اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

    مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

    أقوال العلماء في أسامة بن لادن







    الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    رحمه الله تعالى





    ورد مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 مقال للشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- بعنوان (بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة) نذكر منه:

    (أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .


    هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .

    ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) وقال سبحانه : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والآيات في هذا المعنى كثيرة . )أهـ


    و كذلك ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.








    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى





    في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله في جريدة - الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله-( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعماله شر).


    و في نفس اللقاء السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟


    أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان .


    السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟


    أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعه على رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتوا إلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )أهـ.



    قال الشيخ مقبل في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـ تحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟) وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )).



    كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج.
    وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاء الصالحون.


    وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }.


    والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }.


    فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل: متى السّاعة؟ فقال: ((إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)).رئيس حزب وهو جاهل.


    ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما.
    فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي.


    …….
    فأنصح كل سني بأن يصبر على الفقر وعلى الأذى حتى من الحكومات، وإياك أن تحدثك نفسك وتقول: سنقوم بثورة وانقلاب، تسفك دماء المسلمين، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ومن يقتل مؤمنًا متعمّدًا فجزاؤه جهنّم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابًا عظيمًا }.


    وأقول: إن المجتمع الذي نعيش فيه محتاج إلى تربية، ومحتاج إلى ألف شخص مثل الشيخ ابن باز، وألف شخص مثل الشيخ الألباني، يربونهم على العلم الصحيح وعلى التوحيد وعلى الدعوة إلى الله برفق ولين، وهذان العالمان الفاضلان يتنكر لهما الحزبيون، ائتوني بحزبي لا يبغض هذين الرجلين.


    ……….
    وقيادة الدعوة إنما تكون بأيدي العلماء، وانظروا إلى دعوة أهل السنة باليمن، هل رأيتم سنيًا فجّر تفجيرًا واحدًا، وأما القبور المشيدة فلنا معها يوم إن شاء الله سواء رضيت الحكومة أم لم ترض، وليس على الحكومة ضرر من تخريب القبور التي تعبد من دون الله.


    ودعوة أهل السنة تعتبر رحمة يصدق عليها قول الله عز وجل: {وما أرسلناك إلاّ رحمةً للعالمين }، وإن كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد مات، فإن سنته باقية وهي تعتبر رحمة، بخلاف الحزبيين فإنّهم يتربصون بنا الدوائر.


    وبهذا التفجير الذي يحتمل أن يكون من الرافضة، وأن يكون من الطائشين تقر به أعين أعداء الإسلام ليبقى الشباب مع حكوماتهم في صراع، ويشغلون الشباب عن مواجهة أعداء الإسلام، ثم هب أنك قتلت مائة أمريكي فماذا عساه يفعل، فنحن نريد توعية وتجهيز جيش إلى إسرائيل أو إلى أمريكا. ثم إفزاع الآمنين فإنّهم الآن مفزوعون.


    ……..
    فكيف بمن يقتل عشرين أمريكيًا ثم يروّع شعبًا كاملاً، فيجب أن يبصر طلبة العلم، وهؤلاء الطائشون يجب أن يؤتى لهم بعلماء يعلمونهم مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ صالح الفوزان، وأمثال هؤلاء الأفاضل، ويبيّنوا لهم أن الدين لا يؤخذ عن مثل أسامة بن لادن، أو المسعري، أو غيرهما، بل يؤخذ عن العلماء.)أهـ.









    الشيخ أحمد النجمي




    حفظه الله تعالى





    سئل الشيخ أحمد النجمي أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال (لعن الله من آوى محدثاً)،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل:الفصيل الأول فصيل المعتم،وفصيل الشهراني،و فصيل الهاجري،وفصيل السعيد،و هؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا،و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد؟


    فأجاب الشيخ -حفظه الله-:لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك،(لعن الله من آوى محدثاً)فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم،ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين!)أهـ.













    الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى





    قال الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض) بتاريخ 8/11/2001 :

    ( في جانب الانحراف في فهم الإسلام، هذا له أسباب كثيرة جداً، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة، أنا لست مع الذين يقولون إن المشكلة في المناهج، إن المشكلة في المعلم والمعلم الآن يعطي منهجاً مختصراً، وهذا المنهج لو أتينا ونشرحه مثلاً خذ منهج العقيدة في المتوسط هذا المنهج يمكن أن نقرأه في يوم كله من أوله إلى أخره لأنه كله عشرون صفحة أو ثلاثون صفحة، وهو الآن (المعلم) يعلّم هذا المنهج لمدة سنة أو كل يوم ساعة، هنا الشرح الذي سيكون، أن بعض المعلمين عندما يعطي المعاني غير الصحيحة وأنا واجهت هذا عند أولادي حيث يأتون ويقولون إن هذه معناها كذا وكذا ومفهومها كذا وتطبيقها بهذا الشكل، ويكون هذا خلاف الصحيح حتى في مسائل التوحيد والعقيدة يطبقونها بشكل خاطئ، والمنهج هو نفس المنهج الديني الذي درستموه كلكم..فلماذا قبل ثلاثين سنة لم يؤد إلى انحراف أو غلو ديني ولم يعط إلا خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة؟ وفي الخمس عشرة سنة الأخيرة صار هناك اندفاع كبير جداً من الشباب يحتاج إلى علاج. ومن أهم أسبابه هو المعلم، ولهذا أقول من الضروري أن يكون المعلم للموضوعات الشريعية والدينية معداً إعداداً صحيحاً وليس كل متخرج في كلية شرعية أو من كلية إسلامية يصلح لأن يعلم.إن المعلم يحتاج حتى تضبطه إلى إعداد أولاً ويحتاج إلى كتاب معلم مفصل لا يخرج عنه، وإذا خرج عن كتاب المعلم هذا يحاسب عليه لأن كتاب المعلم لا وجود له في المسائل الدينية، هناك كتاب الفقه، كتاب التوحيد، كتاب التفسير، لكن أين الشرح ومن أن يأتي به يعطونك مدارس كثيرة جداً. حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل في فهم الإسلام)أهـ.












    الشيخ عبد المالك الرمضاني الجزائري




    قال في شريط الأسئلة الأماراتية أسامة بن لادن معروف ، مع الأسف عُرِف بالشر لا بالخير . واشتهر بإراقة الدماء،تلك بصماته لا تزال باقية في دولة أفغنستان وهو الذي كان يمدّها بما أتاه الله من مال و كان ذلك المال لم ببذل فيما يصلح الأمة ، بل بما يفسدها.


    و لا ريب أن مثله كمثل الذين قال الله تعالى فيهم(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون) الأنفال :36.
    فالشاهد هَا هُناَ أن الرجل لو كان على شيىء من الدين و العقل كان عليه أن يبذل ماله فيما يصلح الأمة و خاصة العلم .


    و نحن الذي نريد ، أن نوجه إليه الناس ،اليوم الأمة بحاجة للعلم الشرعي و لو كانوا على شيىء منه ما كانت تتسرب إليهم هذه الأفكار الدخيلة.


    ……
    و الذي أريد أن أقول ، أن هذا الرجل صرف أمواله في غير مرضاة الله عز و جل ؛ و لو صرفها في التبذير لكان أخف ، لكان إثمه أخف عند الله تعالى يوم القيامة من دماء الناس.


    و أنا أعرف عن كثب من واحدٍ أتاني من المدينة النبوية ، وقال : أنا كنت مع الجماعة المسلحة في الجزائر ، وقد جاءنا رجلٌ هو مبعوث من أسامة بن لادن يجس نبض "الجهاد" في الجزائر ، و كان يريد أن يدخل أجهزة من أحدث ما أخترع اليوم ، حتى قال:" أن الدولة الجزائرية لا تملكها" كان يريد أن يدخلها إلى الجزائر ليزيد الفساد إفساداً.


    لكن ، سبحان الله ، صرفه ربك و الحمد لله على هذا. لأن الرجل ـ المبعوث من بن لادن ـ قَتَلته الجماعة المسلحة (جيا) ،قطعته تقطيعاً، إرباً إرباً ؛ مما رأوا بأنه كان راجعا و في نفسه شيىء من هذه الجماعة، يعني أحس بأن هذا "الجهاد" فيه شيىء.


    …….
    و هذا الرجل تعرفون أنه بث الفتن و الفرقة في السودان و في غير السودان. و الحمد لله الحكومة السعودية سحبت منه "الجنسية" ، لأنه لا يستأهل ذلك و هو صاحب فتن.
    لذلك لو كان على شيىء من الخير لكان يلجأ إلى العلماء و يستعين بهم ، و أن لايطعن فيهم .
    هذا هو الذي ينبغي أن يكون عليه الذي يريد أن يعمل الخير.


    ثم سأل الأخ السائل مرة أخرى ، فقال :
    و هل يجوز شرعا فتح المجال في الوسائل الإعلامية لمثل هؤلاء ؟


    أجاب :
    أبداً ، لأنه ليس عالماً و ليس طالب علم ، و ليس فاعل خير، لا في العير و لا في النفير.
    لأي شيىء يُدعى إذا دعوناه إلى و سائل الإعلام ؟لا عالم ، ولا طالب علم ، ولا فاعل خير)أهـ

    ..............







    طعنهم و سبهم للعلماء الربانيين حملة الشرع المطهر





    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض و الحيتان في جوف الماء،وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب،و إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر).


    و قال الله عز وجل (يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات)،

    و قال (أمَّن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً و قائماً يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه،قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون،إنما يتذكرُ أولوا الألباب).


    قال أحمد بن حنبل -رحمه الله في مقدمة رده على الجهمية و الزنادقة:

    (الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصـبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من تائه ضال قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثـر النـاس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهّال الناس بما يشبهون عليهم من فتن المضلين)أهـ.


    قال الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- في تحفة المجيب والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: (وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون )، (إنّ في ذلك لآيات للعالمين)، (إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)،(يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات).

    فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات؟. وقد جاء في "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل: متى السّاعة؟ فقال: ((إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)).رئيس حزب وهو جاهل.)أهـ.


    عن طاوس بن كيسان قال من السنة أن يوقر أربعة:العالم،وذو الشيبة و السلطان و الوالد).


    قال علي بن أبي طالب محبة العلماء دينٌ يدان الله به).

    و في موطأ الإمام مالك: عن مالك انه بلغه ان لقمان الحكيم أوصى ابنه فقال يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء).

    و عن الشعبي قال صلى زيد بن ثابت على جنازة،ثم قربت له بغلة ليركبها،فجاء ابن عباس فأخذ بركابه،فقال له زيد:خلَّ عنه يا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال ابن عباس:هكذا يفعل بالعلماء و الكبراء).

    وعن عبدالله قال أغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك فإن لم تفعل فأحب العلماء ولا تبغضهم)رواه الطبراني في الكبير.

    قال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ص 28 أن لحوم العلماء مسمومة،و عادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة،لأن الوقيعة فيهم بما هم براء أمره عظيم،و التناول لأعراضهم بالزور و الافتراء مرتعٌ وخيم،و الاختلاف على من اختاره الله منهم لنشر العلم خلقٌ ذميم)أهـ.

    و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب).

    و قد طعن أسامة بن لادن و زمرته في أخص أولياء الله و أفضلهم و هم العلماء الربانيين،و وقعوا فيهم بالسب و الطعن القبيح و التجريح،كيف لا وهو إنسان جاهل،و الجاهل ليس له حجة لذا يلجأ للسب و الشتم والطعن،و إننا نعلم يقيناً أنه لا يعادي العلماء و يطعن فيهم إلا من كان في قلبه مرض.

    قال بن لادن في برنامج أولى حروب القرن بتاريخ 03/11/ 2001 (فإذا قامت الضحية لتنتقم لأولئك الأطفال الأبرياء في فلسطين، والعراق، وجنوب السودان، والصومال، وفي كشمير، وفي الفلبين، قام علماء السلاطين وقام المنافقون يدافعون عن الكفر الظاهر -حسبي الله عليهم أجمعين- فالعوام قد فقهوا المسألة، وهؤلاء مازالوا يجاملون هؤلاء الذين تواطؤوا مع الكفار على تخدير الأمة عن القيام بواجب الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا)أهـ.

    ما هذا المقياس المعكوس يثني على العوام بأنهم قد فقهوا المسألة،ويطعن في العلماء،فكيف يفقه العوام ما لم يفقهه العلماء??(قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون؟،إنما يتذكر أولوا الألباب)،و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)،فكيف يكون العامي الجاهل أفضل من العالم الذي رفعه الله و كرمه و أراد به الخير،هذا العامي الذي خاض فيما لم يخض فيه العلماء سماه الرسول صلى الله عليه وسلم(الرويبضة)،وهو من علامات الساعة.


    و كيف تصف العلماء الربانيين بأنهم (علماء السلاطين)،احذر يا من تسميت بأسامة بن لادن،احذر من غضب الله،فإن لحوم العلماء مسمومة،هل لأن العلماء يفتون بطاعة ولي الأمر التي جاء بها القرآن و جاءت بها السنة تصفهم بهذا الوصف القبيح الشنيع!،قال الله عز وجل(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم)،و الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالسمع و الطاعة،و أن لا ننزعن يداً من طاعة،فاحذر يا هذا من التجرؤ على العلماء و الطعن فيهم.


    ثم ثانياً إن الأطفال الذين تتباكى عليهم في جنوب السودان جزء كبير منهم نصارى ووثنيون و صوفية فماذا قدمت أنت لدعوتهم و هدايتهم عندما كنت في السودان،أم أن رسالتك في الانقلابات و التفجيرات و الاغتيالات قد شغلتك عن الدعوة إلى التوحيد??.


    قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للشيخ عبد العزيز بن باز بتاريخ التاريخ 27/07/1415هـ الموافق 29/12/1994م الصادر من هيئة النميمة و الإفساد ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً ، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )أهـ.


    يا إلهي ما هذا البهتان العظيم!!،فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز العالم الرباني الجليل الفاضل الذي شهد بفضله القاصي و الداني و الصغير و الكبير،صاحب قولة الحق،الذي انتشرت دعوته في جميع أنحاء العالم حتى في أصقاع أوروبا و أدغال أفريقيا،تزعم أن فتاواه تهوي بالأمة سبعين خريفاً في الضلال،أخرس الله لسانك يا كذاب،و من أنت لتقدح في هذا العالم!!،أين هي دعوتك و هدايتك للناس،بل أين هو علمك و كتبك التي نشرتها لفائدة الناس،أما تستحي.


    فكيف تستعلون على العلماء فمثل السفيه الذي يستعلي على العالم كمثل هذا الجرو الذي نبح في بطن أمه على الأضياف.


    قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في كتاب تحفة المجيب فكيف بمن يقتل عشرين أمريكيًا ثم يروّع شعبًا كاملاً، فيجب أن يبصر طلبة العلم، وهؤلاء الطائشون يجب أن يؤتى لهم بعلماء يعلمونهم مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ صالح الفوزان، وأمثال هؤلاء الأفاضل، ويبيّنوا لهم أن الدين لا يؤخذ عن مثل أسامة بن لادن، أو المسعري، أو غيرهما، بل يؤخذ عن العلماء.)أهـ. وقال الشيخ مقبل إن الأمة محتاجة لألف واحد مثل الشيخ عبد العزيز بن باز و ألف واحد مثل الشيخ الألباني)أهـ.


    و قال بن لادن في نفس الخطاب إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تتضمنه من الباطل ، ويترتب عليها من أثار وأخطار ، ولكنها لما صدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع ، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من أثار ، مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها )أهـ.


    ما هذا الافتراء منك!!،نحن نعلم أن الشيخ عبد العزيز بن باز كثيراً ما كان يقول الله أعلم) أو (سنبحث في المسألة إن شاء الله)،و لا يفتي الشيخ ابن باز -رحمه الله- إلا إذا توفر له العلم بكافة ملابساتها و ظروفها،وقد تأخذ المسألة من هيئة كبار العلماء زمناً طويلاً من المباحثة و الدراسة و الاستقصاء قبل أن يبتوا فيها،فكيف بك أن تتهمه بعدم معرفة الواقع،قال الله عز وجل(و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبيناً)،و ماذا فعلت أنت الذي فقهت الواقع??،أضعت أفغانستان و شردت نساءها و أطفالها و سلمتها لقمةً سائغةً للأمريكان.


    و ماذا فعل الشيخ ابن باز -رحمه الله- الذي لا يفقه الواقع بزعمك،نشر العقيدة الصحيحة و العلم الشرعي في كل البلاد،و هدى الله به خلقاً كثيراً،قال أحمد بن حنبل -رحمه الله- في كلامه عن العلماء( فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثـر النـاس عليهم)،و رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اتُّهِم بأكثر من هذا فصبر.


    و قال أيضاً في نفس الخطاب فضيلة الشيخ : إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق)أهـ.


    أعوذ بالله من هذا الورع المصطنع الكاذب،أنت تذبح و تقتل و تفجر في المسلمين و تدعي الشفقة عليهم،بسبب فتاواك الطائشة أنت و زمرتك الذين هم على شاكلتك استبيحت كثير من الدماء و أريقت في الجزائر و غيرها،كم من الأطفال يُتِّموا و كم من النساء رُمِّلوا و كم من الآباء و الأمهات فقدوا أبناءهم بسبب فتاواك الطائشة الضالة أنت و أمثالك،يا للعار،هذا هو أثرك السيئ،و انظر إلى أثر العلماء الطيب الحسن و يعلم الله كم من المقاتلين في الجزائر عادوا و تركوا الاغتيالات بسبب فتاوى و نصح و إرشاد العلماء ابن باز و بن العثيمين و الألباني،فقد تصدوا لهذه المسألة و حقنوا الدماء،و نهوا الشباب الطائش عن عاقبة التسرع في التكفير و استباحة دماء المسلمين فرجع منهم الألوف و استجابوا لنصح هؤلاء العلماء الربانيين،و لكنك و أتباعك أضعتم الكثير و ما تزالون تلهثون وراء دماء المسلمين.


    و قال بن لادن في نفس الخطاب فضيلة الشيخ : لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)أهـ.


    أهذا هو احترامك يا بن لادن للعلماء،و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنزلوا الناس منازلهم)،وقال صلى الله عليه وسلم ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه) ،و قال صلى الله عليه وسلم خيركم من طال عمره و حسن عمله)،فما يضير الشيخ إن تقدمت به السن،هل تظن أن هذا ينقص من قدره،لا و ألف لا،(فما يزيد المؤمن عمره إلا خيراً)،و ما زاد الشيخ بن باز عمره إلا علماً و هداية للناس،و ما زاده إلا صلابةً و صدعاً بالحق،و ما زال داعياً إلى الحق و يعلم الناس دينهم ويفتيهم و ينشر الخير إلى وفاته -رحمه الله و جعل الجنة مثواه-.


    فوالله و الله إن من تدعي أنهم طواغيت في حكومة السعودية قد خدموا الدين أكثر منك و نشروه،فكم من المساجد و المراكز الإسلامية في أنحاء العالم بنيت بأموالهم،و ادخل المساجد في أي صقع من أصقاع العالم تجد به مصحفاً مطبوعاً بنفقة حكومة المملكة،و يكفيهم شرفاً خدمة حجاج بيت الله الحرام،و يكفيهم شرفاً نشرهم الكتب النافعة،و يكفيهم شرفاً إغاثتهم للمسلمين في كل مكان،فماذا قدمت أنت?؟.


    قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في تحفة المجيب ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي.)أهـ.


    لماذا تستكبر عن بناء المساجد بيوت الله،ما هذا المسلك الشاذ المنحرف!!،هل المدفع و الرشاش الذي يقتل به الشعب المسلم في اليمن عندك أهم من بناء المساجد دور العبادة،دور الذكر و القرآن،دور العلم و الإيمان،أخزاك الله يا من تسميت بأسامة بن لادن.


    قال بن لادن في الحديث الذي أجرته معه قناة الجزيرة و أذيع في 20/09/2001 (وصدرت -للأسف- فتاوى، دولة ودول الخليج ساهمت في الضغط على هؤلاء العلماء لإصدار مثل هذه الفتاوى التي زعموا لهم أنها مؤقتة)أهـ.


    و هذا اتهام باطل آخر من بالوعة أسامة بن لادن القذرة النتنة لحملة الشرع المطهر وورثة الأنبياء،العلماء الربانيين،فاعلم يا هذا أن العلماء الكبار في هذه البلاد بلاد التوحيد لا تستطيع قوة إجبارهم على أن يقولوا غير الحق -كما نحسبهم-،فكيف بك تفتري عليهم هذه الفرية،قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين،و هذا حال من لا يملك الحجة يرمي بالتهم و يسب و يشتم،فقد استدل العلماء بأدلة صحيحة و أفتوا بما يعلمون من الحق،فإن فرضنا جزافاً أن علماء هذه البلد مضغوطون -و حاشاهم عن هذا-،فكيف لك أن تفسر اتفاق كثير من العلماء المسلمين على صحة ما ذهبوا إليه في هذه الفتوى،و كيف بك إذا علمت أن علماء من كبار علماء السلف قد أفتوا بجواز الاستعانة بالكفار،هل ضغطتهم حكومة المملكة أيضاً??،و الرسول صلى الله عليه وسلم قد قاتل معه كفار و مشركين و تحالف مع قبيلة خزاعة و هي مشركة،فهل ضغطته حكومة المملكة -و حاشاه- أم هو الوحي الرباني???؟،(إن هو إلا وحيٌ يوحى).


    قال بن لادن في الحديث الذي أجرته معه قناة الجزيرة و أذيع في 20/09/2001 (لكن لمَّا غاب الجهاد عن الأمة زمناً طويلاً نشأ لدينا جيل من طلبة العلم لم يخوضوا معامع الجهاد، وتأثروا بالغزو الإعلامي الأميركي الذي غزا بلاد المسلمين، فهو دون أن يخوض حرباً عسكرية قد أصيب بهزيمة نفسية)أهـ.


    و هكذا تطعن أيضاً في طلبة العلم بعد أن أفرغت سمومك و طعنت في العلماء،فماذا بقي للأمة بعد أن أسقطت علماءها و طلبة العلم،أنت تريد أمة جاهلة لتفتي لها أنت حسب هواك و ليتخذكم الناس رؤوساً جهالاً،و لكن هيهات هيهات لك،و أنى لك هذا،العلماء باقون و الحمد لله وفتاواهم باقية،و ستموت أنت و تموت بدعتك ويبقى علم العلماء و فتاواهم بإذن الله،و هكذا حملة شرسة من أسامة بن لادن يسقط العلماء و يشكك فيهم ليخلو له الجو و يستأثر بقلوب العوام.


    في برنامج لقاء خاص مع محفوظ ابن الوالد( أبي حفص الموريتاني) -و هو أحد أعضاء تنظيم القاعدة البارزين- في قناة الجزيرة بتاريخ30/11/2001(ثم إني أقول للذين ذرفوا دموع التماسيح، وخطبوا من على المنابر في الكعبة المشرفة وعلماء الأزهر في أكثر من بلد إسلامي يذرفون دموع التماسيح على الأبرياء في أميركا، أين دموعكم؟)أهـ.


    استغفر الله العظيم،من الذي ذرف دموعه في منبر الحرم المكي على الأمريكان?؟،بهتان و كذب و افتراء،هل لأنهم قالوا إن قتل الأطفال و النساء لا يجوز!!،هكذا كل من يخالفكم و يقول الحق ترمونه بالتهم و تكيلون له الشتم و السب يا أصحاب فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه،و أي نفاق أكبر من الطعن و اللمز في العلماء،ولكن لا غرابة فإذا عُرِف السبب بطل العجب،(إذا كان الغراب دليل قومٍ هداهم إلى جيف الكلاب)،و هكذا هداك زعيمك أسامة بن لادن لنهش لحوم العلماء تأسياً بسنته الذميمة.


    في البخاري و مسلم:عن نافع أن عبد الله رضي الله عنه أخبره أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان )،فهل ستقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذرف دموعه على المشركين لأنه أنكر قتل نسائهم و أطفالهم،مالكم كيف تحكمون!.


    قال عمر محمود أبو عمر المشهور بأبي قتادة الفلسطيني -و هو أحد أذرع تنظيم القاعدة في دول الكفر بلندن- في مقال بعنوان (حول مرجئة العصر) الألباني في باب الإيمان معروف قوله، وقد تبيّن لذي عينين أنّه مع التقائه مع السلف في اللفظ بقوله: ( إنّ الإيمان قول وعمل ) ، لكن في التفسير لهذه الكلمة هو مع أهل الإرجاء، بل وللأمانة العلمية هو على مذهب غلاة المرجئة، فإنّ الألباني يشترط الاستحلال في التكفير في المكفرات الصريحة .
    وقد طبق هذا المبدأ على مسألة: ساب الرسول صلى الله عليه وسلّم، حين رفض تكفير الساب حتى يتبين شرط الاستحلال .)أهـ.


    و الله لا أجد مثلاً لهؤلاء إلا الخارجي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم اعدل يا محمد)،هل يعتبر الشيخ الألباني مرجئ لأنه سأل عن حال الشخص الذي سب الدين فقد يكون صغيراً أو معتوهاً أو مُكرهاً أو..أو….،أم تريده أن يتسرع في التكفير كما تفعلون أنتم،وقد فعل مثل هذا من هو خير من الألباني و هو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سجد له معاذ رضي الله عنه فسأله عن سبب سجوده و لم يكفره مثلكم لأول وهلة،فهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم و ليست من الإرجاء يا خارجي.


    و يحسن أن ننقل هنا كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين حيث قال و الذي يقول أن الشيخ الألباني مرجئ،إما أنه لا يعرف الألباني أو أنه لا يعرف الإرجاء،و الألباني صاحب حديث و صاحب سنة).




















  • #2
    الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

    و قال أبو قتادة في مقال آخر بعنوان أدعياء السلفية و العمالة للطاغوت)(ثانياً: لقد استطاعت الحكومة الطّاغوتيّة السّعوديّة أن تجنّد الكثير من المشايخ السّلفيين في العالم عملاء لها، يكتبون لها التّقارير الأمنيّة عن نشاط الحركات الإسلاميّة، وهذه كذلك نتيجة سننيّة، فإنّ السّلفيّ الذي يعتقد بإمامة عبد العزيز بن باز ومحمّد بن صالح العثيمين واللحيدان والفوزان وربيع المدخلي كائناً من كان هذا السّلفيّ ومن أيّ بلدٍ كان، فإنّه سيعتقد في النّهاية بإمامة آل سعود، لأنّ مشايخه هؤلاء يدينون بالولاء والطّاعة لآل سعود، فإمام شيخي إمامي………..
    ثالثاً: إنّ هناك فارقاً بين طالب العلم المخالف وبين العميل المرتزق، وقد أصبح هؤلاء السّلفيّون عملاء مرتزقة.
    على أساس هذه النّظرة علينا أن نناقشهم ونناظرهم لا على أساس الاختلاف في وجهات النّظر، واختلاف المنهج، وعلينا أن نستحضر هذا الفارق في النّقاش والمناظرة وهو مهمٌّ جدّاً، فهذا النّوع من السّلفيين علينا أن نضعهم في صفّ العملاء المرتزقين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم من غير جمجمة ولا تقية.)أهـ.


    أقول:إذا كان هذا هو المقياس فمعناه أن الذي يعتقد بإمامتك يا أبا قتادة سيقتنع في النهاية بإمامة حكومة بريطانيا التي تقيم فيها و تتقاضى منها راتبك -هذا حسب مقياسك الفاسد-،من أين لك أن هذه الحكومة جندتهم يا مفتري،تتجرأ على الكذب و قول بالزور و هو أكبر الكبائر،قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين،ثم ثانياً لماذا تخاف هذه الحركات الإسلامية التي تدعيها من كتابة التقارير عنها إن كان نشاطها دعوي و سليم?؟،يكاد المريب يقول خذوني.


    و يا عجباً وضعت العلماء السلفيين الربانيين الذين يزنون الأمور ويبصرون الناس في خانة العملاء و المرتزقة،فما رأيك فيمن يتقاضى راتباً من حكومة بريطانيا ويقول بأن أخذ راتب من الحكومة الجزائرية حرام لأنه مال سحت أليس مرتزقاً و عميلاً?؟،أحكم على نفسك بنفسك يا من تتقاضى راتباً و ترتزق من الحكومة البريطانية.


    السلفيون هم الفرقة الناجية هم الطائفة المنصورة و أهل الحديث و أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم و أتباع الصحابة و أتباع السلف الصالح و التابعون بإحسان لهؤلاء.


    قال الأوزاعي:عليك بآثار من سلف و إن رفضك الناس،و إياك و آراء الرجال و إن زخرفوه لك بالقول،فإن الأمر ينجلي و أنت منه على صراطٍ مستقيم).


    و قال أيضاً:فاصبر نفسك على السنة،وقف حيث وقف القوم،و قل فيما قالوا،و كف عما كفوا عنه،و اسلك سبيل سلفك الصالح،فإنه يسعك ما وسعهم)أهـ.


    و اذكر أسامة بن لادن و زمرته بأن عادى ولياً لله فقد آذنه الله بالحرب،و أن لحوم العلماء مسمومة











    أسامة بن لادن وصلح الحديبية
















    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما بعد :

    فقد ذكر لي أحدا لثقاة من الأفغان أن الأمريكيين عندما خيروا دولة طالبان بين تسليم أسامة بن لادن وضرب الأفغان اجتمع علماء البلاد بعد محاورة
    ا
    ستمرت بضع أيام على تسليم أسامة بن لادن وطلبوا منه ذلك وأن يحتسب

    ذلك عند الله ولكنه أبى إلا البقاء ولم يتعرض له أحد فأنجزوا ما هددوا به

    وهاجموا تلك البلاد الضعيفة بالطائرات فقتل المئات بل ربما الآف ظلما وعدوانا وفر بن لادن إلى الجبال وتجرع المسلمون هنالك كؤوس العلقم من الدمار وحافظ الرجل على نفسه مقابل إصابة أولئك العزل فما تنفع الحسرات فأين فقه السلف في الجهاد وصدق رسول الله فيما رواه البخاري في صحيحه عن معاوية بن أبي سفيان مرفوعا: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والجهاد

    من الدين فلا بد من اتباع فقه السلف فيه والمستنبط من سنة سيد المرسلين محمد الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم وإلا كان الرجل تاركا لسبيل المؤمنين ومتوعد بنار رب العالمين قال تعالى: (( ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) ،

    ومن ترك سبيلهم الاعتماد على العقل في تقرير مسائل الجهاد والدعوة إلى الله فإنها من الدين والإعراض عن النقل عن الله ورسوله وفهم السلف لهما فلا يكون النصر والحال كذلك إلا استدراجا قال تعالى إن تنصروا الله ينصركم فهل أعمل أسامة ومن معه ركنوا إلى العقل في جهادهم أم إحتكموا إلى النقل في تلك النازلة فالاستحسان العقلي لاتبنى عليه أحكام شرعية وهو أشد من العمل بالحديث الضعيف في إثبات حكم شرعي إلا على مذهب المعتزلة ، قال الشافعي من استحسن في الدين فقد شرع )) ،

    قلت والمشرع هو رب العالمين فلا أراه إلا ترك الأمر الذي أمرناالله به ، فقال: فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون وقال ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم وهو ليس هو من أهل العلم كم هو معروف فلايحل له الإجتهاد قال الخطابي حديث إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر محمول على من ملك آلة الإجتهاد والنظر أوكما قال قلت وإلا كان عاصيا إ فساده في الدين أكثر من إصلاحه فإنه لم يرسل فيما علمت إلى علماء بلاد الحرمين يسألهم أوحتى أطاع علماء بلاده بل أطاع عقله أو التكفيريون ممن حوله كالظواهري وحزبه .


    روى الدارمي في سننه عن بن مسعود أنه قال كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة إذا تركت قيل غيرت السنة فذكر متى فقال إذا كثر قراءكم وقل فقهاءكم 00(الأثر) فلا يستشير القراء ويترك الفقهاء إلا من كان في إسلامه خلل قليل العلم بالكتاب والسنة قليل الخبرة بآثار الصحابة والسلف الصالح0


    فلو كان عالما بالشرع لأعتمد في هذه النازلة على مارواه البخاري في صحيحه :

    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَا :

    خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ فَخُذُوا ذَاتَ الْيَمِينِ فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّى إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الْجَيْشِ فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ

    وَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ

    فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ فَأَلَحَّتْ فَقَالُوا خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ

    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ قَالَ فَعَدَلَ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِأَقْصَى الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَدٍ قَلِيلِ الْمَاءِ يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا فَلَمْ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ

    وَشُكِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَطَشُ فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَجِيشُ لَهُمْ بِالرِّيِّ حَتَّى صَدَرُوا عَنْهُ

    فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ وَكَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ تِهَامَةَ فَقَالَ إِنِّي تَرَكْتُ كَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ وَعَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ نَزَلُوا أَعْدَادَ مِيَاهِ الْحُدَيْبِيَةِ وَمَعَهُمْ الْعُوذُ الْمَطَافِيلُ وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وَصَادُّوكَ عَنْ الْبَيْتِ

    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أَحَدٍ وَلَكِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِكَتْهُمْ الْحَرْبُ وَأَضَرَّتْ بِهِمْ فَإِنْ شَاءُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ فَإِنْ أَظْهَرْ فَإِنْ شَاءُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ فَعَلُوا وَإِلَّا فَقَدْ جَمُّوا وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ عَلَى أَمْرِي هَذَا حَتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي وَلَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ


    فَقَالَ بُدَيْلٌ سَأُبَلِّغُهُمْ مَا تَقُولُ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قُرَيْشًا قَالَ إِنَّا قَدْ جِئْنَاكُمْ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَوْلًا فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعْرِضَهُ عَلَيْكُمْ فَعَلْنَا فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ لَا حَاجَةَ لَنَا أَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ بِشَيْءٍ وَقَالَ ذَوُو الرَّأْيِ مِنْهُمْ هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَحَدَّثَهُمْ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ أَلَسْتُمْ بِالْوَالِدِ قَالُوا بَلَى قَالَ أَوَلَسْتُ بِالْوَلَدِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَهَلْ تَتَّهِمُونِي قَالُوا لَا قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي اسْتَنْفَرْتُ أَهْلَ عُكَاظَ فَلَمَّا بَلَّحُوا عَلَيَّ جِئْتُكُمْ بِأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ أَطَاعَنِي قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنَّ هَذَا قَدْ عَرَضَ لَكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ اقْبَلُوهَا وَدَعُونِي آتِيهِ قَالُوا ائْتِهِ فَأَتَاهُ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوًا مِنْ قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُكَ


    قَالَ وَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَكُلَّمَا أَهْوَى عُرْوَةُ بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ وَقَالَ لَهُ أَخِّرْ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ أَيْ غُدَرُ أَلَسْتُ أَسْعَى فِي غَدْرَتِكَ وَكَانَ الْمُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَتَلَهُمْ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ ثُمَّ جَاءَ فَأَسْلَمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا الْإِسْلَامَ فَأَقْبَلُ وَأَمَّا الْمَالَ فَلَسْتُ مِنْهُ فِي شَيْءٍ ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا


    فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا فُلَانٌ وَهُوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ الْبُدْنَ فَابْعَثُوهَا لَهُ فَبُعِثَتْ لَهُ وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلَاءِ أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ قَالَ رَأَيْتُ الْبُدْنَ قَدْ قُلِّدَتْ وَأُشْعِرَتْ فَمَا أَرَى أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ فَقَالَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مِكْرَزٌ وَهُوَ رَجُلٌ فَاجِرٌ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ إِذْ جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو .


    قَالَ مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ

    فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا

    فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَاتِبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    قَالَ سُهَيْلٌ أَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنْ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ

    فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لَا نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ

    ثُمَّ قَالَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ

    فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنْ الْبَيْتِ وَلَا قَاتَلْنَاكَ وَلَكِنْ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا

    فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ

    فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَكَتَبَ

    فَقَالَ سُهَيْلٌ وَعَلَى أَنَّهُ لَا يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا

    قَالَ الْمُسْلِمُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ كَيْفَ يُرَدُّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ

    فَقَالَ سُهَيْلٌ هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ

    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَقْضِ الْكِتَابَ بَعْدُ

    قَالَ فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا

    قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجِزْهُ لِي

    قَالَ مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ قَالَ بَلَى فَافْعَلْ قَالَ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ مِكْرَزٌ بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَكَ

    قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ أَيْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُرَدُّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ قَالَ

    فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِيهِ وَهُوَ نَاصِرِي قُلْتُ أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ وَهُوَ نَاصِرُهُ فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قُلْتُ أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ عُمَرُ فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا


    قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا

    قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ

    فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ حَتَّى بَلَغَ بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَالْأُخْرَى صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَجَاءَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ فَقَالُوا الْعَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بَلَغَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ


    فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هَذَا يَا فُلَانُ جَيِّدًا فَاسْتَلَّهُ الْآخَرُ فَقَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ ثُمَّ جَرَّبْتُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ وَفَرَّ الْآخَرُ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ لَقَدْ رَأَى هَذَا ذُعْرًا فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ

    فَجَاءَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى سِيفَ الْبَحْرِ قَالَ وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ فَجَعَلَ لَا يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ حَتَّى اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَى الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ


    فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ لَمَّا أَرْسَلَ فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ حَتَّى بَلَغَ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَلَمْ يُقِرُّوا بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مَعَرَّةٌ الْعُرُّ الْجَرَبُ تَزَيَّلُوا تَمَيَّزُوا وَحَمَيْتُ الْقَوْمَ مَنَعْتُهُمْ حِمَايَةً وَأَحْمَيْتُ الْحِمَى جَعَلْتُهُ حِمًى لَا يُدْخَلُ وَأَحْمَيْتُ الْحَدِيدَ وَأَحْمَيْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَغْضَبْتَهُ إِحْمَاءً وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ


    فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ وَبَلَغْنَا أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَرُدُّوا إِلَى الْمُشْرِكِينَ مَا أَنْفَقُوا عَلَى مَنْ هَاجَرَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ وَحَكَمَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا يُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ أَنَّ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَيْنِ قَرِيبَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ وَابْنَةَ جَرْوَلٍ الْخُزَاعِيِّ فَتَزَوَّجَ قَرِيبَةَ مُعَاوِيَةُ وَتَزَوَّجَ الْأُخْرَى أَبُو جَهْمٍ فَلَمَّا أَبَى الْكُفَّارُ أَنْ يُقِرُّوا بِأَدَاءِ مَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ وَالْعَقْبُ مَا يُؤَدِّي الْمُسْلِمُونَ إِلَى مَنْ هَاجَرَتْ امْرَأَتُهُ مِنْ الْكُفَّارِ فَأَمَرَ أَنْ يُعْطَى مَنْ ذَهَبَ لَهُ زَوْجٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَا أَنْفَقَ مِنْ صَدَاقِ نِسَاءِ الْكُفَّارِ اللَّائِي هَاجَرْنَ وَمَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ ارْتَدَّتْ بَعْدَ إِيمَانِهَا


    وَبَلَغَنَا أَنَّ أَبَا بَصِيرِ بْنَ أَسِيدٍ الثَّقَفِيَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا فِي الْمُدَّةِ فَكَتَبَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ أَبَا بَصِيرٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .





    والبقية تأتى إن شاء الله

















































    تعليق


    • #3
      الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

      فانظر رحمك الله يا صاحب السنة كيف ترك النبي صلى الله عليه وسلم صحابي مهاجرين عذب أحدهما عند الكفار عذاب شديد أصبعه خيرربما من ألف من هومثل أسامة بن لادن مع أن العذاب قبل القتل الذي سيكون مصير أبي جندل سيكون ربما مضاعفا فلو تأمل بن لادن هذا الحديث لكان خيرا له ولطالبان فلإي شيء تركه أليس لمصلحة أعظم وهي أن يخلي بينه وبين العرب ليدعوهم ودفع مفسدة الحرب التي قد يقتل فيها كثير دون تحقيق تلك المصلحة فكان ذلك طريق لفتح مكة فتسليم أبو جندل وغيره مفسدة ولكن ألغيت في مقابل ماهوأرجح منها من تحصيل مصلحة أودفع مفسدة أعلى منها ولم يكن ذلك جبنا وخورا بل من ظن ذلك بعد تبين الحق فقد أساء الظن بربه وأصبح من الكافرين فما أخبار العة في الأفغان بعد أن رفض أسامة تسليم نفسه إقتداء بالسياسة الشرعية الموروثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديبية وكم عدد القتلى بالطائرات المدمرة هل يحصون فحلقت اللحى وعزفت الموسيقى وظهر الفساد في بر الأفغان بما فكر به أسامة بعقله وترك الرجوع إلى أهل الإختصاص من أهل العلم ليعبد الله في جهاده على بصيرة .
      والله عزوجل قد قال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وقال صلى الله عليه وسلم خير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها فإذا قيل لكن النبي ترك أبا بصير وأباجندل من أجل العهد قلنا ولماذا عاهد المشركين وهم أعداء رب العالمين ألم يكن في ذلك العهد دليلا شرعيا أن معاهدة المشركين في سبيل نصر الدين وحقن دماء المسلمن إذاخشي استأصالهم واجبا من واجبات الدين


      قال الله تعالى :إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال بعض أهل العلم هو صلح الحديبية ألم يكن رجوع عمر عن رأيه إلى الوحي المنزل من ربه عبرة لهؤلاء بألا يقدموا العقل والعواطف على النقل والآثار فإذا قيل لكن ابوجندل وأبو بصير ومعهم عصابة هاجموا قوافل قريش قتلوا رجالهم وأخذوا أموالهم ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فهذا دليل على جواز مافعله بن لادن قلنا هذا كلام باطل ورأي في الدين عاطل فإن العهدة في انفلاته على الكفار فلاتحصل مفسدة على النبي وأصحابه بإحداث حرب تضعف المسلمين ويصدوا بها عن تبليغ التوحيد للعرب أوتنهكم ولما يكونوا لها بالقوة اللازمة مستعدين ثم أنه لم يلحق بأبي جندل وأبي بصير أحد من أهل المدينة فلو كان من الخير والجهاد الجائز ماتركوه فكان تسليم أسامة أولى ثم أولى


      فإذا قيل هم لايريدون أسامة بل يريدون الفتك بالمسلمين قلنا ومن قال أن مثل هذه المقدمة تحلفل التكلم بالرأي في الدين قال علي رضي الله عنه لوكان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من الظاهرفأخذ المشركين في الصلح بالظاهر سنة النبي والتكهنات والظنيات بدعة المتأخرين من العقلانيين فلماذا ترك النبي مثل هذه الظنون مع اليهود والمشركين فكان عن صلحهم من المعرضين قال تعالى ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا ولو أنهم أرادوا أكثر من أسامة بن لادن وفعلوا فيما فيه طمعوا بعد ماتبع أسامة الرسول في طريقة جهاده لعذر لأنه بالشرع قد عمل لابالعقل أو بالظن قد شرع قال تعالى إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ولقد جاءهم من ربهم الهدى فبهذا الحديث الجليل ذو النفع العميم والذي يستنبط منه جواز تسليم المسلم ولو كان صحابيا للكافرلدفع مفسدة أرجح مثل قتل آلاف من العزل المظلومين ولينتصرن الله للداعين منهم على من ظلمهم ولو بعد حين وأسامة ومن معه سيء الظن في علماء هذه البلاد كما سمع من قبل يلمزهم فكيف يسألهم ويثق بعلمهم0 بل بلاد الحرمين عنده كبلاد الكفر لأنه أمر كما في شريط فيديو قال فيه الحل الهجرة إلى الملا عمر وبيعته والهجرة ماتكون إلا من بلاد الكفار إلى بلاد المسلمين وقد قال عنه الشيخ عبد العزيز بن بازهو من دعاة الفتنة0


      فاعتبروا يا أولي الأبصار وانظروا بعين السنة إلى ماحل بدولة طالبان عندما تركوا سنة النبي في الجهاد فتصادموا مع دول الكفر المستدرجة بقوة هي أضعاف ماعليه طالبان بلا تأمل لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد وقت الضعف قال شيخ الإسلام بن تيمية وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعداء وقت الضعف المسالمة وترك المواجهة


      ومن هنا تفهم كلام الوزير الشيخ صالح آل الشيخ عندما قال حركة طالبان حركة تصادمية مع العالم لاتملك البقاء أي لتركهم السياسة الشرعية الموروثة عن رسول الله وقت الضعف لاكما أساء الظن في كلامه سمير المالكي فكان منه ذلك الرد وتقديم حسن الظن بطلبة العلم هو المتعين على المسلم ففي صحيح مسلم عن عمر مرفوعا إياكم وسوء الظن فإنه أكذب الحديث روي عن عمربن الخطاب أنه قال ولاتظن بكلمة خرجت من أخيك إلاخيرا وأنت تجد لها في الخير محملا


      ونحن نحكم على عمل أسامة بالميزان الذي قال عنه سفيا ن محمد صلى الله عليه وسلم الميزان الأكبر عليه تعرض الأعمال هديه وخلقه وسيرته فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل وسريرته نكلها إلى الله وصدق العلامة المحدث الألباني عند كلامه على الإنتفاضة قال عين لاتقاوم مخرز وهذه ليس دعوة لترك الجهاد بل لإداء الجهاد على طريقة رسول الله وأصحابه واتباع السياسة الشرعية فيه مع الأعداء فمن فعل ذلك فالنصر حليفه لاشك في ذلك فأي حرب تقوم بين المسلمين وأعدائهم في الدين فلابد أن يكونوا فيها منتصرين إذا كانوا بالسنة عاملين

      وعن التدين بالعقل والفكر معرضين قال رب العلمين إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وأي هزيمة تلم بالمسلمين فبإضاعتهم لسنة سيد المرسلين وفهم الصحابة والسلف المصلحين قال الله للمسلين لماكانوا في أحد من المهزومين : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنا هذ قل هو من عندأنفسكم فتركوا سنة من سنن الجهاد وهي الأمر بلزوم مكان الرماية فهزموا فكم سنة تركها بن لادن حتى هزم(راجع ماتقدم)


      قال البربهاري السنة الإسلام والإسلام السنة فلم يعمل بسنة الحديبية ولاحتى بحديث الأعرابي المشهورولاحتى بالعقل السليم الموافق لشرع رب العالمين من أن العين لاتقاوم مخرزويتوب الله على من تاب وأناب قال أبو داود في سننه عَنَّ نَافِع عنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ أي طريقة رسولكم وأصحابه في الجهاد وشؤون الحياة كلها وإلا بقيتم في الذل وإن جاهدتم مادامكم لاتتابعوا طريقة رسول الله في الجهاد أوغيره كما دل على ذلك ماحصل لمسلمين في أحد حيث أنهم جاهدوا وما نصروا لمعصية بعضهم لطريقة رسول الله في الجهاد فإن جادلوك بعد مثل هذه المقدمات وأثنوا على بن لادن فلاشك ولاريب أن عندهم خلل في فهم الإسلام الصحيح قال صلى الله عليه وسلم أبغض الرجال عند الله الألد الخصم والذي كلما ذكرت له السنة صاريدفعها بلأوجه الفاسدة من الرأي والمقدمات الكلامية الباطلة التي لاتقوم على علم صحيح


      قال تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل فمن الناس من يشتد في العناية بالعمل فلايفلح لعدم عنايته بتصحيح العمل على وفق ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فيظن أن كل ماحسنه عقله فهو حسن في الشريعة وهذا ليس بلازم إلا علىطريقة المعتزلة أعداء السنة ولذلك تصدر عنه البدع والمخلفات لأن العقل ليس بمشرع فكثير من السنن قد تأتي على غير ظاهر القياس العقلي ولذلك قال عل لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من الظاهر فلا يسعنا إلا اتباعها والله الهادي إلى سواء السبيل0




      وكتبه/ماهر بن ظافر القحطاني



      قرارات مجلس هيئة كبار العلماء حول حوادث التفجير والإغتيالات وخطف الطائرات والسفن


      قرار مجلس هيئة كبار العلماء حول حادث التخريب



      قرار رقم(148) الصادر في الدورة الثانية والثلاثين بتاريخ 12/1/1409 [ مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثاني ص:181] الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ، ولاعدوان إلا على الظالمين. وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه أجمعين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين .

      وبعد:


      فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته الثانية والثلاثين المنعقدة في مدينة الطائف ابتداء من 18/1/1409 إلى 12/1/1409بناءً على ماثبت لديه من وقوع عدة حوادث تخريب ذهب ضحيتها الكثير من الناس الأبرياء ، وتلف بسببها كثير من الأموال والممتلكات والمنشآت العامة في كثير من البلاد الإسلامية وغيرها ، قام بها بعض ضعاف الإيمان أو فاقديه من ذوي النفوس المريضة والحاقدة ، ومن ذلك:


      نسف المساكن ، وإشعال الحرائق في الممتللكات العامة ، ونسف الجسور والأنفاق ، وتفجير الطائرات أو خطفها ، وحيث لو حظ كثرة وقوع مثل هذه الجرائم في عدد من البلادن القريبة والبعيدة ، وبما إن المملكة العربية السعودية كغيرها من البلدان عرضة لوقوع مثل هذه الأعمال التخريبية ، فقد رأى مجلس هيئة كبار العلماء ضرورة النظر في تقرير عقوبة رادعة لمن يرتكب عملاً تخريبياً ، سواء كان موجهاً ضد المنشآت العامة والمصالح الحكومية ، أو كان موجهاً لغيرها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.


      وقد اطلع المجلس على ماذكره أهل العلم من أن الأحكام الشرعية تدور من حيث الجملة على وجوب حماية الضروريات الخمس ، والعناية بأسباب بقائها مصونة سالمة وهي: الدين والنفس والعرض والعقل والمال. وقد تصور المجلس الأخطار العظيمة التي تنشأ عن جرائم الأعتداء على حرمات المسلمين في نفوسهم وأعراضهم وأموالهم ، وماتسببه الأعمال التخريبية من الإخلال بالأمن العام في البلاد، ونشوء حالة الفوضى والأضطراب ، وإخافة المسلمين وممتلكاتهم.


      والله سبحانه وتعالى قد حفظ للناس أديانهم وأبدانهم وأرواحهم وأعراضهم وعقولهم وأموالهم بماشرعه من الحدود والعقوبات التي تحقق الأمن العام والخاص، ومما يوضح ذلك قوله سبحانه وتعالى:} من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً{ الآية، [ سورة المائدة الآية: 32] وقوله سبحانه وتعالى} إنما جزاءُ الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرضِ فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم {[سورة المائدة الآية 33]


      وتطبيق ذلك كفيل بإشاعة الأمن والأطمئنان، وردع من تسوله له نفسه الأجرام والأعتداء على المسلمين في أنفسهم وممتلكاتهم ، وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن حكم المحاربة في الأمصار وغيرها على السواء، لقوله سبحانه:} ويسعون في الأرضِ فساداً{ والله تعالى يقول} : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياةِ الدنيا ويُشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى في الأرض ليفسدَ فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد{ [سورة البقرة، آية204-205] وقال تعالى:} ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها{ [سورة الأعراف ، الآية: ]


      قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ينهى تعالى عن الإفساد في الأرض وما أضر بعد الإصلاح ، فإنه إذا كانت الأمور ماشية على السداد ثم وقع الإفساد بعد ذلك كان أضر مايكون على العباد ، فنهى تعالى عن ذلك. أ. هـ وقال القرطبي: نهى سبحانه وتعالى عن كل فساد قل أو كثر بعدصلاح قل أو كثر فهو على العموم على الصحيح من الأقوال أ. هـ. وبناء على ماتقدم ولأن ماسبق إيضاحه يفوق أعمال المحاربين الذين لهم أهداف خاصة يطلبون حصولهم عليها من مال أو عرض، وهؤلاء هدفهم زعزعة الأمن وتقويض بناء الأمة ، واجتثات عقيدتها ، وتحويلها عن المنهج الرباني ، فإن المجلس يقرر بالإجماع مايلي:


      أولا : من ثبت شرعاً أنه قام بعمل من أعمال التخريب والإفساد في الأرض التي تزعزع الأمن ، بالأعتداء على النفس والممتلكات الخاصة أو العامة، كنسف المساكن أو المساجد أو المدارس أو المستشفيات والمصانع والجسور ، ومخازن الأسلحة والمياه والموارد العامة لبيت المال كأنبيب البترول ، ونسف الطائرات أو خطفها ونحو ذلك فإن عقوبته القتل ، لدلالة الآيات المتقدمة على أن مثل هذا الإفساد في الأرض يقتضي إهدار دم المفسد ، ولأن خطر هؤلاء الذين يقومون بالأعمال التخريبية وضررهم أشد من خطر وضرر الذي يقطع الطريق فيعتدي على شخص فيقتله أو يأخذ ماله ، وقد حكم الله عليه بما ذكر في آية الحرابة.


      ثانياً : أنه لابد قبل إيقاع العقوبة المشار إليها في الفقرة السابقة من إستكمال الإجراءات قبل إيقاع العقوبة المشار إليها في الفقرة السابقة من إستكمال الإجراءات الثبوتية اللازمة من جهة المحاكم الشرعية وهيئات التمييز ومجلس القضاء الأعلى، براءة للذمة واحتياطاً للأنفس، وإشعاراً بما عليه هذه البلاد من التقيد بكافة الإجراءات اللازمة شرعاً لثبوت الجرائم وتقرير عقابها. ثالثاً: يرى المجلس إعلان هذه العقوبة عن طريق وسائل الأعلام. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.


      مجلس هيئة كبار العلماء.


      والبقية تأتى إن شاء الله

















      تعليق


      • #4
        الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

        السلام عليكم
        جزاك الله خيرا أختاه ( مجاهدة ) على هذا المقال الرائع
        سدد الله لسانك
        وأسأل الله أن يهدي هذا المفتون أو يقصم ظهره ويريح المسلمين من شروره


        تعليق


        • #5
          الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

          جزاك الله خير أختي في الله مجاهدة

          وبارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

            بسم الله الرحمن الرحيم

            اختنا المجاهدة عندي لك سؤال ؟

            اين كان هذا الكلام عندما كان الجهاد ضد الروس وعندما اصبح الجهاد ضد امريكا تغيرالحن لماذا كان الدعم على اوسع الابواب

            والان اصبحوا خونه وشكرا لك
            التوحيد سفينة النجاة

            تعليق


            • #7
              الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

              قرار حادث التفجير الذي وقع في الرياض في حي العليا




              الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد وآله وصحبه .

              وبعد:

              فإن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية علمت ماحدث من التفجير الذي وقع في حي العليا بمدينة الرياض قرب الشارع العام ضحوة يوم الأثنين20/6/1416 هـ وأنه قد ذهب ضحيته نفوس معصومة، وجرح بسببه آخرون ، وروع آمنون وأخيف عابر السبيل، ولذا فإن الهيئة تقرر أن هذا الأعتداء آثم وإجرام شنيع، وهو خيانة وغدر، وهتك لحرمات الدين في الأنفس، والأموال ، والأمن، والأستقرار،ولايفعله إلا نفس فاجرة ، مشبعة بالحقد والخيانة

              والحسد والبغي والعدوان، وكراهية الحياة والخير، ولايختلف المسلمون في تحريمه، ولافي بشاعة جرمه وعظيم إثمه ، والآيات والأحاديث في تحريم هذا الأجرام وأمثاله كثيرة ومعلومة. وإن الهيئة إذ تقرر تحريم هذا الإجرام وتحذر من نزعات السوء، ومسالك الجنوح الفكري ، والفساد العقدي ، والتوجيه المردي، وإن النفس الأمارة بالسوء إذا أرخى لها المرء العان ذهبت به مذاهب الردى ، ووجد الحاقدون فيها مدخلاً لأغراضهم وأهوائهم التي يبثونها في قوالب التحسين، والواجب على كل من علم شيئاً عن هؤلاء المخربين أن يبلغ عنهم الجهة المختصة.


              وقد حذر الله سبحانه في محكم التنزيل من دعاة السوء والمفسدين في الأرض فقال: } إنما جزاءُ الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرضِ فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم{ [سورة المائدة، آية33] وقال تعالى:} ومن الناس من يعجبك قوله في الحياةِ الدنيا ويُشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى في الأرض ليفسدَ فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد* وإذا قيل له اتقِ الله أخذته العزةُ بالإثم فحسبه جهنمُ ولبئس المهادُ{[ سورة البقرة]


              نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يهتك ستر المعتدين على حرمات الآمنين، وأن يكف البأس عنا وعن جميع المسلمين، وأن يحمي هذه البلاد وسائر بلا المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يوفق ولاة أمرنا وجميع ولاة أمر المسلمين لما فيه صلاح العباد والبلاد إنه خير مسئول، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. مجلس هيئة كبار العلماء


              قرار حادث التفجير الذي وقع في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية


              الحمد الله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد وآله وصحنه. وبعد: فإن مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية في جلسته الاسثنائية العاشرة المنعقدة في مدينة الطائف يوم السبت13/2/1417 هـ. استعرض حادث التفجير الواقع في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء 9/2/1417 هـ. وماحصل بسبب ذلك من قتل وتدمير وترويع وإصابات لكثير من المسلمين وغيرهم. وإن المجلس بعد النظر والدراسة والتأمل قرر بالإجماع مايلي: أولاً: إن هذا التفجير عمل إجرامي بإجماع المسلمين، وذلك للأسباب الآتية:


              1- في هذا التفجير هتكٌ لحرمات الإسلام المعلومة بالضرورة: هتكٌ لحرمة الأنفس المعصومة، وهتكٌ لحرمات الأمن والأستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم، وغدوهم ورواحهم، وهتك للمصالح العامة التي لاغنى للناس في حياتهم عنها. وماأشبع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله وظلم عباده وأخاف المسليمن والمقيمين بينهم، فويلٌ له ثم ويلٌ له من عذاب الله ونقمته، ومن دعوة تحيط به، نسأل الله أن يكشف ستره، وأن يفضح أمره.


              2- أن النفس المعصومة في حكم شريعة الإسلام ، هي كل مسلم، وكل من بينه وبين المسلمين أمان كما قال تعالى:] ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤهُ جهنمُ خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً[[سورة النساء. الآية:93]. وقال سبحانه في حق الذمي الذي ذمة في حكم قتل الخطأ:] وإن كان من قومٍ بينكم وبينهم ميثاقٌ فديةٌ مسلمةٌ إلى أهله وتحريرُ رقبةٍ مؤمنة[[ سورة النساء. الآية: 92] فإذا كان الذمي الذي له أمان إذا قتل خطأ فيه الدية والكفارة، فكيف إذا قتل عمداً؟ فإن الجريمة تكون أعظم والإثم يكون أكبر. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة". [رواه البخاري] فلايجوز التعرض لمستأمن بأذى فضلاً عن قتله في مثل هذه الجريمة الكبيرة النكراء، وهذا وعيد شديد لمن قتل معاهداً، وأنه كبيرة من الكبائر المتوعد عليها بعدم دخول القاتل الجنة، نعوذبالله من الخذلان.


              3- أن هذا العمل الإجرامي يتضمن أنو اعاً من المحرمات في الإسلام بالضرورة من غدر وخيانة وبغي وعدوان وإجرام آثم وترويع للمسليمن وغيرهم، وكل هذه قبائح منكرة يأباها ويبغظها الله ورسوله والمؤمنون.



              ثانياً: إن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر. فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بريء من هذا العمل، وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بريء منه، وإنما تصرف من صاحب فكرمنحرف وعقيدة ضالة، فهو يحمل إثمه، وجرمه ، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولاعلى المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة والمتمسكين بحبل الله المتين. وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة، ولهذا جاءت نصوص الشريعة قاطعة بتحريمه، محذرة من مصاحبة أهله ، قال الله تعالى:] ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهدُ الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد* وإذا قيل له أتق الله أخذته العزةُ بالإثم فحسبه جهنمُ ولبئس المهاد[.[ سورة البقرة. الآية204-206].


              وقول الله تعالى} إنما جزاءُ الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرضِ فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم[.[سورة المائدة، الآية:33]


              ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أ، يكشف ستر هؤلاء الفعلة المعتدين، وأن يمكن منهم لينفذ فيهم حكم شرعه المطهر، وأن يكفَ البأس عن هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وحكومته وجميع ولاة أمور المسلمين إلى مافيه صلام البلاد والعباد وقمع الفساد والمفسدين، وأن ينصر بهم دينه، ويعلي بهم كلمته، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.[ مجلة الدعوة العدد 1548بتاريخ 18/2/1417 هـ]


              حادث التفجير الذي وقع في مكة المكرمة [ عام1409 هـ]





              قال سماحة المفتي سابقاً المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

              لقد استنكر العالم الإسلامي ما حدث في مكة المكرمة من تفجير مساء الاثنين 7 / 12 / 1409 هـ واعتبروه جريمة عظيمة ومنكرا شنيعا ، لما فيه من ترويع لحجاج بيت الله الحرام ، وزعزعة للأمن وانتهاك لحرمة البلد الحرام ، وظلم لعباد الله ، وقد حرم الله سبحانه البلد الحرام إلى يوم القيامة ، كما حرم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم إلى يوم القيامة ، وجعل انتهاك هذه الحرمات من أعظم الجرائم ، وأكبر الذنوب ، وتوعد من هم بشيء من ذلك في البلد الحرام بأن يذيقه العذاب الأليم ، كما قال سبحانه : وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ فإذا كان من أراد الإلحاد في الحرم متوعدا بالعذاب الأليم وإن لم يفعل- فكيف بحال من فعل ، فإن جريمته تكون أعظم ، ويكون أحق بالعذاب الأليم .


              وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من الظلم في أحاديث كثيرة ، ومن ذلك ما بينه للأمة في حجة الوداع حين قال عليه الصلاة والسلام : ] إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يوكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت[فقال الصحابة نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . . فجعل يرفع أصبعه إلى السماء وينكبها إلى الأرض ويقول : اللهم اشهد اللهم اشهد.


              وهذا الإجرام الشنيع بإيجاد متفجرات قرب بيت الله الحرام من أعظم الجرائم والكبائر ، ولا يقدم عليه من يؤمن بالله واليوم الآخر ، وإنما يفعله حاقد على الإسلام وأهله ، وعلى حجاج بيت الله الحرام . . فما أعظم خسارته ، وما أكبر جريمته فنسأل الله أن يرد كيده في نحره ، وأن يفضحه بين خلقه ، وأن يوفق حكومة خادم الحرمين لمعرفة وإقامة حد الله عليه إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه .


              . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لرابطة العالم الإسلامي الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية

              [ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى]


              سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى


              س:ما حكم الاعتداء على الأجانب السياح والزوار في البلاد الإسلامية ؟


              ج: هذا لا يجوز ، الاعتداء لا يجوز على أي أحد ، سواء كانوا سياحا أو عمالا؛ لأنهم مستأمنون ، دخلوا بالأمان ، فلا يجوز الاعتداء عليهم ، ولكن تناصح الدولة حتى تمنعهم مما لا ينبغي إظهاره ، أما الاعتداء عليهم فلا يجوز ، أما أفراد الناس فليس لهم أن يقتلوهم أو يضربوهم أو يؤذوهم ، بل عليهم أن يرفعوا الأمر إلى ولاة الأمور؛ لأن التعدي عليهم تعد على أناس قد دخلوا بالأمان فلا يجوز التعدي عليهم ، ولكن يرفع أمرهم إلى من يستطيع منع دخولهم أو منعهم من ذلك المنكر الظاهر . أما نصيحتهم ودعوتهم إلى الإسلام أو إلى ترك المنكر إن كانوا مسلمين فهذا مطلوب ، وتعمه الأدلة الشرعية ، والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .


              [ مجموع الفتاوى 8/239]

              وقال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى أيضاً


              الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه وأما بعد: فمن المعلوم لدى كل من له أدنى بصيرة أن اختطاف الطائرات، وبني الإنسان من السفارات وغيرها، من الجرائم العظيمة العالمية، التي يترتب عليها من المفاسد الكبيرة، والأضرار العظيمة، وإضاقة الأبرياء "وإيذائهم ما لا يحصيه إلا الله.


              كما أن من المعلوم أن هذه الجرائم لا يخص ضررها وشرها دولة دون دولة، ولا طائفة دون طائفة، بل يعم العالم كله .ولا ريب أن ما كان من الجرائم بهذه المثابة، فإن الواجب على الحكومات والمسئولين من العلماء وغيرهم: أن يعنوا به غاية العناية، وأن يبذلوا الجهود الممكنة لحسم شره، والقضاء عليه، وقد أنزل الله كتابه الكريم تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، وبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وحجة على العباد أجمعين، وأوجب على جميع الثقلين: الحكم بشريعته والتحاكم إليها، ورد ما تنازع فيه الناس إلى كتابه وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

              كما قال عز وجل: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقال تعالى: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه الكريم، وأن الرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته، وإلى سنته الصحيحة بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. وقال سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ فهذه الآيات الكريمات وما جاء في معناها:

              كلها تدل على وجوب رد ما تنازع فيه الناس إلى الله سبحانه، وإلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وذلك هو الرد إلى حكم الله عز وجل، والحذر مما خالفه في جميع الأمور، ومن أهم ذلك الأمور التي يعم ضررها وشرها كالاختطاف. فإن الواجب على الدولة التي يقع في يدها الخاطفون: أن تحكم فيهم شرع الله، لما يترتب على جريمتهم الشنيعة من الحقوق لله، والحقوق لعباده، والأضرار الكثيرة، والمفاسد العظيمة، وليس لذلك حل يقطع دابرها، ويحسم شرها إلا الحل الذي وضعه أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، في كتابه الكريم، وبعث به أنصح الخلق وأفضلهم، وأرحمهم سيد الأولين والآخرين، محمدا عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، وهو الحل الذي يجب أن يفهمه الخاطفون والمخطوفون، ومن له صلة بهم وغيرهم، وأن تنشرح له صدورهم إن كانوا مؤمنين،


              فإن لم يكونوا مؤمنين فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بتحكيم الشرع فيهم، كما في قوله سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وقوله عز وجل: وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وبناء على ما ذكرنا فإن الواجب على كل دولة يلجأ إليها الخاطفون: تكوين لجنة من علماء الشرع الإسلامي للنظر في القضية ودراستها من جوانبها والحكم فيها بشرع الله


              وعلى هؤلاء العلماء أن يحكموا في القضية على ضوء الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يستضيئوا في ذلك بما ذكره علماء الشرع عند آية المحاربة من سورة المائدة، وما ذكره العلماء في كل مذهب في: باب حكم قطاع الطريق وثم يصدروا حكمهم معززا بالأدلة الشرعية وعلى الحكومة التي لجأ إليها الخاطفون تنفيذ الحكم الشرعي، طاعة لله، وتعظيما لأمره، وتنفيذا لشرعه، وحسما لمادة هذه الجرائم العظيمة، ورغبة في تحقيق الأمن، ورحمة المخطوفين وإنصافهم .



              أما القوانين التي وضعها الناس لذلك من غير استناد إلى كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فكلها من وضع البشر، ولا يجوز لأهل الإسلام التحاكم إليها، وليس بعضها أولى بالتحاكم إليه من بعض لأنها كلها من حكم الجاهلية، ومن حكم الطاغوت الذي حذر الله منه، ونسب إلى المنافقين الرغبة في التحاكم إليه، كما قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا فلا يجوز لأهل الإسلام أن يتشبهوا بأعداء الله المنافقين بالتحاكم إلى غير الله والصدود عن حكم الله ورسوله.



              ولا يجوز أن يحتج بما وقع فيه أغلب المسلمين اليوم من التحاكم إلى القوانين الوضعية، فإن ذلك لا يبرره ولا يجعله جائزا، بل هو من أنكر المنكرات، وإن وقع فيه الأكثرون، وليس وقوع الأكثر في أمر من الأمور دليلا على جوازه، كما قال سبحانه: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ وكل حكم يخالف شرع الله فهو من حكم الجاهلية، قال سبحانه: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ وأخبر سبحانه أن الحكم بغير ما أنزل الله كفر وظلم وفسق، فقال سبحانه في سورة المائدة: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وهذه الآيات وما جاء في معناها،

              توجب على المسلمين: الحذر من الحكم بغير ما أنزل الله والبراءة منه، والمبادرة إلى حكم الله ورسوله، وانشراح الصدر به، والتسليم له وإذا كانت الحادثة يعم ضررها كالخطف، كان وجوب رد الحكم فيها إلى الله ورسوله آكد من غيرها، وأعظم في الوجوب لأن الله سبحانه هو الحكيم الخبير، وهو أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وهو العالم بما يصلح عباده، ويدفع عنهم الضرر، ويحسم عنهم الفساد في حاضرهم ومستقبلهم فوجب أن يردوا الحكم فيما تنازعوا فيه إلى كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لأن فيهما الكفاية، والمقنع، والحل لكل مشكل، والقضاء على كل شر لمن تمسك بهما واستقام عليهما، وحكم بهما وتحاكم إليهما كما سبق بيان ذلك في الآيات المحكمات ولعظم هذه الجريمة وخطورتها،


              رأيت أن من الواجب تحرير هذه الكلمة نصحا للأمة، وبراءة للذمة، وتذكيرا للعموم بهذا الواجب العظيم، وتعاونا مع المسئولين على البر والتقوى والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين ويهديهم صراطه المستقيم، ويوفق حكوماتهم للحكم بالشريعة الإسلامية، والتحاكم إليها، والتمسك بها في جميع الأمور إنه جواد كريم وصلى الله على عبده ورسوله، نبينا محمد وآله وصحبه وسلم،


              [نشرت في مجلة التوحيد التي تصدر عن أنصار السنة المحمدية بمصر ص 8-10 عام 1393 هـ عندما الشيخ رئيسا للجامعة بالمدينة المنورة.]



























              تعليق


              • #8
                الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                فضيلة الشيخ العلامة/ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى




                أكد فضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى أن من الظلم ان يعتدى على غير جان وان يقتل غير مجرم.جاء ذلك في حديث لفضيلته لتلفاز المملكة العربية السعودية حول حكم شريعة الإسلام في مثل ما حدث من اعتداءات على الولايات المتحدة الامريكية مبينا ان شريعة الإسلام شريعة كاملة تستوعب كل حدث وفيها حل لكل مشكلة وفيها بيان حكم كل نازلة.واكد معاليه انه لا غرابة ان تعلن المملكة العربية السعودية عن استنكارها وعدم رضاها للاعمال التي تعرضت لها بعض المنشآت في الولايات المتحدة الامريكية موضحا ان المملكة ولله الحمد مملكة اسلامية وبحق يحكمها نظام الإسلام وتحكم شريعة الإسلام واصول عملها وانظمتها مقيدة بألا تخالف الإسلام فاذا استنكرت مثل هذا العمل فانما تفعل ما تفعله من واقع دينها ومن موفقها الإسلامي.


                "ايها المشاهدون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:الحمد لله على كل حال والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله الذي كل شيء بقضائه وقدره في خضم هذه الاحداث التي طرأت وفي مجالات اضطرابات الرأي والفكر وفي امر ماحدث من كارثة على الولايات المتحدة الامريكية كثر السؤال والتساؤل عن حكم مثل هذه الاحداث في شريعة الإسلام.

                لا شك ان شريعة الإسلام الشريعة الكاملة التي تستوعب كل حدث وفيها حل كل مشكلة وفيها بيان حكم كل نازلة فما من نازلة تنزل على البشر الا وفي شريعة الإسلام حكمها وبيان ابعادها ومن ذلك هذه الاحداث التي طرأت ومما كثر السؤال عنه من خاصة وعامة انما هو ما هو حكم الشريعة في مثل هذه الاحداث هل في ذلك جواز في شريعة الإسلام. وهل مثل هذا العمل يقره علماء الإسلام.


                فيقال عن بيان حكم الإسلام في ذلك ما ينبغي أن يقال ولان علماء الإسلام لابد ان يتحدثوا عن الاحداث ويبينوا احكام الشريعة الإسلامية فيما يطرأ من نوازل وما يلم في المسلمين أو في غيرهم من ملمات.لاشك ان كل أمر فبقضاء الله جل وعلا قدره ومع ذلك فأحكام الشريعة تستوعب كل حدث..

                الله جل وعلا أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين وهو الحكم العدل حرم الظلم على نفسه وجعله بينه وبين العباد محرما.



                وقد ثبت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه جل وعلا أنه قال سبحانه ]ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا[.ان من الظلم أن يعتدى على غير جان وأن يقتل غير مجرم والنبي عليه الصلاة والسلام نبي الرحمة نبي الشفقة نبي الاحسان المبعوث الى البشرية بل الى الثقلين الجن والانس أوضح المعالم وكان في الغزو والجهاد والقتال اذا جهز السرية أوصاهم الا يقتلوا وليدا ولا امرأة ولاهرما ولا متعبدا في صومعته


                أي ان الإسلام لايبيح قتل الا من يقتل ويقاتل ويعتدى على المسلمين.ولهذا فإن مثل الجرائم التي تقع ولا تفرق بين رضيع وامرأة ومسن ومسنة ومريض وصحيح وتأتي على المال وأهل المال ان هذا العمل يعد من الجرائم العظام والفواحش الخطيرة لان هذا ينظر اليه في شريعة الإسلام بأنه من الفساد في الارض واهلاك الحرث والنسل وهذا أمر حرمه الإسلام حرمه الله وحرمه رسوله صلى الله عليه وسلم والنبي لما رأى امرأة مقتولة في الغزو قال "ماكانت لتقاتل" أي أن قتلها أمرا ممنوعا منعا باتا.


                ولهذا فإن ماحدث مما شاهدته في العرض الذي عرضته وكالات البث العام مما حدث على تلك العمارات من الضرب التي تداعت له العمارة فصار الناس اثر ذلك كأنما القيامة قامت وكأن الفزع فزع قيام الساعة وظهر على وجوه الذين يركضون هنا وهناك الذهول.ان من يحدث مثل هذه الجرائم يعد في النظر الإسلامي من أخطر الناس جرما واسوأهم عملا ومن يظن ان أحدا من علماء الإسلام العارفين بمقاصد شريعة الإسلام المطلعين على مقاصد القرآن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يظن أنه يجيز مثل هذه الاعمال فانما يظن سوءا.


                ان المسلم لا يليق به أن يشمت حتى بالعدو اذا ظلم فالظلم غير مقبول والعدوان الانفرادي أمر محرم فظيع على من ليس مستحقا للعقاب فكيف اذا وقع الجرم بالذي شوهد وتردد صداه وافزع النظر اليه من نظر كيف يقال عن ذلك أن أهل الإسلام يقرون مثل هذا العمل.

                انهم وهماء وادعى من مسوغ مثل هذه الحوادث لا يصح ان تقبل وان تسوغ في ميزان الإسلام أن الله جل وعلا يقول في القرآن الكريم في خطابه للمسلمين ]ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى[.ولذلك العدل قامت به السموات والارض وايقاع عقوبة جماعية لاتتفق بأي وجه من الوجوه مع ميزان العدل ولا توضع في كفة الوزن الا انها في كفة الظلم والعدوان الفاحش لان قتل فرد بريء لا ذنب له جرم عظيم فكيف اذا كان الجرم واقعا على فئات عظيمة وأعداد كبيرة ورضع وأطفال ونساء حبالى حتى ربما وضعت المرأة حملها من هول الفزع كأنما قامت قيامة الساعة.

                ان هذه المناظر المرعبة التي شوهدت من آثار ذلك الاجرام مناظر لا يقرها عقل مسلم ولا يعتد بفعل من فعلها ولو كان نابتا منبتا اسلاميا في بلد إسلامي العبرة بما يقوله أهل العلم والعبرة بما تقرر في أحكام الشريعة الإسلامية وان لامثال هذه الجرائم من الجرائم الخطيرة.والمملكة العربية السعودية عندما نظرت في يوم من الايام أمر اختطاف الطائرات قبل أن يختطف للسعودية أي طائرة قرر علماؤها تحريم هذا العمل ولم يفرقوا بين اختطاف طائرة ركابها مسلمون وبين طائرة ركابها غيرمسلمين بل رأوا أن الظلم أمر محرم وأن العدوان على الناس وارهابهم بغير حق من أعظم الفواحش في الارض والفساد فيها.

                إن مثل هذه الامور لاغرابة أن تعلن المملكة العربية السعودية استنكارها وعدم رضاها عن ما حدث وعن من أحدث لان المملكة العربية السعودية مملكة إسلامية ولله الحمد وبحق يحكمها نظام الإسلام وتحكم شريعة الإسلام واصول عملها وأنظمتها مقيدة بان الا تخالف الإسلام فاذا استنكرت مثل هذا العمل فانما تفعل ما تفعله من واقع دينها ومن موقفها الإسلامي الذي تقف فيه لانها دولة الحرمين وبلاد منبع الرسالة فلا غرو أن تستنكر الفواحش وان تستهجن اجرام المجرمين وأن تندد بايواء كل مرتكب للاجرام او يرضى بجرمه.

                ان الانسان المسلم العارف مقاصد الشرع العالم ما تنطوي عليه الشريعة الإسلامية من الشفقة والرحمة لعباد الله يرى أن هذه الاعمال من أخبث الاعمال واشدها ضررا على بني الانسان.ومما طرح علي من الاسئلة وهي كثيرة قبل أن أقبل بأن اتكلم ولكن تحت ضغط كثرة الاسئلة والرغبات في أن أتحدث ويعرف موقف القضاء في المملكة العربية السعودية ولان يتكلم من هو في قمة مسؤولية القضاء رأيت أن أبدأ وأبين أن هذا العمل هو عمل منكر ولكن الحقيقة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال "لايجني جان الا على نفسه" أي أن اجرام المجرم او عبث عابث لا يصح أن يشغل غيره ومما قيل لي وقد سألتني احدى الصحف قبل هذا الموقف امام هذه الكاميرا وبينت أن هذا العمل الفظيع عمل لا يقر.


                كما أن هذا العمل الفظيع لا يمكن أن يولد بغضاء أو حقدا وانتقاما على المسلمين الذين لم يرضوا ولم يقروا هذا العمل أو يحمدوه لان مقتضى العدل ونواميس العقل تستلزم أن لا يؤخذ احد الا بذنبه وان لايحاسب انسان أو جماعة على ذنوب غيرها لانه كما هو مقر في شريعة الإسلام وكما هو قول نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم (لايجني جان الا على نفسه) ولان القرآن يقول ]ولا تزر وازرة وزر أخرى[ أي لا تتحمل وازرة وزر أخرى ولا يحمل بريء ذنب مسيء ولا يعاقب مسالم كاف الاذى بسبب اجرام مرتكب جريمة.ومما أثير عما قد يقال أو تردد في بعض وسائل الاعلام عن الشعب الامريكي وما قد يكون ينظر للمسلمين المتواجدين في أمريكا من أصل أمريكي أو من وافدين اليها من العرب أو غيرهم وهل هذا مما يقبل عقلا ذكرت وأذكر هنا أنه لايتوقع أن الشعب الامريكي الذي يقول عن نفسه أنه من أبرز حماة الديمقراطية وحامل لواء العدل لا يعقل أن ينظر الى مواطنيهم أو ضيوفهم من العرب والمسلمين ومن غير المسلمين من العرب أيضا لا يمكن أن ينظر اليهم الشعب الامريكي مع ماهو فيه من مناعة وما يفترض فيهم العقل ومعرفة التجانس وتذكر ما قد حدث في أيام المحن لا يمكن ان ينظر الى غير المسيء بنظرة للمسيء فانه لا يستوي المجرم مع غير المجرم ولا يحمل مسالم موالي ذنب وجريرة معتد ظالم.


                إنني أؤكد أن مثل هذا العمل غير مقبول في الإسلام والمحت الى أن النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في القتال وأن الناس في القتال في الغالب لايفكر المتقاتلون في أيام الحروب مالا يصيب اثار الحرب من اضرار وسفك لدماء من لم يشارك ماعدا أن الإسلام يمنع من قتل من لم يشارك في الحرب ويمنع قتل الوليد أي الاطفال الذين لم يكونوا مقاتلين ويمنع قتل النساء ويمنع قتل الشيوخ ويمنع قتل من تفرغوا للعبادة من الرهبان في صوامعهم فدين ينظر الرسول المبعوث به لهذه الشعوب والافراد والجماعات هذه النظرة لا يمكن أن يقر اتباع هذا الدين مثل هذا العمل الفاحش انه عمل خطير وانه عمل من النوازل النادرة التي لم تكن معروفة في الزمن القديم وطرقها يحتاج الى أن تعالج معالجة من جميع النواحي معالجة المجرم وما رضي بإجرامه وأقره عليه وأيده وأمده والنظر في الاخذ بالاسباب الواقية من تكرر مثل هذا الاجرام والاسباب يعرفها العقلاء والباحثون عن الحلول وتوقي الاخطار والاخذ بأسباب منع الحوادث لا يعوزهم الوصول الى الحل السليم والوقاية التامة.


                ولاشك أن الشريعة الإسلامية جاءت بالوقاية خير من العلاج ولايختص هذا بمرض الابدان بل يعم مرض الابدان والمجتمعات والشعوب فالوقاية من الاخطار والاخذ بالاسباب التي لا تعرض للاخطار أيضا من مقاصد الشريعة الكاملة ومن متطلبات أهل سداد الرأي والفكر السليم والعقول الراجحة.لا أحب أن أستمر في حديثي ولكني أؤكد أن الامة الإسلامية بقياداتها العلمية وقياداتها السياسية وأذكر القيادة العلمية قبل السياسية لان الامر أمر بيان حكم الشريعة لايمكن أن تقر مثل هذه الاعمال.كما أنني أعتقد أن المجتمع الامريكي والغربي أجمع لا يمكن أن ينظر الى مثل هذه الاحداث بأن من ينتسبوا الى أي دولة وهو خارج عن ارادة دولته في تصرفه أن تؤاخذ دولته وتعادى لاجل عمل قام به من لم يستشرها ولم يعلمها ولم يخبرها لانني لا اتوقع أن احدا من مرتكبي هذه الجريمة الفاحشة الشنعاء أنه يمكن أن يكون أطلع أحدا من رجال دولته على أي قصد من هذه المقاصد ولذا لايتوقع.


                وانني اقول على المسؤولين في كل مكان أن يحسنوا الظن بمن يواطنوهم الان لاسيما وأن المواطنة في الولايات المتحدة وفي غيرها صارت لكثير من المسلمين ممن أصولهم من تلك البلاد وممن وفدوا اليها والإسلام لا يفرق في اخوته بين جنس وجنس ولا لسان ولسان ولا لون ولون في هذه العقيدة.أكرر مرة أخرى أن هذا العمل الذي تعرضت له الولايات المتحدة الامريكية بهذه الفضاعة والوحشية المتناهية التي هي أبعد من عمل الوحوش وأبعد من عمل ما قد يسمى جماعات إرهاب أو فصائل إجرام بل هو عمل بالغ الخطورة أقول انه في غاية الفحش والسوء.


                وأسال الله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يقينا في دنيانا كل سوء وأن يهدي كل ضال الى الصواب وأن ينصرالحق وأهله وأن يخذل الباطل وأهله وأن يجعل أعمالنا كلها في مرضاته سبحانه وتعالى وأن يلطف بنا لان من لم يلطف به الله فلا معين له.وصلى الله وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أخوانه من الانبياء ورسله وجميع المتبعين للحق الصادقين في أتباعه.والحمد لله رب العالمين ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.






                فضيلة الشيخ العلامة/ صالح الفوزان حفظه الله تعالى






                أحسن الله إليكم: هل القيام بالأغيالات وعمل التفجيرت في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورةٌ وعمل جهادي. جزاكم الله خير.؟


                الجواب: لا. هذا لايجوز الأغتيالات والتخريب هذا أمرٌ لايجوز، لأنه يجرعلى المسلمين شراً ويجر على المسلمين تقتيلاً وتشريداً ، هذا أمرٌ لايجوز إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله ومقابلتهم في المعارك إذا كان عند المسلمين إستطاعة يجهزون الجيوش ويغزون الكفار ويقاتلونهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أما التخريب والأغتيالات، فهذا يجر على المسلمين شراً، الرسول صلى الله عليه وسلمن يوم كان في مكه قبل الهجرة كان مأموراً بكف اليد، ] ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة[ مأموراً بكف اليد، عن قتال الكفار، لأنه ماعندهم إستطاعة لقتال الكفار، ولو قتلوا احداً من الكفار ،

                لقتلهم الكفار عن آخرهم، واستئصلوهم عن آخرهم، لأنهم أقوى منهم، وهم تحت وطأتهم وشكوتهم. فالأغتيال يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد مثل ماتشاهدون الآن وتسمعون، هذا ليس من أمور الدعوة، ولاهو من الجهاد في سبيل الله ،هذا يجر على المسلمين شراً، كذلك التخريب والتفجيرات، هذه تجر على المسلمين شراً كما هو حاصل، فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان عنده جيش وعنده أنصار حينئذ أُمرَ بالجهاد، أُمرَ بجهاد الكفار.

                هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة، هل كانوا يُقتلُون في الكفار؟

                أبداً. بل كانوا منهيينَ عن ذلك.

                هل كانوا يخربون أموال الكفار وهم في مكة؟؟ أبداً كانوا منهيين عن ذلك.

                مأمور بالدعوة والبلاغ فقط. أما الألزام والقتال هذا أنما كان في المدينة. لما صار للأسلام دولة. انتهى كلامه حفظه الله تعالى.

                [ من شريط أسئلة مهمة في الدعوة. تسجيلات منهاج السنة]



                فضيلة الشيخ العلامة/ صالح بن غصون رحمه الله تعالى


                س: في السنتين الماضيتين نسمع بعض الدعاة يدندن حول مسألة وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات والأغتيالات ، والمسيرات وربما أدخلها بعضهم في باب الجهاد الإسلامي.

                أ- نرجو بيان ما إذا كانت هذه الأمور من الوسائل الشرعية أم تدخل في نطاق البدع المذمومة والوسائل الممنوعة؟

                ب_ نرجو توضيح المعاملة الشرعية لمن يدعو إلى هذه الأعمال، ومن يقول بها ويدعو إليها؟



                الجواب: الحمد الله: معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد من أصل دين الله عزجل ، ولكن الله جلا وعلا قال في محكم كتابه العزيز (( أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة وجادلهم بالتي هي أحسن))ولما أرسل عزوجل موسى وهارون إلى فرعون قال: (( فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى )) والنبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحكمة وأمر بأن يسلك الداعية الحكمة وأن يتحلى بالصبر ، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر بسم الله الرحمن الرحيم (( والعصر إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات* وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ))

                فالداعي إلى الله عزوجل والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر وعليه أن يحتسب الأجر والثواب وعليه أيضاً أن يتحمل ماقد يسمع أو ماقد يناله في سبيل دعوته، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك والعياذبالله أذى الناس أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة، فهذه أمور شيطانية وهي أصل دعوة الخوارج _ هذه أصل دعوة الخوارج،


                هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور ففرق بين دعوة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح وبين دعوة الخوارج ومن نهج منهجهم وجرى مجراهم، دعوة الصحابة بالحكمة وبالموعظة وببيان الحق وبالصبر وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب، ودعوة الخوارج بقتال الناس وسفك دمائهم وتكفيرهم وتفريق الكلمة وتمزيق صفوف المسلمين، هذا أعمال خبيثة، وأعمال محدثة.


                والأولى الذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبونَ ويُبعد عنهم ويساء بهم الظن، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب والعياذبالله ، ولواجتمع أهل بلد واحد على الخير واجتمعوا على كلمة واحدة لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة.


                لكن أهل البلد الآن أحزاب وتشيع، تمزقوا واختلفوا ودخل عليهم الأعداء من أنفسهم ومن بعضهم على بعض، هذا مسلكٌ بدعي ومسلك خبيث ومسلك مثلما تقدم أن جاء عن طريق الذين شقوا العصا والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون الإصلاح وهم رأس الفساد ورأس البدعة ورأس الشقاق فهم الذين فرقوا كلمة المسلمين وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضاً حتى الذين يقول بها ويتبناها ويحسنها فهذا سيئ المعتقد ويجب أن يبتعد عنه.


                وأعلم والعياذ بالله أن شخصٌ ضارٌ لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم والكلمة الحق أ، يكون المسلم عامل بناء وداعي للخير وملتمس للخير تماماً ويقول الحق ويدعو بالتي هي أحسن وباليين ويحسن الظن بإخوانه ويعلم أن الكمال منالٌ صعب وأن المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم وأن لوذهب هؤلاء لم يأتي أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس الموجودين سواء منهم الحكام أو المسؤلين أو طلبة العلم أو الشعب، لو ذهب هذا كله، شعب أي بلد. لجاء أسوء منه فإنه لايأتي عامٌ إلا والذي بعده شرٌ منه فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال أو أن يكونوا معصومين من الأخطاء والسيئات ،


                هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج هؤلاء هم الذين فرقوا كلمة الناس وآذوهم هذه مقاصد المناوئين لأهل السنة والجماعة بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة وسائر ألوان أهل الشر والبدع. أنتهى كلامه رحمه تعالى


                [ مجلة سفينة النجاة العدد الثاني يناير 1997]




                الشيخ السبيل محذراً:


                لا يجوز الربط بين آية التوبة وتفجيرات أمريكا

                يتناقل بعض العامة ما زعمه البعض من أن هناك ارتباطا بين الآية القرآنية في سورة التوبة {لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم} وبين احداث 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن.


                هذا الارتباط الذي ردده البعض جاء في كون الآية رقمها 110 وهو عدد أدوار مبنى مركز التجارة العالمي وأنها أي الآية في الجزء الحادي عشر وهو يوم التفجيرات وان سورة التوبة تقع في الترتيب التاسع من سور القرآن وهو شهر سبتمبر.

                "عكاظ" أجرت يوم أمس اتصالا هاتفيا مع فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام حول هذه الاعتقادات الخاطئة وقد حذر فضيلته من انتشار مثل هذه الشائعات المضللة, ونفى أن يكون هذا مرتبطا بذاك أو إن هناك علاقة بين هذه الآية والأحداث التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا إلى انه بعيد كل البعد وقال فضيلته: إن الآيات واضحات ولا يجوز ربطها بما حدث من تفجيرات وقصة هذه الآيات أن المنافقين جاءوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بنوا بجوار مسجد قباء مسجدا ليكون مجمع المنافقين ويجتمع معهم من يضادون الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله إننا عملنا مسجدا حولنا ليقينا المطر والبرد الشديد وكان النبي عليه الصلاة والسلام حينها يتجهز لغزوة تبوك وعند عودته وقربه من المدينة انزل الله عليه هذه الآيات {لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه. فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين} والمسجد المعني هنا هو مسجد قباء, ثم بيّن الله تعالى الحالة {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين} والبنيان على تقوى الله هو مسجد قباء, وهؤلاء المنافقون يتظاهرون بالإسلام وهم منافقون فقال الله تعالى فيهم: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليكم حكيم} وهم يعرفون انهم مخطئون لكنهم يريدون التلبيس على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, أمر عليه السلام بإشعال النار على مسجدهم فانزل الله هذه الآيات فضيحة لهؤلاء المنافقين.

                المصدر : صحيفة عكاظ
                6- 9-1422هـ






                هذا جزء من خطاب اسمه رسالة لابن باز كتبه الخارجي أسامة بن لادن





                قال أسامة بن لادن -أخزاه الله-:
                (إن مما لا يخفى على أحد المدى الذي وصل إليه انتشار الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، كما فصلت مذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة من العلماء ودعاة الإصلاح ، وكان من أخطر ما بينوا هو الشرك بالله المتمثل في التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي في البلاد.)

                (وما زال هذا النظام يؤوي أئمة الكفر هؤلاء في مختلف مدن البلاد ولم نسمع لكم نكيرًا)

                (وحينما قرر النظام البطش بالشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي ، اللذين صدعا بالحق وتحملا في الله الأذى ، استصدر منكم فتوى سوغ بها كل ما تعرض ويتعرض له الشيخان ومن معهما من دعاة ومشائخ وشباب الأمة من البطش والتنكيل )


                (3ـ إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم ولا ولاية لهم على المسلمين وليس لهم النظر في مصالح الأمة ، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين ، وهذا ما يتناقض مع عرف عنكم من تكفيرها في في السابق )

                (فضيلة الشيخ : إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق ، كما حدث عند ردكم على ((مذكرة النصيحة))و((لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية )) وغيرها )


                (فضيلة الشيخ : لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله ، وكونوا مع الصادقين)


                (فقد فر الإمام أبو حنيفة رحمه الله وغيره من العمل مع حكام عصره على رغم استقامتهم الكبيرة على الدين إذا ما قورنوا مع حكام اليوم الذين لا يخفى ما هم عليه من فساد الدين وسوء الحال)


                التاريخ 27/07/1415هـ
                الموافق 29/12/1994م
                هيئة النصيحة والإصلاح / مكتب لندن
                عنهم : أسامة بن محمد بن لادن



                و قد قلت:اللهم إني أبرأ إليك من أسامة بن لادن كم تبرأ منه شيخنا مقبل الوادعي عليه رحمة الله.
                و أبرأ من تكفيره لحكام المملكة و طعنه في ابن باز،و أشهد أن الشيخ عبد العزيز بن باز من أكبر علماء السنة في عصرنا و أجلهم و من الداعين إلى طريق الحق و الصراط المستقيم -نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحداً-،أسأل الله أن يتقبل عمله و ينفع بعلمه ويجعله في أعلى عليين.
                و أشهد أن أسامة بن لادن -أخزاه الله- على ضلالة وباطل و تكفيري -عليه من الله ما يستحق-.





























                تعليق


                • #9
                  الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                  الجاميه وما ادراك ما الجاميه واتباع المدخلي

                  ربيع المدخلي فسق كل المجاهدين واداعين للجهاد

                  منهو النكره المدخلي حتى المجاهد خطاب رحمه الله طعن فيه عليك من الله ماتستحق يا مدخلي

                  اسلوب الجاميه معروف ادخلو البالتوك وتعرفون كل شي عن الجاميه

                  والله يا اخوان بيسرون زي الرافضه يعبدون محمد امان الجامي والمدخلي مايقدرون يقلون لهم لا

                  خبتم وخسرتم ياعلماء امريكا

                  يا اخوان حتى المجاهدين في الفلوجه اطلقو عليهم اسم الراهبيين

                  تعريف الجاميه ومنهم

                  جمجوم ... بمعنى الجاميه ...
                  والجاميه لغة ..
                  جا : وهي بمعنى أتى ..
                  ميه : وهي فئه من فئات الدراهم .. <<< ياكافي الأخ صراف في بنك ..

                  وشرعاً ..
                  الجاميه .. هم الذين يدسون رؤسسهم في التراااااااااااااب عند موجهة أقل المنكرااااااااات .. ويرون عدم انكاره امام الإمااااااااااااام او ولي الأمر وهذا من الجبن والخوف .. <<<< الجبن ووواك يسمع بالبقرات الثلاث ..
                  وهم لايعلمون ان افضل الجهااااااااااااااااد .. كلمة حق امام سلطان جائر ..
                  فضلاً عن ان ولاة امرنا قد فتحوا ابوابهم لعامة الناس قبل علمائهم ليصغوا لهم وياخذوا منهم ويسمعوا شكواهم .. ويطبطبوا على اكتافهم ويواعدوهم بالخير اما عاجلاً او آجلا..


                  اما هؤلا الجماجم ..
                  فهم لايريدون للأمة الخير والصلاااااااااااااح .. ولايرون انكار المنكر او مناقشة ولاة الأمر فيه .. وهذا يعتبر من الخيانه للراعي والامااااااااااااااااااااااااااام ..
                  فرحم الله امرئ اهدى لي عيوبي ..
                  بل انهم قد وصل بهم الأمر الى خيانة طلبة العلم ودس الدسائس عليهم والايقاع بينهم وبين ولاة الأمر .. وهولاء هم الخطر العظيم الذي ينخر جسد الأمه ..
                  وما ذلك الا لخوفهم اما على مناصبهم او تزلفهم تحت اقدام المسئولين ..
                  مميعن بذلك هيبة االرجل الصالح او الداعية او العالم ..

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                    وقفات مع أيمن الظواهري





                    قال الشيخ ابن عثيمين ( "هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، و الكافر من كفّره الله و رسوله، و للتكفير شروط؛ منها: العلم، و منها: الإرادة ؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه ، و أراد المخالفة، و لم يكن متأولاً ؛ مثل: أن يسجد لصنم، و هو يدري أن السجود للصنم شرك، و سجد غير متأول.


                    المهم هذا له شروط، و لا يجوز التسرع في التكفير ، كما لا يجوز التسرع في قولك: هذا حلال و هذا حرام)أ.هـ.
                    عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ميتة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ومن قاتل تحت راية عميه يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتل فقتلة جاهلية).


                    أيمن الظواهري و الذي تربى و تشرب بكتب إمام التكفير و إمام الخوارج المعاصرين سيد قطب ساب الصحابة و الأنبياء و الذي حوت كتبه القول بوحدة الوجود و الاعتزال و التجهم و الاشتراكية الغالية،و هذا بشهادته هو نفسه أن سيد قطب هو أصلهم، في كتابه (الوصية الأخيرة) المنشور في جريدة الشرق الأوسط في الحلقة الثالثة حيث قال عن سيد قطب انه أكد على مدى أهمية قضية التوحيد في الاسلام وان المعركة بين الاسلام وأعدائه هي في الأصل معركة عقائدية حول قضية التوحيد، أو حول لمن يكون الحكم والسلطان، لمنهج الله ولشرعه أو للمناهج الأرضية والمبادئ المادية او لمدعي الوساطة بين الخالق وخلقه،وكان لهذا التأكيد اثره الواضح في معرفة الحركة الاسلامية لأعدائها وتحديدها لهم،..وكانت المجموعة الملتفة حول سيد قطب قد قررت ان توجه ضرباتها ضد الحكومة القائمة باعتبارها نظاماً معادياً للاسلام خارجاً عن منهج الله رافضاً للتحاكم الى شرعه.. فلقد كانت وما زالت دعوة سيد قطب ـ الى اخلاص التوحيد لله والتسليم الكامل لحاكمية الله ولسيادة المنهج الرباني ـ شرارة البدء في إشعال الثورة الاسلامية ضد أعداء الاسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم.. وأصبح سيد قطب نموذجاً للصدق في القول وقدوة للثبات على الحق، فقد نطق بالحق في وجه الطاغية ودفع حياته ثمناً لذلك،..ولكن الهدوء الظاهري على السطح كان يخفي تحته تفاعلاً فواراً مع أفكار سيد قطب ودعوته، وبداية تشكل نواة الحركة الجهادية المعاصرة في مصر).


                    فهذا اعتراف صريح منه بأن أفكار سيد قطب المنحرفة في تكفير المسلمين و استباحة دمائهم كانت هي النواة لحركتهم الجهادية ضد الحكام و أفراد الحكومة، و إعجاب منه مطلق بفكر سيد قطب التكفيري،و سيد قطب فيه ما فيه من المخالفات العظام كما علمت أخي الكريم.


                    أيضاً نجد منه جهلاً بمعنى توحيد الله وان المعركة بين الاسلام وأعدائه هي في الأصل معركة عقائدية حول قضية التوحيد، أو حول لمن يكون الحكم والسلطان، لمنهج الله ولشرعه أو للمناهج الأرضية والمبادئ المادية او لمدعي الوساطة بين الخالق وخلقه)، فهل توحيد الله هو إخلاص العبادة لله و توحيد الله في ذاته و أسمائه و صفاته و ربوبيته أم هو في قضية لمن الحكم و السلطان.


                    قال الله عز وجل (قل إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إلهٌ واحد،فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً و لا يشرك بعبادة ربه أحداً) الكهف 110.


                    و قال عز و جل:(إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة التي حرمها و له كل شيء، و أمرت أن أكون من المسلمين) النمل 91.


                    و قال الله عز وجل(و لقد بعثنا في كل أمةٍ رسولاً أن اعبدوا الله و اجتبوا الطاغوت) النحل 36.


                    و قد عُرِف تنظيم الجهاد الذي يتزعمه أيمن الظواهري بعملياته التي تستهدف أفراد الحكومة المصرية، وقد سقط من جراء عملياتهم مواطنين أبرياء لا علاقة لهم بالحكومة،منهم الطفلة شيماء ذات السنوات الخمس و التي قتلت في محاولة اغتيال عاطف صدقي رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت،


                    يقول الظواهري في كتاب(الوصية الأخيرة) في الحلقة السادسة التي نشرتها الشرق الأوسط: (نتج عن العملية الفاشلة مقتل طفلة بريئة تدعى شيماء، كانت تلميذة في مدرسة مجاورة، وكانت تقف قريبا من موقع الحادث.. واركان النظام لا يتميزون في مساكن ومكاتب ومواكب بعيدة عن الجمهور، ولكنهم يختلطون بهم ويحتمون بزحامهم، فليس لنا بد من ضربهم مع انذارنا لعامة الناس.

                    وقد لخص اخونا السيد صلاح هذا الموقف بقوله ـ عندما سئل في تحقيق النيابة عن قوله في قتل الطفلة شيماء ـ انه يأسف لمقتل هذه الطفلة، ولكن الجهاد لا يجب ان يتوقف.).


                    لا حظ عبارة (أن الجهاد لا يجب أن يتوقف) تعني أنه حتى و لو سقط المزيد من الأبرياء و الأطفال لا يجب أن يتوقف جهادهم المزعوم.


                    و خلاصة القول أن جماعة الجهاد قد قامت بعدة عمليات اغتيال و تصفية جسدية استهدفت بعض أعضاء الحكومة المصرية بزعم كفرهم و استباحة دمائهم،و قد أزهقت من جراء هذه العمليات أنفس بريئة.
                    و لا شك أن هذا محرم،قال الله عز وجل في كتابه الكريم
                    (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس الجميعاً) سورة المائدة 32.


                    و قال الله عز وجل(و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن، و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق،ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) الأنعام 151.


                    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه مسلم .
                    وقال صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ) صحيح رواه ابن ماجه .
                    و قال الظواهري في نفس الحلقة السادسة واصفاً مكاسب جماعة الجهاد الصدام: اتسمت الحركة الاسلامية بطابع الهجوم على اعداء الاسلام والمقاومة حتى آخر رمق. وما الأحداث الكبار التي وقعت ابتداء من حادثة الكلية الفنية العسكرية في عام 1974 الى حادثة الأقصر في عام 1997 إلا دليل على ذلك.).و لك أن تسأل من هم الأعداء الإسلام المقصودين،هل هي الطفلة شيماء أم الأبرياء الذين قتلوا في عملياتكم،أم أفراد الحكومة و العاملين معها الذين كفرتموهم بدون مراعاة ضوابط التكفير؟؟؟؟؟.


                    و قال أيضاً انها استطاعت ان تنشر بين الشباب قضايا كانت غائبة عن فكر جماهير الأمة المسلمة مثل حاكمية الشريعة وردة الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله ووجوب الخروج على الحكام الموالين لأعداء الاسلام).لاحظ كلمة ردة الحكام و التي أخرجته إلى النطاق العالمي لتشمل كل الحكام العرب.


                    تاريخ حافل بالدماء و التكفير و إزهاق الأرواح،بلا علم ديني و لا رصيد فقهي يرد الأمور إلى شرعية الكتاب و السنة،تنظيم الجهاد غلبت عليه الحماسة و الحمق في سبيل الوصول إلى كراسي السلطة، حتى و لو كان هذا على حساب إسقاط زعمائهم،حيث أسقط الظواهري زعيمه السابق عمر عبد الرحمن أمير الجماعة الإسلامية التكفيرية و تمرد عليه،و لابد لهم من إضفاء شرعية دينية كاذبة على أنفسهم و ذلك بتكفير كل من خالفهم و رميه بالردة.
                    و لنقف وقفة متأمل مع منهج غريب يترك الكفار ليضرب المسلمين بدعوى ضعف الإمكانيات،قال الظواهري في الحلقة الثانية من كتاب (الوصية الأخيرة) ما نصه وبعد الدراسة تقرر تشكيل مجموعة للرد وكلفت بالاهداف التالية: اولا: ضرب السفارة الاميركية في اسلام اباد، فان لم يتيسر فليضرب احد الاهداف الاميركية في باكستان، فان لم يتيسر فلتضرب سفارة دولة غربية مشهورة بعدائها التاريخي للمسلمين، فان لم يتيسر فلتضرب السفارة المصرية.)،و فعلاً ضربوا السفارة المصرية بدعوى قلة الإمكانيات.


                    و أضافوا أسلوباً جديداً إلى الأساليب الملتوية و إلى اعتدائهم على المسلمين و هو الانتحار،حيث قال الظواهري في الحلقة الرابعة من الكتاب التركيز على اسلوب العمليات الاستشهادية بوصفها أنجح الاساليب في النكاية في الخصم، وأقلها خسائر للمجاهدين.).و لا تتخيل أن الخصم هو إسرائيل أو أمريكا بل هو الحكومة المصرية و من يعمل معها،و الله المستعان.


                    و لا يخفى هذا أنه مخالفة صريحة للكتاب و السنة لأنه انتحار و قتل للنفس،و الله عز وجل يقول في كتابه الكريم:
                    (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل،إلا أن تكون تجارةً عن تراضٍ منكم،و لا تقتلوا أنفسكم،إن الله كان بكم رحيماً * و من يفعل ذلك عدواناً و ظلماً فسوف نصليه ناراً،و كان ذلك على الله يسيراً) سورة النساء 29-30،فنهت الآية الكريمة عن قتل النفس.


                    عن سهل بن سعد قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل في بعض مغازيه فأبلى بلاء حسنا فعجب المسلمون من بلائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما إنه من أهل النار) قلنا (في سبيل الله مع رسول الله ورسوله أعلم) قال (فخرج الرجل فلما اشتدت به الجراح وضع ذباب سيفه بين ثدييه ثم اتكأ عليه) فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له( الرجل الذي قلت له ما قلت قد رأيته يتضرب والسيف بين أضعافه).


                    و نحن نقول للظواهري هات لنا أحداً من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل نفسه بيده ليدمر المشركين،ومن أشجع من الصحابة و من أكثر منهم حباً لله و رسوله و من أفضل منهم جهاداً و تضحية،فهل فعلوا مثل هذا في أحلك الظروف،أما كان بإمكان أحد الصحابة في العهد المكي أن يجمع خرقاً و يشعل فيها النار ثم يدخل على المشركين دار الندوة و يحرقهم و يحرق نفسه ليخلص المسلمين من أذاهم؟.


                    و دونك غزوة الخندق هل فعل أي صحابي مثل هذا ليفرق صفوف المشركين؟،لم نسمع بأحد يجيز للمسلم قتل نفسه في عهد الصحابة،و القرآن و السنة على تحريم هذا.


                    و لنترك الظواهري يحكم على نفسه بعبارته التي نقلها بإعجاب عن زعيمه عمر عبد الرحمن في الحلقة التاسعة من الكتاب إن أولئك الذين رفعوا شعار الحكم لله، وأرادوا به أن يكون الحكم لهم، قد وصفهم المسلمون ووصفهم التاريخ الاسلامي بأنهم (خوارج) على المجتمع.


                    نعم (إن الحكم إلا للّه) كلمة حق وصدق…...، فإذا قيلت في العصر الأول فقائلوها خوارج، وإذا قيلت في هذا العصر فقائلوها يجاهدون.).


                    إذا قيلت في العصر الأول قائلوها خوارج و إذا قيلت في هذا العصر فقائلوها تنظيم الجهاد(الخوارج المعاصرون).

                    1. أسامة بن لادن و زمرته الجهلاء التكفيريين

                      يسبون العلماء

                      و يطعنون فيهم

                      لا يطعن في العلماء إلا جاهل


                      و قد طعن أسامة بن لادن و زمرته في أخص أولياء الله و أفضلهم و هم العلماء الربانيين،و وقعوا فيهم بالسب و الطعن القبيح و التجريح،كيف لا وهو إنسان جاهل،و الجاهل ليس له حجة لذا يلجأ للسب و الشتم والطعن،و إننا نعلم يقيناً أنه لا يعادي العلماء و يطعن فيهم إلا من كان في قلبه مرض.


                      قال بن لادن في برنامج أولى حروب القرن بتاريخ 03/11/ 2001 (فإذا قامت الضحية لتنتقم لأولئك الأطفال الأبرياء في فلسطين، والعراق، وجنوب السودان، والصومال، وفي كشمير، وفي الفلبين، قام علماء السلاطين وقام المنافقون يدافعون عن الكفر الظاهر -حسبي الله عليهم أجمعين- فالعوام قد فقهوا المسألة، وهؤلاء مازالوا يجاملون هؤلاء الذين تواطؤوا مع الكفار على تخدير الأمة عن القيام بواجب الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا)أهـ.


                      ما هذا المقياس المعكوس يثني على العوام بأنهم قد فقهوا المسألة،ويطعن في العلماء،فكيف يفقه العوام ما لم يفقهه العلماء??(قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون؟،إنما يتذكر أولوا الألباب)،و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول(من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)،فكيف يكون العامي الجاهل أفضل من العالم الذي رفعه الله و كرمه و أراد به الخير،هذا العامي الذي خاض فيما لم يخض فيه العلماء سماه الرسول صلى الله عليه وسلم(الرويبضة)،وهو من علامات الساعة.


                      و كيف تصف العلماء الربانيين بأنهم (علماء السلاطين)،احذر يا من تسميت بأسامة بن لادن،احذر من غضب الله،فإن لحوم العلماء مسمومة،هل لأن العلماء يفتون بطاعة ولي الأمر التي جاء بها القرآن و جاءت بها السنة تصفهم بهذا الوصف القبيح الشنيع!،قال الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم)،و الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالسمع و الطاعة،و أن لا ننزعن يداً من طاعة،فاحذر يا هذا من التجرؤ على العلماء و الطعن فيهم.


                      ثم ثانياً إن الأطفال الذين تتباكى عليهم في جنوب السودان جزء كبير منهم نصارى ووثنيين و صوفية فماذا قدمت أنت لدعوتهم و هدايتهم عندما كنت في السودان،أم أن رسالتك في الانقلابات و التفجيرات و الاغتيالات قد شغلتك عن الدعوة إلى التوحيد??.


                      قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للشيخ عبد العزيز بن باز بتاريخ التاريخ 27/07/1415هـ الموافق 29/12/1994م الصادر من هيئة النميمة و الإفساد ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً ، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال)أهـ.


                      يا إلهي ما هذا البهتان العظيم!!،فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز العالم الرباني الجليل الفاضل الذي شهد بفضله القاصي و الداني و الصغير و الكبير،صاحب قولة الحق،الذي انتشرت دعوته في جميع أنحاء العالم حتى في أصقاع أوروبا و أدغال أفريقيا،تزعم أن فتاواه تهوي بالأمة سبعين خريفاً في الضلال،أخرس الله لسانك يا كذاب،و من أنت لتقدح في هذا العالم!!،أين هي دعوتك و هدايتك للناس،بل أين هو علمك و كتبك التي نشرتها لفائدة الناس،أما تستحي.


                      اقرأ هذا الحديث النبوي يا بن لادن لتعرف المثل الذي ضربه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمثالك،عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:أن كلبة كانت في بني إسرائيل مجحا فضاف أهلها ضيف فقالت لا أنبح ضيف الليلة فعوى جروها في بطنها فأوحى إلى رجل منهم إن مثل هذه الكلبة مثل أمة يأتون من بعدكم يستعلي سفهاؤها على علمائها) رواه الطبراني في الأوسط،فمثل السفيه الذي يستعلي على العالم كمثل هذا الجرو الذي نبح في الأضياف.
                      قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في كتاب تحفة المجيب فكيف بمن يقتل عشرين أمريكيًا ثم يروّع شعبًا كاملاً، فيجب أن يبصر طلبة العلم، وهؤلاء الطائشون يجب أن يؤتى لهم بعلماء يعلمونهم مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ صالح الفوزان، وأمثال هؤلاء الأفاضل، ويبيّنوا لهم أن الدين لا يؤخذ عن مثل أسامة بن لادن، أو المسعري، أو غيرهما، بل يؤخذ عن العلماء.)أهـ. وقال الشيخ مقبل إن الأمة محتاجة لألف واحد مثل الشيخ عبد العزيز بن باز و ألف واحد مثل الشيخ الألباني)أهـ.


                      و قال بن لادن في نفس الخطاب إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تتضمنه من الباطل ، ويترتب عليها من أثار وأخطار ، ولكنها لما صدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع ، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من أثار ، مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها)أهـ.


                      ما هذا الافتراء منك!!،نحن نعلم أن الشيخ عبد العزيز بن باز كثيراً ما كان يقول الله أعلم) أو (سنبحث في المسألة إن شاء الله)،و لا يفتي الشيخ ابن باز –رحمه الله- إلا إذا توفر له العلم بكافة ملابساتها و ظروفها،وقد تأخذ المسألة من هيئة كبار العلماء زمناً طويلاً من المباحثة و الدراسة و الاستقصاء قبل أن يبتوا فيها،فكيف بك أن تتهمه بعدم معرفة الواقع،قال الله عز وجل(و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبيناً)،
                    و ماذا فعلت أنت الذي فقهت الواقع??،أضعت أفغانستان و شردت نساءها و أطفالها و سلمتها لقمةً سائغةً للأمريكان.


                    و ماذا فعل الشيخ ابن باز –رحمه الله- الذي لا يفقه الواقع بزعمك،نشر العقيدة الصحيحة و العلم الشرعي في كل البلاد،و هدى الله به خلقاً كثيراً،قال أحمد بن حنبل –رحمه الله- في كلامه عن العلماء فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثـر النـاس عليهم)،و رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اتُّهِم بأكثر من هذا فصبر.


                    و قال أيضاً في نفس الخطاب فضيلة الشيخ : إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق)أهـ.


                    أعوذ بالله من هذا الورع المصطنع الكاذب،أنت تذبح و تقتل و تفجر في المسلمين و تدعي الشفقة عليهم،بسبب فتاواك الطائشة أنت و زمرتك الذين هم على شاكلتك استبيحت كثير من الدماء و أريقت في الجزائر و غيرها،كم من الأطفال يُتِّموا و كم من النساء رُمِّلوا و كم من الآباء و الأمهات فقدوا أبناءهم بسبب فتاواك الطائشة الضالة أنت و أمثالك،يا للعار،هذا هو أثرك السيئ،و انظر إلى أثر العلماء الطيب الحسن و يعلم الله كم من المقاتلين في الجزائر عادوا و تركوا الاغتيالات بسبب فتاوى و نصح و إرشاد العلماء ابن باز و بن العثيمين و الألباني،فقد تصدوا لهذه المسألة و حقنوا الدماء،و نهوا الشباب الطائش عن عاقبة التسرع في التكفير و استباحة دماء المسلمين فرجع منهم الألوف و استجابوا لنصح هؤلاء العلماء الربانيين،و لكنك و أتباعك أضعتم الكثير و ما تزالون تلهثون وراء دماء المسلمين.


                    و قال بن لادن في نفس الخطاب فضيلة الشيخ : لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)أهـ.


                    أهذا هو احترامك يا بن لادن للعلماء،و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (أنزلوا الناس منازلهم)،وقال صلى الله عليه وسلم ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه) ،فما يضير الشيخ إن تقدمت به السن،هل تظن أن هذا ينقص من قدره،لا و ألف لا،(فما يزيد المؤمن عمره إلا خيراً)،و ما زاد الشيخ بن باز عمره إلا علماً و هداية للناس،و ما زاده إلا صلابةً و صدعاً بالحق،و ما زال داعياً إلى الحق و يعلم الناس دينهم ويفتيهم و ينشر الخير إلى وفاته –رحمه الله و جعل الجنة مثواه-.


                    فوالله و الله إن من تدعي أنهم طواغيت في حكومة السعودية قد خدموا الدين أكثر منك و نشروه،فكم من المساجد و المراكز الإسلامية في أنحاء العالم بنيت بأموالهم،و ادخل المساجد في أي صقع من أصقاع العالم تجد به مصحفاً مطبوعاً بنفقة حكومة المملكة،و يكفيهم شرفاً خدمة حجاج بيت الله الحرام،و يكفيهم شرفاً نشرهم الكتب النافعة،و يكفيهم شرفاً إغاثتهم للمسلمين في كل مكان،فماذا قدمت أنت?؟.


                    قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في تحفة المجيب ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي.)أهـ.


                    لماذا تستكبر عن بناء المساجد بيوت الله،ما هذا المسلك الشاذ المنحرف!!،هل المدفع و الرشاش الذي يقتل به الشعب المسلم في اليمن عندك أهم من بناء المساجد دور العبادة،دور الذكر و القرآن،دور العلم و الإيمان،أخزاك الله يا من تسميت بأسامة بن لادن.


                    قال بن لادن في الحديث الذي أجرته معه قناة الجزيرة و أذيع في 20/09/2001 (وصدرت –للأسف- فتاوى، دولة ودول الخليج ساهمت في الضغط على هؤلاء العلماء لإصدار مثل هذه الفتاوى التي زعموا لهم أنها مؤقتة)أهـ.
                    و هذا اتهام باطل آخر من بالوعة أسامة بن لادن القذرة النتنة لحملة الشرع المطهر وورثة الأنبياء،العلماء الربانيين،فاعلم يا هذا أن العلماء الكبار في هذه البلاد بلاد التوحيد لا تستطيع قوة إجبارهم على أن يقولوا غير الحق –كما نحسبهم-،فكيف بك تفتري عليهم هذه الفرية،قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين،و هذا حال من لا يملك الحجة يرمي بالتهم و يسب و يشتم،فقد استدل العلماء بأدلة صحيحة و أفتوا بما يعلمون من الحق،فإن فرضنا جزافاً أن علماء هذه البلد مضغوطين –و حاشاهم عن هذا-،فكيف لك أن تفسر اتفاق كثير من العلماء المسلمين على صحة ما ذهبوا إليه في هذه الفتوى،و كيف بك إذا علمت أن علماء من كبار علماء السلف قد أفتوا بجواز الاستعانة بالكفار،هل ضغطتهم حكومة المملكة أيضاً??،و الرسول صلى الله عليه وسلم قد قاتل معه كفار و مشركين و تحالف مع قبيلة خزاعة و هي مشركة،فهل ضغطته حكومة المملكة –و حاشاه- أم هو الوحي الرباني???؟،(إن هو إلا وحيٌ يوحى).

















                    تعليق


                    • #11
                      الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                      و تتواصل القذائف على بن لادن و زمرته





                      قال بن لادن في الحديث الذي أجرته معه قناة الجزيرة و أذيع في 20/09/2001 (لكن لمَّا غاب الجهاد عن الأمة زمناً طويلاً نشأ لدينا جيل من طلبة العلم لم يخوضوا معامع الجهاد، وتأثروا بالغزو الإعلامي الأميركي الذي غزا بلاد المسلمين، فهو دون أن يخوض حرباً عسكرية قد أصيب بهزيمة نفسية)أهـ.


                      و هكذا تطعن أيضاً في طلبة العلم بعد أن أفرغت سمومك و طعنت في العلماء،فماذا بقي للأمة بعد أن أسقطت علماءها و طلبة العلم،أنت تريد أمة جاهلة لتفتي لها أنت حسب هواك و ليتخذكم الناس رؤوساً جهالاً،و لكن هيهات هيهات لك،و أنى لك هذا،العلماء باقون و الحمد لله وفتاواهم باقية،و ستموت أنت و تموت بدعتك ويبقى علم العلماء و فتاواهم بإذن الله،و هكذا حملة شرسة من أسامة بن لادن يسقط العلماء و يشكك فيهم ليخلو له الجو و يستأثر بقلوب العوام.


                      في برنامج لقاء خاص مع محفوظ ابن الوالد( أبو حفص الموريتاني) -و هو أحد أعضاء تنظيم القاعدة البارزين- في قناة الجزيرة بتاريخ30/11/2001(ثم إني أقول للذين ذرفوا دموع التماسيح، وخطبوا من على المنابر في الكعبة المشرفة وعلماء الأزهر في أكثر من بلد إسلامي يذرفون دموع التماسيح على الأبرياء في أميركا، أين دموعكم؟)أهـ.


                      استغفر الله العظيم،من الذي ذرف دموعه في منبر الحرم المكي على الأمريكان?؟،بهتان و كذب و افتراء،هل لأنهم قالوا إن قتل الأطفال و النساء لا يجوز!!،هكذا كل من يخالفكم و يقول الحق ترمونه بالتهم و تكيلون له الشتم و السب يا أصحاب فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه،و أي نفاق أكبر من الطعن و اللمز في العلماء،ولكن لا غرابة فإذا عُرِف السبب بطل العجب،(إذا كان الغراب دليل قومٍ هداهم إلى جيف الكلاب)،و هكذا هداك زعيمك أسامة بن لادن لنهش لحوم العلماء تأسياً بسنته الذميمة.


                      في البخاري و مسلم:عن نافع أن عبد الله رضي الله عنه أخبره (أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان )،فهل ستقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذرف دموعه على المشركين لأنه أنكر قتل نسائهم و أطفالهم،مالكم كيف تحكمون!.


                      قال عمر محمود أبو عمر المشهور بأبي قتادة الفلسطيني –و هو أحد أذرع تنظيم القاعدة في دول الكفر بلندن- في مقال بعنوان (حول مرجئة العصر) الألباني في باب الإيمان معروف قوله، وقد تبيّن لذي عينين أنّه مع التقائه مع السلف في اللفظ بقوله: ( إنّ الإيمان قول وعمل ) ، لكن في التفسير لهذه الكلمة هو مع أهل الإرجاء، بل وللأمانة العلمية هو على مذهب غلاة المرجئة، فإنّ الألباني يشترط الاستحلال في التكفير في المكفرات الصريحة .
                      وقد طبق هذا المبدأ على مسألة: ساب الرسول صلى الله عليه وسلّم، حين رفض تكفير الساب حتى يتبين شرط الاستحلال .)أهـ.


                      و الله لا أجد مثلاً لهؤلاء إلا الخارجي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم(اعدل يا محمد)،هل يعتبر الشيخ الألباني مرجئ لأنه سأل عن حال الشخص الذي سب الدين فقد يكون صغيراً أو معتوهاً أو مُكرهاً أو..أو….،أم تريده أن يتسرع في التكفير كما تفعلون أنتم،وقد فعل مثل هذا من هو خير من الألباني و هو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سجد له معاذ رضي الله عنه فسأله عن سبب سجوده و لم يكفره مثلكم لأول وهلة،فهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم و ليست من الإرجاء يا خارجي.


                      و يحسن أن ننقل هنا كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين حيث قال(و الذي يقول أن الشيخ الألباني مرجئ،إما أنه لا يعرف الألباني أو أنه لا يعرف الإرجاء،و الألباني صاحب حديث و صاحب سنة).


                      و قال أبو قتادة في مقال آخر بعنوان أدعياء السلفية و العمالة للطاغوت)(ثانياً: لقد استطاعت الحكومة الطّاغوتيّة السّعوديّة أن تجنّد الكثير من المشايخ السّلفيين في العالم عملاء لها، يكتبون لها التّقارير الأمنيّة عن نشاط الحركات الإسلاميّة، وهذه كذلك نتيجة سننيّة، فإنّ السّلفيّ الذي يعتقد بإمامة عبد العزيز بن باز ومحمّد بن صالح العثيمين واللحيدان والفوزان وربيع المدخلي كائناً من كان هذا السّلفيّ ومن أيّ بلدٍ كان، فإنّه سيعتقد في النّهاية بإمامة آل سعود، لأنّ مشايخه هؤلاء يدينون بالولاء والطّاعة لآل سعود، فإمام شيخي إمامي………..
                      ثالثاً: إنّ هناك فارقاً بين طالب العلم المخالف وبين العميل المرتزق، وقد أصبح هؤلاء السّلفيّون عملاء مرتزقة.
                      على أساس هذه النّظرة علينا أن نناقشهم ونناظرهم لا على أساس الاختلاف في وجهات النّظر، واختلاف المنهج، وعلينا أن نستحضر هذا الفارق في النّقاش والمناظرة وهو مهمٌّ جدّاً، فهذا النّوع من السّلفيين علينا أن نضعهم في صفّ العملاء المرتزقين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم من غير جمجمة ولا تقية.)أهـ.


                      أقول:إذا كان هذا هو المقياس فمعناه أن الذي يعتقد بإمامتك يا أبا قتادة سيقتنع في النهاية بإمامة حكومة بريطانيا التي تقيم فيها و تتقاضى منها راتبك –هذا حسب مقياسك الفاسد-،من أين لك أن هذه الحكومة جندتهم يا مفتري،تتجرأ على الكذب و قول بالزور و هو أكبر الكبائر،قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين،ثم ثانياً لماذا تخاف هذه الحركات الإسلامية التي تدعيها من كتابة التقارير عنها إن كان نشاطها دعوي و سليم?؟،يكاد المريب يقول خذوني.


                      و يا عجباً وضعت العلماء السلفيين الربانيين الذين يزنون الأمور ويبصرون الناس في خانة العملاء و المرتزقة،فما رأيك فيمن يتقاضى راتباً من حكومة بريطانيا ويقول بأن أخذ راتب من الحكومة الجزائرية حرام لأنه مال سحت أليس مرتزقاً و عميلاً?؟،أحكم على نفسك بنفسك يا من تتقاضى راتباً و ترتزق من الحكومة البريطانية.
                      السلفيون هم الفرقة الناجية هم الطائفة المنصورة هم أهل الحديث هم أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هم أتباع الصحابة هم أتباع السلف الصالح هم التابعون بإحسان لهؤلاء.


                      قال الأوزاعي:عليك بآثار من سلف و إن رفضك الناس،و إياك و آراء الرجال و إن زخرفوه لك بالقول،فإن الأمر ينجلي و أنت منه على صراطٍ مستقيم).


                      و قال أيضاً:فاصبر نفسك على السنة،وقف حيث وقف القوم،و قل فيما قالوا،و كف عما كفوا عنه،و اسلك سبيل سلفك الصالح،فإنه يسعك ما وسعهم)أهـ.


                      و اذكر أسامة بن لادن و زمرته بأن عادى ولياً لله فقد آذنه الله بالحرب،و أن لحوم العلماء مسمومة.

                      حكمة من أسامة بن لادن [ دارهم تعش في دارهم ]


                      مما يزيد الطين بلة أن تجد هؤلاء القوم يوصون أتباعهم بترك تعاليم الدين الإسلامي و ارتكاب المحرمات عند السفر لدول الغرب لتنفيذ عملياتهم،و ذلك إمعاناً في مزيد من التضليل و التخفي بزعمهم،و ذلك بتوصيتهم لأتباعهم بحلق اللحى و لبس الألبسة الغربية و خواتم الذهب وسماع الموسيقى و عدم حمل أي شيء إسلامي،و حمل جوازات مزورة،و اختلاق قصص مكذوبة توضح سبب حضورهم من البلاد التي يحملون جوازاتها المزورة،و ذلك حتى لا يتبين رجال الأمن انتماءهم للدين الإسلامي فيخضعونهم للرقابة و المساءلة و يستطيعون عمل عملياتهم بدون مشاكل،و هذه الأفعال تذكرنا بالقاعدة اليهودية الخبيثة التي أطلقها ميكافيللي (إن الغاية تبرر الوسيلة)،فهل هذا هو الجهاد الذي تدعون إليه?،أن يترك الإنسان تعاليم دينه و يتشبه بالكفار،(فمن تشبه بقومٍ حُشِر معهم)،كيف يترك المسلم تعاليم دينه و يستبدلها بالفسق و الفجور و المحرمات،و كيف تصدر مثل هذه الفتاوى ممن ينتمون إلى الإسلام؟.
                      و على هذا لا نستغرب أن وردت الأخبار بأن بعض أعضاء تنظيم القاعدة في الدول الغربية يرتادون المراقص و إخوانهم الآخرين يكفرون المسلمين و يسبون العلماء،بل حتى إن بعض من نفذوا عمليات التفجيرات في أمريكا –عفا الله عنا و عنهم- لم يعرف عنهم التمسك بالدين،بل واقع حالهم خلاف هذا،مثل أحدهم الذي كان يعيش مع من لا تحل له و قد وعدها بالزواج و لم يفعل،و أحدهم يستدل أهله على عدم تورطه في التفجيرات بصوره في المراقص و الخمارات-نسأل الله أن يتجاوز عنهم-،فأي جهاد هذا؟،لأن الشرط الأساسي في الجهاد هو أن يكون لنصرة الدين و ليس بترك تعاليمه،(إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم)،و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيما معناه و الله ما هزمناهم بكثرة عدةٍ ولا عتاد و لكن هزمناهم بتقوى الله،فإن استوينا نحن و هم في المعصية هزمونا بكثرة العدة و العتاد) أو كما قال.
                      جاء في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 10 ديسمبر 2001 تحت عنوان (العثور على دليل منظمة «القاعدة» للأعضاء حول كيفية التصرف في الغرب)و جاء فيه والوثائق ذات طبيعة عمومية إذ أنها لا تتطرق لذكر أي عمليات إرهابية محددة لكنها تحذر من أن المسلمين «يتعرضون لحرب أمنية وهم يواجهون الكفار».
                      ……
                      وتركز الوثائق تركيزا شديدا على أشكال التغطية التي يقوم بها العضو كي يموه هويته فتنصح المجندين بحلاقة لحاهم قبل أسبوع من سفرهم إلى بلد ما والانخراط في ممارسات محرمة مثل سماع الموسيقى «كي تظهر انك لست شخصا إسلاميا».
                      ……
                      وينصح المسافرون بجوازات سفر مزيفة أن تكون لهم وثائق إضافية مؤيدة لوثائقهم الأساسية تحمل نفس الاسم، والمعرفة بالدول التي زارها حامل الجواز. وتقول الوثائق «إذا استخدمت جنسية وجوازا مزوراً» يجب عليك أن تعرف اللغة والمدن الأساسية وأرقام التلفونات واسم رئيس البلاد وسكانها وعملتها، وفوق كل ذلك «قصة جيدة للتغطية حول سبب حملك لجواز السفر هذا». ولم تغفل الوثائق حتى مسألة شراء تذكرة الطائرة، وتتضمن التعليمات أن تقوم بشراء التذكرة شخصياً وترتدي زياً أوروبياً وتختار جهة سياحية مشهورة تقصدها أولاً في طريقك لهدفك الحقيقي. و أخيراً هناك كثير من المعلومات للعضو كي يبدو ذا نزعة غربية منها إن الملابس التي يرتديها يجب أن تكون مستعملة وليست جديدة كي لا يثير الشكوك «لكن يجب أن تكون متسقة ويجب تحت كل الظروف ألا يقدم العضو بملابس مصنوعة في بلاد ترتبط بالإرهاب الإسلامي».
                      ……
                      ويجب أن يكون الخاتم من الذهب، كما يجب معرفة الفرق بين العطر العادي والعطر الذي يستخدم بعد الحلاقة، و الأكثر أهمية من ذلك التمييز بين عطور النساء وعطور الرجال. وأخيراً فان النصيحة لمن يجب عليه إخفاء هويته يتلخص في هذا المبدأ البسيط «لا تحمل معك أي شيء إسلامي».)أهـ.
                      و عثرت هذه الوثائق في منزل يخص حارس عربي لأسامة بن لادن اسمه جليبيب،و مما يدلل على اتباع جماعة بن لادن لمثل هذه الوصايا أن كثيراً ممن تورطوا في الهجمات الأخيرة لا تبدوا عليهم سيما الالتزام و التمسك،و رغم هذا قد أثنى عليهم أسامة بن لادن بقوله كوكبة من كواكب الإسلام، طليعة من طلائع الإسلام فتح الله عليهم، فدمروا أمريكا تدميرا)،و قال فيهم فهؤلاء في تصرفهم هذا أعطوا دلالات عظيمة ، دلالات عظيمة جدا وبينوا أن هذا الإيمان الذي في قلوبهم يستدعي مقتضيات كثيرة)أهـ.
                      و إننا نعجب من أسامة بن لادن لثنائه المطلق على الفساق و قد تبين حال بعضهم،و طعنه المطلق في العلماء الربانيين،و لا يزيل هذا العجب إلا أن نتذكر وصفه لأتباعه و من ناصره بقوله(فسطاط إيمان لا نفاق فيه)،و كأنه كشف عن قلوبهم و نياتهم!!،فهنيئاً لك يا أسامة بن لادن بفسطاط (حلق اللحى و سماع الموسيقى و لبس الذهب و التشبه بالغربيين و العيش في بلادهم)،فهؤلاء هم زمرتك و فسطاطك الذي تفخر به.


                      توبة أحد الأفغان العرب




                      من أحد قدامى المجاهدين الذين زاملوا بن لادن وعزام في الجهاد الإسلامي قبل 15 عاماً، وكان أحد 4 شهود ليلة تأسيس القاعدة،و قد عينه أسامة بن لادن أميراً على أحد جبهات القتال كما جاء في صحيفة الشرق الأوسط،فمن الله عليه بالتوبة و فضح أفعالهم.


                      كان أتباع أسامة بن لادن يكيلون الثناء لهذا الرجل،بل و يصفونه بأنه خرَّج مجاهدين أفذاذ من تحت يديه أمثال خطاب،وهذه نبذة عنه من أحد مواقعهم اقتبسوها من ما تسمى بنشرة سلطان العلماء (الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام المجاهدين , وعلى آله وصحبه أجمعين , وبعد : التعريف والتذكير بالشيخ المجاهد حسن بن عبد ربه السريحي ـ فرج الله عنه ـ قائد عملية عرين الأسود المشهورة أيا م الجهـاد الـمبـارك في ( حاجي ) بأفغانستان ضد الملاحدة الروس , وأحد الذين دربوا أمير المجاهدين العرب في بلاد القوقاز ( خــطــاب ) حفظه الله ونصره .

                      الاسم : حسن عبد ربه السريحي من أبناء طيبة ( المدينة النبوية ) درس فيها وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم قدم بعد ذلك إلى جدة للدراسة في جامعة جدة، فأنتقل للدراسة بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة وبقي يدرس فيها حتى أواخر عام 85 .


                      اسم الشهرة: أبو عبد الرحمن السريحي.

                      العمر : 37 سنه.

                      جهاده : أنضم لقافلة المجاهدين ، حيث وصل إلى أرض الجهاد في وقت مبكر عام 1404/1405 تقريباً ثم رجع بعد ذلك إلى جدة وعمل على التحريض على الجهاد

                      وقد كتب الله له أن يخرج الكثير من الأخوة في جدة على يديه وبعد ذلك رجع إلى أفغانستان في أواخر عام 85 وأوائل عام 86 تقريبا وكتب له أن يكون من المشاركين في معركة شعبان (الزهراني رحمه الله )

                      ومعركة رمضان ، وبعد تمرسه في أرض الجهاد وبالتحديد في أواخر عام 86 وأوائل عام 87 شارك أبو عبد الرحمن السريحي في معاركة جاجي الشهيرة ضد القوات الروسية ، وظل أبا عبد الرحمن - فك الله أسره - يشارك في الجهاد في أفغانستان حتى انتهت المعارك.
                      ……


                      جميع الاخوة المجاهدين يحبون أبا عبد الرحمن حباً شديداً وهو حريص على الاهتمام بقضية الاخوة فتجده يتصل بهذا ليدخل أحد الاخوة أو يؤويه.


                      …….
                      ومن المعروف عن أبي عبد الرحمن أنه كان حافظا لكتاب الله قارئا مجوداً ذو صوت جميل صواماً قواماً وضع الله حب الناس له في الأرض وكان لا يجد وقت لنفسه من كثرة الأخوة الذين يرغبون بالحديث معه واستفتائه وطلب مشورته . كان داعية نادر حيث كان يدعو الناس بأخلاقه وأفعاله لا بكلامه ،ولم أعهده يوما يدعوا أحداً إلى أمر ما إلا إذا سئل عنه ، وكان إذا رأى أمراً لا يعجبه من أحد ابتسم له ابتسامة وإذا سنحت له الفرصة أخذه على معزل من الناس وبين له الأمر ،وقد كتب الله الهداية لأخوة كثر على يديه بحسن دعوة وحسن أخلاقه, وما من رجل زار أرض الجهاد الطاهرة إلا وسمع عن سمعة الرجل العطرة هناك , فضلا عمن كان ينفق عليهم من فقراء المجاهدين , وحتى جيرانه الفقراء , وشجاعته وتخفيه بأعماله الصالحة يشهد بها الشهداء ( كما نحسبهم ) وأصحاب البلاء , ولا ينكرها , ولا يتنكر لها سوى الجهلاء أو السفهاء أو العملاء)أهـ.


                      انظر هذا المديح و الثناء المطلق عليه،لتجده يتحول فيما بعد إلى النقيض بعد أن أعلن رجوعه عن ما كان عليه،و قد أجرت جريدة الشرق الأوسط لقاءاً مطولاً معه عبر فيه عن ندمه و أسفه عما كان.


                      في جريدة الشرق الأوسط عدد 25/11/2001 أجري لقاء مع حسن السريحي بعد إطلاق سراحه من السجن وسئل

                      السؤال التالي:المحرر: افهم من كلامك انك غير مقتنع بمنطلقات ومبادئ تنظيم القاعدة؟


                      أجاب حسن السريحي: أنا كنت من البداية متخوف من أهدافهم ويبدو أن الطبخة عملت في السر ولا يعرف كنهها سوى 3 أفراد هم أبو عبيدة وأبو حفص وأبو عبد الله -اقصد أسامة بن لادن- وكان أبو حفص خصوصاً يحذر مني ويدعو لعدم الاحتكاك بي لئلا أجاهر برأيي.


                      المحرر:بصراحة، ما رأيك في التفجيرات الأخيرة في نيويورك وواشنطن؟


                      حسن السريحي : ما حصل لا يقبله شرع ولا إنسان عاقل، وعموماً كل الحوادث الإجرامية التي جرت في الرياض والخبر لا يقرها الإسلام، فالذي يستهدف الأبرياء ليس لديه وازع ديني لأن كل من قتل سيأتي يوم القيامة وهو ممسك بتلابيب قاتله، ويقول للرب: لماذا هذا قتلني؟ وكيف سيجيبون ربهم، هل سيقولون إن هذا القتل هو من اجل الجهاد وفي سبيل الله؟ ثم هؤلاء الشباب الذين في عمر الورود، لماذا يقنعونه بالانتحار؟


                      حقيقة أن مثل هذه الأعمال الشنيعة التي يقشعر لها البدن لا أتمناها لا في أميركا ولا في غيرها لأنها تسيء للإسلام والمسلمين بل أنها جعلتنا قتلة ومجرمين ومكروهين، لهذا أدعو الله أن يوفق شبابنا لاتباع كلام أهل العلم الثقات وهم كثير ولا يتبعون كل ناعق وكل من دعا لدعوة مشبوهة، أملي أن يبذل العلماء والدعاة والخطباء والمربون جهوداً متواصلة لتبصير الشباب وان تهيأ برامج إعلامية مفتوحة للاتصال المباشر بين العلماء وطلبة العلم، والشباب للإجابة على كل التساؤلات.)أهـ.


                      و قد ألمح إلى تأثر أسامة بن لادن بمنهج التكفير بعد أن كان يرفضه في بدايته و يطرد من ينتهجه حسن السريحي: كما قلت له_أي لأسامة بن لادن- قول ابن مسعود رضي الله عنه: من كان مقتدياً فليقتد بمن مات من السلف فان الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
                      لهذا أنا بدأت أتعجب لان مواقف ومبادئ أسامة بعد التفاف جماعة الجهاد من المصريين حوله أصبحت تختلف تماماً عن مبادئه وسلوكياته عند بدء التحاقه بالجهاد،حيث طرد ذات مرة عند بدايات وجودنا في الجهاد عام 1987 مصرياً من جماعة التكفير والهجرة تهجم على السعوديين والسعودية داخل معسكر المأسدة؛ وكان وقتها رجلاً بسيطاً لا تأثير له على أحد)


                      وسألوه في نفس اللقاء:هل تشعر بالأسف على مشوارك في الجهاد؟


                      ـ لا تصدق، أنني كنت أتمنى لو اسمي لم يعرف في الجهاد، هذا الكلام كنت أريد أن أحتفظ به لنفسي، لكنك سألتني الآن لأقول هذا الكلام، لأن ما يحدث الآن يسيء ويضر بالجهاد والمجاهدين، حتى إن نظرة الناس والمجتمعات بدأت تختلف وينظرون لك نظرة الريبة والشك، وهذا أمر يؤثر على النفس، والله إنني نادم، وكنت أريد أن أستفيد من عمري بالدعوة إلى الله بدلاً من الجهاد، وليت العمر يسترجع، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لو كنت أعلم الخير لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء)؛ والإنسان معرض للخطأ، إما أن يستمر في الخطأ أو يعود عنه، وأنا من الناس الذين يتألمون لما حدث ولا أظن أحداً يعاني من الألم مثلما عانيت أو تأثر مثل تأثرت، وقد شاهدت شباباً لا يأبهون بمسألة أعمارهم رغم أن النفس سوف تسأل عنها يوم القيامة، كما تعرض شباب كثر أثناء الأعمال الجهادية لانتهاكات وقضايا إنسانية وأخلاقية يندى لها الجبين)أهـ.


                      جزاه الله خيراً على بيانه و على رجوعه للحق،فهذا ديدن التوابين –كما نحسبه و لا نزكيه على الله-،و ليس ككثير من هؤلاء التكفيريين يفترون الكذب لنصرة باطلهم و هم أول من يعرف بطلان كلامهم و زوره.


                      و لنرى ما موقفهم منه بعد أن أعلن توبته –نرجو الله أن يجزيه خيراً لرجوعه إلى الحق- ووضح عوار منهج بن لادن التكفيري وبين ما تعرض له الشباب هنالك بقوله: كما تعرض شباب كثر أثناء الأعمال الجهادية لانتهاكات وقضايا إنسانية وأخلاقية يندى لها الجبين).


                      هل لا زالوا يعتبرونه مجاهداً أم ماذا??.


                      لننظر معاً ماذا قالوا عنه بعد أن فضح عوار منهجهم،ورد في مجلة (الشرعية) العدد الثامن التي تصدر من لجنة الحقوق الشرعية الآتي عن السريحي في موضوع بعنوان (حول اعتقال حسن السراي) ذُكِر أن اسم الشخص هو حسن السرّاي، ثم عادت الصحف فصحّحت الاسم الذي لفظ خطأ بالإنجليزية إلى اللفظ الصحيح وهو حسن السريحي.
                      ……


                      بل إن شباب الجهاد يعتبرونه متخلياً عن المسيرة الجهادية. والذين يعرفونه عن كثب من شباب الجهاد يقولون : إن رواية مشاركته في هذا العمل مثل روايات ألف ليلة وليلة.)أهـ


                      هذا يذكرنا بقصة اليهود مع عبد الله بن سلام رضي الله عنه كان سيدهم و ابن سيدهم و عالمهم و ابن عالمهم،و لكن لما سمعوا خبر إسلامه جعلوه سفيههم و ابن سفيههم و شرهم و ابن شرهم- وحاشاه عن هذا-.

















                      تعليق


                      • #12
                        الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                        أسامة بن لادن يأمر بالهجرة بعد الفتح!!!!



                        الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين
                        أما بعد
                        ها هو أسامة بن لادن ينادي بالهجرة إلى أفغانستان من بلاد المسلمين،يا هذا إن الهجرة تكون من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام،وليست من بلاد الحرمين إلى ما سواهما،فهل توصل عقلك الوقاد إلى كفر الدول الإسلامية ووجوب الهجرة عنها،هل تتحمل وزر هذه الفتوى الباطلة و التي لم يسبقك عليها أحد إلا جماعة (التكفير و الهجرة) فهل تأثر فكرك بهم لهذه الدرجة الكبيرة،و إذا هاجر العلماء الصادقون و أهل الحل و العقد فمن الذي سيدعو الناس و يبصرهم بدينهم،أم تريدهم أن يتركوا الدعوة كما تركتها أنت،ولم تحرك ساكناً عندما ترى الشركيات و القبورية من بعض أهل السودان و أفغانستان و هي مواطن هجرتك المباركة –كما تزعم-،فماذا فعلت من إنقاذ الناس من الصوفية و القبورية و الشركيات و البدع التي وقع فيه كثير من أهل هذه البلاد التي أنت فيها –إلا من رحم ربي-،و أين دعوتك لتوحيد و أين الكتب و المؤلفات التي طبعتها لهداية الناس في السودان و أفغانستان??.
                        تأمر الناس بالهجرة من مكة و المدينة إلى ما سواهما،لا أفضل اليوم في العالم كله من مكة و من المدينة،و هما دار إسلام و إيمان و تقام فيهما الصلوات و يجهر فيهما بالدعوة إلى التوحيد و محاربة البدع،وتعمران بالمصلين و القائمين و الركع السجود،و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول( لا هجرة بعد الفتح)،أي لا هجرة من مكة بعد فتحها إلى قيام الساعة لأنها دار إيمان،و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يتركون المدينة(و المدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون)،فالأولى أن تكون الهجرة من بلاد الكفر إلى مكة و المدينة.
                        و لنرى هجرة بن لادن المزعومة التي ذكرها في الحديث الذي أجرته معه قناة الجزيرة و أذيع في 20/09/2001 (فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه راية الجهاد ويعبئوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء،..نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله)أهـ.
                        و لنرى كيف خرج في هجرته المباركة كما يزعم إلى السودان و أفغانستان،لقد خرج بكذبة كذبها على أخيه و على أولي الأمر في السعودية بأنه سيخرج لتحصيل أموالٍ له و سيعود(كما ذُكِر في سيرة أسامة بن لادن)،و لكنه كذب و لم يعد،فهل هذه هي هجرتك المباركة من بلد التوحيد إلى ما دونها?،فلا هجرة بعد الفتح،و المدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون.



                        أسامة بن لادن و السودان



                        في عام 1992م وجد الأفغان العرب مرتعاً خصباً في السودان و خصوصاً مع وجود حكومة الترابي الذي يفكر في تصدير الثورات إلى جميع أنحاء العالم،حيث كفل لهم الترابي مأوى آمن في السودان و استضافهم و معهم زعيم القاعدة أسامة بن لادن،و أقاموا معسكرات للتدريب تابعة لتنظيم القاعدة في السودان،و بدأوا يخططون لعمل هجمات ضد أهدافهم في الدول الإسلامية، و فعلاً نفذوا عملية اغتيال حسني مبارك الفاشلة و التي نفذها مصطفى حمزة أحد الأفغان العرب،وقد انطلق منفذو العملية لهدفهم من الأراضي السودانية.


                        و من أكبر مخازيهم تلك العملية التي قام بها مجموعة من الأفغان العرب الذين حضروا مع أسامة بن لادن للسودان بقيادة الخليفي و هو ليبي من الأفغان العرب،حيث قاموا بقتل ستة عشر و جرح الكثير من المصلين داخل أحد المساجد التابعة لجماعة أنصار السنة المحمدية المعروفة بدعوتها للعقيدة السلفية في عام 1994 م،و قد كان الحادث عقب صلاة الجمعة،حيث اقتحموا المسجد بأسلحتهم وانطلقوا يكبرون ويضربون في المصلين،و قد تم القبض على الخليفي في اليوم الثاني للحادث أمام منزل أسامة بن لادن بالخرطوم.


                        و اتسمت تلك الفترة برواج منهج التكفير و بكثرة الشائعات الكاذبة عن المملكة العربية السعودية مما أدى لتوتر الجو بين البلدين،حيث نشر أتباع الترابي و بن لادن أكاذيب مفادها أن القوات الأمريكية قد دخلت المسجد الحرام و أن الفتيات الأمريكيات يتجولن بألبسة قصيرة داخل المسجد الحرام بجوار الكعبة،و أن الأمريكان يتنزهون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم،و هذا هو من أكبر البهتان و الكذب و العياذ بالله،بل و يزعم في بياناته التي كانت توزع هنالك و تصدر من (هيئة النصيحة و الإصلاح) التي أسسها بن لادن بلندن أن الحكومة السعودية تمنع المسلمين من زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم،و لكن الصحيح أن حكومة المملكة تمنع الشركيات التي يفعلها البعض من التمسح بسور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم و دعائه و الاستغاثة به من دون الله،فهل يريد بن لادن هذا الشرك!!.


                        و لنا تعليق على وجود أسامة بن لادن في السودان،فهو يكفر الحكومة السعودية بسبب استعانتها بالأمريكان و هو في نفس الوقت الذي كان يتحالف فيه و يعيش في كنف دولة السودان و التي جيشها فيه النصارى و الوثنيين جنباً إلى جنب مع المسلمين، ولم نسمع له كلمة واحدة في إنكار المنكرات و البدع التي فيها.


                        وجزء من وزرائها نصارى من أهل الجنوب،بل و النائب الثاني لرئيسها نصراني،و حينما مات أحد أعضاء الحكومة النصارى و هو المدعو (بيويو كوان) أطلقت عليه الحكومة السودانية مسمى الشهيد و نعتته بشهيد السلام رغم أنه نصراني ليرتفع إلى مصاف سيد قطب و حسن البنا الذين منحهم أنصارهم الشهادة من قبل،وسمت أحد شوارع الخرطوم باسمه.


                        و قد استضافت مؤتمر حوار الأديان لتوحد بين جميع الأديان تحت مسمى الدين الإبراهيمي و الذي ترأسه حليف بن لادن الدكتور حسن الترابي،يريدون أن يجمعوا أديان الكفر مع الدين الإسلامي،بل و صلى زعماء هذا المؤتمر من نصارى و يهود وغيرهم لأجل السلام –بزعمهم- في مسجد النيلين أكبر مساجد السودان.

                        و قد استضاف السودان بابا الفاتيكان و نصب له صليباً ضخماً طوله 11متراً في الساحة الخضراء التي أعدت لاستقباله ،و سعت الدولة السودانية في ذلك الوقت لكسب رضا النصارى و الأمريكان بكل طريقة حتى ولو بالتنازل عن بعض أحكام الشريعة.


                        و تُلي القرآن و الإنجيل سوياً في البرلمان السوداني،و مازالت الدولة تعطي النصارى مساحات في الصحف و في التلفاز لنشر دينهم المحرف،و أعياد النصارى إجازة رسمية في دولة السودان و يأتي فيها النصارى في التلفاز يقولون بكفرهم الواضح من تثليث و تحريف و غيره.


                        كل هذا و أسامة بن لادن يسمع و يبصر،و يوزع في البيانات التي تكفر حكومة المملكة،ويدرب أتباعه على عمل التفجيرات و الاغتيالات في الدول الإسلامية.


                        و لنا هنا أن نسأل أسامة بن لادن ما الذي يجعل الدولة السعودية تكفر و الدولة السودانية لا تكفر؟.
                        ألأنها أوت زعيم فريق (فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه)-على حد زعمك-، أم هو تقاطع المصالح الذي بررت به استعانتك بالأمريكان في حربك مع الروس،فأنت شئت أم أبيت قد استعنت بالأمريكان في حربك بالروس و هذه حقيقة،و هم قد ساندوك بدعمهم و أسلحتهم،و صواريخ ستينجر و كروز الأمريكية أيام حرب الروس تشهد على ذلك.


                        لماذا كفرت الدولة السعودية باستعانتها بالأمريكان و لم تكفر نفسك باستعانتك بالأمريكان في حرب الروس؟.


                        أم لأنك زعيم فريق (فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه)-على حد زعمك-.


                        و كذلك لنا أن نتساءل عن ما فعله أسامة بن لادن في السودان من نشر التوحيد و العقيدة الصحيحة في أوساط السودانيين،فمن المعلوم أن للصوفية باع طويل في السودان،و توجد قبور و أضرحة تعبد من دون الله بل إن الإعلام و الحكومة يرعيان هذا الشيء،و الترابي حليف بن لادن يفتخر بأنه صوفي و أن جده شيخ طريقة له ضريح يعبد من دون الله،فما حرك أسامة بن لادن ساكناً تجاه هذا الشيء و ما سمعت له دعوة إلى التوحيد،بل كان جل اهتمامه في تكفير حكام المملكة والطعن في علمائها وسبهم،و ما عرف بالدعوة إلى التوحيد.عجيب منك تنادي بالهجرة من بلاد الحرمين!! هل طاب لك المقام مع الصوفية و مع دكتور الترابي صاحب الفكر المنحرف الطاعن في الدين و الداعية لدين جديد و لوحدة الأديان!!.


                        تأثر بن لادن و زمرته بسيد قطب




                        نجد أن بعضهم تربى على كتب سيد قطب و تغلغلت في فكره حتى لدرجة أنه يستعمل نفس الألفاظ و الكلمات التي يقولها سيد قطب و يدندن حولها مثل جاهلية المجتمع و ردته،وقد ترجموها واقعاً عملياً إلى استباحة دماء المسلمين و الاغتيالات بدعوى إقامة المجتمع المسلم و الحكومة المسلمة،فالمجتمع المسلم لا يقام بقتل المسلمين بل بدعوتهم و تعليمهم أمور دينهم.


                        فمن المعلوم أن أسامة بن لادن قد درس الثقافة الإسلامية في الجامعة على يد محمد قطب و هو من الشخصيات القليلة التي أثرت في حياته و ذلك كما ورد في سيرة حياته تحت عنوان (كيف تشكلت عقلية بن لادن؟) ما نصه: لكن في الجامعة كان هناك شخصيتين كان لهما أثر متميز في حياته هما الأستاذ محمد قطب و الشيخ عبد الله عزام، حيث كانت مادة الثقافة الإسلامية إجبارية لطلاب الجامعة)أهـ،و محمد قطب على منهج أخيه بل هو المشرف على طباعة كتب سيد قطب إلى الآن،و هو الذي أخرج معظمها،و رفض تغيير أي خطأ فيها.


                        قال السيد وفا الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية "هيئة كبار علماء الأزهر" ( أن الألفاظ التي استعملها بن لادن في كلمته تؤكد أنه متأثر تأثراً كبيراً بكتب الشهيد سيد قطب والمرحوم أبو الأعلى المودودي)أهـ.


                        جاء في موقع قناة الجزيرة بعنوان (الأفغان العرب تاريخ وواقع )بتاريخ الأربعاء 27/9/1422هـ الموافق 12/12/2001م ما نصه(أما بالنسبة للكتابات المعاصرة فقد استندوا إلى قراءاتهم لفكر سيد قطب ومحمد قطب وأبو الأعلى المودودي، ولا سيما فيما يتعلق بمفاهيم الجاهلية والحاكمية والعصبة المؤمنة وفي رؤيتهم للواقع وكيفية التعامل معه)أهـ.


                        أيمن الظواهري و الذي تربى و تشرب بكتب إمام التكفير و إمام الخوارج المعاصرين سيد قطب،و هذا بشهادته هو نفسه، في كتابه (الوصية الأخيرة) المنشور في جريدة الشرق الأوسط في الحلقة الثالثة حيث قال عن سيد قطب: انه أكد على مدى أهمية قضية التوحيد في الإسلام وان المعركة بين الإسلام وأعدائه هي في الأصل معركة عقائدية حول قضية التوحيد، أو حول لمن يكون الحكم والسلطان، لمنهج الله ولشرعه أو للمناهج الأرضية والمبادئ المادية أو لمدعي الوساطة بين الخالق وخلقه،وكان لهذا التأكيد أثره الواضح في معرفة الحركة الإسلامية لأعدائها وتحديدها لهم،..وكانت المجموعة الملتفة حول سيد قطب قد قررت أن توجه ضرباتها ضد الحكومة القائمة باعتبارها نظاماً معادياً للإسلام خارجاً عن منهج الله رافضاً للتحاكم إلى شرعه….. فلقد كانت وما زالت دعوة سيد قطب ـ إلى إخلاص التوحيد لله والتسليم الكامل لحاكمية الله ولسيادة المنهج الرباني ـ شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم….. وأصبح سيد قطب نموذجاً للصدق في القول وقدوة للثبات على الحق، فقد نطق بالحق في وجه الطاغية ودفع حياته ثمناً لذلك،….ولكن الهدوء الظاهري على السطح كان يخفي تحته تفاعلاً فواراً مع أفكار سيد قطب ودعوته، وبداية تشكل نواة الحركة الجهادية المعاصرة في مصر)أهـ.


                        فهذا اعتراف صريح منه بأن أفكار سيد قطب كانت هي النواة لحركتهم الجهادية المزعومة ضد الحكام، و إعجاب منه مطلق بفكر سيد قطب التكفيري،و تأييد لسيد قطب في تكفير الحكام،و سيد قطب فيه ما فيه من المخالفات العظام كما علمت أخي الكريم من سب للصحابة و لنبي الله موسى ووحدة وجود و أشعرية و تكفير للأمة الإسلامية ووصف مساجدها بمعابد الجاهلية و غيرها من الطوام العظام،فهو (ضايع في التفسير) كما قال شيخنا ابن باز عليه رحمة الله.


                        و هاهو عبد الله عزام يؤلف كتاباً حشاه بالثناء و كال المدح لسيد قطب و نعته بالشهيد وذلك في كتابه المسمى (عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب)،و قد كان يوزع هذا الكتاب على الأفغان العرب في المعسكرات،وقد دافع فيه بالباطل عن سيد قطب،ونعت سيد قطب بأوصاف مبالغ فيها و بقصص مكذوبة.


                        و يكفينا وصف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله- لعبد الله عزام بأنه (ظالم) في تجنيه على الألباني و دفاعه عن سيد قطب بالباطل،كما جاء في شريط (مفاهيم يجب أن تصحح) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-.


                        و هاهو عمر محمود أبو عمر (أبو قتادة) حينما يتحدث عن الشيخ الألباني يصفه بالغلو في الإرجاء،و حينما يتكلم عن سيد قطب يصفه بالشهيد،و كما أسلفنا لا يجوز القطع لإنسان بالشهادة إلا لمن شهد له الله و رسوله صلى الله عليه وسلم فكما قال البخاري(باب ألا يقال أن فلان شهيد).


                        و يحسن هنا أن ننقل كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين دفاعاً عن الألباني حيث قالو الذي يقول أن الشيخ الألباني مرجئ،إما أنه لا يعرف الألباني أو أنه لا يعرف الإرجاء،و الألباني صاحب حديث و صاحب سنة)أهـ.


                        عصام البرقاوي المعروف باسم (أبو محمد المقدسي) وهو أحد الأفغان العرب المشهورين بشدة التكفير و الحكم بالردة على المسلمين و استباحة دماءهم،و له عدة كتب تعج بالتكفير مثل(الأدلة الجلية على كفر الدولة السعودية)و (ملة إبراهيم),و هذه الكتب توزع في معسكرات أسامة بن لادن على الأفغان العرب و على السعوديين خاصةً،فقد قال في كتابه (ميزان الاعتدال) و الذي يرد فيه بالباطل على الشيخ عبد الله الدويش قال:بل قد أمضيت عمراً في رافد تصحيحي من روافد الإخوان الذين قد أرضعونا الظلال والمعالم وغيرها من كتب سيد وأخيه و المودودي – رضاعة في طور الحضانة ( أعني بداية الهداية!! ))أهـ.


                        وورد في موقع إسلام أونلاين تحت عنوان (من هم طالبان ) فإن مجلة "الطالب" التي تصدر باللغة العربية نجدها مشحونة بالنقل عن سيد قطب – لكونه داعياً وليس فقيهاً – لتثبت طالبان عدم وجود خلاف بينها وبين الإخوان المسلمين، حيث تراها طالبان ذات تأثير كبير في العالم الإسلامي. كما نجد نفس المجلة مشحونة بالنقل عن كتب ابن تيمية كمحاولة لاستمالة السلفيين.)أهـ.


                        التبيان لعقيدة طالبان







                        طالبان ديوبندية ماتريدية صوفية

                        يتساءل الكثير عن منهج طالبان،فهذه أقوال مستفيضة نقلتها لتؤكد المنهج العام لهم و للملا محمد عمر خصوصاً ممن عايشهم و عاصرهم و عرفهم،و قد جمعتها من عدة من مصادر.

                        في برنامج (مراسلو الجزيرة) بتاريخ 16/06/2001 و كان أحد موضوعات الحلقة عن (الصوفية في أفغانستان ما لها و ما عليها) يقول عن تيسير علوني مراسل قناة الجزيرة في كابول عن الفرقة النقشبندية الصوفية:تيسير علوني: يتمتع النقشبنديون بوزن سياسي معين في أفغانستان، وبعض مسؤولي حركة طالبان الحاكمة في كابول ينتمون إلى هذه الطريقة التي تقوم حالياً ببعض المساعي الحميدة للتقريب بين الحركة وتحالف الشمال المناوئ لها بهدف إنهاء النزاع الداخلي بأفضل الطرق. )أهـ.


                        في برنامج أكثر من رأي الأحد 23/11/2001 قال عمر محمود أبو عمر المدعو بأبي قتادة يعني الطلبة.. الطلبة الجماعة الطلبة جماعة خريجي المدارس الشرعية التي تنتمي إلى أزهر الهند الذي يقال له "أزهر الهند"،

                        وهو "ديوبند"، خريجي مدارس شرعية لها تقاليدها، فالقول بأن لها غلو أو غير غلو، هذا غير صحيح، هم مدرسة حنفية ديوبندية لها تاريخ عريق معروف في واقعها الإسلامي في داخل.. داخل القارة الهندية، فإذاً ليس وهذا الكلام غير صحيح. أما الذي يحدث هو أن هناك بعض المسلمين عندهم تميُّع في الإسلام، وأي درجة متخلفة عن الالتزام بالإسلام ستنظر إلى أي إنسان ملتزم بالإسلام بالتشدد.)أهـ.


                        قال الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج (الشريعة و الحياة) بتاريخ 23/09/2001 كما أن هناك.. هناك اشتراك ثقافي لأن الجميع خصوصاً بين العلماء، هؤلاء طالبان دولا خريجي جامعات (ديوباند)، يعني المدرسة الديوباندية الشهيرة في الهند، ومعظم.. وكذلك علماء باكستان هم أبناء ديوباند، فهناك اشتراك في المصدر الثقافي والمرجعية الدينية والعلمية والفكرية للجميع يعني واحدة، اللغة الأردية أيضاً عند العلماء وكذا مشتركة بين الجميع)أهـ.


                        ورد في موقع إسلام أونلاين في موضوع عنوانه (من هم طالبان ) الأفكار والتصورات: تتبع طالبان العقيدة الماتريدية التي تؤمن بالاختيار، ومن ثم لا تؤمن بالجبر. وفرقة الماتريدية من أهل السنة، وقد اختلفت مع فرقة الأشاعرة – التي تنتمي أيضاً إلى أهل السنة – في 13 مسألة منها قضية الجبر والاختيار.


                        ومن الناحية الفقهية، تتبع حركة طالبان المدرسة الديوبندية التي تستمد أصولها من المذهب الحنفي التقليدي الذي يعتبر المذهب الرسمي للدولة، حيث يُحكم به في المحاكم الشرعية التي تعمل تحت إدارة طالبان. وطبيعة هذه المدرسة – الموجودة أيضاً في الهند وباكستان - أنها تعتبر حكم المذهب قولاً واحداً لا يحتمل الأخذ والرد حوله. ومن ثم يصير إنزال الأحكام لدى طالبان وفرضها على الشعب الأفغاني واجبًا دينيًا لا مفر من تنفيذه.)أهـ.


                        وورد في نفس الموقع إسلام أونلاين إجابة على سؤال لسائل عن طالبان بتاريخ 1/3/2000 و الإجابة مقتبسة من كتاب (طالبان من حلم الملا إلى أمارة المؤمنين) كما ذكروا في الموقع،و الإجابة هي:


                        ( الجذور:
                        ينتمي معظم أفراد الحركة إلى المدرسة (الديوبندية) التي يدرس فيها منهج يسمى: منهج الدرس النظامي نسبة إلى واضعه: نظام الدين بن قطب الدين السهالوي النظام المتوفى عام 1161هـ.
                        ……..


                        القومية: البشتونية.

                        العقيدة: ماتريدية.

                        المذهب الفقهي: الحنفي.)أهـ


                        قال الشيخ سميع الحق أمين جمعية علماء الإسلام الباكستانية في اللقاء الذي عقد معه بقناة الجزيرة بتاريخ الخميس 9/10/1421هـ الموافق 4/1/2001م (أنشئت الجامعة الحقانية بعد توزيع الهند سنة 1947م، بعد هذا الوقت الطالبان والعلماء يلتحقون بالجامعة، لأنه لأنها قريبة من ثغور أفغانستان، ووالدي -رحمه الله- الشيخ عبد الحق كان قبل ذلك يدرس في جامعة (ديوبند)، ولمّا انقطعت الطرق بعد توزيع الهند ما كانوا يستطيعون أن يلتحقوا بجامعة (ديوبند) أن يذهبوا إلى الهند، فاجتمعوا مع والدي الشيخ عبد الحق قالوا رجاء أن ينفتح الأبواب، ثم نرجع.. علماء أفغانستان قبل توزيع الهند كانوا يتلمذون مع والدي والعلماء، وبعد ذلك جاءوا بعدد كثير كل سنة، متخرجون تقريبًا من جامعة الحقانية خمسمائة، خمسة عشر آلاف خمسة عشر آلاف)أهـ.



                        و للملا محمد عمر خطاب يرسله كل سنة للاجتماع الذي يعقد في كل باكستان لعلماء (ديوبند شبه القارة الهندية)وقد قال في الخطاب عام 2000 إنه لا يخفى على أحد ما قدمته دار العلوم ( ديوبند ) من خدمات عظيمة للإسلام ، فلقد كان لها دور كبير في المحافظة على العلوم والشعائر الإسلامية في شبه القارة الهندية ، وقد قدمت للأمة رجالاً عظاماً لا تنسى إنجازاتهم العلمية والإصلاحية والدعوية )أهـ.


                        ورد في افتتاحية مجلة (السنة) العدد 105 شهر مايو 2001 الآتي ينتمي قادة طالبان وكثير من أتباعهم- غالبيتهم من البشتون - إلى المدرسة المولوية المشيخية التي كان من رموزها في أفغانستان، يونس خالص ومحمد نبي مولوي، ولذا فحركة طالبان حركة مولوية تنتمي من الناحية المذهبية إلى الأحناف الديوبنديين(نسبة إلى ديوبند في الهند) الذين يشكلون سواد المذهب الحنفي في شبه القارة الهندية. وتخرج معظم رموز حركة طالبان من الجامعة الحقانية الواقعة في منطقة أكوره ختك التابعة لمدينة بيشاور ،التي يرأسها مولانا سميع الحق، أحد أكبر الداعمين للحركة)أهـ.


                        و ورد في موقع قناة الجزيرة موضوعاً بعنوان (طالبان رقم يزداد صعوبة رغم الاعتراضات ) جاء فيه ينتمي الملا عمر وكل زعماء حركة طالبان إلى المدرسة الديوبندية، وهي اتجاه سني في المذهب الحنفي تأسس في مدينة ديوبند بالهند، وبعد قيام باكستان زاد عدد المدارس الدينية الديوبندية والتحق بها عدد كبير من الأفغان ويشكل الكثير منهم عصب حركة طالبان. وتتميز هذه المدرسة بآرائها الفقهية المتشددة من المرأة والعديد من الشعائر الإسلامية)أهـ.
                        وورد أيضاً في موقع قناة الجزيرة تحت عنوان (المشهد السياسي المقبل في أفغانستان ) كلمة طالبان هي جمع طالب (حسب اللغة البشتونية)، ويُقصد بها طلاب المدارس الدينية المنتشرة في أفغانستان، وهي امتداد للمدارس الدينية في باكستان والهند ويُطلق عليها المدارس الديوبندية نسبة إلى أول مدرسة أنشئت في ديوبند شمالي دلهي في الهند عام 1867 على يد مجموعة من العلماء والمشايخ في ذلك الوقت مثل محمد قاسم النانوتوي وفضل الرحمن)أهـ.

























                        تعليق


                        • #13
                          الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                          لا حول ولا قوة الا بالله
                          استغفرالله العظيم


                          مع ان هذا الكلام ((قص ولزق)) يدل على ان صاحبه إمعه يقرا وينقل.......
                          ومع ان اصحاب هذا الكلام معروفة عقائدهم وافكارهم .......
                          الا ان هناكلام يجب ان يقال ....
                          فوالله ان من جاهد بماله نفسه ورضي ساحات الجهاد وطنا فهو خير ممن يتقاضون الرواتب ويسكنون القصور ولا يمشون الا بالحرس الخاص ومطعمهم سحت وربا اخذوه ليكتموا الحق ويظهروا الباطل..
                          هل يظن لاصق ها الكلام انه خير عندالله من اسامة بن لادن...... فيسبه ويشتمه ويضلله ؟؟؟
                          وما يعرف هو عن الجهاد وهو ينام وياكل و ياخذ مصروف من والده ثم ياتي يتكلم على مجاهد في ثغر من ثغور الجهاد ...
                          يحن ويتباكى على الامريكان وبالامس يذبح لنا اخوان في الفلوجة على يد العلوج ....
                          واتحدى ان وجد له موضوع واحد يتكم عن شارون او بوش لكنه لم يرى الا ان يطعن في مجاهد...
                          ومن الباس الحق بالباطل وما يدل على جهل كاتبي هذا الموضوع حيث يقول ان اسامة رفض تسليم نفسه للامريكان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          هلا ذكرت لي متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم المسلمين للكفار اذا اتوه محاربين...
                          من اين اتى بهذه الفتوى .....

                          اللهم اني ابرء ممايقولون......

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                            الأخت الفاضلة مجاهدة

                            بارك الله في جهادك أختاه

                            وإستمرى فى الكتابة ونقل كلام أهل العلم فى هؤلاء الشرذمة الضالون عن منهج السلف

                            ولا يوقفك كلامهم المفلس فهم لا شىء لا علم ولا إحترام لكلام العلماء الأكابر

                            أخوك مقاتل البدعة وأهل الباطل من الحزبيين وأزنابهم
                            منهج السلف هو المنهج الحق لو كانوا يعلمون

                            تعليق


                            • #15
                              الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                              وإستمرى فى الكتابة ونقل كلام أهل العلم فى هؤلاء الشرذمة الضالون عن منهج السلف
                              ولا يوقفك كلامهم المفلس فهم لا شىء لا علم ولا إحترام لكلام العلماء الأكابر
                              ما شاء الله عليك يا مقاتل
                              لم تأتي ألا لتتطبل فقط ... من أين أنت يا رجل ؟
                              بكل تأكيد من السيده زينب ... بجنب ألى بيرقص القرد ويطبله

                              أسمع يله ... أحترم من يخالفك الرأى , وألا والله ليس لمثلك ألا الرد عليه بالمثل
                              لم يبقى ألا مرقص القرود يطاول على أيه الله العظمي ابوماجد


                              وبعدين ايه منهج السلف ده الى بتتكلم عليه ؟ هو في بالك بنك التسليف يله
                              هذا أتباع منهاج السلف الصالح رضوان الله عليهم ... فهمت يله
                              ما يروح بالك لبعيد .. وتجلس تزمر وبعدين تخرج على فشوش


                              متى ما تعلمت الأحترام أكتب أنت ومجاهده بوش

                              تعليق


                              • #16
                                الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                                اضيف في الأساس بواسطة Fahad20
                                ما شاء الله عليك يا مقاتل


                                لم تأتي ألا لتتطبل فقط ... من أين أنت يا رجل ؟
                                بكل تأكيد من السيده زينب ... بجنب ألى بيرقص القرد ويطبله

                                أسمع يله ... أحترم من يخالفك الرأى , وألا والله ليس لمثلك ألا الرد عليه بالمثل
                                لم يبقى ألا مرقص القرود يطاول على أيه الله العظمي ابوماجد

                                متى ما تعلمت الأحترام أكتب أنت ومجاهده بوش

                                هذه هى أخلاق الحزبيين القذرة عندما يتخلون عن تقيتهم
                                مثل الرافضة تشابهتم
                                وأنت يا أضل من حمار أهلك من أين لك بمعرفة سكنى
                                أتعلم الغيب يا وقح
                                فأنت فعلا مسخرة للمنتدى تتكلم عن الرقص فأكيد تجيده يا راقص ناقص
                                لا أعرف لماذا الأخ ساندروز يرضى بمن هم بمثل أخلاقكم السوقية فى المنتدى
                                و أنت يا وقح تتطاول على علماء السلفية وتسميهم بعلماء السلاطين
                                لا أعرف أيضا لماذا يسكت الأخ ساندروز على وقاحة الحزبيين أمثالكم
                                مكفرين حكماهم
                                أرجو الإجابة من الأخ ساندروز فنحن نعلم أنك سلفى المنهج ونحسبك على خير والله حسيبك فكيف ترضى بحزبيين يتطاولون على علماء السلفية وعلى طلاب العلم الذين ينقلون كلام أهل العلم
                                أرجو الرد وعدم الحذف
                                إنما حوار سقيم مع أهل الباطل فلا تتعب نفسك أخى ساندروز
                                فهؤلاء عدم الإكتراث والرد عليهم يشلهم سفاء الحزبيين
                                منهج السلف هو المنهج الحق لو كانوا يعلمون

                                تعليق


                                • #17
                                  الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                                  أعلم يا عبد الأمام المجدد حسني أني لم أرى من فريقكم واحد
                                  رد على طعن الشيعة في أهل بين النبي صلى الله عليه واله وسلم

                                  وأنما اراكم مطبلين ممتازين
                                  لتكفير علماء السنة جميعا ما عدى ثلاثة أو اربعه

                                  ثم أنت يا مطبل أفندي
                                  بتعرف ايه في السلف ؟
                                  لا لا .. ليس السلف بتاع البنك .. أوعى
                                  دي غير

                                  قل لي أيها الجاهل .. من منَ علماء السلف مكفرجي زيك ؟
                                  مين ؟

                                  أذكر لي عالم واحد ليعلم الجميع مدى جهل اتباع سي جمعه

                                  مفيش ولا ايه ؟
                                  طلعت يله متعرفش ألا النقل زي الى بطبلها

                                  تعليق


                                  • #18
                                    الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                                    السلام عليكم

                                    الأخوة الكرام Fahad20 - ابوماجـــد

                                    الموضوع لا يكمن فيما نقل أو بصاحب النقل ولكن علينا التدبر جيداً في هذه السطور ويجب ان لا تأخذنا الغيرة المسمومة على شخصيات معينة كونهم ينسبون لأنفسهم خدعة الجهاد وأي جهاد يا أخوتي في الله أهذا جهاد وفي مقابل ماذا بالضبط تكفير المسلمين واستباحت دمائهم وعلى رأسهم أولياء الأمر فينا وكم الذين ذهبوا ضحية هذه الخدعة من المسلمين الأبرياء وما هو المقابل في ذلك هل سنقول رفع راية الإسلام والنصرة له !! لا والله بل ما نراه على أرض الواقع مما يفعلهُ بن لادن ومن هو على شاكلته ليس الا إعطاء الذرائع والتبريرات لأعداء الأمة لاستباحت دماء المسلمين وهتك أعراضهم ولا نرى سبب في ذلك إلا جهل صاحب هذه الخدعة ( الجهاد ) وان الجهل يهلك صاحبه ، فأن كان هذا هو الجهاد فأننا في غنى عنه ان شاء الله ويكفي ما حل بنا من وراء هذه الخدعة التي للأسف تقبلها بعض الشباب المسلم وهو لا يدرك حقيقة ما يحدث ، ونصيحتي لابن لادن هذا ان فكر في حركة جهادية أخرى بأن توجه هذه المرة ضد الصهاينة على أرض فلسطين وان يبحث لهُ عن طائرة يضرب بها مفاعل ديمونا الإسرائيلي وليس على أبراج أخرى في نيويورك يكون في المقابل ضحيتها ألاف المسلمين في أفغانستان واشعال الفتنة في بلاد الإسلام الأخرى .. وحسبي لله ونعم الوكيل

                                    وأخيراً وليس أخراً أذكركم بكلمة قالها الرئيس النصراني المتطرف ( بوش ) ....... ( شكراً جزيلاً أسامة ) ...... واللبيب بالإشارة يفهمُ

                                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                    للشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله

                                    تعليق


                                    • #19
                                      الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                                      اخي البرهان
                                      موضوع اسامة بن لادن اشبع , والرجل في جهادة الذى يعتقده ... أن كنت تخالف في الرأى لا بأس ولكن لا تسيء للاخرين ..

                                      التكفير أمر شرعي , وفي هذا المنتدى أصبح أمر اصحاب الأهواء .. الله المستعان
                                      ثم أن الاصل في الحوار بين أهل السنة أن نحترم بعضنا بعضا , لا أن كل من خالفني اصبح عدو مفس غير محترم ...... مثل هذا الملقب بـ مقاتل وهو أجبن من الجبن , عندما أتاه رد أخذ يصرخ ويخرج لنا أخلاق نتنه
                                      لماذا أذا تتهم الاخرين

                                      حاور كما تشاء ... ولكن في حدود الأدب , ولا تعتقد [ والكلام موجه لهذا المتهالك ] أنك أنت فقط تملك الكيبورد ... وأعلم لا بارك الله فيك أنك أقل من أن يرد عليك , ولكن أكراما لاخينا أبوماجد أتاك ما يبين للجميع خبثك..

                                      تعليق


                                      • #20
                                        الرد: مجموع مقالات في : الخارجي الضال أسامة بن لادن ومن سلك مسلكه من أهل الضلال

                                        والله انا ملييييييييييييييييييش فى السياسه اصلا بس معلش بقى لازم اخش عشان دى اخر مشاركه

                                        تعليق

                                        تشغيل...
                                        X