اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

    الأبناء هم زينة الحياة الدنيا وهم فلذات الأكباد وهم نور العيون علينا أن نحافظ عليهم ونرعاهم



    وأن نوصلهم إلى الطريق الصحيح والرشيد وأن نكوَّن لهم مستقبلاً زاهراً وحياةً شريفة وأن نكسبهم من العلم والمعرفة بشتى أنواعهما سواء في العلوم أو في الاقتصاد أو في الأدب وأن نعلمهم أصول ديننا الإسلامي الصحيح



    فالشباب هم أمل الحاضر وكل المستقبل



    ويمر الشباب في مراحل النمو المختلفة بالكثير من التغيرات النفسية والجسمانية بداية من مرحلة الطفولة مروراً بمرحلة المراهقة



    التي تنتهي ببلوغه سن الرشد



    ومرحلة المراهقة هي فترة انتقالية

    يتوق المراهق خلال هذه الفترة إلى الاستقلال عن أسرته والى أن يصبح شخصاً مستقلاً يكفي ذاته



    1- لماذا نربط المراهقة دائماً بالشذوذ والانحراف؟





    عادة يتراوح سن المراهقة بصورة عامة بين الثالثة عشرة ونهاية الثامنة عشرة

    2- هل من الممكن أن تستمر المراهقة إلى أكثر من الـ 18 سنة؟

    ومن أهم مشاكل المراهقة هي حاجة المراهق للتحرر من قيود الأسرة والشعور بالاستقلال الذاتي



    وهذه المشكلة هي السبب الرئيسي في معظم الصراعات التي تحدث بين المراهق وأسرته ومن أمثلة تلك الصراعات الصراع في حرية اختيار الأصدقاء وطريقة صرف النقود أو المصروف والرغبة في اقتباس الشخصيات سواء في الكلام أو في التعبير أو في ارتداء الملابس



    والتأخر الرجوع إلى المنزل في المساء وطريقة المذاكرة ومشاكل الدروس وقص الشعر أو تطويله، واستعمال سيارة الأسرة في سن مبكر وبدون وجود ترخيص القيادة لإبراز نفسه أمام الأصدقاء أو أمام الفتيات وظهور تصرفات اللا وعي من قبل الشباب وتصرفات طائشة غير مدركين أن كانت ذات آثار سلبية عليهم أو إيجابية



    3- هذه الصراعات هل من سبيل إلى تغييرها، واستعاضة أمور تكون أكثر فائدة منها ترضي ذوق ونهم المراهق؟



    ============



    4- لماذا يتهرب بعض المراهقين من الالتزامات الدينية في هذه المرحلة؟



    وتعد المرحلة الأخطر بنظري هي مشكلة إخفاء الأسرار عن الأهل والعمل على كبتها إضافة إلى طرح الأسئلة الغريبة وغيرها.



    وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل يعاني منها الشباب في نطاق الأسرة - بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي - مرتبة حسب درجة معاناتهم منها هي كما تدل هذه الإحصائيات



    1-صعوبة مناقشة أوليائهم بمشاكلهم الشخصية



    2- صعوبة إخبار الأهل بتصرفاتهم



    3- وجود تباعد كبير بينهم وبين الأهل بطريقة التفكير



    5- ما الحل لتجاوز هذه المصاعب؟!!



    ومن ثم يلجأ الشباب، ولاسيما الذين لا يجدون من يسمعهم أو يصغي إليهم لمساعدتهم على حل مشكلاتهم التي يعانون منها إلى بعضهم في نطاق جماعة خاصة بهم يكونونها على أمل مساعدتهم في إيجاد حلول مناسبة لها ، وتخليصهم من المعاناة التي تؤرقهم بسببها لذلك نجد كل فرد في سن المراهقة يحرص كل الحرص على الانضمام إلى جماعة من الرفاق تشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في إشباعها..



    6- ما مدى خطورة هذه المرحلة؟ وهل صحيح أن معظم أبناءنا يتعلمون كثيراً من الأمور والاستفسارات التي تدور في مخيلتهم عن طريق الأصدقاء؟



    هنا وفي هذه المرحلة الخطيرة من العمر ينبغي على الأهل التدخل في حياة الأبناء وان يبذلوا جهدهم ويغيروا سلوكهم حتى يتجنبوا الصدام العنيف مع أبنائهم لكسبهم ونيل الثقة منهم



    لان فترة المراهقة هي من أصعب المراحل التي يمر فيها الفرد



    ينبغي هنا على الأهل لعب دور كبير لكي يتخطى الأبناء هذه المرحلة الخطيرة فلا تعاملي أختي المسلمة وأخي المسلم أبنائكم على أساس أنهم مازالوا أطفالاً والعمل دائما على منحهم الثقة وان كانت غير صادرة عن رغبتكم ولكن الضرورة تستلزم القيام بهذا



    ونحن نعلم أن الجيل الحالي يختلف عن الأجيال السابقة بعقليتها وطريقة تفكيرها وتختلف نظرتهم للأمور إضافة إلى تعدد وسائل اللهو..

    7- ماذا يجب أن يعد الآباء لهذا السن، وكيف يعدون أنفسهم؟ أو بالأصح: ما دور كل من الأبوين، وأيهما أقدر على ضبط المراهق ( الأب أم الأم)؟

    ===========

    8- الثقة التي تمنح للمراهقين، ما حدود هذه الثقة وما ضوابطها؟



    ====================



    9- مراقبه المراهقين، ما حدودها وما ضوابطها؟



    والآن أعزتي الأعضاء لنتحاور ونبدي الآراء حول النقاط والاستفسارات التي جاءت في ثناية المقدمة



    ولكم مني كل الشكر



    ===============




  • #2
    الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    نتشرف بدعوتكم للحوار في أول موضوع نقوم بطرحه، والشكر في البداية للأخت بنت الشام كاتبة الموضوع.
    نرجو التفاعل مع النقاط التي ذكرتها الكاتبة، ومن أراد أن يضيف أي نقطة يراها تخدم الحوار فهذا يسعدنا أيضاً..
    شكراً لكم





    تعليق


    • #3
      الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

      اول شئ نستطيع قوله انه من الممكن ان يتحاور المراهق مع اهلة في حالة ان هذا المراهق كان يتواصل معهم منذ صغره ووجود بعض المناقشات والحوارات التي تدفعه الي مناقشة اهله فيما بعد .. عن احاسيسه ومشاكله لكن اذا كان متقوقعا فهذة مشكلة.
      في هذة المرحلة اختي يشعر المراهق بأنه مضطهد وكلمته ليست مسموعة وانه ليس له راي وخصوصا اذا تمت مناقشته واتضح له انه علي خطاء فتحدث له حالات من العصبية ويقوم بالصراخ وما شابة.
      في المرحلة بالذات يجب مراقبتهم ولكن عن بعد حتى لا يحسوا بالاضطهاد وحبس حرياتهم فأنتم تعرفون ما يبثه الاعلام الغربي وهذا يؤثر احيانا على نضجهم الفكري والافكار التي من الممكن ان تدخل عقولهم خطاء
      وقد تدفع بهم الى الانحراف.
      يوجد هناك مراهقة متأخرة بالفعل فأنا صادفت اشخاص فكانوا يحبون التصرف مثل الاطفال واشياء عجيبة احيانا....

      تعليق


      • #4
        الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

        بسم الله الرحمن الرحيم


        أول حاجة احب اشكرك على طرحك للموضوع دا

        وابدأ بالاجابة على الأسئلة حسب خبراتي وتجاربي

        1- لماذا نربط المراهقة دائماً بالشذوذ والانحراف؟
        في سن المراقهة تتفجر طاقات الإنسان الحيوية وفنفس الوقت يحاول محاولات جاهدة لإثبات النفس فلو كان النموذج اللي بيحاول يتشبه بيه شاذ او منحرف طبيعي حينحرف

        2- هل من الممكن أن تستمر المراهقة إلى أكثر من الـ 18 سنة؟

        نعم قد تستمر لأبعد من هذا العمر بكثير
        حسب المواقف اللي يمر بيها المواقف هيا اللي تحدد متى ينضج

        3- هذه الصراعات هل من سبيل إلى تغييرها، واستعاضة أمور تكون أكثر فائدة منها ترضي ذوق ونهم المراهق؟

        ممكن جداً بس لازم الأهل يفهمو ولدهم مزبوط المراهق بيحاول يثبت انو اصبح كبير وله حرية التصرف يعني يرجع البيت متأخر محد يقلو تلت التلاته كم
        ينام وقت ما يبغى ينام يصحى وقت ما يبغى يصحى
        يحاول يخرج عن حدود نظام بيتو

        والأهل عندهم طريقتين ممكن يستخدموها

        اما طريقة اشغل ولدك في الصباح تضمن انو ينام الليل

        يعني يشوف هوايات ولدو ويحاول يشغل الولد بهواياتو في الصبح
        ويعطي الولد حرية الخروج أو انو يعمل اللي فراسو في العصر بعد المغرب

        محا يجي الليل الا والولد خلاص بيدور على السرير بشمعه


        الطريقة التانية وهادي على حسب
        لو كانو الأهل متصاحبين مع ولدهم
        خلوه ياخد راحتو يروح ويجي ويعمل اللي فراسو مدام انهم ضامنين انو ولدهم محا يخبي عليهم شي
        وبأسلوب الأهل الحلو يقدرو يوجههوه التوجيه الصحيح

        4- لماذا يتهرب بعض المراهقين من الالتزامات الدينية في هذه المرحلة؟

        بصراحة هادي انا ما عرفت ايش سببها اللين دحين
        لأني شفت ناس فمرحلة المراهقة يلتزمو ويتوجهو توجه ديني
        وفي ناس يصيعو ويخلو البحر طحين

        افيدونا يا اهل الخبرة

        5- ما الحل لتجاوز هذه المصاعب؟!!


        في النقطة دي عندي حل جميل جدن

        خليك أبو اولادك وهما صغار
        قبل ما يوصلو مرحلة المراقهة صاحبهم وخليك صاحبهم واتعرف على اصحابهم واطلع معاهم وافتحلهم قلبك وعودهم انهم يتكلمو معاك فكل صغيرة وكبيرة

        مهما كان اللي يقلك هوا ولدك اتقبلو وانصحو
        وحتى لو رجع للغلط انصحو مرة تانية
        ولا تحاول تستخدم اسلوب القمع او العنف بالذات مع الجيل الجديد نتايجو غالبن ما تكون سلبية

        ومو عيب انو ولدك يغلط
        العيب انو يستمر في الغلط

        ولو ولدك ما غلط وهوا مراهق

        حيغلط بعدين
        والنتايج بعدين ما تكون حلوة ابدن


        السؤالين السابع والتامن محا اعلق عليها فنطري لو الوالدين اتبعو جواب السؤال السادس محا يكون في داعي يسألو عن السابع والتامن



        9- مراقبه المراهقين، ما حدودها وما ضوابطها؟


        راقبو من بعيد
        واضرب على الحديد وهوا حامي



        وشكرن مرة اخيرة على الموضوع الرائع والطرح الممتاز






        استفسر عن دوري الشطرنج
        ana_5alo_ma7mmad@hotmail.com

        تعليق


        • #5
          الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

          اضيف في الأساس بواسطة ِشحادة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


          نتشرف بدعوتكم للحوار في أول موضوع نقوم بطرحه، والشكر في البداية للأخت بنت الشام كاتبة الموضوع.
          نرجو التفاعل مع النقاط التي ذكرتها الكاتبة، ومن أراد أن يضيف أي نقطة يراها تخدم الحوار فهذا يسعدنا أيضاً..
          شكراً لكم
          كل الشكر لحضرتك اخ شحادة على فكرتك الرائعة

          تعليق


          • #6
            موضوع النقاش

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي الصادق الأمين .
            *********
            أما بعد :
            المراهقة موضوع لين للغاية ، قابل للمط والتمدد والشد في جميع الأطراف كما أنه يحتمل العديد من الآراء حتى وإن إختلفت ، فقد يحتويها .
            بالنسبة لما طرح في الموضوع من بنود للنقاش فكانت آرائي كالآتي :
            *********
            أولا :
            المراهقة وارتباطها بالشذوذ والإنحراف

            ليست قاعدة ، هناك منحرفين في سن ما بعد المراهقة .
            والإنحراف قضية أخرى لها أسبابها ودوافعها .
            ومن الطبيعي أن يمر (( المراهق )) بفترة ينحرف فيها حتى ولو كان ذلك بينه وبين نفسه ، او حتى ولو كان ذلك بين أصدقائه الآخرين والدافع الوحيد لذلك هو (( حب التجربة ))

            *********
            ثانيا :
            إستمرار المراهقة لما بعد سنها الطبيعي

            إستمرار المراهقة لأكثر من 18 سنة ليس لها إلا تعليل واحد أو أثنين في نظري .
            الأول : انسان مريض نفسيا ، هذا إن كان عاش فترة مراهقة طبيعية ولكنه يستمر حتى بعد مرةر هذه الفترة .
            الثاني : هو من أجبرته ظروف قاسية أو انشاغلات بعمل (( وكلنا يدرك كيفية استغلال الأطفال )) فلم يعش مراهقة طبيعية كباقي أقرانه ، ولذلك فهي ستبقى مخزونة داخله لحين توفر الظروف الملائمة لإخراجها .
            *********
            ثالثا :
            الصرعات بين المراهق وأسرته :

            الصراعات بين المراهق وأسرته تكمن في جملة بسيطة جدا وقد لا تحتاج لطول شرح ، وهي :
            ((اتروكني أعيش حياة مثل ما بدي .))
            *********
            المراهق تحت سيطرة من ؟
            لم أشأ كتابة (( الإبتعاد عن الدين )) ففي هذه المرحلة يكون المراهق في قلب ساحة حرب ، حيث تدور معركة في ذهنه ، فالشيطان يحاول السيطرة عليه من جهة وإلتزامات الدينية وأعرافه تحاول السيطرة من جهة أخرى .
            رابعا :
            إجابة على (( ارتباط المراهقة بالإنحراف )) :
            ليسوا جميعا ، فهناك من هم ملتزمين دينيا ، وأنا أرى نماذج مشرفة حقيقة بين أخوة أصدقائي وإخوتي (( الحمد لله )) ، ولكن هناك أشياء يمارسها المراهق تتناقض مع الدين وتعالميه (( هذا ان كنا نتحدث عن الإسلام بالطبع )) مثلا مشاهدة أفلام وفيديو كليب وسماع اغاني صاخبة ، كل هذه ملهيات عن الصلاة وعن ذكر الله ، وأعتقد انها سبب كافي جدا .
            *********
            خامسا :
            الـــــــــحل

            لا أعتقد أن هناك حل مناسب لهذه الفترة بالذات ، لأن العلاقة بين المراهق وأهله تصبح علاقة طردية كلما زادت الضغوط ، كلما زاد هو عنادا ، ولكن في نظري ، ونصيحة مجربة للجميع إجعل المراهق صديقك ، حتى لو كان اخوك ، اصطحبه معك في كل مكان اينما تذهب ، هو يريد التعرف على أشياء جديدة وقد لا يدرك مضراتها او مصاعبها ، فهو لن يبحث إلا عن من يمتعه ويسد شهوته فقط ، قل له ما هذا الشئ ، وان نفعه كذا ومضرااااااااته كذا وكذا وكذا ، حتى يقتنع ، لأنه في هذه الفترة يبدأ في تشييد قواعد يبنى عليها حياته مستقبلا .
            *********
            خامسا :
            الإجابة المناسبة لأسالة المراهق
            بالنسبة للمراهق وأسألته وطريقة الإجابة عنها ، فهذا أمر سهل ، فهو لن يبحث إلا عن الإجابة التي ترضيه وتريحه تماما ، وتكون موازية لرأيه ، وبالكاد سيهرب من الإجابة التي تزعجه ، لذلك لا يجب التعامل مع علامات استفاهمه بحرمانية ، او بقول كلمة (( انت صغير )) او (( هذا عيب )) ففي هذه المرحلة يجب أن يتخذ الأهل مع المراهق قانون (( لا حرج )) في أي شئ مهما كان .

            مساحة خارجة عن الموضوع :
            شو مبين الشباب أغلبهم مراهقين وما عجبهم الموضوع

            .تمنياتي بالتوفيق لكم جميعا .

            تعليق


            • #7
              الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

              رد لـ judgex
              اول شئ نستطيع قوله انه من الممكن ان يتحاور المراهق مع اهلة في حالة ان هذا المراهق كان يتواصل معهم منذ صغره ووجود بعض المناقشات والحوارات التي تدفعه الي مناقشة اهله فيما بعد .. عن احاسيسه ومشاكله لكن اذا كان متقوقعا فهذة مشكلة.

              كلام سليم في هذه النقطة اذا هنا ينبغي على الاسرة التي تتالف من الوالدين العمل على مناقشة الابناء وتشجيعهم على التقرب منهم منذ الاصغر ومحاورتهم باسلوب حضاري


              في هذة المرحلة اختي يشعر المراهق بأنه مضطهد وكلمته ليست مسموعة وانه ليس له راي وخصوصا اذا تمت مناقشته واتضح له انه علي خطاء فتحدث له حالات من العصبية ويقوم بالصراخ وما شابة.
              في المرحلة بالذات يجب مراقبتهم ولكن عن بعد حتى لا يحسوا بالاضطهاد وحبس حرياتهم فأنتم تعرفون ما يبثه الاعلام الغربي وهذا يؤثر احيانا على نضجهم الفكري والافكار التي من الممكن ان تدخل عقولهم خطاء
              وقد تدفع بهم الى الانحراف.

              صحيح لان الاعلام بهذه الايام اقوى من اي شي .....
              ولكني افضل ان تكون الراقبة بشكل سري والتصرف بشكل طبيعي امامهم حتى لا يلجا الابناء الى اتباع اساليب اخرى قد تكون خطيرة لمحاولة اخفائها
              يوجد هناك مراهقة متأخرة بالفعل فأنا صادفت اشخاص فكانوا يحبون التصرف مثل الاطفال واشياء عجيبة احيانا....

              الف شكر لك اخ الكريم اسعدت جدا بوجودك بيننا
              تقبل مني كل الاحترام والتقدير
              آخر اضافة بواسطة شحـادة; 17-04-2005, 10:29 PM.

              تعليق


              • #8
                الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                شكراً لكِ أختي بنت الشام على أختيارك هذا الموضوع للنقاش
                وموضوعك مهم جداً ويستحق النقاش فيه!!
                ولي عودة معكِ أن شاء الله

                تقبلي خالص تحياتي،،

                تعليق


                • #9
                  الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                  بالنسبة للأخ judgex : لماذا وضعت الحمل على المراهق وأردته أن يكون متفهماً مع الأهل علماً بأن الأهل ينبغي أن تكون هذه وظيفتهم؛ فهم من يجب أن يستوعب المراهق وأن يحسن التعامل معه، وإذا كان متقوقعاً فهذه مشكلة الأهل وسوء في التربية..

                  والنقاط التي ذكرها الأخ المذكور هامة، وخاصة: شعور المراهق بالاضطهاد.
                  آخر اضافة بواسطة شحـادة; 17-04-2005, 10:31 PM.





                  تعليق


                  • #10
                    الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                    خالو محمد: هل تظن بأن الطريقتين اللتين ذكرتهما من أجل تغيير الصراعات مجدية، وخاصة في هذا العصر، أظن بأن هاتين الطريقتين قد تكونا حلاً مؤقتاً، ولكن في النهاية أظن بأن هنالك انفجار سيحدث في الأسرة!!

                    والكلمات التي وضعتها لتجاوز المصاعب ينبغي أن تكتب بماء الذهب، لكن لا أدري لماذا يكابر البعض، ولا يقيم نفسه مقام الصديق في البيت؟!
                    آخر اضافة بواسطة شحـادة; 17-04-2005, 10:36 PM.





                    تعليق


                    • #11
                      الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                      الأخت بنت الشام دعيني في هذه العجالة أقف عند النقطة السادسة، وهي تعلم المراهقين من بعضهم، وكما نعلم؛ فالتعلم سيكون ناقص وليس على الوجهة الصحيحة، قمت مرة بدراسة سألت فيها مجموعة من الآباء:

                      1- ماذا كان دورك أمام التغيرات الفيزيولوجية التي تعتري ابنك في سن المراهقة، والتي تحتاج إلى إرشاد وتوجيه؛ مثل: ( الاحتلام، الغسل، ××، ××، ×× ).

                      وجدت بعد الدراسة: أن غالبية المراهقين يتعلمون هذه الأمور عن طريق أصدقاءهم، أو بالأصح عن طريق أبناء الشوارع، وعندما سألت أحد الآباء عن سبب إهماله لهذه الأمور؟ أجابني: بأن هذا الجيل يعلم كل شيء، ولا حاجة إلى تعليمه، فهو معلم بنفسه..






                      تعليق


                      • #12
                        الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                        المراهقة

                        لاأدرى حقيقة سبب تسميتها بهذا الاسم
                        وكان ما يعن لى دوما انه يعود الى الارهاق
                        الذى يصيب كل من المراهق ووالديه
                        لكن اكتشفت بعد البحث ان المراهقة لغويا
                        ترجع إلى الفعل العربي (راهق)
                        الذي يعني الاقتراب من الشيئ
                        فراهق الغلام فهو مراهق: أي قارب الاحتلام
                        ورهقت الشيء رهقاً قربت منه.
                        والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد




                        اصطلاح المراهقة في علم النفس يعني :
                        الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي
                        ولكنه ليس النضج نفسه
                        لأنه في مرحلة المراهقة يبدأ الفرد في النضج
                        العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي
                        ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة
                        قد تصل إلى 9 سنوات .


                        ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة جدا
                        وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى مرحلة فجأة
                        ولكنه تدريجي، ومستمر ومتصل،
                        فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها
                        ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً
                        ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه
                        فالمراهقة تعد امتداداً لمرحلة الطفولة
                        وإن كان هذا لا يمنع من امتيازها بخصائص معينة
                        تميزها من مرحلة الطفولة.



                        وكنت قد قرأت كتاب
                        سيكولوجيا المراهق المسلم المعاصر
                        للدكتور عبد الرحمن العيسوى
                        جاء فيه:


                        يفضل بعض العلماء تحديد هذه المرحلة
                        بتحديد واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة
                        ومن هذه الواجبات ما يلي :
                        1. إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر من الجنسين .

                        2. اكتساب الدور المؤنث أو المذكر المقبول اجتماعياً لكل جنس من الجنسين .

                        3. قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً،
                        لأن هناك بعض البنات و الذكور من يخجل من التغيرات التى تحدث له.

                        4. اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الآباء وغيرهم من الكبار،
                        فالمراهق لا ينبغي أن "ينتظر حتى تغطيه أمه لكي ينام".


                        5. الحصول على ضمانات لتحقيق الاستقلال الاقتصادي.

                        6. اختيار مهنة، والإعداد اللازم لها.

                        7. الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.

                        8. تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.

                        9. اكتساب مجموعة من القيم الخلقية التي تهديه في سلوكه.


                        فلو نظرنا الى النقاط السابقة
                        لادركنا ان عدم تفهم الاباء لبعض او معظم هذه النقاط
                        هو السبب الرئيسى فيما يحدث من أزمات بين المراهق
                        ووالديه ...

                        فهما إما يعاملانه على انه لازال طفلا
                        أو يطالبونه بأن يكون رجلا أو تكون امرأة
                        وهم لازالوا لم يصلوا الى هذه الدرجة بعد


                        هذه مداخلة سريعة ... ولى عودة لتكملة النقاش ان شاء الله
                        كل الشكر عزيزتى بنت الشام على الموضوع الهام
                        تحياتى وتقديرى للجميع






                        ماذا أقول له لو جاء يسألني..

                        إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟


                        تعليق


                        • #13
                          الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                          لا بجد موضوع تمام
                          10/10
                          وانشاء الله نلقى الاحسن كمان وكمان

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                            رد لخالو محمد
                            اهلا بك اخ

                            3- هذه الصراعات هل من سبيل إلى تغييرها، واستعاضة أمور تكون أكثر فائدة منها ترضي ذوق ونهم المراهق؟

                            ممكن جداً بس لازم الأهل يفهمو ولدهم مزبوط المراهق بيحاول يثبت انو اصبح كبير وله حرية التصرف يعني يرجع البيت متأخر محد يقلو تلت التلاته كم
                            ينام وقت ما يبغى ينام يصحى وقت ما يبغى يصحى
                            يحاول يخرج عن حدود نظام بيتو


                            `اذا للاهل دور كبير في هذه المرحلة اخ ويلعبون دورا كبيرا ولكم ليس لدرجة ترك الابناء
                            على راحتهم وارخاء الحبل للاخر


                            والأهل عندهم طريقتين ممكن يستخدموها

                            اما طريقة اشغل ولدك في الصباح تضمن انو ينام الليل
                            لكنها طريقة موقتة

                            يعني يشوف هوايات ولدو ويحاول يشغل الولد بهواياتو في الصبح
                            ويعطي الولد حرية الخروج أو انو يعمل اللي فراسو في العصر بعد المغرب

                            محا يجي الليل الا والولد خلاص بيدور على السرير بشمعه


                            الطريقة التانية وهادي على حسب
                            لو كانو الأهل متصاحبين مع ولدهم
                            خلوه ياخد راحتو يروح ويجي ويعمل اللي فراسو مدام انهم ضامنين انو ولدهم محا يخبي عليهم شي
                            وبأسلوب الأهل الحلو يقدرو يوجههوه التوجيه الصحيح



                            5- ما الحل لتجاوز هذه المصاعب؟!!


                            في النقطة دي عندي حل جميل جدن

                            خليك أبو اولادك وهما صغار
                            قبل ما يوصلو مرحلة المراقهة صاحبهم وخليك صاحبهم واتعرف على اصحابهم واطلع معاهم وافتحلهم قلبك وعودهم انهم يتكلمو معاك فكل صغيرة وكبيرة

                            مهما كان اللي يقلك هوا ولدك اتقبلو وانصحو
                            وحتى لو رجع للغلط انصحو مرة تانية
                            ولا تحاول تستخدم اسلوب القمع او العنف بالذات مع الجيل الجديد نتايجو غالبن ما تكون سلبية

                            ومو عيب انو ولدك يغلط
                            العيب انو يستمر في الغلط

                            ولو ولدك ما غلط وهوا مراهق

                            حيغلط بعدين
                            والنتايج بعدين ما تكون حلوة ابدن


                            السؤالين السابع والتامن محا اعلق عليها فنطري لو الوالدين اتبعو جواب السؤال السادس محا يكون في داعي يسألو عن السابع والتامن



                            9- مراقبه المراهقين، ما حدودها وما ضوابطها؟


                            راقبو من بعيد
                            واضرب على الحديد وهوا حامي
                            لكن الضرب يجب ان يكون بطريقة حضارية هادئة تناسب العقل والعمر




                            الف شكر لك اخ الكريم اسعدت جدا بوجودك بيننا
                            تقبل مني كل الاحترام والتقدير
                            آخر اضافة بواسطة شحـادة; 17-04-2005, 10:40 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                              الاخ القدير الكاتم
                              اسعدت جدا بتواجدك بيننا
                              وانتظر عودتك باذن الله لتشاركنا الموضوع

                              تعليق


                              • #16
                                الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                                بادئ ذي بدئ اشكرك على اثارةهكذا موضوع اماما يخص السوال الاول بشان الربطبالشذوذ والنحراف فلا اعتقد انه يجب ربطه بالشذوذ لانه حاله طبيعيه ولا يوجد من لم يمر بها اما من يتجاوز الامور الطبيعيه فهذا اصلا يرجع كونه مريض نفسيا لا نعزيه للمراهقه فمثلا من يسرق في هذه الرحله ليس بسبب مايمر به بل ما تربى عليه اما ان اردنا ان نسمي ميحدث له من تغيرات جسديه وسلوكيه بالانحراف فنحن بعيدين عن الواقع العلمي ولنبتعد قليلا عن المسائل الدينيه فان اكثرالامور انحرافا لنترك مسائل تسريحة الشعر والسيارات وهو اكثر ما يخيف الوالدين هي الامور الجنسيه التي تحصل له كنكاح اليد وغيرها من الامور ففي راي جموع من الاطباء النفسيين انه افضل من كبت هذه الغريزه ولكن ضمن المعقول (ان لا يزيد عن حده) والا فانه سيعاني من مشاكل نفسيه كثيرة 2. نعم من الممكن ان تستمر الاما بعد 18 وقد تختفي وتظهر في سن الاربعيين للرجال طبعا. 3.اعتقد ان الحل كله في يد الاب بالنسبه للولد ويد الام بالنسبه للبنت بان يكونوا الاصدقاء لهم ليس المهم من الصغر ولكن ان لا يجعلوهم يلجئون الى اصدقاء غير امناء ان صح التعبير وفي رائي انه لا يجب ان نترك لهم الحبل على الاخر كما قال بعض الاخوة المشاركين قمعنى ان تكون صديقا لابنك ليس ان تعطبه كامل الحريه في التصرف بل ان تنصح وتناقش وان تجبره في بعض الاوقات ولكل شي حد نعم من الممكن ان نحول حالة التمرد ونروض الكائن الشرس في داخل المراهق باءن نفهم طموحاته وتطلعاته وان نحاول ان نساعده في تحثيثها فمثلا المحب للموسيقى نشجعه وندخله في دورات وهكذا. 5 .اما من ناحية ابتعاده عن الدين(البعض منهم) فقد قرات انه يعود لكونه رافضا لما يفعله من سلوكيات تنافي تعاليم الدين الاسلامي اي من باب اني ابتعدت عن ربي فلماذا اصلي واصوم وهكذاولكن الكثير منهم بالعكس يزدادون تمسكا بالدين في هذه المرحله ولكل شخص تركيبه نفساويه تختلف عن الاخر. 6. اما جواب السؤاليين الاخيريين فهوقول للرسول الاعظم لا اذكره بالظبط ولكن ما معناه هو انه ابنك في اول سبعة سنين علمه وثاني سبع سنين ادبه وثالث سبع سنين خاويه (كن اخ له)اي كن صديقه وعند ذلك لا تحتاج للاءن تراقبه . ولكي مني ايتها الاخت الفاضله جليل الشكر والمتنان

                                تعليق


                                • #17
                                  الاستغناء عن الاستمناء

                                  أنا طالب ابلغ من السن 18عاماً، أي المراهقة وانتم تعرفون معنى هذه المرحلة من حياة الإنسان: فأنا مدمن على العادة السرية التي أمارسها كل يوم، ولا أستطيع يوما النوم بدون ممارستها فارجو أن ترشدوني إلى طريقة الابتعاد عنها... ؟



                                  قد كان ذلك سؤال لشاب مغربى على صفحات اسلام اون لين



                                  وجائت الاجابة على النحو التالى :



                                  أخي العزيز: أشكرك على سؤالك الذي أظن أنه يهم الكثيرين ممن هم في سنك، فعلى صفحات قسم الفتوى في موقعنا تجد السؤال مراراً وتكراراً.
                                  العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو أن تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.
                                  والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.
                                  ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فإن ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لأن الشهوة تختلف، والاهتمامات تزداد ، وإن كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين.
                                  وفي خبرة أطروحة للماجسيتر عن الجانب النفسي للعجز الجنسي عند الرجال، ومن خلال الحالات التي درست في إطار تلك الأطروحة أستطيع أن أقرر أن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً.
                                  المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.
                                  إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد أن تقدم حلاً!!!
                                  ولكن ماذا أفعل في هذه الطاقة التي تملأ جسدي، والخيالات التي تداعب ذهني؟! هنا والآن في هذه المرحلة التي أعيشها.
                                  هذا هو سؤالك يا أخي بصيغة أخرى.. ربما تكون أكثر دلالة.
                                  وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة.. والحياة ليست جنساً فقط‍‍‍‍!
                                  صحيح أن الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد.
                                  إذا كنا نرى أن المصادرة على الاهتمام بالجنس في هذه السن أمر غير صحي، وغير إنساني، فإننا أيضاً نرى أن هذا الاهتمام ينبغي أن يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى أن الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر غير سوي من ناحية أخرى.
                                  الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة أن الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج.
                                  ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستمناء أفضل من الزنا، والعفة خير منهما.
                                  ونعود للوصية الخالدة: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
                                  والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.
                                  الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
                                  والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.
                                  والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها.
                                  في عصر الانترنت لا عذر لمقصر عن متابعة اهتماماته الجادة، فأنت تعقد الصفقات، وتقيم الصداقات، وتتطلع على الثقافات، وتجوب العالم، وأنت على مقعدك، فتعرف على العالم، والمعرفة أوسع من مجرد حصة في مدرسة، أو محاضرة في جامعة، عسى أن تمر هذه المرحلة التي تعيشها من العمر على أفضل وجه من استثمار لكل الطاقات لا تبديدها أو تجاهلها. والسلام






                                  أرجو لكم الاستفادة من الموضوع

                                  ******

                                  تحياتى للجميع

                                  تعليق


                                  • #18
                                    الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                                    بسم الله الرحمن الرحيم
                                    السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .. وبعد :
                                    بدايةً اشكر اختي العزيزه بنت الشام على طرحها للموضوع الذي فعلا يحتاج الى المناقشه وشكر عميق للاخ شحاده على الفكره ..
                                    بداية احب ان اوضح ان المراهقه تبدا من سن ال 12 الى ال19 وليست من 12 الى 18 ولكن وضحت الدراسات ان المراهق في العمر 18 يصبح انسان مسئول وذلك لاستقلاله سواء في اتخاذ القرارات واستطاعته في تامين الماكل والمشرب والملبس ( متطلبات ماديه) . ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع ان نقول ان هذا المراهق هو انسان ناضج مهما كان تفكيره اكبر من سنه انما مسالة النضوج هذه تتوقف على التجارب والمواقف التي تحدث في حياة الانسان .
                                    1- لماذا نربط المراهقة دائماً بالشذوذ والانحراف؟
                                    سن المراهقه هو بحد ذاته سن الاستكشاف فهي مرحلة تمر على المراهق مثلها كمثل الطفل الذي بدا يري ويتعلم كلمة (بابا و ماما)
                                    فا لمراهق في هذا السن يحب ان يجرب كل شيء حتي ولو كان هذا الشيء غير سوى او صحيح .
                                    2- هل من الممكن أن تستمر المراهقة إلى أكثر من الـ 18 سنة؟
                                    نعم , من الممكن ان تستمر المراهقه الى ابعد من 18 سنه وذلك لاسباب كثير منها ان الانسان وهو في خريف العمر مثلا لم تمر عليه مرحله المراهقه اي بمعني لم يعشها او يحس بطعمها وذلك ناتج عن تحميل المسئولية الكاملة له كادارة شؤون المنزل بالكامل , او من الممكن الخلافات الزوجيه بين الاب ولام تجعل المراهق يفكر كثيرا وذلك بالنسبه للابن ....الخ
                                    3- هذه الصراعات هل من سبيل إلى تغييرها، واستعاضة أمور تكون أكثر فائدة منها ترضي ذوق ونهم المراهق؟
                                    لكل سن صرعاته حتي سن الاربيعين له صرعاته وهذا السن لا يمكن ان يتقبل كلمة لا فا اعتقد انه لاهل يتقبلوا هذي الفكره زي اللبس بس بطريقه معقوله اما بالنسبه لايجاد شيء اكثر فائده للمراهق فانا اعتقد ان هذا الشيء سهل جدا المشكله ليست في المراهق المشكله اعتقد انها في المناهج التعليميه فانا اعتقد انه الدراسة هي الشيء الوحيد التي تساعد على تنميه المواهب لدي المراهق ثم بالتالي الاهل ولكن لكل مراهق في هذا السن ميول سواء ادبيه او موسيقيه او فنيه ... الخ وبالتالي ياتي دور الاهل لتنمية هذه الموهبه وتشجيعهم على هذه الفكره لا التقليل من قيمة افكارهم .

                                    4- لماذا يتهرب بعض المراهقين من الالتزامات الدينية في هذه المرحلة؟
                                    وهذا ايضا يرجع للاهل اذا الاهل مايصلوا ايش تتوقع من الابناء؟؟؟؟؟
                                    اذا الاهل ما عودوا ابنائهم ايش تتوقع منهم ؟؟
                                    من واجب الاهل انهم يعلموا ابنائهم الالتزامات الدينيه من البدايه اي من هو طفل صغير ولا يضعوا كل اعتمادهم على المدرسه .
                                    5- ما الحل لتجاوز هذه المصاعب؟!!
                                    انا ما عندي غير جواب واحد لتجاوز هذه المصاعب بسلام وهو ان كل ممنوع مرغوب وافضل حل هو استخدام فكرة المناقشه والتفاهم وعدم استخدام الضرب .


                                    6- ما مدي خطورة هذه المرحله ؟ وهل صحيح ان معظم ابنائنا يتعلمون كثيرا من الامور والاستفسارات عن طريق الاصدقاء ؟
                                    لا نستطيع ان نقول ان هذه المرحله خطره ولكن هي في الحقيقه مرحله حرجه للمراهق فالمراهق في هذه المرحله تبني لديه بعض الحواجز بينه وبين الاهل والتي يجب ان تكسر حتي يستطيع الاهل فهم ابنائهم ويستطيع الابناء مصارحة اهلهم ومصادقتهم . اما بالنسبه ان معظم الابناء يتعلمون الكثير عن طريق الاصدقاء فهذا شي لا شك منه وذلك لان المراهق يستطيع التحدث بحريه مع صديقه عن كل شيء تقريبا ومن الممكن ان يتقبله على عكس الاباء والامهات ولكن هذه المرحله مهمه ايضا لتنمية قدرة المراهق على الاختيار الصحيح للاصدقاء كاستضافة صديقة في المنزل ومعرفة نوعية هذا الشخص بل التحدث معه ايضا وفهم نوياه في الحياه .
                                    7- ماذا يجب ان يعد الاباء لهذا السن ؟ ايهما اقدر الاب ام الام ؟
                                    ثقيف انفسهم عن طريق فن التعامل ، اعدا خطه تشغل المراهق وتملاء فراغهم بشتى الطرق حتي لا يكون هذا السن عبا على المجتمع . ايهما اقدر الاب ام الام ..الاب اقدر بعقليته ولكن المشكله هو تواجد الاب قليل بالنسبة للام فهو يسمع المشكله ولكن لايعيشها مثل الام , والام اقدربعاطفتهها فهي سياسيه ومتفهمه .
                                    8-الثقه التى تمنح للمراهق ، ما حدودها وضوابتها؟
                                    نعم الثقه تمنح بحدود ولكن في نفس الوقت مراقبة تصرفات الابناء وهذه ايضا بحدود .


                                    تقبولوا تحياتي واحترامي

                                    تعليق


                                    • #19
                                      الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                                      السلا عليكم ..

                                      الحقيقة موضوع رائع لا بل اكثر
                                      مشكووووورة اختي بنت الشام

                                      في هذا الموضع سأكون انا الطرف الذي يصغي فقط.. لسببين :

                                      اولاً .. انا امر بمرحلة المراهقة الان .. لذا بالنسبة لي .. سوف اقرأ جميع تعليقاتكم ويومياً اعدكم بذلك .. وسأستفيد جداً انا واثقة من ذلك ..ساترك النقاش والحوار لكم .. فانتم راشدون ويستحسن بان تعطونا اراءكم ومعلوماتكم وخبرتكم .. وكلي امل ان يكون الحوار هادفاً وبناءً ..

                                      ثانياً .. قد تقل مشاركاتي .. بسبب العودة الى المدارس من حوالي اسبوع .. لذا سأكتفي بقراءة المواضيع حالياً



                                      اسأل الله ان يوفقكم جميعاً ..
                                      اذا احتجتوا لاي مساعدة فانا جاهزة
                                      تقبلوا تحياتي

                                      اختكم
                                      صرخة الم
                                      أيا وطني ... !؟!


                                      جعلوك مسلسل رعبٍ .. نتابع احداثه في المساء ..

                                      فقل لي .. كيف اراك اذا ما قطعوا الكهرباء ؟؟!

                                      تعليق


                                      • #20
                                        الرد: ( دعوة للحوار( 1): المراهــــقة والمراهــــــقون ..

                                        رد للأخ شحادة :انا لا اضع اللوم على المراهق انما كنت احدد حالات المراهقة . اقول انك محق في القاء اللوم على الاهل فهم من يجعلون ابنائهم منفتحين او متقوقعين وهم احيانا من يزيد من حالة المراهقة او يخفضها اقصد التوتر العصبي وغيره من الحالات التي تصيب المراهق فأنا لاحضت في بعض المجتمعات انهم لا يهتمون بسن المراهقة وفوق هذا كله يزيدوا من سؤ الوضع وخصوصا عندما تنتابة حالات العصبية في نقاش امر ما فهو يحاول تثبيت رأيه وانه على صواب فيقومون بالرد عليه بنفس وضعية الصراخ وهذا ما يزيد الوضع سؤا فهو في حاجة لان يترك حتى يهدأ ومن ثم تتم مناقشته . لانه في بعض الاحيان من الممكن ان يصاب بالانهيار او تصيبه عقدة نفسية قد تصاحبه فترة طويلة.


                                        في هذة المرحلة المشاعر لديه تكون مختلطة تتضارب في داخله ولا يعرف بالظبط ما هو شعوره لكن ميوله تكون عاطفية.

                                        أما عن تعلم المراهقين من بعضهم البعض فهذا صحيح لانهم في هذة الفترة يشعرون بالخجل لاخبار ذويهم بما تحدث لهم من تغيرات فيلجئون الى اصدقاءهم . فاذا اردت معرفة ذلك بعدما يتخطون مرحلة المراهقة ويحسون بالهدؤ الداخلي وثبات المشاعر قم بطرح بعض المواضيع التي تخص مرحلة المراهقة فتجده احيانا يطلعك على معلومات انت لم تذكرها امامه فتسأله كيف عرف ذلك فيجيبك على الفور من فلان او فلانه.



                                        اما عن مرحلة المراهقة المتأخرة فالاخ عربي فدائي اسمر فسرها على انها حالة نفسية لكني اعتقد ان الحالة النفسية تتخذ طابع واحد في الشخص المصاب بها اما المراهقة فتجده يقوم بعدة اشياء او ربما نستطيع القول لاكثر من 18 سنة انها عقدة نقص وليست مراهقة اصلا.



                                        اخوتي الاعضاء ارجو المعذرة على ردودي المتأخرة لاني لا ارتاد المنتدى كثيرا

                                        تحياتي....


                                        تعليق

                                        تشغيل...
                                        X