المعتقدات أو هدمها !.. فهذا منطق لا أصل له هنا ..
فكلنا مؤمنين بالثوابت الواضحات .. التي فصَـل وفصـّـل فيها الله عز وجل ..
ولكن الهدف الحقيقي من هذا الموضوع وأمثاله هو إثارة الفكر وتنشيطه لمراجعة بعض المعتقدات الخاطئة التي ما أنزل الله بها من سلطان ..
ومعرفة أن الأمة منذ صدر الإسلام إلى هذا اليوم لم تتفق في كثير مما كنا نعتقد أنها إتفقت عليه أو هكذا عـُلمنا !..
ولكي يعلم كل من وهبه الله عقل يفكر أن الفرق الإسلاميه بمختلف أطيافها لاتقصد فساد عقيدتها إبتداءً .. ولكن سوء الفهم وقبول بعض الأخبار بحسن نية تارة وبتعصب لفكرة تارة أخرى أوقعها في الخطأ ..
وليس عيباً أن تسيء فهم فكرة .. وترى أنها هي الصواب دون غيرها ..
ولكن العيب هو أن تتعصب لها ولا تخضعها لمقاييس الحق وتراجعها ..
فالدليل أولاً وأخيراً هو الفيصل .. ولا شيء غير الدليل ..
مشكلتنا الحقيقية أن الإختلاف الذي من المفترض ألا يفسد للود قضية ( كما يزعم البعض ) .. أصبح الواقع يخبر بغير ذلك للأسف ..
وكل ما نبحث عنه هو النزول بالعبارات الطنانه إلى أرض الواقع ..
فنختلف مع بقاء الود لا الغل والحقد .. وهذا جل بل منتهى ما نبحث عنه ..
وليعلم الجميع أن كل الفرق لا تعتقد إلا بدليل تراه الصواب ..
فيجب علينا الإعتدال مع كل من آمن بالله رباً وبمحمد رسولاً ..
وبالإسلام ديناً يجب إتباعه ..
فالسلفية مفهوم مطاط وكل يدعي وصلا بليلى ...
فالجهاديون سلفيون ..
والجاميون سلفيون ..
والأخوان سلفيون ..
والتكفيريون سلفيون ..
والأشاعرة سلفيون ..
الخ ... كلهم يدعي السلفيه ..
هذا وتقبلوا من أخيكم كل تقدير وإحترام
تعليق