اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين السلف والخلف

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • بين السلف والخلف

    جاء في منهاج السنة لابن تيمية:
    *اضطرب الناس في خلافة علي على اقوال فقالت طائفة: انه لم يكن اماما وان معاوية امام .وقالت طائفة: لم يكن في ذلك الزمان امام عام بل كان زمان فتنة.1: 537
    *روي عن الشافعي وغيرهم:الخلفاء ثلاثة :ابو بكر وعمر وعثمان .2: 404
    *ان فيهم من كان يسكت عن علي فلا يربع به في الخلافة لان الامة لم تجتمع عليه وكان بالاندلس كثير من بني امية يقولون:لم يكن خليفة وانما الخليفة من اجتمع الناس عليه ولم يجتمعوا على علي وكان من هؤلاء من يربع بمعاوية في خطبة الجمعة فيذكر الثلاثة ويربع بمعاوية ولايذكر عليا.6: 419
    *ونحن نعلم ان عليا لمّا تولى كان كثير من الناس يخنار ولاية معاوية وولاية غيرهما فلم تتفق اهل الشوكة على الطاعة .4: 682
    عن احمد بن حنبل:
    *من لم يثبت الامامة لعلي فهو اضل من حمار ، اكان علي يقيم الحدود وياخذ الصدقة ويقسمها بلا حق وجب له ؟! اعوذ بالله من هذه المقالة بل هو خليفة رضيه اصحاب رسول الله وصلوا خلفه وغزوا معه وجاهدوا وحجوا وكانوا يسمونه امير المؤمنين راضين بذلك غير منكرين فنحن لهم تبع. ائمة الفقه التسعة:8
    *من لم يربع علي بن ابي طالب الخلافة فلا تكلموه ولاتناكحوه .طبقا ت الحنابلة1: 45
    *قال عبد الله بن احمد : سالت ابي عن قوم يقولون: ان عليا ليس بخليفة قال : هذا قول سؤء ردي.السنة حلال:235
    وانا هنا لااريد ان اثبت الخلافة لعلي لانها اوضح من الشمس في رائعة النهار وانما اردت ان ابين ابتعاد ابن تيمية عن السلف

  • #2
    الرد: بين السلف والخلف

    دفاع عن ابن تيمية في اتهامه بالطعن في خلافة علي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد و صلى الله و سلم على رسول الله و على آله و أصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
    فإننا نسمع بين الفينة و الأخرى أقوالاً ونقرأ مؤلفات و كتابات تنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أقوالاً ظاهرها الطعن في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فلما بحثت أصول تلك الأقوال في كلامه رحمه الله وجدتها على أصناف :
    1 - صنف من كذب على شيخ الإسلام و افترى عليه افتراءً واضحاً .
    2 - و منهم من نقل عن شيخ الإسلام رحمه الله نقلاً محرفاً مبتوراً .
    3 - ومنهم من نقل أقوالاً لابن تيمية رحمه الله ، و كان ابن تيمية قد ذكرها نقلاً عن غيره من باب رد الشبهة بالشبهة و من باب إلزام الخصوم .
    4 - منها ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في سياق الرد على الروافض لا في سياق التقرير والاعتقاد .
    5 - ومنها ما كان ملتبساً غامضاً أخذه هؤلاء و فسروه كما يحبون ، و قدموا سوء الظن على حسن الظن .
    و أنا هنا لا أريد مناقشة تلك الأقوال التي نقلها بعضهم بتحريف أو بتر ، أو بتجريدها من سياقها العام ؛ وإنما هدفي من هذا كله ، هو أن أبرز الأقوال التي قررها ابن تيمية رحمه الله في خلافة علي رضي الله عنه ، و ذَكَرَها في سياق التبني و التقرير و الاعتقاد ، والتي أغفلها الناقلون عنه لأسباب الله أعلم بها .
    و لعل الذين ينقلون عن ابن تيمية رحمه الله تلك الأقوال التي ظاهرها الطعن في خلافة علي رضي الله عنه ، إنما يريدون الانتصار لأهوائهم المنحرفة ، فيذهبون إلى أقوال الشيخ رحمه الله و يخرجونها من سياقها أو يسيئون تفسيرها ، أو يبترونها ثم يستشهدون بها لخدمة آرائهم ، حالهم كحال الذين يستخدمون الأحاديث الموضوعة و ينسبونها للنبي صلى الله عليه وسلم .
    و كان الهدف من هذه المقالة هي :
    1 – إظهار الأقوال الصحيحة لشيخ الإسلام ابن تيمية ودفاعه عن خلافة علي رضي الله عنه .
    2 - الدفاع عن شيخ الإسلام رحمه الله ضد من يتهمونه بالنصب ، مع غمطهم لمثل هذه الأقوال ، أو عدم معرفتهم بها ، و لا أظن منصفاً يعرف هذه الأقوال ثم يتهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه من أعداء علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
    3 - الرد على من يحرف أقوال شيخ الإسلام رحمه الله أو يسوقها في سياق لا يريده ابن تيمية ولا يعنيه ، مثل كثير من المؤرخين المعاصرين الذين يوردون أقوالاً لشيخ الإسلام رحمه الله في ظاهرها الطعن في خلافة علي رضي الله عنه ، و يتركون الأقوال المحكمة في إثباتها و يتمسكون بتلك الأقوال المشتبهة أو التي كان سياقها سياق رد و ليس سياق تحرير و تقرير ؛ و هم بهذا العمل يظلمون الحقائق و يظلمون شيخ الإسلام شعروا أو لم يشعروا .
    و مما ينبغي التنبيه عليه :
    أن كثيراً مما انتقد على ابن تيمية رحمه الله إنما نقله عن غيره كابن حزم وابن بطة و ابن حامد الحنبلي و غيرهم ، فهو يورد الأقوال الضعيفة للرد على أقوال الشيعة الأكثر ضعفاً من باب رد الشبهة بالشبهة - كما ذكرت - ، و لكنه عندما يقرر و يذكر عقيدة أهل السنة و مذهبهم ، لا يذكر تلك الأقوال التي قد يفهم منها – بحق أو بباطل – تنقصاً و طعناً لخلافة علي رضي الله عنه .
    و الحقيقة أنني وجدت لابن تيمية رحمه الله أقوالاً كثيرة ، أجزم بأنها تحمل في طياتها براءة كاملة لابن تيمية رحمه الله في دعوى أنه يطعن في خلافة علي رضي الله عنه ، و هي كثيرة جداً ، نذكر منها ما يلي :
    1 - أورد شيخ الإسلام حديث سفينة ، فقال : عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خلافة النبوة ثلاثون سنة ، ثم يؤتي الله ملكه من يشاء ) أو قال : ( الملك ) ، قال سعيد قال لي سفينة : أمسك مدة أبي بكر سنتان ، و عمر عشر ، و عثمان اثنتا عشرة ، و عل كذا ، قال سعيد : قلت لسفينة : إن هؤلاء يزعمون أن علياً لم يكن بخليفة ، قال : كذبت أستاه بني الزرقاء ، يعني بني مروان . الحديث صحيح صححه أحمد و غيره من الأئمة . المنهاج (1/515 ) .
    2 - و قال رحمه الله : و الصحيح الذي عليه الأئمة أن علياً رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين بهذا الحديث – يقصد حديث سفينة - ، فزمان علي كان يسمي نفسه أمير المؤمنين والصحابة تسميه بذلك ، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : و من لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافة فهو أضل من حمار أهله ، و مع هذا فلكل خليفة مرتبة . مجموع الفتاوى (4/479 ) .
    3 - و قال رحمه الله : لكن اعتقاد خلافته وإمامته ثابت بالنص وما ثبت بالنص وجب اتباعه وإن كان بعض الأكابر تركه . مجموع الفتاوى (4/440 ) .
    4 - و قال رحمه الله : و علي رضي الله عنه لم يقاتل أحداً على إمامة من قاتله ، ولا قاتل أحداً على إمامته نفسه ، ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه ، لا عائشة ولا طلحة ولا الزبير ولا معاوية وأصحابه ، ولا الخوارج ، بل كل الأمة كانوا معترفين بفضل علي وسابقته بعد قتل عثمان ، و أنه لم يبق في الصحابة من يماثله في زمن خلافته . المنهاج (6/328) .
    5 - و قال رحمه الله : وكذلك علي ، لم يتخاصم طائفتان في أن غيره أحق بالإمامة منه ، وإن كان بعض الناس كارهاً لولاية أحد من الأربعة فهذا لابد منه فإن من الناس من كان كارهاً لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فكيف لا يكون فيهم من يكره إمامة بعض الخلفاء . المنهاج (6/329) .
    6 - و قال رحمه الله : و ليس في الصحابة بعدهم ( الخلفاء الثلاثة ) من هو أفضل من علي ، ولا تُنازع طائفة من المسلمين بعد خلافة عثمان في أنه ليس في جيش علي أفضل منه ، و لم تفضّل طائفة معروفة عليه طلحة و الزبير ، فضلاً أن يفضل عليه معاوية ، فإن قاتلوه مع ذلك لشبهة عرضت لهم فلم يكن القتال له لا على أن غيره أفضل منه ولا أنه الإمام دونه ولم يتسمَّ قط طلحة و الزبير باسم الإمارة ولا بايعهما أحد على ذلك . المنهاج (6/330) .
    7 - وقال رحمه الله : و كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، آخر الخلفاء الراشدين المهديين . مجموع الفتاوى (3/406 ) .
    8 - وقال رحمه الله : لكن المنصوص عن أحمد تبديع من توقف في خلافة علي و قال : هو أضل من حمار أهله ، وأمر بهجرانه ، و نهى عن مناكحته ، ولم يتردد أحمد ولا أحد من أئمة السنة في أنه ليس غير علي أولى بالحق منه ولا شكوا في ذلك ، فتصويب أحدهما – علي أو من خالفه – لا بعينه تجويز لأن يكون غير علي أولى منه بالحق و هذا لا يقوله إلا مبتدع ضال فيه نوع من النصب و إن كان متأولاً . مجموع الفتاوى (4/438 ) .
    9 - وقال رحمه الله : نصوص أحمد على أن الخلافة تمت بعلي كثيرة جداً . مجموع الفتاوى (35/26) .
    10 - و قال رحمه الله : و جماهير أهل السنة متفقون على أن علياً أفضل من طلحة و الزبير فضلاً عن معاوية وغيره . المنهاج (4/358 ) .
    11 - و قال رحمه الله عند الكلام على حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . حديث صحيح متفق عليه و اللفظ للبخاري .
    قال : و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة ، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار ، و هو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي ، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصح القولين لأصحابنا ، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين . مجموع الفتاوى (4/437) .
    12 - وقال رحمه الله : ثبت بالكتاب و السنة إجماع السلف على أنهم – علي و خالفوه – مؤمنون مسلمون و أن علي بن أبي طالب والذين معه كانوا أولى بالحق من الطائفة المقاتلة له .مجموع الفتاوى (4/ 433) .
    13 - و قال رحمه الله : مع أن علياً كان أولى بالحق ممن فارقه ، و مع أن عماراً قتلته الفئة الباغية كما جاءت به النصوص ، فعلينا أن نؤمن بكل ما جاء من عند الله ، و نقر بالحق كله ، و لا يكون لنا هوى ولا نتكلم بغير علم ، بل نسلك سبيل العلم و العدل و ذلك هو اتباع الكتاب والسنة ، فأما من تمسك ببعض الحق دون بعض ، فهذا منشأ الفرقة والاختلاف . مجموع الفتاوى (4/450) .
    14 - و قال رحمه الله : و يروى أن معاوية تأول أن الذي قتله – أي عمار بن ياسر – هو الذي جاء به – أي علي بن أبي طالب – دون مقاتليه ، وأن علياً رد هذا التأويل بقوله : فنحن إذاً قتلنا حمزة – يعني يوم أحد - ، و لا ريب أن ما قال علي هو الصواب . مجموع الفتاوى (35/77) .
    15 - و قال رحمه الله : والخوارج المارقون الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم ، قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين ، و اتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين و من بعدهم ولم يكفرهم علي بن أبي طالب و سعد بن أبي وقاص و غيرهما من الصحابة ، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم و بغيهم ، لا لأنهم كفار و لهذا لم يسب حريمهم ولم يغنم أموالهم . مجموع الفتاوى (3/282) .
    16 - و قال رحمه الله : و هؤلاء – أي الخوارج – لما خرجوا في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قاتلهم هو و أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم و تحضيضه على قتالهم و اتفق على قتالهم جميع أئمة الإسلام . مجموع الفتاوى (3/382) .
    17 - و قال رحمه الله : و يقولون – أي أهل السنة – أن المسلمين لما افترقوا في خلافته فطائفة قاتلته ، و طائفة قاتلت معه ، كان هو وأصحابه أولى الطائفتين بالحق ، كما ثبت في الصحيحين – ثم ذكر حديث الخوارج ، إلى أن قال - : فهؤلاء هم الخوارج المارقون الذين مرقوا فقتلهم علي و أصحابه فعُلم أنهم كانوا أولى بالحق من معاوية رضي الله عنه و أصحابه . المنهاج (4/358 ) .
    18 - و قال رحمه الله : و لم يسترب – أي يشك – أئمة السنة و علماء الحديث أن علياً أولى بالحق و أقرب إليه كما دل عليه النص . مجموع الفتاوى (4/438 ) .
    19 - و قال رحمه الله : مع العلم بأن علياً وأصحابه هم أولى الطائفتين بالحق كما في حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين فيقتلهم أولى الطائفتين بالحق) و هذا في حرب الشام . مجموع الفتاوى (35/51 ) .
    20 - و قال رحمه الله : و قد أخرجنا في الصحيحين عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تمرق مارقة من الدين على حين فرقة من المسلمين يقتلهم أولى الطائفتين بالحق ) و هؤلاء المارقون هم الخوارج الحرورية الذين مرقوا لما حصلت الفرقة بين المسلمين في خلافة علي فقتلهم علي بن أبي طالب و أصحابه فدل هذا الحديث الصحيح على أن علي بن أبي طالب أولى بالحق من معاوية و أصحابه . الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان ( ص 18 ) .
    21 - و قال رحمه الله : و كان في جهال الفريقين – فريق علي ومعاوية – من يظن بعلي و عثمان ظنوناً كاذبة برأ الله منهما علياً وعثمان : كان يُظن بعلي أنه أمر بقتل عثمان ، و كان علي يحلف و هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتله و لا رضي بقتله ولم يمالئ على قتله ، و هذا معلوم بلا ريب من علي رضي الله عنه . مجموع الفتاوى (35/73 ) .
    و بعد ان بينت موقف شيخ الإسلام قدس الله روحه من علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وأنه رحمه الله متبع منهج السلف في محبته، اعرض هنا ما نقله الشيخ سليمان بن صالح الخراشي في كتابه (شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا) عن الأسباب التي ادت بهم إلى اتهام ابن تيمية بالنصب.
    فالشيخ رحمه الله يبين قول الرافضة وغلوهم في علي ابن ابي طالب وطعنهم في الصحابة، فيدحض قولهم بقول النواصب وقدحهم في علي رضي الله عنه، ثم يعرض قول اهل السنة والجماعة اهل الوسطية في هذا الخلاف، فينقل عنه قدس الله روحه الكلام مبتورا لأن من يطعن في الشيخ ينقل نقله عن النواصب ويعزيه للشيخ.
    يقول الشيخ صالح الخراشي ص47؛ (وشيخ الإسلام امام سيل جارف من الغلو المكذوب في علي رضي الله عنه وأمام حمم متدفقه من الأكاذيب في سبيل الطعن في الصحابة – رضوان الله عليهم – فماذا يصنع؟
    إن المتأمل لهذه الظروف التي عاشها شيخ الإسلام أمام هذا الكتاب يجد له خيارين:
    الخيار الأول؛ وهو المشهور عند العلماء وأصحاب التآليف؛ هو ان يقوم شيخ الإسلام بدفع الطعون عن الصحابة ببيان كذبها وأنها مختلفة، فكلما رمى الرافضي بشبهة أو طعن على صحابي قام شيخ الإسلام بردها أو برده بكل أقتدار لينفيه عن هذا الصحابي…)
    وهو خيار جيد ومقبول لو كان الخصم غير الرافضي، أي لو كان الخصم ممن يحتكمون في خلافاتهم إلى النقل الصحيح أو العقل الصريح) والرافضة ليسوا كذلك بالطبع.
    قال الخراشي ص48؛ (الخيار الثاني؛ وهو الذي اختاره شيخ الإسلام لأنه يراه مفعول فعال في مواجهة أكاذيب الروافض وغلوهم المستطير…) ثم قال(وهذا الخيار يرى أن أجدى طريقة لكف بأس الروافض هو مقابلة شبهاتهم بشبهات خصومهم من الخوارج والنواصب، أي مقابلة هذا الطرف بذاك الطرف المقابل له، ليخرج من بينهما الرأي الصحيح الوسط.
    فكلما قال الرافضي شبهة أو طعنا في أحد الخلفاء الثلاثة – أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – قابلها شيخ الإسلام بشبهة مشابهة للنواصب والخوارج في علي رضي الله عنه.
    وهو لا يقصد بهذا تنقص علي – رضي الله عنه – والعياذ بالله، وإنما بقصد إحراج الروافض، وكفهم عن الإستمرار في تهجمهم على الصحابة، لأنه ما من شيء من الطعون التهم سيثبتونه على واحد من الصحابة إلا وسيثبت الخوارج والنواصب مماثلا له في علي رضي الله عنه.
    وهذا يخرس ألسنة الروافض، لأنهم في النهاية سيضطرون إلى أن تضع حربهم على الصحابة أوزارها عندما يرون شبههم وأكاذيبهم تقابل بما يناقضها في علي – رضي الله عنه، فعندها سيبادرون إلى أن يختاروا السلم وعدم ترديد الشبهات حفاظا على مكانة علي أن يمسسها احد بسوء.
    فهذه حيلة من شيخ الإسلام ضرب بها النواصب بالروافض ليسلم من شرهم جميعا، وهذا ما لم يفهمه أو تجاهل عنه من بادر باتهامه بتلك التهمة الظالمة.
    وهنا أسرد مثالا اظنه كافي لبيان طريقة شيخ الإسلام في رده على الرافضه – خزاهم الله - كما نقله الشيخ الخراشي:
    قال شيخ الإسلام قدس الله روحه؛ (وهؤلاء الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه، وهم الذين استحلوا قتله وجعلوه كافرا، وقتله أحد رؤوسهم (عبد الرحمن بن ملجم المرادي) فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا؛ إن عثمان وعلي أبن ابي طالب ومن معهما كانوا كفار مرتدين، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة، وما ثبت بالكتاب والسنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم، وثناء الله عليهم، ورضاه عنهم، وإخباره بأنهم من اهل الجنة، ونحو ذلك من النصوص، ومن لم يقبل هذه الحجج لم يمكنه أن يثبت إيمان علي بن أبي طالب وأمثاله.
    فأنه لو قال هذا الناصبي للرافضي؛ إن عليا كان كافرا، أو فاسقا ظالما، وأنه قاتل على الملك؛ لطلب الرياسة؛ لا للدين، وأنه قتل من اهل الملة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ بالجمل وصفين وحروراء ألوفا مؤلفة، ولم يقاتل بعد النبي صلى الله عليه وسلم كافرا، ولا فتح مدينة، بل قاتل أهل القبلة، ونحو هذا الكلام – الذي تقوله النواصب المبغضون لعلي – رضي الله عنه – لم يمكن أن يجيب هؤلاء النواصب إلا اهل السنة والجماعة؛ الذين يحبون السابقين الأولين كلهم.
    فيقولون لهم؛ أبو بكر، عمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، ونحوهم، ثبت بالتواتر إيمانهم وهجرتهم وجهادهم، وثبت في القرآن ثناء الله عليهم، والرضى عنهم، وثبت بالأحاديث الصحيحة ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليهم خصوصا وعموما، كقوله في الحديث المستفيض عنه: (لو كنت متخذا من اهل الأرض خليلا لأتخذت ابا بكر خليلا)، وقوله: (إنه كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي فعمر)، وقوله عن عثمان: (ألا يستحي ممن تستحي منه اللائكة)؟ وقوله في لعلي: (لأعطين الرآية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه)، وقوله: (لكل نبي حواريون، وحواريي الزبير) وأمثال ذلك.
    وأما الرافضي فلا يمكنه إقامة الحجة على من يبغض عليا من النواصب، كما يمكن ذلك أهل السنة، الذين يحبون الجميع)، انتهى كلام شيخ الإسلام قدس الله روحه ونور ضريحة، (مجموع الفتاوى (4/468 – 469))
    والنقولات عن شيخ الإسلام كثيرة تلقم كل من يحاول إتهامه بالنصب حجرا، فرحمه الله رحمة واسعة وجمعه مع بقية اولياء الله والصديقين في جنة الفردوس الأعلى، وجمعنا وياكم مع شيخ الإسلام في دار النعيم الخالد.
    و ختاماً أحبتي في الله أتمنى أن أكون قد وفقت في إزالة اللبس الذي أثاره الروافض حول كون أبن تيمية رحمه الله يطعن في خلافة علي رضي الله عنه ، و الله من وراء القصد .

    تعليق


    • #3
      الرد: بين السلف والخلف

      الاخ العزيز ابو حذيفة ارجو ان لاتتهم الاخرين متسرعا ويبدو انك غير مطلع على كتاب منهاج السنة لابن تيمية لانك نفيت كل ماذكرته فانا اطلب منك كما من غيرك الاطلاع عليه و على آراء بعض العلماء فيه مع احترامي لك ولعقيدتك فانا ناقلة ليس الاّ:
      1/قال السبكي في طبقات الشافعية 10: 186ان افكاره لاتلائم عقيدة جمهور المسلمين واحدث في اصول العقائد ونقض من دعائم الاسلام:الاركان والمعاقد بعد ان كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة مظهرا انه داع الى الحق فخرج عن الاتباع الى الابتداع وشذّ عن جماعة المسلمين .
      2/قال الحصني الدمشقي في الدرر الكامنة 1: 154انه زنديق وان معتقد عقائده مهدور الدم والمال)
      3/قال ابن حجر الهيثمي: انه ازدرى الابرار ومعظم اتباعه العقيد المربوط الخفيف العقل او العامي الكذّاب البليد الذهن او القوي المكر.
      4/قال النبهاني في النفي والتغريب 109: فقد ثبت وتحقق وظهر ظهور الشمس في رائعة النهار ان علماء المذاعب الاربعة قد اتفقوا على ردّ بدع ابن تيمية اي طعنوا بكمال عقله فضلا عن شدة تشنيعهم عليه في خطئه الفاحش في تلك المسائل التي شذّ بها في الدين وخالف اجماع المسلمين لاسيما فيما يتعلق بسيد المرسلين.

      تعليق


      • #4
        الرد: بين السلف والخلف

        بارك الله فيك شيخي الفاضل / أبو حذيفة
        فقد والله كفيت ووفيت

        فجزاك الله عنا كل خير

        القاديانية يابو ضياف
        سؤال واحد ينسف مذهب الشيعة
        العصمة في مهب الريح
        وقفات مع أئمة الروافض

        تعليق


        • #5
          الرد: بين السلف والخلف

          اضيف في الأساس بواسطة دكتوره منتهى عرض الإضافة
          الاخ العزيز ابو حذيفة ارجو ان لاتتهم الاخرين متسرعا ويبدو انك غير مطلع على كتاب منهاج السنة لابن تيمية لانك نفيت كل ماذكرته فانا اطلب منك كما من غيرك الاطلاع عليه و على آراء بعض العلماء فيه مع احترامي لك ولعقيدتك فانا ناقلة ليس الاّ:
          1/قال السبكي في طبقات الشافعية 10: 186ان افكاره لاتلائم عقيدة جمهور المسلمين واحدث في اصول العقائد ونقض من دعائم الاسلام:الاركان والمعاقد بعد ان كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة مظهرا انه داع الى الحق فخرج عن الاتباع الى الابتداع وشذّ عن جماعة المسلمين .
          2/قال الحصني الدمشقي في الدرر الكامنة 1: 154انه زنديق وان معتقد عقائده مهدور الدم والمال)
          3/قال ابن حجر الهيثمي: انه ازدرى الابرار ومعظم اتباعه العقيد المربوط الخفيف العقل او العامي الكذّاب البليد الذهن او القوي المكر.
          4/قال النبهاني في النفي والتغريب 109: فقد ثبت وتحقق وظهر ظهور الشمس في رائعة النهار ان علماء المذاعب الاربعة قد اتفقوا على ردّ بدع ابن تيمية اي طعنوا بكمال عقله فضلا عن شدة تشنيعهم عليه في خطئه الفاحش في تلك المسائل التي شذّ بها في الدين وخالف اجماع المسلمين لاسيما فيما يتعلق بسيد المرسلين.
          الواقع هو العكس يازميلتنا المحترمة
          فأنت التي لم تطلعي على كتاب منهاج السنة لإبن تيمية رحمه الله تعالى
          وإذا كنت قد إطلعتي عليه فهاتي لنا شيئا من كلامه يثبت زيغه وإنحرافه كما تزعمين (شرط عدم البتر للنصوص )
          هاتي لنا مايثبت كلامك ونحن على إستعداد تام لنقاشه معك والإقتناع بما تقولينه إذا وجدنا مايقنع

          للتذكير / شرط عدم البتر للنصوص 0

          القاديانية يابو ضياف
          سؤال واحد ينسف مذهب الشيعة
          العصمة في مهب الريح
          وقفات مع أئمة الروافض

          تعليق


          • #6
            الرد: بين السلف والخلف

            انا عندما اقتطعت مايدل على ذلك من النصوص لم اغير المعنى ولم احرف المقصود والا تكفى الاقوال التي ذكرتها في أبن تيمية

            تعليق


            • #7
              الرد: بين السلف والخلف

              الاخ ابو حذيفه ماذكرته في ردي السابق من آرآء بعض العلماء في ابن تيمية يكفي ان يكونا دليلا على انه كان يقصد ماذكره والذي نقلته انا وأولته انت بانه كان يقصد ضرب النواصب بالروافض وهذا تأويل منك يوحي بان ابن تيمية كان يستخدم الاساليب الملتوية ،كما اسالك بالله ان تتمعن في ما ذكرته في ردك من نقاط:
              2/0000000000قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : و من لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافةفهو أضل من حمار أهله ، و مع هذا فلكل خليفة مرتبة . مجموع الفتاوى (4/0479فاسالك بالله لم لم يربع معاوية بعلي الخلافة ويترك منازعة الخليفة!!؟؟وكيف بمن لم يربع الخلافة بعلي كما نقل ابن تيمية عن البعض وان لم يعتقد هو كما تقول انت
              4/0000000000ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه ، لا عائشة ولا طلحة ولاالزبير ولا معاوية وأصحابه ، ولا الخوارج ، بل كل الأمة كانوا معترفين بفضل عليوسابقته بعد قتل عثمان ، و أنه لم يبق في الصحابة من يماثله في زمن خلافته . المنهاج (6/3280فاسالك بالله لم قاتلوه اذن ولم ينصروه بدل اضعاف دولته
              5/0000000000000وإن كان بعض الناس كارهاً لولاية أحد من الأربعة فهذا لابد منه فإن من الناس من كانكارهاً لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فكيف لا يكون فيهم من يكره إمامة بعضالخلفاء . المنهاج (6/3290فاسالك بالله الم يكن الذين قاتلوه كارهين لولايته
              6/000000000000000فإن قاتلوه مع ذلك لشبهة عرضت لهم0فاسالك بالله كيف يبشرهم الله بالجنة اذا كانت دماء الكثير من المسلمين اريقت بسبب اشتباهاتهم المتككرة!!!!!!؟؟؟؟؟؟
              11/0000000000000و قال رحمه الله عند الكلام على حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلىالجنة ويدعونه إلى النار ) . حديث صحيح متفق عليه و اللفظ للبخاري قال : و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داعإلى الجنة ، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار ، و هو دليل على أنه لم يكن يجوزقتال علي ، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصحالقولين لأصحابنا ، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاءالذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين . مجموع الفتاوى (4/437) .0 فاسالك بالله من هم الذين يدعون عمارا للنارو من الذي دعا لمقاتلة علي كي يكون داعيا للنار
              12/وقال رحمه الله : ثبت بالكتاب و السنة إجماع السلف على أنهم – علي و خالفوهمؤمنون مسلمون و أن علي بن أبي طالب والذين معه كانوا أولى بالحق من الطائفةالمقاتلة له .مجموع الفتاوى (4/ 0433بالله عليك كيف يمكن الجمع بين ايمان علي ومخالفوه اليس هذا بابا يفتح على مصراعيه للتأويل في صحة وايمان كل متخالفين وان كان الحق مع احدهما اوضح واجلى اليس بهذا سوف تختلط المفاهيم ويكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر كالخارجي ويكون القاعدون مساويين للمجاهدين
              14/و قال رحمه الله : و يروى أن معاوية تأول أن الذي قتله – أي عمار بن ياسر – هو الذيجاء به – أي علي بن أبي طالب – دون مقاتليه ، وأن علياً رد هذا التأويل بقوله : فنحن إذاً قتلنا حمزة – يعني يوم أحد - ، و لا ريب أن ما قال علي هو الصواب . مجموعالفتاوى (35/ 077بالله عليك اليس هذا التفافا من قبل معاوية على الحق اليس هذا من التأويل الذي تتهمون به الشيعة
              15/0000000000000ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفعظلمهم و بغيهم ، لا لأنهم كفار و لهذا لم يسب حريمهم ولم يغنم أموالهم . مجموعالفتاوى 0بربك كيف تجمع بين هذا وبين مايحصل اليوم بأسم الجهاد من قتل وتفجير وقطع للرؤس وترويع وتشويه دون اي حجة سوى التهمة بالشرك والكفر وغيرها من التاويلات التي تجوز على اصحابها كما تجوز على من قاتل عليا واشتبه في ذلك
              17/000000000000فهؤلاء هم الخوارج المارقون الذين مرقوا فقتلهم علي و أصحابه فعُلم أنهم كانوا أولىبالحق من معاوية رضي الله عنه و أصحابه . المنهاج (4/358 ) .0اذا كان علي اولى من معاوية بالحق فمعاوية على ماذا؟ على حق او باطل ام ان هناك شيئا وسطا بينهما لاهو حق ولاهو باطل!!!!؟
              21 - و قال رحمه الله : و كان في جهال الفريقين – فريق علي ومعاوية – من يظن بعلي وعثمان ظنوناً كاذبة برأ الله منهما علياً وعثمان : كان يُظن بعلي أنه أمر بقتلعثمان ، و كان علي يحلف و هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتله و لا رضي بقتلهولم يمالئ على قتله ، و هذا معلوم بلا ريب من علي رضي الله عنه . مجموع الفتاوى (35/73 ) .0 اذا كان علي كذلك فلم لم يصدقه معاوية وخرج بقميص عثمان يطالب عليا بدمه

              تعليق


              • #8
                الرد: بين السلف والخلف

                اضيف في الأساس بواسطة دكتوره منتهى عرض الإضافة
                انا عندما اقتطعت مايدل على ذلك من النصوص لم اغير المعنى ولم احرف المقصود والا تكفى الاقوال التي ذكرتها في أبن تيمية
                مرحبا بك

                بالنسبة لما ذكرته من أقوال في إبن تيمية رحمه الله ، فنحن لانقبل بحكم الهيثمي وأمثاله في من هم أقل من إبن تيمية وليس فقط في إبن تيمية رحمه الله تعالى 0

                بالنسبة لمسألة التحريف وتغيير المعنى ن فأنت قلت أن أخي ابو حذيفة لم يقرأ كتاب منهاج السنة وزعمت أنك تعرفين الكتاب
                ونحن نقول لك ((هاتي ما قراته في الكتاب وتعتبرينه شاذا أو مخالفا للدين الإسلامي لنرد عليك ونناقشك فيه )) وأشترطنا عدم البتر للنصوص 0

                ولا أدري لماذا لم تقدمي لنا ماوجدته يثبت زيغ وإنحراف إبن تيمية رحمه الله (كما تزعمين )؟؟؟؟


                هاتي لنا مقاطع من الكتاب نفسه (منهاج السنة ) ترين أنها تخالف القرآن والسنة لنرد عليها
                وإلا فأعترفي أنك لم تقرأي الكتاب ولكنك قرأت ماكتبته في منتدى مخالف أو في كتاب مخالف ونقلته لنا دون تمحيص 0


                تحياتي للجميع

                القاديانية يابو ضياف
                سؤال واحد ينسف مذهب الشيعة
                العصمة في مهب الريح
                وقفات مع أئمة الروافض

                تعليق


                • #9
                  الرد: بين السلف والخلف

                  مشكلة دكتورة وتبتر النصوص .
                  فلا اعلم هل الدكتوراة الحاصلة عليها الزميلة في بتر الاعظاء ام النصوص .

                  ولاكن لايهم الذي يهمنا هو اثبات البتر .

                  قالت الدكتورة ناقلتا ((ولا اظنه نقلا امينا)) مانصه ((*اضطرب الناس في خلافة علي على اقوال فقالت طائفة: انه لم يكن اماما وان معاوية امام .وقالت طائفة: لم يكن في ذلك الزمان امام عام بل كان زمان فتنة))
                  هنا انهت نقلها والان ااتيكم بالكلام من نفس المصدر وسيكون الذي نقلته باللون الاحمر .

                  ((
                  جليلة جدا وهي أن سعد بن عبادة نزل عن مقامه الأول في دعوى الإمارة وأذعن للصديق بالإمارة فرضى الله عنهم أجمعين ولهذا أضطرب الناس في خلافة علي على اقوال فقالت طائفة إنه إمام وإن معاوية إمام وإنه يجوز نصب إمامين في وقت إذا لم يمكن الاجتماع على إمام واحد وهذا يحكى عن الكرامية وغيرهم وقالت طائفة لم يكن في ذلك الزمان أمام عام بل كان زمان فتنة وهذا قول طائفة من أهل الحديث البصريين وغيرهم ولهذا لما أظهر الإمام أحمد التربيع بعلي في الخلافة وقال من لم يربح بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله أنكر ذلك طائفة من هؤلاء وقالوا قد أنكر خلافته من لا يقال هو أضل من حمار أهله يريدون من تخلف عنها من الصحابة واحتج أحمد وغيره على خلافة علي بحديث سفينة عن النبي صلى الله عليه وسلم تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ثم تصير ملكا و هذا الحديث قد رواه أهل السنن كأبي داود وغيره وقالت طائفة ثالثة بل علي هو الإمام وهو مصيب في قتاله لمن قاتله وكذلك من قاتله من الصحابة كطلحة والزبير كلهم مجتهدون))

                  فمن الواضح ايه الاخوة ان الامام بن تيمية رحمة الله عليييه كان ينقل اراء البصرييين وغيرهم
                  والى الان هو لم يتبنى رأيا معينا .
                  ولاعلم كيف الد\كتورة تقول انها ناقلة وتعارض ذمنا للناقلة .
                  ولاكنها تعول علي بن تيمييية وهو ناقل ايضا .
                  ام ان نقلك انت مباح ونقل بن تيمية غير مباح .

                  وسلامي لدكتورة البتر .

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: بين السلف والخلف

                    الاخوة الاعزاء الرجاء عدم الاستهزاء والحوار بأدب واحترام هذا اولا وثانيا كل ردودي موجهة للاخ ابو حذيفة فالحوار معه هو ارجو ان لاتحشروا انفسكم ومع ذلك تتجاوزون حدود الحوار

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: بين السلف والخلف

                      الحمد لله
                      بارك الله فيكم اخواني
                      الرجاء منكم يا اخوان
                      النقاش بين زميلنا ابو حذيفة والزميلة الدكتورة منتهى
                      الرجاء عدم تشتيت الموضوع لكي لا تصبح تعليقاتكم شماعة للأخت الدكتورة
                      جزاكم الله خير ووفقكم لما فيه الهداية للجميع
                      لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 88 التوبة

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: بين السلف والخلف

                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.

                        اولا نعتذر للأخوان عن تأخر الرد لكوني لا ادخل النت يوم الخميس والجمعة بسبب عدم توفر النت في المكان الذي اكون فيه وان شاء الله تنحل المسألة عما قريب.

                        قالة الرافضية.

                        الاخ العزيز ابو حذيفة ارجو ان لاتتهم الاخرين متسرعا ويبدو انك غير مطلع على كتاب منهاج السنة لابن تيمية لانك نفيت كل ماذكرته فانا اطلب منك كما من غيرك الاطلاع عليه و على آراء بعض العلماء فيه مع احترامي لك ولعقيدتك فانا ناقلة ليس الاّ:
                        1/قال السبكي في طبقات الشافعية 10: 186ان افكاره لاتلائم عقيدة جمهور المسلمين واحدث في اصول العقائد ونقض من دعائم الاسلام:الاركان والمعاقد بعد ان كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة مظهرا انه داع الى الحق فخرج عن الاتباع الى الابتداع وشذّ عن جماعة المسلمين .
                        2/قال الحصني الدمشقي في الدرر الكامنة 1: 154انه زنديق وان معتقد عقائده مهدور الدم والمال)
                        3/قال ابن حجر الهيثمي: انه ازدرى الابرار ومعظم اتباعه العقيد المربوط الخفيف العقل او العامي الكذّاب البليد الذهن او القوي المكر.
                        4/قال النبهاني في النفي والتغريب 109: فقد ثبت وتحقق وظهر ظهور الشمس في رائعة النهار ان علماء المذاعب الاربعة قد اتفقوا على ردّ بدع ابن تيمية اي طعنوا بكمال عقله فضلا عن شدة تشنيعهم عليه في خطئه الفاحش في تلك المسائل التي شذّ بها في الدين وخالف اجماع المسلمين لاسيما فيما يتعلق بسيد المرسلين.
                        اولا هؤلاء لا يقبل قولهم في ابن تيمية لكونهم من الصوفية الذين احرقهم شيخ الاسلام رحمة الله عليه بردود عليهم وكشف زيف ما هم عليه من عبادة القبور من دون الله، وننقل ما قيل فيه رحمة الله عليه.

                        بعض ثناء الناس عليه:
                        قال العلامة كمال الدين بن الزملكاني (ت - 727هـ) : (كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحداً لا يعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله، والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين ) .

                        وقال أيضاً فيه: (اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها) .

                        وكتب فيه قوله:
                        ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر
                        هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر
                        هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر

                        وقال ابن دقيق العيد رحمه الله : (لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد) .

                        وقال أبو البقاء السبكي : (والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى، فالجاهل لا يدري ما يقول، وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به) ، وحين عاتب الإمام الذهبي (ت - 748هـ) الإمام السبكي كتب معتذراً مبيناً رأيه في شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله:
                        (أما قول سيدي في الشيخ، فالمملوك يتحقق كبر قدره، وزخاره بحره، وتوسعه في العلوم الشرعية والعقلية، وفرط ذكائه واجتهاده، وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف، والمملوك يقول ذلك دائماً، وقدره في نفسي أعظم من ذلك وأجل، مع ما جمع الله له من الزهادة والورع والديانة، ونصرة الحق والقيام فيه، لا لغرض سواه، وجريه على سنن السلف، وأخذه من ذلك بالمأخذ الأوفى، وغرابة مثله في هذا الزمان بل من أزمان) .

                        وأما ثناء الإمام الذهبي على شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فهو كثير، وذِكر ثناء الإمام الذهبي على ابن تيمية هو الغالب على من ترجم لشيخ الإسلام ابن تيمية، وعلى مواضع ترجمة ابن تيمية في كتب الإمام الذهبي، ولعلي أذكر بعض مقولات الإمام الذهبي في ابن تيمية، ومنها قوله:
                        (ابن تيمية: الشيخ الإمام العالم، المفسر، الفقيه، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط) .

                        وقوله: (... ونظر في الرجال والعلل، وصار من أئمة النقد، ومن علماء الأثر مع التدين والنبالة، والذكر والصيانة، ثم أقبل على الفقه، ودقائقه، وقواعده، وحججه، والإجماع والاختلاف حتى كان يقضى منه العجب إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف، ثم يستدل ويرجح ويجتهد، وحق له ذلك فإن شروط الاجتهاد كانت قد اجتمعت فيه، فإنني ما رأيت أحداً أسرع انتزاعاً للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضاراً لمتون الأحاديث، وعزوها إلى الصحيح أو المسند أو إلى السنن منه، كأن الكتاب والسنن نصب عينيه وعلى طرف لسانه، بعبارة رشيقة، وعين مفتوحة، وإفحام للمخالف...) .
                        وقال: (... هذا كله مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط، والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل، والفراغ عن ملاذ النفس من اللباس الجميل، والمأكل الطيب، والراحة الدنيوية) .

                        ومما قاله في رثائه:

                        يا موت خذ من أردت أو فدع *** محوت رسم العلوم والورع
                        أخذت شيخ الإسلام وانقصمت *** عرى التقى واشتفى أولو البدع
                        غيبت بحراً مفسراً جبلاً *** حبراً تقياً مجانب الشيع
                        اسكنه الله في الجنان ولا *** زال علياً في أجمل الخلع
                        مضى ابن تيمية وموعده *** مع خصمه يوم نفخة الفزع
                        وقال فيه: (... كان قوالاً بالحق، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ذا سطوة وإقدام، وعدم مداراة الأغيار، ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه...) .

                        وقال عنه: (... لا يؤتى من سوء فهم، بل له الذكاء المفرط، ولا من قلة علم فإنه بحر زخار، بصير بالكتاب والسنة، عديم النظير في ذلك، ولا هو بمتلاعب بالدين، فلو كان كذلك لكان أسرع شيء إلى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم، ولا هو ينفرد بمسائل بالتشهي.... فهذا الرجل لا أرجو على ما قلته فيه دنيا ولا مالاً ولا جاهاً بوجه أصلاً، مع خبرتي التامة به، ولكن لا يسعني في ديني ولا في عقلي أن أكتم محاسنه، وأدفن فضائله، وأبرز ذنوباً له مغفورة في سعة كرم الله تعالى....) .

                        وقال الشوكاني رحمه الله (إمام الأئمة المجتهد المطلق) .

                        رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية، وأسكننا وإياه في الفردوس الأعلى من جنته .

                        ثانيا نأتي لى ما كتبته بجهلها.
                        قالت الرافضية.

                        الاخ ابو حذيفه ماذكرته في ردي السابق من آرآء بعض العلماء في ابن تيمية يكفي ان يكونا دليلا على انه كان يقصد ماذكره والذي نقلته انا وأولته انت بانه كان يقصد ضرب النواصب بالروافض وهذا تأويل منك يوحي بان ابن تيمية كان يستخدم الاساليب الملتوية ،كما اسالك بالله ان تتمعن في ما ذكرته في ردك من نقاط:
                        ابن تيمية رحمة الله عليه اراد ان يبين للناس ضلال الفرقتين الرافضة الذين غلوا في علي رضي الله عنه ورفعوه الى منزلة الاولهية وصار علي رضي الله عنه عندهم يرزق ويعلم الغيب وغيره من تراهات القوم، والنواصب ابغضوا علي رضي الله عنه، وكلتا الفرقتين ضالين هذا ما اراده رحمة الله عليه ولم يستخدم كما تدعين بجهلك اساليب ملتوية فهوا رحمة الله عليه ليس رافضي لكي يأتي الناس بوجه وناس بوجه هذا دين الرافضة وليس دين ابن تيمية رحمة الله عليه، وقد اجاد رحمة الله عليه في بيان باطل الفرقتين الضالتين.

                        قالت الرافضية.
                        /0000000000قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : و من لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافةفهو أضل من حمار أهله ، و مع هذا فلكل خليفة مرتبة . مجموع الفتاوى (4/0479فاسالك بالله لم لم يربع معاوية بعلي الخلافة ويترك منازعة الخليفة!!؟؟وكيف بمن لم يربع الخلافة بعلي كما نقل ابن تيمية عن البعض وان لم يعتقد هو كما تقول انت
                        ومن قال بقولك يا هذه، وما دخل معاوية رضي الله عنه في الموضوع الآن، كان موضوعك عن ابن تيمية رحمة الله عليه، وردنا عليك وبينا كذبك عليه رحمة الله عليه، فالماذا اقحمتي خال المؤمنين رضي الله عنه في الموضوع، ثم من قال لك ان معاوية رضي الله عنه لم يربع بعلي رضي الله عنه، معاوية رضي الله عنه كان يرى ان علي رضي الله عنه هو الخليفة، ولكنه اراد ان يطالب بدم ابن عمه الخليفة المقتول ضالما ذي النورين عثمان رضي الله عنه، وقال رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه ادفع لي قتلة عثمان رضي الله عنه اسلم لك.
                        وقعة صفين كانت بعد أن انتهى علي - رضي الله عنه - من وقعة الجمل فقد أرسل إلى معاوية وطلب منه أن يبايع فامتنع إلا إذا سلَّم له قتلة عثمان فجهَّز عليّ جيشًا واتجه به إلى الشام وجهزمعاوية جيشًا فالتقوا في صفين وبعد مراسلات لم تثمر شيئًا مفيدًا وقع القتال(1).
                        (1) البداية/7/253-276/

                        ثم انا نقلة لك من كلام ابن تيمية رحمة الله عليه انه يرى علي رضي الله عنه من الخرفاء الراشدين ونعيده لك.
                        ونذكر لك قول من تعتقدين فيهم الاولهية من دون الله لتعرفي رأيهم في هذا الموضوع.
                        قال علي رضي الله عنه للأمصار ما جرى بينه وبين أهل صفين، فقال: (وكان بدء أمرنا أنَّا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان، ونحن منه براء)(1).
                        فقد روى جعفر الصادق عن أبيه: إن علياً رضي الله عنه كان يقول لأهل حربه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكن رأينا أنَّا على الحق ورأوا أنهم على الحق)(2).

                        (1) نهج البلاغة: (ص:448)، بحار الأنوار: (33/306).
                        (2) قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324).

                        2 - و قال رحمه الله : و الصحيح الذي عليه الأئمة أن علياً رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين بهذا الحديث – يقصد حديث سفينة - ، فزمان علي كان يسمي نفسه أمير المؤمنين والصحابة تسميه بذلك ، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : و من لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافة فهو أضل من حمار أهله ، و مع هذا فلكل خليفة مرتبة . مجموع الفتاوى (4/479 ) .

                        هل عندك مشكلة في النظر يا هذه.

                        قالت الرافضية.
                        /0000000000ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه ، لا عائشة ولا طلحة ولاالزبير ولا معاوية وأصحابه ، ولا الخوارج ، بل كل الأمة كانوا معترفين بفضل عليوسابقته بعد قتل عثمان ، و أنه لم يبق في الصحابة من يماثله في زمن خلافته . المنهاج (6/3280فاسالك بالله لم قاتلوه اذن ولم ينصروه بدل اضعاف دولته
                        اقول سبحان الله متى نجد رافضي يلتزم بالموضوع ولا يلف ويدور، اقول وهل موضوعنا الآن ما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم، لماذا كثرة الف والدوران يا هذه، ومن قال لك انهم قاتلوه، ارجعي الى ما كتبه اهل العلم في الموضوع قبل ان تتكلمي بغير علم ولا فهم.

                        يقول الشيخ ابراهيم الرحيلي في كتابه في الرد على التيجاني الضال.
                        وذلك أن هذه المعركة لم تقع بتدبير أحد من الصحابة لا علي ولا طلحة ولا الزبير ولا عائشة، بل إنما وقعت بغير اختيار منهم ولا إرادة لها، وإنما انشب الحرب بينهم قتلة عثمان لما رأوا أن الصحابة -- رضي الله عنهم -- أوشكوا على الصلح، كما نقل ذلك المؤرخون وصرح به العلماء المحققون للفتنة وأحداثها:
                        ... يقول الباقلاني: «وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت أراؤهم على أن يفترقوا ويبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، ويختلطوا ويصيح الفريق الذي في عسكر علي: غدر طلحة والزبير، ويصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة والزبير: غدر علي، فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونشبت الحرب، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول».(1)
                        ... ويقول ابن العربي: «وقدم علي البصرة وتدانوا ليتراؤوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر بينهم الحرب، وكثرت الغوغاء على البغواء، كل ذلك حتى لايقع برهان، ولا تقف الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان، وإن واحداً في الجيش يفسد تدبيره فكيف بألف».(2)
                        (1) ... التمهيد في الرد على الملحدة ص233.
                        (2) ... العواصم من القواصم ص159.


                        قالت الرافضية.
                        5/0000000000000وإن كان بعض الناس كارهاً لولاية أحد من الأربعة فهذا لابد منه فإن من الناس من كانكارهاً لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فكيف لا يكون فيهم من يكره إمامة بعضالخلفاء . المنهاج (6/3290فاسالك بالله الم يكن الذين قاتلوه كارهين لولايته
                        ان كان قصدك الصحابة رضي الله عنهم فالا، لأنهم كلهم لم يكن فيهم كاره لولية علي رضي الله عنه كما بينا من قبل انهم ما خرجوا الا مطالبة بدم عثمان رضي الله عنه، ولم يكن احد منهم يكره ولية علي رضي الله عنه، واما ان كان كلمك على باقي الناس كما هو حال كلام شيخ الاسلام اب تيمية فهذا حال الناس منهم من يكره ومنهم من يحب، وكلمه رحمة الله عليه واضح لا لبس فيه رحمة الله عليه.

                        قالت الرافضية.
                        6
                        /000000000000000فإن قاتلوه مع ذلك لشبهة عرضت لهم0فاسالك بالله كيف يبشرهم الله بالجنة اذا كانت دماء الكثير من المسلمين اريقت بسبب اشتباهاتهم المتككرة!!!!!!؟؟؟؟؟؟
                        نعم بشرهم الله ورسوله بالجنة رضي الله عنهم وقد علم انهم سوف يختلفون ويتقاتلون، فهل انت معترضة على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. الم يقل الله سبحانه وتعالى.
                        {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ }التوبة21

                        نعم هذا قول الله فهل انت تعترضين على الله.

                        قال الله سبحانه وتعالى.
                        {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
                        هل كفر احد من هذه الفرق الم يقل الله طائفتان من المؤمنين.

                        قال الله سبحانه وتعالى.
                        {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29

                        قالت الرافضية.
                        11/0000000000000و قال رحمه الله عند الكلام على حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلىالجنة ويدعونه إلى النار ) . حديث صحيح متفق عليه و اللفظ للبخاري قال : و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داعإلى الجنة ، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار ، و هو دليل على أنه لم يكن يجوزقتال علي ، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصحالقولين لأصحابنا ، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاءالذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين . مجموع الفتاوى (4/437) .0 فاسالك بالله من هم الذين يدعون عمارا للنارو من الذي دعا لمقاتلة علي كي يكون داعيا للنار
                        اولا ما معنى الفئة الباغية وهل قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كفار او غير هذا.
                        ولنرجع إلى معنى كلمة الباغية في اللغة العربية والتي تعني الظالمة أو المتجاوزة الحد ، فأين الكفر في المسألة ؟ وينبغي علينا دائماً أن نفهم المعنى اللغوي المستخدم في القرآن أو الحديث لنفهم المعنى المقصود.
                        وقد أثبت الله وَصْف الإيمان للمقتتلِين ، فقال تبارك وتعالى : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) .
                        وأما أهل صِفِّين فتم الاصطلاح على أمر التحكيم .
                        فلا نعلم أن فريقا بغى على الآخر .

                        وقد قال سبحانه وتعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) .
                        فالله أثبت الإيمان لكلا الطائفتين ، فهل تستطيع أنت أن تنفي الإيمان عن إحدى الطائفتين ؟
                        وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم أن المختَلِفِين من المسلمين ، فقال : ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين . رواه البخاري .
                        فكلا الطائفتين والفِئتين من المسلمين .
                        ولهذا كان أهل السنة لا يخوضون في ما وقع بين الصحابة لأن هذا مما يُوغِر الصّدور ، ولأننا قد نُهينا عن الخوض في ذلك ، وأُمِرنا بالسكوت إذا ذُكِر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : إذا ذُكر أصحابي فأمْسِكُوا ، وإذا ذُكرت النجوم فأمسكوا ، وإذا ذُكر القَدَر فأمسكوا . رواه الطبراني في الكبير واللالكائي في الاعتقاد . وصححه الألباني .
                        ولا نسبّ أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم امتثالاً لأمره عليه الصلاة والسلام حينما قال :
                        لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي ، فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهبا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه . رواه البخاري ومسلم .


                        قالت الرافضية.
                        /وقال رحمه الله : ثبت بالكتاب و السنة إجماع السلف على أنهم – علي و خالفوهمؤمنون مسلمون و أن علي بن أبي طالب والذين معه كانوا أولى بالحق من الطائفةالمقاتلة له .مجموع الفتاوى (4/ 0433بالله عليك كيف يمكن الجمع بين ايمان علي ومخالفوه اليس هذا بابا يفتح على مصراعيه للتأويل في صحة وايمان كل متخالفين وان كان الحق مع احدهما اوضح واجلى اليس بهذا سوف تختلط المفاهيم ويكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر كالخارجي ويكون القاعدون مساويين للمجاهدين
                        اقول هذا من الجهل والرد على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد بينت لك سابقا واعيد نفس الكلام للفائدة فقط.
                        وقد أثبت الله وَصْف الإيمان للمقتتلِين ، فقال تبارك وتعالى : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) .
                        وقد قال سبحانه وتعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) .
                        فالله أثبت الإيمان لكلا الطائفتين ، فهل تستطيع أنت أن تنفي الإيمان عن إحدى الطائفتين ؟
                        وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم أن المختَلِفِين من المسلمين ، فقال : ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين . رواه البخاري .
                        فكلا الطائفتين والفِئتين من المسلمين .
                        ولهذا كان أهل السنة لا يخوضون في ما وقع بين الصحابة لأن هذا مما يُوغِر الصّدور ، ولأننا قد نُهينا عن الخوض في ذلك ، وأُمِرنا بالسكوت إذا ذُكِر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : إذا ذُكر أصحابي فأمْسِكُوا ، وإذا ذُكرت النجوم فأمسكوا ، وإذا ذُكر القَدَر فأمسكوا . رواه الطبراني في الكبير واللالكائي في الاعتقاد . وصححه الألباني .
                        ولا نسبّ أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم امتثالاً لأمره عليه الصلاة والسلام حينما قال :
                        لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي ، فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهبا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه . رواه البخاري ومسلم .


                        فهل لأحد قول بعد قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.


                        قالت الرافضية.
                        /و قال رحمه الله : و يروى أن معاوية تأول أن الذي قتله – أي عمار بن ياسر – هو الذيجاء به – أي علي بن أبي طالب – دون مقاتليه ، وأن علياً رد هذا التأويل بقوله : فنحن إذاً قتلنا حمزة – يعني يوم أحد - ، و لا ريب أن ما قال علي هو الصواب . مجموعالفتاوى (35/ 077بالله عليك اليس هذا التفافا من قبل معاوية على الحق اليس هذا من التأويل الذي تتهمون به الشيعة


                        اولا هل يثبة هذا الكلام عن معاوية رضي الله عنه، وهذا كما قال رحمة الله عليه تأول منه رضي الله عنه، وهو لا شك من الذين انفقوا من بعد الفتح وقاتل رضي الله عنه، فهل يعد من تأول امر واخطأ فيه ملتف على الحق سبحان الله ما هذا الفهم الاعوج، هذا اقوله على فرض ثبوت هذه الرواية عنه رضي الله عنه.
                        قالت الرافضية.
                        15/0000000000000ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفعظلمهم و بغيهم ، لا لأنهم كفار و لهذا لم يسب حريمهم ولم يغنم أموالهم . مجموعالفتاوى 0بربك كيف تجمع بين هذا وبين مايحصل اليوم بأسم الجهاد من قتل وتفجير وقطع للرؤس وترويع وتشويه دون اي حجة سوى التهمة بالشرك والكفر وغيرها من التاويلات التي تجوز على اصحابها كما تجوز على من قاتل عليا واشتبه في ذلك
                        هذا ليس موضوعنا، ركزي على موضوعنا ولا تتهربي، ما يحدث في العراق من اهل السنة هو ردت فعل لما يفعل الرافضة في اهل السنة من تقتيل بغير حق، فهل حلال عليكم قتل المسلمين وحرام عليهم الدفاع عن انفسهم، ما هذا الفهم الاعوج، هل ما يفعل فيلق قدر وجيش الفائرة التي في السرداب جائز وما يفعل الناس من الدفاع عند حياتهم اصبح حرام سبحان الله.
                        قالت الرافضية.
                        17/000000000000فهؤلاء هم الخوارج المارقون الذين مرقوا فقتلهم علي و أصحابه فعُلم أنهم كانوا أولىبالحق من معاوية رضي الله عنه و أصحابه . المنهاج (4/358 ) .0اذا كان علي اولى من معاوية بالحق فمعاوية على ماذا؟ على حق او باطل ام ان هناك شيئا وسطا بينهما لاهو حق ولاهو باطل!!!!؟
                        هذا قد بيناه من قبل فهل نحتاج ان نعيد، ليس لأحد قول بعد قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

                        {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.(( ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين )). رواه البخاري .

                        قالة الرافضية.
                        - و قال رحمه الله : و كان في جهال الفريقين – فريق علي ومعاوية – من يظن بعلي وعثمان ظنوناً كاذبة برأ الله منهما علياً وعثمان : كان يُظن بعلي أنه أمر بقتلعثمان ، و كان علي يحلف و هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتله و لا رضي بقتلهولم يمالئ على قتله ، و هذا معلوم بلا ريب من علي رضي الله عنه . مجموع الفتاوى (35/73 ) .0 اذا كان علي كذلك فلم لم يصدقه معاوية وخرج بقميص عثمان يطالب عليا بدمه
                        انت تنسين او تتناسين ان معاوية رضي الله عنه لم يخرج في طلب الخلافة رضي الله عنه انما خرج يطالب بدم عثمان رضي الله عنه، فقد تأول رضي الله عنه ولم يكن ممن يطعن في علي رضي الله عنه، بل هو اراد دم عثمان رضي الله عنه، ولم تكن المسألة انه حلاف له او لا بل المسألة دم عثمان رضي الله عنه وليس الخلافة ولا غيرها.

                        ويروي لنا أبو نعيم في الحلية عن أبي صالح قال: " دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له :صف لي عليا ؟ فقال : أو تعفني يا أمير المؤمنين ؟ قال :لا أعفيك قال :أما إذا ولا بد فإنه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلا ويحكم عدلا ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته ، كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وغارة نجومه ، يميل في محرابه قابضا على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن وهو يقول : يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا إلي تغررت ؟ إلي تشوفت ؟ هيهات هيهات ، غري غيري ، قد بتتك ثلاثا ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء فقال معاوية رضي الله عنه : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وجدك عليه يا ضرار ؟ قال : وجد من ذبح واحدها في حجرها لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ثم قام فخرج " .

                        هاكذا كانوا رحمة الله عليهم ورضي الله عنهم اجمعين.

                        الحمد لله على الاسلام والسنة.

                        تعليق


                        • #13
                          الرد: بين السلف والخلف

                          الحمد لله
                          بارك الله فيك اخي ابو حذيفة وحشرك الله مع النبي واصحابه في جنة عرضها السموات والأرض
                          لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 88 التوبة

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: بين السلف والخلف

                            بارك الله فيك اخي ابو حذيفة وحشرك الله مع النبي واصحابه في جنة عرضها السموات والأرض
                            آمين يارب العالمين وجميع اهل السنة والجماعة,,,


                            تعليق

                            تشغيل...
                            X