اضطرابات الشخصية
ان ما دفعني لتناول هذا الموضوع هو ان هذه الاضطرابات في الشخصية او ما يمكن ان نطلق عليه الشخصية المضطربة موجودة بيننا وفي مشاركة سابقة تكلمت عن الشخصية المضادة للمجتمع ، وهنا سوف نتناول الشخصية واضطراباتها . الشخصية كلمة نرددها كثيرا وببساطة دون ان نعرف معناها المحدد ، فهى كلمة تحمل معان عدة ، وتنعكس شخصية الفرد على معاملاته مع الناس .
فالشخصية هى الصورة المنظمة المتكاملة لسلوك الفرد ، والتي تميزه عن غيره أي انها عاداته وافكاره واتجاهاته واهتماماته واسلوبه في الحياة . وعلى كل حال فاننا عندما نصف شخصية فاننا نصفها على اساس من السمات التي تتجلى على صاحبها مثل البشاشة ، التجهم ، السخاء ، الصدق ، حب السيطرة ….الخ ولا نستطيع ان نصف هذه الشخصية بهذه السمة الا اذا كانت تميز سلوك الشخص ، والشخصية ليست مجموعة من السمات ولكنها نتاج التفاعل بين هذه السمات . وعلى سبيل المثال : الشخص الذكي ، النشيط ، المتعاون ، طيب القلب ، ولكنه مستسلم ان مثل هذا الشخص يصلح لان يكون تابعا مخلصا . وهكذا نجد ان اختلاف سمة واحدة من السمات التي تميز الشخصية يؤدي الى تغيير في الصورة النهائية للشخصية ، ان الشخصية تمر في مراحل مختلفة من الطفولة وحتى النضج . وكثيرا نجدنا نتكلم عن الشخصية الناضجة وهو ما يعني وجود تناسق في السمات التي تميزها بطبع علاقات الفرد بالناس بطابع السلوك الصحيح الذي يعينه على تحمل كافة المسئوليات ، وتقبل التضحيات المختلفة في سبيل بناء اسرته او مجتمعه . ونستطيع القول ان هناك ثلاث ابعاد للشخصية :
1- الصورة الذاتية : وهى ما يعتقده الفرد عن نفسه خاصة عندما يخلو لذاته وينقب في دخائله .
2- الصورة الاجتماعية : وهى تحدد ادراك المجتمع والناس لهذه الشخصية ، وكيف ينظرون اليه ويقيمون صفاته ويحتمل ان تكون مختلفة تماما عن الصورة الذاتية . 3- الصورة المثالية : وهى ما يصبو اليه الفرد لتحقيقه من تطلعات وأمال ، وهى الصورة التي تكافح للوصول اليها . والتوافق بين هذه الصور الثلاث هو احد ابعاد الصحة النفسية ، ويعتمد نجاح الفرد في الحياة على تفاعل عاملي الذكاء وسمات الشخصية ، ولكن أضيف عامل هام وهو المعدل الانفعالي بمعنى التواصل والدفء في التعامل مع الاخرين .
بناء الشخصية
تمر الشخصية بعدة مراحل حتى تصل الى النضج وتصنف المراحل على حسب المدرسة النفسية .
ومن اهم هذه المدارس والتي اثرت تأثيرا واضحا في مفهوم الطب النفسي لمكونات شخصية الفرد هى المدرسة الفرويدية ، وقد قسم فرويد الشخصية الى :
1- الهو :
وهذا الجزء هو مستودع الغرائز يولد الفرد مزودا به ويتبع الهو مبدأ اللذة والاشباع الحالي أي في هذه اللحظة ، فلا يستطيع ارجاء اللذة او تحويلها او تحويرها بل يجب عليه ارضاؤها فورا ، واهم هذه الدوافع الموجودة في الهو هى الهواء ، الطعام ، الشراب ، الجنس ….الخ أي النفس الامارة بالسوء .
2- الانا :
وهو ذلك الجزء الذي يتبع مذهب الواقع ، ويحاول تكييف الفرد والشخصية حسب الظروف الخارجية ، والبيئة العامة ، وتحوى الانا الجزء الهام من الشخصية الذي يقيم الحكم والتقدير وحل المشكلات والدفاع الذاتي ويعتبر الفرد ذو الانا القوي ، قادرا على التعامل مع الواقع ومع المشكلات والتكيف والتوافق الاجتماعي مما يجعله اقل عرضه لاعراض العصاب والذهان اما اذا كان الانا في حالة ضعيفة وتحت سيادة الهو فهنا يتدهور الفرد تحت أي شدة ولا يستطيع احتمال الكبت ويتعرض لاعراض عقلية واضطرابات في الشخصية .
3- الانا الاعلى :
وهو ذلك الجزء في الشخصية الذي يعبر عن الضمير والقيم الاجتماعية والاخلاقية ويتكون الانا الاعلى من خلال استدماج المعايير الوالدية او من يقوم محلهما كالمعلم ….الخ
وهذا الجزء يقوم بنقد الانا ويسبب الما للفرد مع وخز الضمير والشعور بالذنب خاصة اذا اصبح الانا فريسة واسيرا للهو .
ونستطيع القول ان حصيلة الشخصية المتوافقة هى التوازن بين الهو والانا والانا الاعلى .اما الشخصية العصابية فهى نتيجة عدم التوازن بين هذه المكونات .
ونستطيع تقسيم مراحل نضج الشخصية الى :
1- مرحلة الرضاعة .
2- مرحلة الطفولة .
3- المرحلة الاجتماعية .
4- مرحلة المراهقة .
5- مرحلة النضوج .
اضطراب الشخصية البارانويدية
هو اضطراب شخصية يتميز بحساسية مفرطة نحو الهزائم والرفض وعدم مغفرة الاهانات والجروح وميل نحو حمل الضغائن بشكل مستمر والشك وميل لتشويه الخبرات من خلال سوء تفسير الافعال المحايدة او المحببة للاخرين على انها عدوانية او مليئة بالازدراء واحساس قتالي ومتشبث بالحقوق الشخصية غير متناسب مع الموقف الفعلي وقابلية للغيرة المرضية وميل الى الاحساس باهمية ذاتية مفرطة وفي كثير من الاحوال احساس مبالغ فيه بالاشارة الى الذات .
والطابع المميز للشخصية البارانويدية هو الشك في كل من حولها والشكوى الدائمة من انها لم تأخذ حقوقها كاملة وان الناس لا يقدرونها حق قدرها وان المجتمع لا يعطيها المنصب اللائق بها وان صاحبها لو كان قد سافر للخارج مثلا ، لاستطاع أن يصل للقيمة التي يستحقها
وصاحب هذه الشخصية يعتقد على الدوام أن زملائه وجيرانه يريدون الحاق الاذى به ، ولايمكن اقناعه بسوء ظنه ، واذا تكلم احد هامسا في الحجرة التي هو بها ، فان هذا يعني أنه يتكلم عنه واذا وجد زوجته تتحدث في التليفون فانه يخطفه منها ليرى اذا كان المتحدث معها رجلا او امرأة بل أنه يترك عمله أحيانا ليفاجئ زوجته بالمنزل ويرى ماذا تفعل ، وهو دائم الشجار مع زوجته لانها ابتسمت لفلان او ان فلانا كان ينظر اليها بطريقة يفهم منها انها على علاقة به .
وهذا النوع من الشخصيات يصبح غير مرغوب فيه في أي عمل ويحتاج الى علاج خاص لتقويم هذه الشخصية المعوجة ويتعرض احيانا للاصابة بالضلالات الاضطهادية او الفصام الخيلائي
شخصية المضادة للمجتمع
حدد الدليل التشخيصي والإحصائي DSM IV المحكات التشخيصية للشخصية المضادة للمجتمع وهو يتضمن ثلاث مكونات أساسية :
أ – لايقل سنه عن 18 سنه .
ب – ما يفيد وجود اضطراب في السلوك قبل سن 18 سنه بوجود 3 على الاقل من العلامات التالية في تاريخ الحالة :
1- الهروب المتكرر من المدرسة .
2- الهروب من المنزل والبيات خارجه مرتين على الاقل اثناء اقامته مع والديه .
3- كثير ما يبدأ بالشجار .
4- استخدام سلاح اكثر من مره .
5- يجر شخص الى ممارسة الجنس معه .
6- القسوة على الحيوانات .
7- القسوة مع الناس .
8- اتلاف ممتلكات الغير المتعمد .
9- تعمد اشعال الحرائق .
10- كثرة الكذب لاشباب غير تجنب العقاب .
11- السرقة بدون اكراه اكثر من مره بما في ذلك التزوير .
12- السرقة بالاكراه وخطف الحقائب والسطو المسلح والابتزاز .....الخ .
جـ - نمط من السلوك اللامسئول والمضاد للمجتمع بعد سن 15 سنه كما يتضح من وجود 4 من العلامات التالية :
1- البطالة مدة 6 شهور او لمدة تزيد عن 5 سنوات في حالة وجود فرص للعمل و الغياب المتكرر عن العمل بون سبب وتنقله من وظيفة الى اخرى دون وجود خطط واقعية لهذا التغيير .
2- عدم الالتزام بالمعايير الاجتماعية .
3- العصبية والعدوانية .
4- تكرر عدم قيامه باعبائه المالية .
5- عدم التخطيط للمستقبل ....كما يتضح من من وجودمحك واحد من المحكين التاليين :
· السفر من مكان الى اخر بدون ضمان الحصول على عمل او بدون هدف .
· عدم وجود عنوان ثابت لمدة شهر او اكثر .
6- لا يكترث بالصدق .
7- الاستهتار بسلامته او بسلامة غيره .
8- اذا كان والدا او ولي امر لا يمارس صلاحياته كولي امر كما يتضح من واحد او اكثر مما يأتي :
· معاناة الاطفال من سؤ التغذية .
· مرض الاطفال نتيجة لاهمال الحد الادنى من الرعاية الصحية .
· اعتماد الاطفال على الجيران او الاقارب البعيدين للحصول على الطعام او المأوى .
· عدم الاهتمام بأيكال امر الطفل الصغير الى احد يرعاه عند غيابه عن المنزل .
· الانفاق المتكرر للمال المطلوب لنفقات المنزل على اغراضه الشخصية .
9- لا يستمر على علاقة واحدة مع شخص من الجنس الاخر لمدة تزيد عن سنه .
10- لا يشعر بالندم ويشعر ان ايذائه للغير او سرقته للغير له ما يبرره .
11- لا يقتصر ظهور السلوك المضاد للمجتمع اثناء نوبات الفصام او الهوس.
ان ما دفعني لتناول هذا الموضوع هو ان هذه الاضطرابات في الشخصية او ما يمكن ان نطلق عليه الشخصية المضطربة موجودة بيننا وفي مشاركة سابقة تكلمت عن الشخصية المضادة للمجتمع ، وهنا سوف نتناول الشخصية واضطراباتها . الشخصية كلمة نرددها كثيرا وببساطة دون ان نعرف معناها المحدد ، فهى كلمة تحمل معان عدة ، وتنعكس شخصية الفرد على معاملاته مع الناس .
فالشخصية هى الصورة المنظمة المتكاملة لسلوك الفرد ، والتي تميزه عن غيره أي انها عاداته وافكاره واتجاهاته واهتماماته واسلوبه في الحياة . وعلى كل حال فاننا عندما نصف شخصية فاننا نصفها على اساس من السمات التي تتجلى على صاحبها مثل البشاشة ، التجهم ، السخاء ، الصدق ، حب السيطرة ….الخ ولا نستطيع ان نصف هذه الشخصية بهذه السمة الا اذا كانت تميز سلوك الشخص ، والشخصية ليست مجموعة من السمات ولكنها نتاج التفاعل بين هذه السمات . وعلى سبيل المثال : الشخص الذكي ، النشيط ، المتعاون ، طيب القلب ، ولكنه مستسلم ان مثل هذا الشخص يصلح لان يكون تابعا مخلصا . وهكذا نجد ان اختلاف سمة واحدة من السمات التي تميز الشخصية يؤدي الى تغيير في الصورة النهائية للشخصية ، ان الشخصية تمر في مراحل مختلفة من الطفولة وحتى النضج . وكثيرا نجدنا نتكلم عن الشخصية الناضجة وهو ما يعني وجود تناسق في السمات التي تميزها بطبع علاقات الفرد بالناس بطابع السلوك الصحيح الذي يعينه على تحمل كافة المسئوليات ، وتقبل التضحيات المختلفة في سبيل بناء اسرته او مجتمعه . ونستطيع القول ان هناك ثلاث ابعاد للشخصية :
1- الصورة الذاتية : وهى ما يعتقده الفرد عن نفسه خاصة عندما يخلو لذاته وينقب في دخائله .
2- الصورة الاجتماعية : وهى تحدد ادراك المجتمع والناس لهذه الشخصية ، وكيف ينظرون اليه ويقيمون صفاته ويحتمل ان تكون مختلفة تماما عن الصورة الذاتية . 3- الصورة المثالية : وهى ما يصبو اليه الفرد لتحقيقه من تطلعات وأمال ، وهى الصورة التي تكافح للوصول اليها . والتوافق بين هذه الصور الثلاث هو احد ابعاد الصحة النفسية ، ويعتمد نجاح الفرد في الحياة على تفاعل عاملي الذكاء وسمات الشخصية ، ولكن أضيف عامل هام وهو المعدل الانفعالي بمعنى التواصل والدفء في التعامل مع الاخرين .
بناء الشخصية
تمر الشخصية بعدة مراحل حتى تصل الى النضج وتصنف المراحل على حسب المدرسة النفسية .
ومن اهم هذه المدارس والتي اثرت تأثيرا واضحا في مفهوم الطب النفسي لمكونات شخصية الفرد هى المدرسة الفرويدية ، وقد قسم فرويد الشخصية الى :
1- الهو :
وهذا الجزء هو مستودع الغرائز يولد الفرد مزودا به ويتبع الهو مبدأ اللذة والاشباع الحالي أي في هذه اللحظة ، فلا يستطيع ارجاء اللذة او تحويلها او تحويرها بل يجب عليه ارضاؤها فورا ، واهم هذه الدوافع الموجودة في الهو هى الهواء ، الطعام ، الشراب ، الجنس ….الخ أي النفس الامارة بالسوء .
2- الانا :
وهو ذلك الجزء الذي يتبع مذهب الواقع ، ويحاول تكييف الفرد والشخصية حسب الظروف الخارجية ، والبيئة العامة ، وتحوى الانا الجزء الهام من الشخصية الذي يقيم الحكم والتقدير وحل المشكلات والدفاع الذاتي ويعتبر الفرد ذو الانا القوي ، قادرا على التعامل مع الواقع ومع المشكلات والتكيف والتوافق الاجتماعي مما يجعله اقل عرضه لاعراض العصاب والذهان اما اذا كان الانا في حالة ضعيفة وتحت سيادة الهو فهنا يتدهور الفرد تحت أي شدة ولا يستطيع احتمال الكبت ويتعرض لاعراض عقلية واضطرابات في الشخصية .
3- الانا الاعلى :
وهو ذلك الجزء في الشخصية الذي يعبر عن الضمير والقيم الاجتماعية والاخلاقية ويتكون الانا الاعلى من خلال استدماج المعايير الوالدية او من يقوم محلهما كالمعلم ….الخ
وهذا الجزء يقوم بنقد الانا ويسبب الما للفرد مع وخز الضمير والشعور بالذنب خاصة اذا اصبح الانا فريسة واسيرا للهو .
ونستطيع القول ان حصيلة الشخصية المتوافقة هى التوازن بين الهو والانا والانا الاعلى .اما الشخصية العصابية فهى نتيجة عدم التوازن بين هذه المكونات .
ونستطيع تقسيم مراحل نضج الشخصية الى :
1- مرحلة الرضاعة .
2- مرحلة الطفولة .
3- المرحلة الاجتماعية .
4- مرحلة المراهقة .
5- مرحلة النضوج .
اضطراب الشخصية البارانويدية
هو اضطراب شخصية يتميز بحساسية مفرطة نحو الهزائم والرفض وعدم مغفرة الاهانات والجروح وميل نحو حمل الضغائن بشكل مستمر والشك وميل لتشويه الخبرات من خلال سوء تفسير الافعال المحايدة او المحببة للاخرين على انها عدوانية او مليئة بالازدراء واحساس قتالي ومتشبث بالحقوق الشخصية غير متناسب مع الموقف الفعلي وقابلية للغيرة المرضية وميل الى الاحساس باهمية ذاتية مفرطة وفي كثير من الاحوال احساس مبالغ فيه بالاشارة الى الذات .
والطابع المميز للشخصية البارانويدية هو الشك في كل من حولها والشكوى الدائمة من انها لم تأخذ حقوقها كاملة وان الناس لا يقدرونها حق قدرها وان المجتمع لا يعطيها المنصب اللائق بها وان صاحبها لو كان قد سافر للخارج مثلا ، لاستطاع أن يصل للقيمة التي يستحقها
وصاحب هذه الشخصية يعتقد على الدوام أن زملائه وجيرانه يريدون الحاق الاذى به ، ولايمكن اقناعه بسوء ظنه ، واذا تكلم احد هامسا في الحجرة التي هو بها ، فان هذا يعني أنه يتكلم عنه واذا وجد زوجته تتحدث في التليفون فانه يخطفه منها ليرى اذا كان المتحدث معها رجلا او امرأة بل أنه يترك عمله أحيانا ليفاجئ زوجته بالمنزل ويرى ماذا تفعل ، وهو دائم الشجار مع زوجته لانها ابتسمت لفلان او ان فلانا كان ينظر اليها بطريقة يفهم منها انها على علاقة به .
وهذا النوع من الشخصيات يصبح غير مرغوب فيه في أي عمل ويحتاج الى علاج خاص لتقويم هذه الشخصية المعوجة ويتعرض احيانا للاصابة بالضلالات الاضطهادية او الفصام الخيلائي
شخصية المضادة للمجتمع
حدد الدليل التشخيصي والإحصائي DSM IV المحكات التشخيصية للشخصية المضادة للمجتمع وهو يتضمن ثلاث مكونات أساسية :
أ – لايقل سنه عن 18 سنه .
ب – ما يفيد وجود اضطراب في السلوك قبل سن 18 سنه بوجود 3 على الاقل من العلامات التالية في تاريخ الحالة :
1- الهروب المتكرر من المدرسة .
2- الهروب من المنزل والبيات خارجه مرتين على الاقل اثناء اقامته مع والديه .
3- كثير ما يبدأ بالشجار .
4- استخدام سلاح اكثر من مره .
5- يجر شخص الى ممارسة الجنس معه .
6- القسوة على الحيوانات .
7- القسوة مع الناس .
8- اتلاف ممتلكات الغير المتعمد .
9- تعمد اشعال الحرائق .
10- كثرة الكذب لاشباب غير تجنب العقاب .
11- السرقة بدون اكراه اكثر من مره بما في ذلك التزوير .
12- السرقة بالاكراه وخطف الحقائب والسطو المسلح والابتزاز .....الخ .
جـ - نمط من السلوك اللامسئول والمضاد للمجتمع بعد سن 15 سنه كما يتضح من وجود 4 من العلامات التالية :
1- البطالة مدة 6 شهور او لمدة تزيد عن 5 سنوات في حالة وجود فرص للعمل و الغياب المتكرر عن العمل بون سبب وتنقله من وظيفة الى اخرى دون وجود خطط واقعية لهذا التغيير .
2- عدم الالتزام بالمعايير الاجتماعية .
3- العصبية والعدوانية .
4- تكرر عدم قيامه باعبائه المالية .
5- عدم التخطيط للمستقبل ....كما يتضح من من وجودمحك واحد من المحكين التاليين :
· السفر من مكان الى اخر بدون ضمان الحصول على عمل او بدون هدف .
· عدم وجود عنوان ثابت لمدة شهر او اكثر .
6- لا يكترث بالصدق .
7- الاستهتار بسلامته او بسلامة غيره .
8- اذا كان والدا او ولي امر لا يمارس صلاحياته كولي امر كما يتضح من واحد او اكثر مما يأتي :
· معاناة الاطفال من سؤ التغذية .
· مرض الاطفال نتيجة لاهمال الحد الادنى من الرعاية الصحية .
· اعتماد الاطفال على الجيران او الاقارب البعيدين للحصول على الطعام او المأوى .
· عدم الاهتمام بأيكال امر الطفل الصغير الى احد يرعاه عند غيابه عن المنزل .
· الانفاق المتكرر للمال المطلوب لنفقات المنزل على اغراضه الشخصية .
9- لا يستمر على علاقة واحدة مع شخص من الجنس الاخر لمدة تزيد عن سنه .
10- لا يشعر بالندم ويشعر ان ايذائه للغير او سرقته للغير له ما يبرره .
11- لا يقتصر ظهور السلوك المضاد للمجتمع اثناء نوبات الفصام او الهوس.
تعليق